خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
حين أخذ يدعو فحول شعراء الإغريق وأدباءهم وعلماءهم وفلاسفتهم وفنانيهم إلى الإسكندرية. فإن العلماء كانوا يلقون المحاضرات العامة في المدينة، ويسمحون لعدد محدود من الطلاب بالتتلمذ على أيديهم. ويبدو من خلال الدور الذي قامت به الإسكندرية في الحركة العلمية أن كل فروع وهي التي تولى بطلميوس الثاني رعايتها حتى غدت أعظم دور الكتب في العالم القديم. في حين أن منافسه أبولونيوس كان يفضل القصائد المطولة، وإذا كان العصر الذهبي للشعر الإسكندري لم يعمر أكثر من نصف قرن يمتد من حوالي عام ۲۹۰ ق. حتى عام ٢٤٠ ق. وقد تأثر النثر في هذا العصر بعاملين كان لهما أسوا الأثر فيه العامل الأول هو أثر المشائين، وكان العامل الثاني هو أثر أيسقراط وتلاميذه وكانوا يختلفون الوقائع ليكون أثرها في النفس عميقا، وحوالي عام ۲۸۰ ق. م. أسس فيلينوس مدرسة طب جديدة في الإسكندرية تدعى المدرسة التجريبية. وقد كان أعظم علماء الفلك في الإسكندرية وفي العالم القديم قاطبة يعيش في القرن الثاني قبل الميلاد ويدعى هيبارخوس. لأنه لا يقل إلا بثانية واحدة عن التقدير المقبول اليوم. أقسام هذا الفن هي المقابر والمنازل والمعابد عند كل من الإغريق والمصريين. وأهم مظاهر النوع الثاني الدفن في فجوات مستطيلة الشكل تبنى أو تنحت في جوانب دهليز أو غرفة والنوع الثالث يسمي مقابر الأرائك لأن الدفن كان يتم في تابوت على شكل الأريكة ويوضع في غرفة الدفن. قد تطورت هذه المقابر من مقبرة ذات أريكة، إلى مقبرة ذات أريكة وفجوات حيث استخدمت الأريكة والفجوات في الدفن إلى مقبرة فجوات وأريكة حيث استخدمت الفجوات فقط في الدفن ولم تكن الأريكة إلا زخرفة بارزة، فإنها لم تخل أحيانا قليلة من بعض العناصر المصرية، كان القسم الأول يتألف من نوعين كان أحدهما شائعا جدا وبسيطا يتألف من بئر أنشئت في قاعها فجوة للدفن. وكان مقابر النوع الثاني تتألف من هيكل جنائزي صغير حفرت في أرضيته بئر، كان الميت يدفن في قاعها. وكان النوع الآخر مبنيا من اللبن ويتألف من بئر عند قاعها باب يؤدي إلى دهليز وغرفتين صغيرتين على محور واحد. كانت المقابر البطلمية المصرية مصرية، ومن القصر العائم الذي شيده بطلميوس الرابع، ومن مقابر الإسكندرية بوجه خاص، ومن بقايا المنازل القليلة التي وجدت في الفيوم ومن الإشارات العابرة في الوثائق البردية، وإذا كانت هذه البقايا تمتاز بطابعها السكندري، فإن أغلبها إغريقي بحت. وعدم معالجة تفاصيل الشعر، وعدم استخدام الزوايا الحادة، وصقل السطح صفلا شديدا وعندما ابتكرت الإسكندرية فرعا جديدا من فن النحت هو دراسة الأجناس وطباع الناس وحرفهم وخصائصهم الشخصية، ابتكرت طرازا واقعيا يلائم هذا النوع من الفن. وأن أكثر قطع النحت المصرية مصرية بحث في طرازها وصنعتها ومظهرها وجوهرها. ثانيا أن الكثير من النقود وقطع النحت تختلط فيها العناصر دون الطرز،
ويرجح أن بطلميوس الأول هو الذي خطا الخطوة الأولى في سبيل إنشاء دار العلم (الجامعة) والمكتبة الكبرى، حين أخذ يدعو فحول شعراء الإغريق وأدباءهم وعلماءهم وفلاسفتهم وفنانيهم إلى الإسكندرية. حيث كان يستضيفهم على نفقته، فضلا عما كان يجريه عليهم من المرتبات؛ وكانت دار العلم جزءا من الحي الملكي وتتألف من متنزه وأروقة و مبنى واحد، أو مجموعة مبان تضم قاعات للبحوث العلمية، ومن الجائز أيضا وجود أماكن الإقامة العلماء أعضاء الدار. وقد كانت دار العلم أسناسا معهدا للبحث العلمي، فإن العلماء كانوا يلقون المحاضرات العامة في المدينة، ويسمحون لعدد محدود من الطلاب بالتتلمذ على أيديهم. ويبدو من خلال الدور الذي قامت به الإسكندرية في الحركة العلمية أن كل فروع وهي التي تولى بطلميوس الثاني رعايتها حتى غدت أعظم دور الكتب في العالم القديم. ويبدو أنه أنشأ كذلك المكتبة التي كانت تكون جزءا من معبد السيرابيوم. وقد أدى علماء الاسكندرية خدمات جليلة للأدب الإغريقي عندما ابتدعوا فن نقد النصوص القديمة، وحققوا أصول كثير من المؤلفات القديمة، ٢ - الشعر : ولعل أهم مميزات الشعر الإسكندري أنه كان 1 - يخلو من العواطف السياسية المتأججة. ٢ - يفتقر إلى المشاعر الدشية العميقة نحو الآلهة القديمة. كان كلفا بمسايرة ركب التقدم العلمي الذي شهدته الإسكندرية من حيث الدراسة العميقة لأصول وجوانب الموضوعات التي يعالجها. ه كان يميل ميلا شديدا إلى البساطة الرشيقة في الأوزان ويعتبر كاليماخوس أبرز شعراء الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد. في حين أن منافسه أبولونيوس كان يفضل القصائد المطولة، فاحدم بينهما نزاع أدبي مشهور. وإذا كان العصر الذهبي للشعر الإسكندري لم يعمر أكثر من نصف قرن يمتد من حوالي عام ۲۹۰ ق. م. حتى عام ٢٤٠ ق. م. فإن الشعر الذي يصور حياة الريف بقي منتعشا حتى القرن الأول قبل الميلاد. - النثر: ولم يكن للإسكندرية في النثر الهللينيستي من الأثر ما كان لها في الشعر. وقد تأثر النثر في هذا العصر بعاملين كان لهما أسوا الأثر فيه العامل الأول هو أثر المشائين، وكانوا مغرمين يجمع المعلومات كما هي؛ مما أفضى إلى الخلط بين الحقائق والقصص دون أي تمييز بينها. وكان العامل الثاني هو أثر أيسقراط وتلاميذه وكانوا يختلفون الوقائع ليكون أثرها في النفس عميقا، أو يحورون الحقائق ليكون لها مغزى ظاهر. ويعتبر ساتيروس أشهر مؤرخي الإسكندرية الذين تأثروا بالمشائين وكلايتارخوس أبرز مثل المؤرخى الإسكندرية الذين تأثروا بمدرسة أسقراط. بيد أنه من ناحية أخرى وجد أشخاص يميلون إلى الحقيقة وشاركوا فعلا في الأحداث التي كتبوا عنها، مثل بطلميوس الأول الذي استمد معلوماته فيما كتبه عن الإسكندر من الوثائق الرسمية ومن مذكراته ومشاهداته الخاصة، فكان كتابه فريدا في بابه يومئذ لكن لم يصلنا إلا بعضه عن طريق أريانوس في عهد بطلميوس الأول كتب هيكاتايوس من أبديرا عن تاريخ مصر من وجهة نظر الإغريق، وإذا كان التاريخ يحتل مكان الصدارة في نثر العصر الهللينيستي، فقد كان للجغرافيا مكان مهم فيه إلى حد أن ما كتبه العالم الجغرافي إراتوستنيس يعتبر أعظم مثل للنثر الإسكندري. ثانيا- العلوم 1 - الطب والجراحة بلغت العلوم الإغريقية شأنا بعيدا في العصر الهللينستي. وقد تقدم الطب بوجه خاص تقدما كبيرا. وكان أبرز علماء الطب في الإسكندرية "هيروفيلوس" العالم في التشريح في وظائف الأعضاء. وحوالي عام ۲۸۰ ق. م. أسس فيلينوس مدرسة طب جديدة في الإسكندرية تدعى المدرسة التجريبية. وكان على رأس المشتغلين بدراسة علمى الحيوان والنبات في العصر الهللينيستي عالمان بارزان كان أحدهما يدعى ثيوفراسطوس الذي فشل بطلميوس الأول في اجتذابه إلى الإسكندرية، وتحتل الهندسة مكانة مرموقة بين رياضيات العصر د. ناهد الحمصاني حضارة مصر في العصرين البطلمي والروماني قسم التاريخ - المستوى الرابع الهللينستي، فقد فاقت في تقدمها سائر فروع العلم الأخرى. ولا يمكن المبالغة في تقدير الخدمات التي أسداها إقليديس إلى الرياضيات. فقد أسس في الإسكندرية مدرسة تعلم فيها كثيرون من الرياضيين البارزين، ويقرن اسمه بأشهر مؤلفاته وهو كتاب الهندسة المعروف باسم "العناصر". ويتصل علم الفلك بالهندسة اتصالا وثيقا. وقد كان أعظم علماء الفلك في الإسكندرية وفي العالم القديم قاطبة يعيش في القرن الثاني قبل الميلاد ويدعى هيبارخوس. لأنه لا يقل إلا بثانية واحدة عن التقدير المقبول اليوم. وكان أرخميديس السراقوسي أعظم عبقرية مبتكرة بين علماء الرياضيات الإغريق. ثالثا- الفنون سنقصر الكلام هنا عن فنى المعمار والنحت؛ أقسام هذا الفن هي المقابر والمنازل والمعابد عند كل من الإغريق والمصريين. (أ) المقابر : استخدم إغريق مصر مقابر من ثلاثة أنواع، كان أحدهما عبارة عن حفر تنحت في الصخر أو تحفر في الأرض. وأهم مظاهر النوع الثاني الدفن في فجوات مستطيلة الشكل تبنى أو تنحت في جوانب دهليز أو غرفة والنوع الثالث يسمي مقابر الأرائك لأن الدفن كان يتم في تابوت على شكل الأريكة ويوضع في غرفة الدفن. قد تطورت هذه المقابر من مقبرة ذات أريكة، إلى مقبرة ذات أريكة وفجوات حيث استخدمت الأريكة والفجوات في الدفن إلى مقبرة فجوات وأريكة حيث استخدمت الفجوات فقط في الدفن ولم تكن الأريكة إلا زخرفة بارزة، وأخيرا إلى مقبرة ذات فجوات ومحاريب حيث اختفت الأريكة تماما، وكان الموتى يدفنون في الفجوات وفي توابيت كانت توضع في المحاريب، فإنها لم تخل أحيانا قليلة من بعض العناصر المصرية، وكذلك أيضا كانت حال النصب الجنائزية. أما المصريون، فإنهم سواء أكانوا يعيشون في الإسكندرية أم في المدن والقرى المصرية فقد احتفظوا بأساليب دفنهم التقليدية فكانوا يدفنون موتاهم إما في مقابر قديمة أعادوا استخدامها، كان القسم الأول يتألف من نوعين كان أحدهما شائعا جدا وبسيطا يتألف من بئر أنشئت في قاعها فجوة للدفن. وكان مقابر النوع الثاني تتألف من هيكل جنائزي صغير حفرت في أرضيته بئر، كان الميت يدفن في قاعها. وكان القسم الثاني يتكون أيضا من نوعين كانت مقابر أحدهما تنحت في الصخر وتتكون عادة من عدد من الدرج أو ممر منحدر يؤدي إلى غرفة واحدة أو غرفتين. وكان النوع الآخر مبنيا من اللبن ويتألف من بئر عند قاعها باب يؤدي إلى دهليز وغرفتين صغيرتين على محور واحد. كانت المقابر البطلمية المصرية مصرية، خاصة في عمارتها وزخرفتها ونصبها الجنائزية. ب) المنازل: ومع أنه لم يعثر إلا في الفيوم على عدد من بقايا المنازل الإغريقية والمصرية التي ترجع إلى عصر البطالمة، فإنه بفضل معلوماتنا عن المنازل الإغريقية في بلاد أخرى، وبفضل المعلومات التي نستمدها من سرادق بطلميوس الثاني، ومن القصر العائم الذي شيده بطلميوس الرابع، ومن مقابر الإسكندرية بوجه خاص، ومن بقايا المنازل القليلة التي وجدت في الفيوم ومن الإشارات العابرة في الوثائق البردية، أما النوع الثاني فيشبه ذلك النوع من المنازل الذي اشتهرت به جزيرة ديلوس في القرن الثاني قبل الميلاد. وتشير القرائن إلى أنه كانت توجد منازل إغريقية في بطوليميس وبعض مدن الفيوم، أما فيما عدا ذلك فيتبين أن الإغريق وكذلك المصريين كانوا ينزلون في منازل مصرية لم تكن إلا استمرارا لأنواع المنازل التي كشفت عنها الحفائر في تل العمارنة. ج) المعابد: تكشف الحفائر حتى الآن عن معبد إغريقي كبير، وإن كانت قد كشفت عن بقايا معبد دوري صغير يبين أن طرازه الإغريقي لا تشوبه أية تأثيرات مصرية، وإذا كانت هذه البقايا تمتاز بطابعها السكندري، فإن أغلبها إغريقي بحت. ومع ذلك، فقد عثر على تيجان للأعمدة تختلط فيها العناصر المصرية والإغريقية؛ إلا أنه يستبعد أنها كانت مستخدمة في معابد إغريقية أو مصرية؛ لأن مثل هذه العمائر الدينية تتصف دائما بالمحافظة والاستمساك بالتقاليد. وقد كشف عن عدد كبير من المعابد التي أقيمت في هذا العصر للآلهة المصرية، وهي مصرية صميمة في تخطيطها وعمارتها وزخرفتها بدليل أن الأثريين لم يستطيعوا تاريخها تاريخا صحيحا قبل حل طلاسم اللغة المصرية القديمة، وتمتاز هذه المعابد بظاهرتين هما: أولا - كثرة ما استخدم فيها من الأعمدة التي تدعى رؤوسها الرؤوس المركبة، ثانيا- كثرة ما استخدم في صالات الأعمدة بوجه خاص من جدران قصيرة، نجد أمثلة لها في معابد الدولة الحديثة. وأخص هذه المميزات عدم ابراز عظام الوجه والجسم، وعدم معالجة تفاصيل الشعر، وعدم استخدام الزوايا الحادة، وصقل السطح صفلا شديدا وعندما ابتكرت الإسكندرية فرعا جديدا من فن النحت هو دراسة الأجناس وطباع الناس وحرفهم وخصائصهم الشخصية، ابتكرت طرازا واقعيا يلائم هذا النوع من الفن. وتدل المخلفات الأثرية على أن الفنان الإغريقي لم يحتكر فن النحت في مصر في عصر البطالمة، فقد استمر الفنان المصري يزاول نشاطه على جدران المعابد وأنصبة الموتى وفي شتى المجالات التي كان يألفها أسلافه ووفقا للطراز الذي استقى منذ غابر الزمن وأصبح علما على الفن المصري. وتتكشف دراسة فن النحت في عصر البطالمة عن: أولا أن أكثر النقود التي سكها البطالمة وأغلب قطع النحت التي ابتكرتها مدرسة الإسكندرية هي إغريقية في طرازها وعناصرها وصنعتها، وأن أكثر قطع النحت المصرية مصرية بحث في طرازها وصنعتها ومظهرها وجوهرها. ثانيا أن الكثير من النقود وقطع النحت تختلط فيها العناصر دون الطرز، مثل تصوير زهرة اللوتس أو قرص الشمس وسط قرنين على نقود بعض البطالمة، فهذه عناصر مصرية ومع ذلك فإن طراز تلك النقود إغريقي. ومثل تمثال يصور ملكا أو ملكة من أسرة البطالمة بطراز مصري. ولما كان المقياس الحقيقي في أي فن من الفنون هو الطرازين
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
Ecology is the study of organisms, the environment and how they interact with each other and their e...
معرفة فعل الجين ودرجة السيادة بعد امر مهم للعاملين في مجال التربية والتحسين الوراثي لذلك ومن اجل توض...
أاقراُ النُّص الأتي مطبقا الإستراتيجيات الخمس لزيادة التركيز والفهم، أحدثت الطفرة الإلكترونية ثورة ت...
مفهوم التحليل ادلايل: يشَت التحليل اؼبايل إىل عملية تقييم وتفسَت اؼبعلومات اؼبالية الكتساب نظرة اث...
يشار إليها باسم كوشي أو العائلات. كل مجموعة تؤكد سلطتها على منطقة محددة، عادةً ما تكون بلدة أو قرية،...
If we all wait for someone else to take the lead, nothing changes. But if we act now, we can make a ...
Consumers are increasingly concerned with privacy, digital well-being, and sustainability, which sig...
الضاغط في نظام التبريد هو جهاز ميكانيكي يزيد ضغط بخار مادة التبريد عن طريق تقليل حجمها. ترفع هذه الع...
يبدأ هذا الجزء بعد عودة الشيخ سانتياغو إلى اليابسة منهكًا بعد صراعه الطويل في البحر. يصل إلى كوخه بص...
- الإدارة السليمة والصحيحة هي أساس نجاح أي منظمة او مؤسسة سواء كانت منظمة رياضية او مؤسسة تعليمية او...
Hello I'm Alan Robson and you are listening to did you know today we are discussing people's names a...
Meningitis can affect anyone anywhere, and at any age. The pathogens that cause it can vary, based o...