لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

التخلف عن الصلاة في الصفوف الأول : مما شاع عند الناس في الصلاة تباطؤهم عن الصف الأول وإنشاؤهم صفوفا جديدة قبل أن تكتمل الصفوف المقدمة، وقد علمت من بعض ما تقدم ما في الصفوف الأولى من الفضل، وقد وردت بهذا روايات عديدة منها حديث
ومن طريقه أن رسول الله ﷺ قال: «لو تعلمون - أو يعلمون - ما في الصف المقدم لكانت قرعة» (۳)، ولا يخفى ما في هذا من الوعيد على التخلف عن الصف الأول، وعن أبي أمامة له أن النبي ﷺ قال: إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول سووا صفوفكم وحاذوا مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيما بينكم مثل الحذف ) ، وعن العرباض بن سارية عن رسول الله ﷺ أنه: «كان يصلي على الصف الأول ثلاثا وعلى الثاني واحدة (٧) ، وعن أبي سعيد الخدري، أن
تعمد الصلاة بين السواري، وقد يترتب عليه وجود فراغ بين السارية ومن يصلي قربها، وقد جاء النهي عن ذلك، ولكن الجهل بالدين هو آفة الآفات، وإليك بعض ما روي عنهم في ذلك، فعن عبد الحميد بن محمود قال: كنت مع أنس بن مالك فوقفنا بين
وروى الحاكم بإسناد صححه ووافقه عليه الذهبي عن معاوية بن قرة عن أبيه، قال: كنا ننهى عن الصلاة بين السواري، ونطرد عنها طردا (۲)، وروي عن ابن عباس الا أنه قال: «عليكم بالصف الأول، وإياكم وما بين السواري» (٥). لأنها مناجاة للخالق تعالى، واستقرار فكر، لذلك شدد النبي ﷺ في مرور الإنسان بين يدي المصلي أثناء صلاته، ففي مسند الربيع عن جابر بن زید رحم لله قال : قال رسول الله ﷺ : «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه، قال جابر: قال بعض الناس: يعني أربعين خريفا، وقال آخرون: أربعين شهرا، الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد : هذا؛ قال: قال رسول الله ﷺ : «أول ما يحاسب به العبد، وفي رواية: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، لَمَسْجِدُ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَهِّرِينَ ) التوبة: ۱۰۸ ، لأن الله يحب المطهرين، وقد اشتهر أنهم كانوا يجمعون ما بين التطيب بالحجارة والاستنجاء بالماء. قال القرطبي: «أثنى الله الله في هذه الآية على من أحب الطهارة وآثر النظافة وهي مروءة آدمية ووظيفة شرعية، بناء المساجد بين التزام الحق واتباع الهوى المساجد هي بيوت الله في أرضه، ومتنزل رحماته عليهم، فلا يخفى أن بناءها وجميع أنواع عمارتها الحسية والمعنوية هي من القربات إلى الله تعالى، كما بينه تعالى في قوله: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَعَالَى الزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ( التوبة: ۱۸ ، والروايات في ذلك كثيرة. ويؤصل الشقاق، ويجعل من العبادات وسيلة لذلك. وأنت ترى أن علماء الأمة مع تعدد مذاهبهم الفقهية قالوا إن الجمعة لا تتكرر في المدينة الواحدة إلا لضرورة، بحيث يتعذر أن يجتمع السكان في جامع واحد، بحيث لم يبح ذلك إلا أن يكون المسجد الثاني لا يسمع فيه نداء المسجد الأول، التي لا يؤمن أن يشوش الأئمة فيها بعضهم على بعض في قراءتهم ؟!. وقد كان حريا بالعلماء - وهم الذين أخذ منهم العهد أن يبينوا حكم الله - أن لا يسكتوا عن العوام ، وأن يبصروهم بالحق، حتى رأى الناس كثيرا مما أحدثوه صوابا مع كونه عين الخطأ، وتكون مصدرا للحمية الممقوتة في الإسلام، وأشد من ذلك حرص كل طائفة على الاستقلال بجمعتها !! مع أنها لم تسم جمعة إلا لأنها تجمع ولا تفرق.


النص الأصلي

التخلف عن الصلاة في الصفوف الأول : مما شاع عند الناس في الصلاة تباطؤهم عن الصف الأول وإنشاؤهم صفوفا جديدة قبل أن تكتمل الصفوف المقدمة، وقد علمت من بعض ما تقدم ما في الصفوف الأولى من الفضل، وقد وردت بهذا روايات عديدة منها حديث


(1) أبي هريرة الله عند الربيع رحم الله عن النبي ﷺ أنه قال: «لو يعلم الناس ما في الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يتساهموا عليه لتساهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ) ، وهو عند غير الربيع بلفظ : «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا» (٢)، ومن طريقه أن رسول الله ﷺ قال: «لو تعلمون - أو يعلمون - ما في الصف المقدم لكانت قرعة» (۳)، وعن عائشة لها قالت : قال النبي ﷺ : لا يزال قوم يتخلفون عن الصف الأول حتى يخلفهم الله في النار» (٤) ، وفي لفظ: «لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار ) ، ولا يخفى ما في هذا من الوعيد على التخلف عن الصف الأول، وعن أبي أمامة له أن النبي ﷺ قال: إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول سووا صفوفكم وحاذوا مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيما بينكم مثل الحذف ) ، وعن العرباض بن سارية عن رسول الله ﷺ أنه: «كان يصلي على الصف الأول ثلاثا وعلى الثاني واحدة (٧) ، وعنه بلفظ: «كان النبي يصلي على الصف المقدم ثلاثا وعلى الثاني واحدة (۸) ، وعن أبي سعيد الخدري، أن


تعمد الصلاة بين السواري، وترك الصفوف الخالية منها : زين للناس أن يصلوا بين سواري المسجد ولو كانت في المسجد سعة بحيث يمكنهم تفاديها بل من الناس مَنْ تَخَالُهم من حرصهم على ذلك أنهم يعتقدون أن الصلاة لا تصح إلا أن تكون بين السواري!! مع ما يؤدي إليه ذلك من قطع الصفوف وعدم اتصالها، وقد يترتب عليه وجود فراغ بين السارية ومن يصلي قربها، وقد جاء النهي عن ذلك، وكان السلف رحمهم الله تعالى حراصا على تفاديه، ولكن الجهل بالدين هو آفة الآفات، وإليك بعض ما روي عنهم في ذلك، فعن عبد الحميد بن محمود قال: كنت مع أنس بن مالك فوقفنا بين
السوارى فتأخرنا فلما صلينا قال أنس إنا كنا نتقى هذا على عهد رسول الله ﷺ ) ، وروى الحاكم بإسناد صححه ووافقه عليه الذهبي عن معاوية بن قرة عن أبيه، قال: كنا ننهى عن الصلاة بين السواري، ونطرد عنها طردا (۲)، وفي رواية عنه : كنا على عهد النبي ﷺ نطرد طردا أن نقوم بين السواري في الصلاة» (۳)، ، وعن ابن مسعود أنه قال: «لا تصفوا بين السواري» (٤) ، وروي عن ابن عباس الا أنه قال: «عليكم بالصف الأول، وعليكم بالميمنة، وإياكم وما بين السواري» (٥). تعمد الصلاة إلى غير سترة في أماكن يمر بها الناس : كم فرض الله تعالى من احترام الصلاة وتقديرها، لأنها مناجاة للخالق تعالى، فلا ينبغي للإنسان أن يؤديها إلا بحضور قلب وهدوء بال، واستقرار فكر، لذلك شدد النبي ﷺ في مرور الإنسان بين يدي المصلي أثناء صلاته، لما في ذلك من تشويش فكره وطرد الخشوع عنه، ففي مسند الربيع عن جابر بن زید رحم لله قال : قال رسول الله ﷺ : «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه، قال جابر: قال بعض الناس: يعني أربعين خريفا، وقال آخرون: أربعين شهرا، وقال آخرون: أربعين يوما (٦).


الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد : هذا؛ ولا أعجب إلا ممن يفرط في صلاته وهي عمود دينه وأم عباداته فلا يبالي أن يؤديها كيفما كانت مع أنها هي أول ما يحاسب عليه العبد بين يدي الله تعالى يوم القيامة، فعن تميم الداري، قال: قال رسول الله ﷺ : «أول ما يحاسب به العبد، الصلاة، ثم سائر الأعمال )، وفي رواية: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر» (٢).


التفريط في الطهارات إخلال بأداء الصلوات لا ريب أن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح صلاة من تلبس بنجاسة في بدنه أو ثوبه أو البقعة التي يصلي فيها، وقد أثنى الله تعالى على الذين يحبون أن يتطهروا في قوله: ﴿ ... لَمَسْجِدُ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَهِّرِينَ ) التوبة: ۱۰۸ ، ففي هذه الآية هذا الثناء العاطر الذي خلده الله تعالى لعباده الذين يحبون التطهر، لأن الله يحب المطهرين، وقد اشتهر أنهم كانوا يجمعون ما بين التطيب بالحجارة والاستنجاء بالماء. قال القرطبي: «أثنى الله الله في هذه الآية على من أحب الطهارة وآثر النظافة وهي مروءة آدمية ووظيفة شرعية، وفي الترمذي عن عائشة رضوان الله عليها أنها قالت: مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم قال: حديث صحيح وثبت أن النبي ﷺ كان يحمل الماء معه في الاستنجاء فكان يستعمل الحجارة تخفيفا والماء تطهيرا، ابن العربي: وقد كان علماء القيروان يتخذون في متوضاتهم أحجارا في تراب ينقون بها ثم يستنجون بالماء» (١).


بناء المساجد بين التزام الحق واتباع الهوى المساجد هي بيوت الله في أرضه، ومرتع أرواح أوليائه وأصفيائه من الناس، ومتنزل رحماته عليهم، فلا يخفى أن بناءها وجميع أنواع عمارتها الحسية والمعنوية هي من القربات إلى الله تعالى، وهي رمز الإيمان بالله واليوم الآخر، كما بينه تعالى في قوله: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَعَالَى الزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ( التوبة: ۱۸ ، وقد تضافرت أدلة السنة النبوية على ما يحرزه عمارها من الفضل العظيم، والثواب الجزيل، فعن النبي ﷺ أنه قال: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة» (۳) ، والروايات في ذلك كثيرة.
ويتبعون مذهبا واحدا، إلا أنهم أثر عليهم الشيطان فتحزبوا حزبين، وقد ظل أثر ذلك ساريا في نفوس بعضهم حتى مع ما حصل من التلاحم ونسيان الخلافات القبلية، وكانت الجمعة تقام في أحدى الحارتين، ولكن مسؤول الحارة الأخرى كان مصرا على أن يستقلوا بجمعتهم !! فعجبت من هذا التنافس غير المحمود الذي يعمق الخلاف، ويؤصل الشقاق، ويجعل من العبادات وسيلة لذلك. وأنت ترى أن علماء الأمة مع تعدد مذاهبهم الفقهية قالوا إن الجمعة لا تتكرر في المدينة الواحدة إلا لضرورة، بحيث يتعذر أن يجتمع السكان في جامع واحد، فقد اطلعت على تشدد ابن حزم في بناء مسجد جديد إن ضاق المسجد السابق، بحيث لم يبح ذلك إلا أن يكون المسجد الثاني لا يسمع فيه نداء المسجد الأول، فكيف بهذه المساجد المتجاورة، التي لا يؤمن أن يشوش الأئمة فيها بعضهم على بعض في قراءتهم ؟!. وقد كان حريا بالعلماء - وهم الذين أخذ منهم العهد أن يبينوا حكم الله - أن لا يسكتوا عن العوام ، وأن يبصروهم بالحق، ويبينوا لهم الخطأ من الصواب، وأنت ترى كيف كان لسكوتهم وإقرارهم ما يَتَّبِعُه الناس من أثر في التباس الحكم الشرعي، حتى رأى الناس كثيرا مما أحدثوه صوابا مع كونه عين الخطأ، وقد رأيت كيف كان موقف العلماء الغابرين في هذه القضية، وتشددهم في الاستجابة لداعي الهوى، وابتغاء ما عند الناس من الشهرة والتباهي والتكثير من المساجد التي تتفرق بها الجماعات، وتكون مصدرا للحمية الممقوتة في الإسلام، وأشد من ذلك حرص كل طائفة على الاستقلال بجمعتها !! مع أنها لم تسم جمعة إلا لأنها تجمع ولا تفرق. هذا؛ وقد تجد الذين يحرصون على بناء المساجد بجوار أخرى إن عرض لهم أن يبنوها في أمكنة هي أحوج إلى المساجد لخلوها منها امتنعوا من ذلك وشحوا بأموالهم، وأبوا أن يبنوها إلا حيث يكون بينها التزاحم والتضار!!.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مقدمة: تكاد تتف...

مقدمة: تكاد تتفق البحوث في ميدان سيكولوجية السلوكيات الاجتماعية بصفة عامة على أهمية الجماعات وأثرها ...

اللغة العربية ...

اللغة العربية (تعریف اللغة / أنواع اللغات / العربية أم اللغات السامية ، عربية مضر وعربية حمير / نشأ...

يقصد بتنظيم الم...

يقصد بتنظيم المنهج برنامج العمل الذي تعده المدرسة لكي يعيشه التلاميذ، ويقوم على تنفيذه الإداريون وال...

In order to obt...

In order to obtain anaerobic treatment of wastewater in more concentrated wastewater streams. In thi...

المبحث الأول: م...

المبحث الأول: مفهوم علم الاجتماع يعد أوغست كونت (Auguste Comte) أول من نحت مصطلح علم الاجتماع (Soc...

المطلب الثاني :...

المطلب الثاني : حقوق الإرتفاق المتعلقة بالمياه: أعطى المشرع الجزائري لنظام المياه أهمية خاصة لما له...

مقدمة يشهد الت...

مقدمة يشهد التوجه العام للنظم المعرفية المعاصرة الدولية والمحلية، اهتماماً متزايداً في تقويم نظمها ...

يحدث الاحتباس ا...

يحدث الاحتباس الحراري بفعل غازات توجد في الغلاف الجوي سببها الأنشطه البشريه والظواهر الطبيعيه أهمها ...

الطاقة هي المقد...

الطاقة هي المقدرة على بذل شغل مثال:ً الطاقة المخزنة في العضالت واألنسجة الدهنية طاقة حركة طاقة حر...

Honesty In deve...

Honesty In developing Christine's character, Ibsen underscores the importance of honesty. You cannot...

The franchise o...

The franchise owner when opening a bakery under their brand frequently imposes using stocks as a fun...

Chapter 3 Initi...

Chapter 3 Initiating To officially initiate the project management intranet site project, Erica knew...