لخّصلي

ومن أهم الموضوعات الشعرية التي شاعت في البادية:
1- الغزل العذري: وهو موضوع شعري جديد في العصر الأموي تبغ فيه أهل البادية، فلم يتح لهم اللهو، ولكن فيه سذاجة بدوية،وصف الصحراء ومن الشعراء الذين برعوا في ذلك ذو الرمة، وكان شاعراً بدوياً، نشأ في صحراء الدهناء قرب نجد،ومع أنه غادرها إلى العراق وغيرها إلا أنه بقي مخلصاً لحبها في أشعاره.- المديح أقدم بعض شعراء البدو على الترحال بغية مدح ولاة البيئات الحضرية،شعر الشكوى من الظلم عمد عمال الخراج إلى جمع مبلغ محدد من المال من المسلمين الصالح بيت المال. إذ لم يراعوا فقر البادية، وطالبوهم بدفع الأموال، وكان صدى الحروبهم، ويتركز في الفخر والهجاء، فقد قلت الحروب الداخلية بين القبائل، تأثراً بالإسلام الذي حارب العصبية، ونظراً لهجرة بعض
ج شمال الجزيرة
تقع على حدود الشام، وقد هاجر كثير من قبائل قيس إليها، وزاحمت القبائل اليمنية التي كانت مستقرة فيها، ولا سيما قبيلة
تغلب في الجزيرة، وكلب التي استوطنت الشام.افتقدت هذه القبائل مبدأ التعايش السلمي، فتناحرت على الكلا والماء، وهذه العقلية القائمة على الشح في الموارد أبعد ما
تكون عن المنظومة الإسلامية التي تقوم على الوفرة والسلام. ثم تنامى الاختلاف إلى تضارب سياسي، فقد ناصرت القبائل
في حين وقفت قيس مع ابن الزبير،مقتل الضحاك بن قيس، وانتصار مروان بن الحكم.ومن أهم الموضوعات الشعرية في شمال الجزيرة

ومن أهم الموضوعات الشعرية التي شاعت في البادية:

1- الغزل العذري: وهو موضوع شعري جديد في العصر الأموي تبغ فيه أهل البادية، وقد ظهر في قبيلتي عذرة وعامر

يقول طه حسين: "كان أهل البادية الحجازية بائسين، ولكنهم كانوا فقراء، فلم يتح لهم اللهو، وقد تأثروا بالإسلام، فنشأ في نفوسهم شيء من التقوى ليس بالحضري الخالص، وليس بالبدوي الخالص، ولكن فيه سذاجة بدوية، وفيه رقة إسلامية".

وصف الصحراء ومن الشعراء الذين برعوا في ذلك ذو الرمة، وكان شاعراً بدوياً، نشأ في صحراء الدهناء قرب نجد،

ومع أنه غادرها إلى العراق وغيرها إلا أنه بقي مخلصاً لحبها في أشعاره.

• المديح أقدم بعض شعراء البدو على الترحال بغية مدح ولاة البيئات الحضرية، أو الرحيل إلى الشام المديح الخلفاء الأمويين.

شعر الشكوى من الظلم عمد عمال الخراج إلى جمع مبلغ محدد من المال من المسلمين الصالح بيت المال. وقد بدا منهم

بعض الظلم، إذ لم يراعوا فقر البادية، وطالبوهم بدفع الأموال، فاندفع بعض شعرائهم يشكون، وينشدون الرحمة بالفقراء.

ه شعر العصبية القبلية جاء هذا الشعر ثمرة التنافس فيما بين قبائل البادية، وكان صدى الحروبهم، ويتركز في الفخر والهجاء، لكن حفتت حدثه، فقد قلت الحروب الداخلية بين القبائل، تأثراً بالإسلام الذي حارب العصبية، ونظراً لهجرة بعض

القبائل، والدفاع شباب البادية إلى الفتوحات

ج شمال الجزيرة

تقع على حدود الشام، وقد هاجر كثير من قبائل قيس إليها، وزاحمت القبائل اليمنية التي كانت مستقرة فيها، ولا سيما قبيلة

تغلب في الجزيرة، وكلب التي استوطنت الشام.

افتقدت هذه القبائل مبدأ التعايش السلمي، فتناحرت على الكلا والماء، وهذه العقلية القائمة على الشح في الموارد أبعد ما

تكون عن المنظومة الإسلامية التي تقوم على الوفرة والسلام. ثم تنامى الاختلاف إلى تضارب سياسي، فقد ناصرت القبائل

اليمنية من كلب وتغلب الأمويين، في حين وقفت قيس مع ابن الزبير، وتوج هذا الصراع بموقعة مرج راهط التي أسفرت عن

مقتل الضحاك بن قيس، وانتصار مروان بن الحكم.

ومن أهم الموضوعات الشعرية في شمال الجزيرة

شعر العصبية القبلية وما أسفرت عنه من فخر وهجاء وأخذ بالثأر، وقد ارتفعت العصبية في هذه الحقبة أعلى ما يكون.

المديح بعد أن فرد السلام جناحيه على هذه القبائل، وسكنت نار العصبية القبلية لجأ شعراؤها إلى مديح الولاة والخلفاء.

ومن

أهم شعراتهم الأخطل والقطامي وأعشى بني شيبان والنابغة الشيباني

الفساد الاجتماعي:

بعد المال قيمة من أهم قيم المجتمع، لما له من أثر فعال في حياة الإنسان، فهو يتحكم بحركته وعزته وغناه.

للمال سحره الذي يجعل النفوس تفتن به، وقد يحدو بها إلى الفساد، ومن الفساد الذي ظهر:

فساد حياة الأموال:

عم الفقر بعض فئات المجتمع نظراً للاضطرابات السياسية السائدة، لكن الولاة ما كانوا ليرحموا الفقراء من جباية الضرائب، الأمر الذي يتناق ورحمة الإسلام بالفقراء قال الراعي النميري يشكو إلى الخليفة عبد الملك جور حياة الأموال:

حنفاء نَسْجُدُ بُكْرَةً وَأَصِيلا

أخليفة الرحمن إنا معشر

إن السُّعاةَ عَصَوْكَ يومَ أَمَرْتَهُمْ

وجئت إلى الدواء وعرفت ذلك

فارفع مظالم عملت أبناءنا

بالتعاون مع معهد الفرقان وـ ٣٦٤٠٦٦٧

عنا وأنقذ شلونَا المأكولا

حب الثناء طبيعة الإنسان

66