لخّصلي

إن مصطلح التكنولوجيا ( Technology ) مشتق من كلمة اغريقية مؤلفة من مقطعين وهما ( Techno ) وتعني مهارة فنية وكلمة ( Logy ) ومعناها ( دراسة ) ومن ثم فإنها تصف عملية تنظيم المهارة الفنية .
كما تعرف بأنها الفن والعلم المستخدم في انتاج الخدمات والسلع وتوزيعها فالكتنولوجيا تعد علما لأنها تركز علي الأساليب والأبحاث والأمور العلمية ، وتعد فناً لأن الخبرات والمهارات تستخدم للتأكيد من خدمة التكنولوجيا لحاجات المنظمة والمجتمع .
ارتبط مفهوم تكنولوجيا المعلومات بمهمة جمع البيانات ومعالجتها ، خزنها ، تحديثها ، واسترجاعها ، إلا أن الباحثين في هذا المجال اختلفوا في تحديد مفهومها ، فوصفت من قبل البعض علي أنها التقنية الأساسية التي تستخدم في نظم المعلومات الحديثة المبنية علي تطبيقات الحاسبات ومعطياته .
بعض التعريفات لمفهوم تكنولوجيا المعلومات :
(1) هي عبارة عن المكونات المادية والبرمجية لأجهزة الحاسوب وشبكات الاتصال وقواعد البيانات ، التي تعمل علي استقبال البيانات ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها للمستخدم النهائي في الوقت والزمن المناسبين من أجل استخدامها في عملية اتخاذ القرارات الإدارية في المنظمة .
(2) هي التكنولوجيا اللازمة لعملية التقاط البيانات وتصنيفها وتحليلها وإعادة بثها ، لتوفير مخرجات ذات قيمة للمستخدم النهائي ، في الزمن والمكان الملائمين ، بهدف تحسين الأداء .
(3) هي كل نظم وأدوات الحاسوب التي تتعامل مع الانساق الرمزية المعقدة من المعرفة أو مع القدرات الإدراكية الذهنية في حقول التعلم والذكاء وبذلك تشكل تكنولوجيا المعلومات مظلة شاملة لكل العلاقات التكنولوجية بمعطيات الفكر الإنساني ( من بيانات، معلومات، ومعرفة) .
(4) هي القوة التي تساعد المنظمات الحفاظ علي اسبقيتها التنافسية ومواجهة المنافسة العالمية ، إذ تقوم بتوفير احتياجات ومتطلبات الزبائن بالسرعة والقيمة الملائمة .
(5) مصطلح تكنولوجيا المعلومات Information technology (IT) يشير إلى استخدام أي أجهزة كمبيوتر والتخزين والشبكات وغيرها من الأنظمة وجميع أشكال البيانات الإلكترونية ومعالجتها وتخزينها وتأمينها وتبادلها. عادة، يتم استخدام تكنولوجيا المعلومات في سياق العمليات التجارية، على عكس التكنولوجيا المستخدمة للأغراض الشخصية أو الترفيهية.
فيشير مصطلح تكنولوجيا المعلومات إلى التقنية التي تعتمد على استخدام أنظمة أو أجهزة الكمبيوتر للوصول إلى المعلومات.
وتلعب تكنولوجيا المعلومات دورًا مؤثرًا في حياتنا اليومية، إذ تُستخدم في العمليات التجارية والوصول الشخصي إلى المعلومات، إضافة إلى استخدامها في تخزين المعلومات أو استرجاعها أو إدارتها، وفي استكشاف مشاكل الحواسيب والأجهزة المحمولة.
وتُعد تكنولوجيا المعلومات من أهم التقنيات التي تستخدمها جميع الشركات بمختلف أنواعها، بداية من شركات المؤسسات وحتى الشركات الصغيرة، إذ تساعد على إدارة البيانات وابتكار وتنفيذ العمليات.
في عام 1958 تم صياغة مصطلح تكنولوجيا المعلومات في مقال بجامعة هارفارد، وتقديمه باعتباره أي شيء يتضمن معالجة البيانات السحابية ودعم القرار وبرامج الأعمال. وتشمل تكنولوجيا المعلومات كل ما يتعلق بالأجهزة أو البرامج أو الشبكات أو تكنولوجيا الحوسبة. وتشمل وظائف تكنولوجيا المعلومات الأشخاص الذين يعملون كمبرمجين للكمبيوتر، ومسؤولي الشبكات، وممثلي الدعم الفني، ومطوري الويب، وجميع خدمات تكنولوجيا المعلومات ذات الصلة.
ثانيا : خصائص التكنولوجيا .
خصائص تكنولوجيا المعلومات :
يزداد اعتماد المنظمات علي تكنولوجيا المعلومات يوماً بعد يوم ويعود هذا الأساس إلى ما تتوفر عليه هذه التكنولوجيا من خصائص تمكنها من حل بعض المشاكل ، تتمثل هذه الخصائص فيما يلي :
1- تساهم تكنولوجيا المعلومات في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الثورة الرقمية التي تؤدى إلى نشوء أشكال جديدة تماماً من التفاعل الاجتماعي والاقتصادي وقيام مجتمعات جديدة .
2- زيادة قدرة الأفراد علي الاتصال وتقاسم المعلومات والمعارف ترفع من فرصة تحول العالم إلى مكان أكثر سلماً ورخاءاً لجميع سكانه . وهذا إذا ما كان جميع الأفراد لهم إمكانيات المشاركة والاستفادة من هذه التكنولوجيا .
3- تمكن تكنولوجيا المعلومات ، فضلاً عن وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ، الأفراد المهمشين والمعزولين من أين يدلوا بدلوهم في المجتمع العالمي ، بغض النظر عن نوعهم أو مكان سكنهم ، وهي تساعد علي التسوية بين القوة وعلاقات صنع القرار علي المستويين المحلي والدولي .
4- بوسعها تمكين الأفراد ، والمجتمعات ، والبلدان من تحسين مستوي حياتهم علي نحو لم يكن ممكناً في السابق . ويمكنها أيضاً المساعدة علي تحسين كفاءة الأدوات الأساسية للاقتصاد من خلال الوصول إلى المعلومات والشفافية .
وخلاصة ما سبق أن أهم خصائص تكنولوجيا المعلومات هي السرعة في معالجة البيانات إلكترونياً وإمكانية توصيلها إلى جميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم بالوقت المناسب لاتخاذ القرار .
تميزت تكنولوجيا المعلومات في الوقت الحاضر بعدد من السمات والخصائص عن غيرها من التكنولوجيات ، ومن أبرزها :
الفاعلية : وهي إمكانية تبادل الأدوار بين المرسل والمستقبل أي هناك أدوار مشتركة بينهما في العملية الاتصالية ما يسمح بخلق نوع من التفاعل ( Interactive Communication ) .
تحديد المستفيد : تعني أنه ستتم عملية تبادل المعلومات بدرجة كبيرة من التحكم في معرفة المستفيد الحقيقي من معلومات معينة دون غيرها ، وعادة يستخدم في هذه الحالة شخص يدعي المنسق الذي يقوم بترتيب هذه العملية عن طريق معرفة رغبات المستفيدين وحاجاتهم من المعلومات وتجهيزهم بها لقاء مقابل لخدماته .
اللاتزامنية : تعني إمكانية تراسل المعلومات بين أطراف العملية الاتصالية من دون شرط تواجدها في وقت إرسالها ، بمعني استقبالها في الجهاز وتفصحها واستعمالها في وقت الحاجة .
قابلية التحرك والحركة : بمعني إمكانية بث المعلومات واستقبالها في أي مكان إلى آخر أثناء حركة المرسل والمستقبل .
قابلية التحويل : إمكانية نقل المعلومات من وعاء ( وسيط ) لآخر باستعمال تقنيات تسمح بالتحويل بين الأوعية ، مثل تحويل رسالة مسموعة إلى رسالة مطبوعة أو مقروءة.
قابلية التوصيل : إمكانية استعمال أجهزة مصنعة من طرف شركات مختلفة والتوصل فيما بينها بغض النظر عن الشركة أو البلد الذي يتم فيه التصنيع .
الشيوع والانتشار : قابلية التوسع أكثر فأكثر لوسائل الاتصال حول العالم وفي الطبقات المختلفة للمجتمع .
العالمية والكونية : إمكانية تناقل المعلومات بين المستفيدين من مختلف دول العالم ودون عائق المكان والانتقال عبر الحدود الدولية .
تقليص الوقت : السماح بالنقل اللحظي للمعلومات والمعطيات ، كما تتيح قواعد البيانات الضخمة الوصول إلى المعلومات المخزنة بيسر وسهولة وفي أقل وقت .
اقتسام المهام الفكرية مع الآلة : وهذا يعتبر كنتيجة لحدوث تفاعل بين المستخدم والنظام اللاجماهيرية : إمكانية التحكم في إيصال الرسالة سواء من شخص لشخص أو من جهة واحدة إلى مجموعات أو من الكل إلى الكل .
تخزين البيانات وإدارتها : تُستخدم تكنولوجيا المعلومات في تخزين واسترجاع كميات كبيرة من البيانات بكفاءة، تشمل تلك البيانات النصوص والصور ومقاطع الفيديو والصوت.وتتيح تكنولوجيا المعلومات قواعد البيانات وأدوات استخراج البيانات، والتي تُستخدم في تنظيم البيانات وإدارتها وتحليلها.
الاتصال والشبكات : من أبرز ما توفره تكنولوجيا المعلومات العديد من وسائل التواصل بين الأفراد والجهات، مثل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والرسائل الفورية ومؤتمرات الفيديو، كما توفر الإنترنت الذي يتيح تبادل المعلومات.
البرمجة والبرمجيات : من خلال تكنولوجيا المعلومات، يمكن استخدام مختلف أنواع البرامج في القيام بمهام مثل تحليل البيانات ومعالجة النصوص، فضلًا عن استخدام لغات البرمجة في تطوير برامج حاسوبية مخصصة.
الأمان والخصوصية : تتميز تكنولوجيا المعلومات بتقديمها مختلف التدابير التي تضمن حماية البيانات والمعلومات من الوصول غير المصرح به، مثل المصادقة والتشفير، إضافة إلى وسائل أخرى واقية ضد الهجمات الإلكترونية.
الأتمتة والذكاء الاصطناعي : من خصائص تكنولوجيا المعلومات أنها تسمح بأتمتة المهام المتكررة واستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، واستخدام البيانات في تحليل وإجراء التنبؤات.
قابلية التوسع : يمكن التحكم في نطاق أنظمة تكنولوجيا المعلومات بتوسيعها أو تقليلها حسب الحاجة، وبالتالي تستوعب احتياجات الأعمال المتغيرة، وتستفيد الشركات من هذه الميزة في توسيع عملياتها دون الحاجة إلى إصلاح البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.
إمكانية التنقل : من سمات تكنولوجيا المعلومات زيادة تنقلها في الوقت الحالي، خاصة بعد تزايد استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهو ما أمكن من العمل عن بُعد وتواصل الأشخاص خلال العمل، والوصول إلى أنظمة وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات من أي مكان وفي أي وقت.
ثالثا : أنواع التكنولوجيا
أنواع تكنولوجيا المعلومات
تتعدد أنواع تكنولوجيا المعلومات والتي يمكن توضيح بعضها فيما يلي:
1- الحوسبة : تستخدم الشركات موارد الحوسبة مثل منصة الحوسبة السحابية في عملياتها اليومية والداخلية، إذ تتيح إدارة مراكز البيانات وأدوات الخدمة الذاتية لتوسيع نطاق حلول الحوسبة ومراقبتها ونشرها.
2- البرمجيات : من أنواع تكنولوجيا المعلومات تطبيقات البرمجيات التي تطورها شركات حلول البرمجيات المتخصصة للعمل بكامل طاقتها.
3- المنصات : وهي المنصات التي تُستخدم في نشر وإدارة وتطوير التطبيقات والأنظمة المخصصة.
4- الشبكات : تقدم خدمات الشبكات شركات الاتصالات، وتتمثل تلك الخدمات في جدران الحماية والجسور وأجهزة إعادة الإرسال ووحدات التحكم وشبكة Wi-Fi.
5- واجهات برمجة التطبيقات : وهي عبارة عن خدمات تُستخدم في توسيع وظيفة الكود، وعلى سبيل المثال يستخدمها الهاتف المحمول للتحقق من هوية المستخدم.
6- البيانات : تُقدم البيانات من خلال خدمات متعددة مثل قاعدة بيانات الذاكرة، تخزين البيانات، بيانات السوق.
7- قواعد البيانات : قواعد البيانات هي الأماكن المُخصصة في تخزين البيانات، ومن أمثلتها خدمة قاعدة البيانات السحابية.
8- تزامن البيانات : والمقصود بها تزامن البيانات عبر الأجهزة مثل تزامن الصور من هاتف محمول إلى أجهزة أخرى.
9- التحليلات : توفر خدمات التحليلات البيانات والمعلومات وتسمح باستخدامها.
10- تسليم المحتوى : يتم تسليم المحتوى عبر منصات متخصصة في نشر المحتوى، مثل شبكات المحتوى التي تحصل منها مراكز البيانات على المحتوى بشكل تلقائي.
11- التشغيل الآلي للعمليات : إذ تتم أتمتة العمل باستخدام خدمات أتمتة العمليات، ومن أبرز الأمثلة عليها نشر الروبوتات وتطويرها.
12- تطبيقات الجوال : من أبرز صور تكنولوجيا المعلومات تطبيقات الهاتف المحمول مثل المحافظ عبر الإنترنت أو التنقل.
13- أمن المعلومات : من فوائد هذه الخدمة أنها تحجب مواقع الويب أو طلبات الخدمات غير الموثوق في مصدرها.
14- خدمات البحث : خدمات البحث هي عبارة عن أدوات يستفيد منها المستخدمين في عمليات البحث على الإنترنت.

15- إنتاجية المكتب: تقدم تكنولوجيا المعلومات أدوات تُستخدم في العمل بالمكاتب مثل معالجة النصوص أو المستندات.
أهمية تكنولوجيا المعلومات :
تبرز أهمية تكنولوجيا المعلومات في أنها أحد الحقول العلمية التي تتمثل بالاعتماد علي المعرفة العلمية والمعرفة المكتبية من الخبرات والمهارات والاستخدام الملائم للمعلومات ، إذ أنها لا تعتمد علي المكونات المادية ( الأجهزة والمعدات ) فقط ، بل محورها ومحركها الأساسي هو العقل البشري المتمثل بالمورد البشري الذي يطلق علي برأس المال الفكري .
وأهمية تكنولوجيا المعلومات تتمثل في جانبين الأول هو أهمية تكنولوجيا المعلومات علي مستوي المنظمة ، لإدخال تكنولوجيا معلومات وتحقيق الكفاءة والفاعلية من حيث خفض التكلفة والسرعة في اتخاذ القرار ، أما الجانب الثاني فهو علي مستوي الموارد البشرية وما تؤديه التكنولوجيا من تنمية مهارات وقدرات للأفراد العاملين ، إذ تسهم تكنولوجيا المعلومات في تخليص الأفراد من أعباء المهام الروتينية .
وتبرز أهمية تكنولوجيا المعلومات في النقاط التالية :
1- الاستجابة والتكيف مع متطلبات البيئة : إن تطبيق مفهوم وأساليب تكنولوجيا المعلومات في المنظمات والمجتمعات يحتم علي كل منظمة اللحاق بركب التطور تجنباً لاحتمالات العزلة
والتخلف عن مواكبة عصر المعلوماتية والتنافس في تقييم السع والخدمات بناءاً علي معايير الكفاءة والفاعلية .
2- التنسيق بين الأقسام : لقد مكنت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من زيادة قدرة التنسيق بين أقسام المنظمة وبين المنظمات مع بعضها البعض ، الأمر الذي يقود إلى تقليل كلف المقابلات الشخصية ، التي قد تتطلب انتقال الأفراد من منطقة إلى أخرى ن فضلاً عن الوقت المستغرق لإنجاز ذلك من خلال ما توفره الشبكات المحلية والعالمية من إمكانية ربط الحواسيب التابعة للشركات مع بعضها البعض .
3- تقليص الحجم : تعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة فاعلة في تقليص أحجام المنظمات ( الترشيق Downsizing ) ، وإعادة التنظيم .
4- تقليل الاعتماد علي الأيدي العاملة : تعد القوي العاملة أحد أهم عوامل الإنتاج لأية منظمة ، وتتكبد المنظمات تكاليف عالية جراء الرواتب والأجور والمنافع الأخري التي تقدمها المنظمة لعامليها ، إلا أن إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يؤدى إلى التأثير في بنية الهيكل التنظيمي .
5- إيجاد قنوات اتصال : تساعد تكنولوجيا المعلومات علي إيجاد قنوات اتصال جديدة من خلال شبكات الحواسيب والاتصالات سواء علي مستوي المنظمة أو علي المستوي الوطني أو العالمي وقد مكن ذلك من زيادة سرعة تدفق ومعالجة وتبادل المعلومات وتطوير أساليب إدارية حديثة كالاجتماعات والتفاوض وعقد الصفقات عن بعد وغيرها .
6- إيجاد القيمة : تلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً مهماً في الاقتصاد المبني علي المعرفة والمعلومات ، فقوة تقنية المعلومات تساعد المنظمات الخدمية علي تقديم خدمات ذات قيمة عالية ، مثل بطاقات الائتمان والتسليم الفوري للطرود وأنظمة الحجز العالمية المبنية علي تكنولوجيا المعلومات ، مما يؤكد دور تكنولوجيا المعلومات في حياة المنظمة ونجاحها .
7- تحسين اتخاذ القرار : من خلال خلق وضع يلبي طموحات الأفراد كافة ن وإيجاد علاقات عمل أكثر ديناميكية تبني علي المصلحة العامة.

8 - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي موضوع واسع والمفاهيم تتطور : يغطي أي منتج يقوم بتخزين المعلومات أو استردادها أو معالجتها أو نقلها أو استقبالها إلكترونيًا في شكل رقمي (على سبيل المثال، أجهزة الحاسوب الشخصية بما في ذلك الهواتف الذكية أو التلفزيون الرقمي أو البريد الإلكتروني أو الروبوتات). إطار المهارات لعصر المعلومات هو أحد النماذج العديدة لوصف وإدارة الكفاءات لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقرن الحادي والعشرين