خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
أسماء القرآن الكريم أورد القرآن الكريم لنفسه أسماء هي: بعضها ورد في القرآن الكريم نفسه، من القرآن الكريم: • القرآن: هو الاسم الأكثر شيوعاً، وهو مشتق من الفعل "قرأ". • الفرقان: يفرق بين الحق والباطل. • الذكر: يذكر اللّٰه تعالى وأوامره ونواهيه. • الوحى: أوحى اللّٰه تعالى به إلى نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم. من السنة النبوية: • المصحف: جمع مصحف، وهو الكتاب الذي كتب فيه القرآن الكريم. • الكتاب العزيز: يدل على عظمته ومكانته. • الكتاب الحكيم: يدل على حكمة اللّٰه تعالى. • الكتاب المبين: يدل على وضوحه وجلائه. من اصطلاح العلماء: • الجامع: جامع لكل ما يحتاجه الإنسان من هداية وبيان. • الهدى: يهُدي الناس إلى الصراط المستقيم. • الشفاء: يشفي به اللّٰه تعالى الأمراض الروحية والجسدية. مثل "الفرقان" و"الذكر". مثل "الهدى" و"الشفاء". المراجع التي يستند اليها في اسماء حيث وردت فيه بعض أسمائه صراحة، مثل "القرآن" و "الفرقان" و "الذكر" و "الكتاب". مثل "المصحف" و "الكتاب العزيز" و "الكتاب الكريم" و "الكتاب الحكيم" و "الكتاب المبين". • كتب التفسير: تناولت كتب التفسير أسماء القرآن الكريم بالبحث والتحليل، وبيّنت معانيها ودلالاتها، كتب علوم القرآن: أفردت كتب علوم القرآن مباحث خاصة بأسماء القرآن الكريم، مثل كتاب "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي وكتاب "البرهان في علوم القرآن" للزركشي. وبيِّنت أصولها اللغوية ومعانيها المختلفة، • في القرآن الكريم: • القرآن: قال تعالى: (وَإِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) • الذكر: قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: فإنه نورُ في الدنيا، ونورُ في الآخرة". حرف". في كتب التفسير: المُصدق لما قبله من الكتب، في كتب التفسير: المُحكم لما بعده . 60 المُصدق لما قبله من الكتب، المُحكم لما بعده". منها ما ورد في القرآن الكريم، وهدايته ورحمته، • معجم لسان العرب: قال ابن منظور في معجمه: "القرآن: مصدر قرأ، يقرأ قراءةً وقرآنًا، والقرآن: اسم لما أنزل اللّٰه تعالى على محمد صلى اللّٰه عليه وسلم من الوحي". عدد أسماء القرآن الكريم تعددت آراء العلماء -رحمهم الله- في عدد أسماء القرآن الكريم، وأنّ عدد الأسماء الكثيرة يدلّ على شَرَف المُسمّى، ومنزلته العالية، إلّا أنّه لم يتطرّق إلى ذِكْرها جميعها، بل ذكرَ تسعةً وثمانين اسماً، فأصبحت بذلك ثلاثةً وتسعين اسماً ورد ذِكرها في القرآن. ١] وذكر صالح البليهيّ ستّةً وأربعين اسماً للقرآن، فقد اشتقّوا له أسماء من صفاتٍ أُطلِقت على القرآن، ومنهم: الشيخ طاهر الجزائريّ؛ مُؤلّف كتاب (التبيان)؛ إذ ذكرَ أنّ للقرآن أكثر من تسعين اسماً استنبطَها من صفات القرآن، كما اعتبر الزركشيّ في كتابه (البرهان في علوم القرآن) أنّ لفظ (كريم) اسمٌ من أسماء القرآن. وقَصَدَ بالهجاء: حروف التهجّي التي تكون في مقدّمة سُوَر القرآن الكريم، والفُرقان، والقرآن، أو المَجيد، أو العزيز، ٦] وفيما يأتي تفصيل وبيان البعض من الأسماء الخاصّة بالقرآن: الأسماء الشائعة للقرآن الكريم القرآن: وهو مصدرٌ؛ يُقال في اللغة: قرأتُه قراءةً؛ أي تلوتُه تلاوةً، فهو: كلام الله -تعالى- الذي أنزله على نبيّه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- المُتعبَّد بتلاوته، والمُتحدَّى به الإنس والجِنّ. ثمّ أُطلِق اللفظ على الكتابة؛ والأحكام، والأخبار، وذلك على شكلٍ مخصوصٍ؛ قال -تعالى-: (وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ). لأنّه فَرَّق بين الحَقّ والباطل؛ إذ قال -تعالى-: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا). ١١] التنزيل: وهو مصدرٌ يُقصَد به: المُنزَّل؛ وذلك لأنّه نَزَل من عند الله -تعالى- القائل فيه: (وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ). ١٢][١٣] المُصحَف: وهي تسميةٌ ظهرت بعد جَمْع القرآن الكريم زمن أبي بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه-، ولم يَرِد أيّ حديثٍ مرفوعٍ إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في تسمية القرآن بالمصحف؛ لأنّه لم يكن مجموعاً في مصحفٍ آنذاك. ١٤] الذِّكْر: وذكر الفخر الرازي -رحمه الله- أن تسمية القرآن بالذكر فيه عدّة وجوه؛ أوّلها: لأنّه تضمَّن على العديد من المَواعظ والزواجر، وثانيها: لاشتماله على ما يحتاجه الناس في أمور دنياهم وآخرتهم، أمّا ثالثها: فهو أنّ الذِّكر بمعنى الشرف؛ قال الله -تعالى-: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)؛ والتي يُذكَر منها:[١٧] الحديث: إذ قال -تعالى-: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا)، ١٨] وسُمِّي حديثاً؛ لأنّ وصول القرآن يُعَدّ حديثاً، ولأنّ الله -تعالى- شَبَّه القرآن بما يُتحدَّث به؛ فقد خاطب الله به المُكلَّفين. المَوعظة: إذ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ). ١٩] الشِّفاء: فقد قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). ٢٠] الصراط المستقيم: قال -تعالى-: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ)، ٢١] إذ ذهب ابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسيره للصراط المستقيم إلى أنّه القرآن. ٢٠] النُّور: فقد قال -عزّ وجلّ-: (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ). ٢٢] الحَقّ: فالقرآن الكريم حَقٌّ، وقد سَمّاه الله -تعالى- (الحقَّ) في كتابه؛ ٢٣] العظيم: قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ). ٢٤] الحِكمة من تعدُّد أسماء القرآن تكمُن الحِكمة من تعدُّد أسماء القرآن كما بيّنها الفيروزآبادي في ما يأتي: أنّ هذا التعدُّد يدلّ على شَرَف المُسمّى، وكماله في أمرٍ ما؛ فعلى سبيل المثال تدلّ كثرة أسماء الأسد على قوّته الكاملة، وكثرة أسماء القيامة تدلّ على كمال صعوبة ذلك اليوم وشِدّته، ومن ذلك كثرة أسماء الله -تعالى- التي تدلّ على كماله -عزّ وجلّ-، وسُموّ دَرَجته، وكثرة الأسماء التي سُمِّي بها القرآن تدلّ على شَرَف مكانته، ٢٥] ولا شكّ في أنّ القرآن الكريم أعظم وأشرف كتابٍ؛ ٢٦] كما وأن هناك العديد من الأسماء والصفات التي وردت في القرآن الكريم من باب تعظيم كلام الله، وتقديسه، فإن للقرآن الكريم أسماء كثيرة أوصلها بعضهم إلى ما يزيد على تسعين اسما، وأشهر هذه الأسماء: القرآن، الذكر، 1- القرآن: جاء هذا الاسم في عدة آيات من كتاب الله تعالى، 2- الفرقان: جاء هذا الاسم في عدة آيات أيضا، منها قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا {الفرقان:1}. 3- الذكر: وقد جاء هذا الاسم أيضا في عدة آيات منها، قوله تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون {النحل:44}. قوله تعالى: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين {البقرة:2}. لم يذكر إلا تسعة وثمانين اسمًا وزادها أربعة أسماء فتكون جملتها ثلاثة وتسعين اسمًا في القرآن للقرآن. وذكر الدكتور خمساوي تسعة وتسعين اسمًا مشتقة كما يقول من اثنين وسبعين مادة لغوية١. ولم يورد الشيخ صالح البليهي -رحمه الله تعالى- إلا ستة وأربعين اسمًا لاعتقاده أن بعض هذا العدد -إن لم يكن أكثره- أوصاف للقرآن وليست بأسماء٢. ومن أسماء القرآن الكريم: ١- القرآن: في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} ٣. ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} ٤. ٤- الفرقان: في قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ} ٦. ٥- النور: في قوله تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا} ٧. ومن صفات القرآن الكريم:
أسماء القرآن الكريم
أورد القرآن الكريم لنفسه أسماء هي:
الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم.
وقالوا أسماء اخرى للقرآن الكريم منها :
الميزان - احسن الحديث - الكتاب المتشابه - المثاني - حق اليقين -التذكرة - الكتاب الحكيم - القيّم - ابلغ الوعّاظ .
أسماء القرآن الكريم
للقرآن الكريم العديد من الأسماء، بعضها ورد في القرآن الكريم نفسه، وبعضها ورد في السنة النبوية الشريفة، وبعضها اصطلح عليه العلماء. إليك بعضاً من أشهر أسماء القرآن الكريم:
من القرآن الكريم:
• القرآن: هو الاسم الأكثر شيوعاً، وهو مشتق من الفعل "قرأ".
• الفرقان: يفرق بين الحق والباطل.
• الذكر: يذكر اللّٰه تعالى وأوامره ونواهيه.
• الكتاب: الكتاب المنزل من اللّٰه تعالى.
• التنزيل: نزل من اللّٰه تعالى على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم.
• الوحى: أوحى اللّٰه تعالى به إلى نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم.
من السنة النبوية:
• المصحف: جمع مصحف، وهو الكتاب الذي كتب فيه القرآن الكريم.
• الكتاب العزيز: يدل على عظمته ومكانته.
• الكتاب الكريم: يدل على كرمه وفضله.
• الكتاب الحكيم: يدل على حكمة اللّٰه تعالى.
• الكتاب المبين: يدل على وضوحه وجلائه.
من اصطلاح العلماء:
• الجامع: جامع لكل ما يحتاجه الإنسان من هداية وبيان.
• الهدى: يهُدي الناس إلى الصراط المستقيم.
• النور: ينير قلوب المؤمنين.
• الشفاء: يشفي به اللّٰه تعالى الأمراض الروحية والجسدية.
• الرحمة: رحمة من اللّٰه تعالى للعالمين.
ملاحظة:
• بعض هذه الأسماء تدل على صفة من صفات القرآن الكريم، مثل "الفرقان" و"الذكر".
• بعضها تدل على مصدره، مثل "الوحى" و"التنزيل".
• بعضها تدل على شكله، مثل "المصحف".
• بعضها تدل على أثره، مثل "الهدى" و"الشفاء".
المراجع التي يستند اليها في اسماء
القرآن الكريم
المصادر التي يستند إليها في أسماء القرآن الكريم:
• القرآن الكريم: هو المصدر الأساسي لمعرفة أسماء القرآن الكريم، حيث وردت فيه بعض أسمائه صراحة، مثل "القرآن" و
"الفرقان" و "الذكر" و "الكتاب".
• السنة النبوية الشريفة: وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من أسماء القرآن الكريم، مثل "المصحف" و "الكتاب العزيز" و "الكتاب الكريم" و "الكتاب الحكيم" و "الكتاب المبين".
• كتب التفسير: تناولت كتب التفسير أسماء القرآن الكريم بالبحث والتحليل، وبيّنت معانيها ودلالاتها، مثل تفسير الطبري وتفسير ابن كثير وتفسير القرطبي.
كتب علوم القرآن: أفردت كتب علوم القرآن مباحث خاصة بأسماء القرآن الكريم، وبيّنت أوجه الاختلاف بينها، مثل كتاب
"الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي وكتاب "البرهان في علوم
القرآن" للزركشي.
• المعاجم اللغوية: تناولت المعاجم اللغوية أسماء القرآن الكريم بالبحث، وبيِّنت أصولها اللغوية ومعانيها المختلفة، مثل معجم لسان العرب ومعجم تاج العروس.
• في القرآن الكريم:
• القرآن: قال تعالى: (وَإِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ )
(النحل: 89).
• الفرقان: قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) (الفرقان: 1).
• الذكر: قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:
9).
في السنة النبوية:
• المصحف: عن أبي هريرة رضي اللّٰه عنه قال: قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: "اقرءوا القرآن، فإنه نورُ في الدنيا، ونورُ في الآخرة". رواه الترمذي.
• الكتاب العزيز: عن ابن عباس رضي اللّٰه عنهما قال: قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: "من قرأ آية من كتاب اللّٰه عز وجل فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم، حرف، ولكن: ألف لام ميم، حرف". رواه الترمذي.
في كتب التفسير:
• تفسير الطبري: قال الطبري في تفسيره: "القرآن اسم جامع لجميع ما أنزل اللّٰه تعالى على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم من الوحي، من آيات وأحكام وقصص وأمثال ومواعظ وغير ذلك".
• تفسير ابن كثير: قال ابن كثير في تفسيره: "القرآن هو كلام اللّٰه تعالى المنزل على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المُعجز للبشر، المُخبر عن الأمور الغيبية، المُصدق لما قبله من الكتب، المُحكم لما بعده .
في كتب التفسير:
• تفسير الطبري: قال الطبري في تفسيره: "القرآن اسم جامع لجميع ما أنزل اللّٰه تعالى على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم من الوحي، من آيات وأحكام وقصص وأمثال ومواعظ وغير ذلك".
• تفسير ابن كثير: قال ابن كثير في تفسيره: "القرآن هو كلام اللّٰه تعالى المنزل على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المُعجز للبشر، المُخبر عن الأمور الغيبية، المُصدق لما قبله من الكتب، المُحكم لما بعده .
في كتب التفسير:
60
• تفسير الطبري: قال الطبري في تفسيره: "القرآن اسم جامع جميع ما أنزل اللّٰه تعالى على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم من الوحي، من آيات وأحكام وقصص وأمثال ومواعظ وغير ذلك".
• تفسير ابن كثير: قال ابن كثير في تفسيره: "القرآن هو كلام اللّٰه تعالى المنزل على نبيه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المُعجز للبشر، المُخبر عن الأمور الغيبية، المُصدق لما قبله من الكتب، المُحكم لما بعده".
في كتب علوم القرآن:
• الإتقان في علوم القرآن: قال السيوطي في كتابه: "أسماء القرآن الكريم كثيرة، تزيد على مائة اسم، منها ما ورد في القرآن الكريم، ومنها ما ورد في السنة النبوية، ومنها ما اصطلح عليه العلماء".
• البرهان في علوم القرآن: قال الزركشي في كتابه: "أسماء القرآن الكريم تدل على عظمته ومكانته، وفضله وفضيلته، وهدايته ورحمته، ونوره وبيانه".
• في المعاجم اللغوية:
• معجم لسان العرب: قال ابن منظور في معجمه: "القرآن:
مصدر قرأ، يقرأ قراءةً وقرآنًا، والقرآن: اسم لما أنزل اللّٰه تعالى على محمد صلى اللّٰه عليه وسلم من الوحي".
عدد أسماء القرآن الكريم تعددت آراء العلماء -رحمهم الله- في عدد أسماء القرآن الكريم، وفيما يأتي تفصيل لذلك: ذهب الزركشيّ إلى أنّ الحراليّ قال إنّ عدد أسماء القرآن يبلغ أكثر من تسعين اسماً،[١] وذكر الزركشيّ في كتابه (البرهان في علوم القرآن) أنّ الله سَمّى القرآن الكريم خمسة وخمسين اسماً، وأنّ عدد الأسماء الكثيرة يدلّ على شَرَف المُسمّى، ومنزلته العالية، ومكانته السامية،[٢] وذهب الفيروزآبادي في كتابه (بصائر ذوي التمييز) إلى أنّ الله -تعالى- ذكرَ مئة اسمٍ للقرآن الكريم، إلّا أنّه لم يتطرّق إلى ذِكْرها جميعها، بل ذكرَ تسعةً وثمانين اسماً، وزاد عليها أربعة أسماءٍ، فأصبحت بذلك ثلاثةً وتسعين اسماً ورد ذِكرها في القرآن.[١] وذكر صالح البليهيّ ستّةً وأربعين اسماً للقرآن، وبَيَّن أنّ ما ورد غيرها أوصافٌ وليست أسماء.[١] وتجدر الإشارة إلى مبالغة بعض الباحثين في عدد أسماء القرآن؛ فقد اشتقّوا له أسماء من صفاتٍ أُطلِقت على القرآن، ومنهم: الشيخ طاهر الجزائريّ؛ مُؤلّف كتاب (التبيان)؛ إذ ذكرَ أنّ للقرآن أكثر من تسعين اسماً استنبطَها من صفات القرآن، كما اعتبر الزركشيّ في كتابه (البرهان في علوم القرآن) أنّ لفظ (كريم) اسمٌ من أسماء القرآن.[٣] بالإضافة إلى أنّ قتادة اعتبر أنّ كلّ هِجاءٍ موجودٍ في القرآن اسمٌ من أسماء القرآن، وقَصَدَ بالهجاء: حروف التهجّي التي تكون في مقدّمة سُوَر القرآن الكريم،[٤] وفيما أخبر به معمر عن قتادة: "ألم، قال: اسمٌ من أسماء القرآن".[٥] أسماء القرآن الكريم اشتُهِر القرآن الكريم بأربعة أسماء، وهي: الكتاب، والذِّكر، والفُرقان، والقرآن، أمّا ما ذُكِر من أسماء أخرى؛ فهي من قَبيل الصفات لا من الأسماء، مثل: وصف القرآن بالعظيم، أو الكريم، أو المَتين، أو المَجيد، أو العزيز، وغير ذلك من الصفات،[٦] وفيما يأتي تفصيل وبيان البعض من الأسماء الخاصّة بالقرآن: الأسماء الشائعة للقرآن الكريم القرآن: وهو مصدرٌ؛ يُقال في اللغة: قرأتُه قراءةً؛ أي تلوتُه تلاوةً، وقد ورد ذِكْر لفظ القرآن بمعنى المصدر في قَوْله -تعالى-: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ*فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)،[٧] أمّا القرآن في الاصطلاح الشرعيّ، فهو: كلام الله -تعالى- الذي أنزله على نبيّه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- المُتعبَّد بتلاوته، والمُعجِز بآياته، والمُتحدَّى به الإنس والجِنّ.[٨] الكتاب: واللفظ في اللغة مأخوذٌ من: كُتُب، ويُقصَد بذلك: الجَمْع، ثمّ أُطلِق اللفظ على الكتابة؛ لأنّها تجمع الحروف، وسُمِّي القرآن بالكتاب؛ لأنّه جمعَ أنواعاً عديدةً من القَصص، والأحكام، والأخبار، والآيات، وذلك على شكلٍ مخصوصٍ؛ قال -تعالى-: (وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ).[٩][١٠] الفُرقان: وسُمِّي القرآن بذلك؛ لأنّه فَرَّق بين الحَقّ والباطل؛ إذ قال -تعالى-: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).[١١] التنزيل: وهو مصدرٌ يُقصَد به: المُنزَّل؛ وذلك لأنّه نَزَل من عند الله -تعالى- القائل فيه: (وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ).[١٢][١٣] المُصحَف: وهي تسميةٌ ظهرت بعد جَمْع القرآن الكريم زمن أبي بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه-، ولم يَرِد أيّ حديثٍ مرفوعٍ إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في تسمية القرآن بالمصحف؛ لأنّه لم يكن مجموعاً في مصحفٍ آنذاك.[١٤] الذِّكْر: وذكر الفخر الرازي -رحمه الله- أن تسمية القرآن بالذكر فيه عدّة وجوه؛ أوّلها: لأنّه تضمَّن على العديد من المَواعظ والزواجر، وثانيها: لاشتماله على ما يحتاجه الناس في أمور دنياهم وآخرتهم، أمّا ثالثها: فهو أنّ الذِّكر بمعنى الشرف؛ قال الله -تعالى-: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)؛[١٥] أي أنّ القرآن شَرَفٌ عظيمٌ لك يا محمّد وشرفٌ لقومك.[١٦] الأسماء غير الشائعة للقرآن الكريم وتجدر الإشارة إلى أنّ الفخر الرازيّ -رَحِمه الله- ذكرَ بعض الأسماء غير المشهورة، والتي يُذكَر منها:[١٧] الحديث: إذ قال -تعالى-: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا)،[١٨] وسُمِّي حديثاً؛ لأنّ وصول القرآن يُعَدّ حديثاً، ولأنّ الله -تعالى- شَبَّه القرآن بما يُتحدَّث به؛ فقد خاطب الله به المُكلَّفين. المَوعظة: إذ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ).[١٩] الشِّفاء: فقد قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).[٢٠] الصراط المستقيم: قال -تعالى-: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ)،[٢١] إذ ذهب ابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسيره للصراط المستقيم إلى أنّه القرآن. الرحمة: فهو رحمةٌ في التخلُّص من الجَهل والضلال؛ قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).[٢٠] النُّور: فقد قال -عزّ وجلّ-: (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ).[٢٢] الحَقّ: فالقرآن الكريم حَقٌّ، وقد سَمّاه الله -تعالى- (الحقَّ) في كتابه؛ إذ قال: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ).[٢٣] العظيم: قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).[٢٤] الحِكمة من تعدُّد أسماء القرآن تكمُن الحِكمة من تعدُّد أسماء القرآن كما بيّنها الفيروزآبادي في ما يأتي: أنّ هذا التعدُّد يدلّ على شَرَف المُسمّى، وكماله في أمرٍ ما؛ فعلى سبيل المثال تدلّ كثرة أسماء الأسد على قوّته الكاملة، وكثرة أسماء القيامة تدلّ على كمال صعوبة ذلك اليوم وشِدّته، وكذلك أسماء الداهية عديدةٌ تدلّ على شِدّتها، ومن ذلك كثرة أسماء الله -تعالى- التي تدلّ على كماله -عزّ وجلّ-، وأسماء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الكثيرة تدلّ على مَرتبته العالية، وسُموّ دَرَجته، وكثرة الأسماء التي سُمِّي بها القرآن تدلّ على شَرَف مكانته، وعظيم فَضْله.[٢٥] ولا شكّ في أنّ القرآن الكريم أعظم وأشرف كتابٍ؛ ولذلك تعدّدت الأوصاف والأسماء التي أُطلِقت عليه، وقد وردت في القرآن نفسه.[٢٦] كما وأن هناك العديد من الأسماء والصفات التي وردت في القرآن الكريم من باب تعظيم كلام الله، وتقديسه، وإبقاء ذِكْره مُخلَّداً، وبيان أهمّيته وفَضْله وعَظَمَته على غيره من الكُتُب الأخرى.[٢٧]
ايات ورد فيها ايات القرأن
فإن للقرآن الكريم أسماء كثيرة أوصلها بعضهم إلى ما يزيد على تسعين اسما، وأشهر هذه الأسماء: القرآن، الفرقان، الذكر، الكتاب.
1- القرآن: جاء هذا الاسم في عدة آيات من كتاب الله تعالى، منها قول الله تعالى: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا {الإسراء:9}.
2- الفرقان: جاء هذا الاسم في عدة آيات أيضا، منها قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا {الفرقان:1}.
3- الذكر: وقد جاء هذا الاسم أيضا في عدة آيات منها، قوله تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون {النحل:44}.
4- الكتاب: وجاء هذا الاسم في عدة آيات كذلك منها، قوله تعالى: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين {البقرة:2}.
لم يذكر إلا تسعة وثمانين اسمًا وزادها أربعة أسماء فتكون جملتها ثلاثة وتسعين اسمًا في القرآن للقرآن.
وذكر الدكتور خمساوي تسعة وتسعين اسمًا مشتقة كما يقول من اثنين وسبعين مادة لغوية١.
ولم يورد الشيخ صالح البليهي -رحمه الله تعالى- إلا ستة وأربعين اسمًا لاعتقاده أن بعض هذا العدد -إن لم يكن أكثره- أوصاف للقرآن وليست بأسماء٢.
ومن أسماء القرآن الكريم:
١- القرآن: في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} ٣.
٢- الكتاب: في قوله تعالى: {الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} ٤.
٣- الذكر: في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ٥.
٤- الفرقان: في قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ} ٦.
٥- النور: في قوله تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا} ٧.
ومن صفات القرآن الكريم:
١- المبارك: في قوله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} ٨.
٢- هدى، ورحمة: في قوله تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِين} ٩.
٣- الكريم: في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} ١٠.
٤- الحكيم: في قوله تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} ١١.
٥- الفصل: في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْل} ١٢
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...
My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...
- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...
تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...
Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...
تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...
أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...
أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...
[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...