لخّصلي

ي
ة والقتصاد
ّ
ي
بط بين التّربية والتّنمية الجتماع
ّ
ر
ال
: لقد أصبحت التّربية است ا
ر
ثما
ا؛

ي
حقيق
ها أداة
ّ
ن
أل
ه ال مجال للتّنمي
ّ
ن
مات أ
ّ
ل
مجاالتها، ولذا أصبح في حكم المس
ّ
ل
تكوين اإلنسان صانع التّنمية بك
ة بدون تربية.
ّ
ي
بط مفصل
ا
ر
ك
ّ
ي
ومن هنا يأتي التّخطيط التّربو
ّ
ي
ة واالقتصاد
ّ
ي
بين التّربية والتّنمية االجتماع
ة. فا
ظام ال
ّ
ن
ل
ّ
ي
تّربو
ة. فإذا كانت المعط
ّ
ي
ة واالقتصاد
ّ
ي
ة بناء على الحاجات االجتماع
ّ
ي
ته وخططه المستقبل
ا
ر
ّ
و
يبني تص
يات

س
ا رئي

ط
شر
ّ
د
هذه األخيرة تع
ّ
ن
ة، فإ
ّ
ي
ة التّربو
ّ
ط
ا لبناء الخ

ق
ة منطل
ّ
ي
ة واالقتصاد
ّ
ي
االجتماع
ا لتحقيق التّنمية
امل.
ّ
ش
بمفهومها ال
ب _
ة
ّ
ي
ّ
د
ة والما
ّ
ي
الستخدام األمثل للموارد البشر
ّ
ي
للتّخطيط التّربو
ّ
ي
: وهو هدف جوهر
؛ وذلك
لما
ا
ر
نظ
قطاع، وهذا
ّ
ل
ة حسب حاجات ك
ّ
ي
ة من توزيع أمثل للموارد البشر
ّ
ي
ة التّربو
ّ
ط
نه الخ
ّ
م
ينبغي أن تتض
انطال
ا من

ق
الخلل المالحظ في ا
ّ
ي
ة التّربو
ّ
ط
د الخ
ّ
د
ة للموارد الجديدة. كما تح
ّ
ي
عات المستقبل
ّ
ق
لواقع والتّو
ة الموارد الما
ة
ّ
ي
د
ة دون أ
ّ
ط
ن من تنفيذ الخ
ّ
ك
كل الذي يم
ّ
ش
صة لتنفيذها، وهي تسعى إلى توزيع هذه الموارد بال
ّ
ص
المخ
ة مع
ّ
ي
قات
ّ
و
ط أو التّفريط في توظيف
ا
ر
ب الخلل باإلف
ّ
ن
ة، وهي في نفس تتج
ّ
ي
ماد
هذه الموارد.
ج _
ّ
ي
التّعليم اإللزام
ّ
ن
تحقيق الستيعاب الكامل لمن هم في س
ة التّعل
ّ
د
تحديد م
ّ
ن
: إ
يم اإل
هو
ّ
ي
م
ا
ز
ل
قرار
ّ
ي
طين التّربو
ّ
ط
المخ
ّ
ن
فإ
ّ
ي
ياس
ّ
س
ر ال
ا
ر
ا لهذا الق

ع
ة في البلد. وتب
ّ
ي
ياس
ّ
س
لطات ال
ّ
س
تتّخذه ال
ين ملز مون بتحديد
ة لك
ّ
ي
ءات والتّدابير العمل
ا
ر
اإلج
ون من المعطيات
ّ
ي
طون التّربو
ّ
ط
ة تحقيقه. لذلك ينطلق المخ
ّ
ي
يف
ّ
ك
ّ
س
ال
ة لم
ّ
ي
ان
عرفة
ّ
ي
ّ
د
دوا بعد ذلك االحتياجات الما
ّ
د
د؛ ليح
ّ
د
مح
ّ
ي
على مدى زمن
ّ
ي
م
ا
ز
ين بالتّعليم اإلل
ّ
ي
عدد المعن
ة وال
ة وا
ّ
ي
بشر
لهياكل
.
ّ
ي
م
ا
ز
التّعليم اإلل
ّ
ن
ة الكفيلة باستقبال جميع من هم في س
ّ
ي
التّعليم
ة استيع
ّ
ي
وبهذا تكون عمل
اب هذا
ال
ّ
م
الك
هائل
ر
ة التّ
ّ
ط
ن الخ
ّ
م
أن تتض
ّ
د
، وال ب
ّ
ي
ا يسعى لتحقيقه التّخطيط التّربو

س
ا رئي

ف
مين هد
ّ
ل
من المتع
ة
ّ
ي
بو
ك
الوسائ
ّ
ل ل
الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
د _
ّ
ي
والجامع
ّ
ي
ع المطلوب في التّعليم الثّانو
ّ
س
تحقيق التّو
: إذا كان االهتمام
يفرضه
ّ
ي
م
ا
ز
بالتّعليم اإلل
تفرضه
ّ
ي
والجامع
ّ
ي
االهتمام بالتّعليم الثّانو
ّ
ن
التّمدرس، فإ
ّ
ن
من هو في س
ّ
ل
لك
ّ
ي
س
ا
ر
واجب توفير مقعد د
ة من
ّ
ي
مرتفع وتخريج كفاءات علم
ّ
ي
مين من مستوى عال، كفيل بتحقيق مستوى تعليم
ّ
ل
حاجة المجتمع إلى متع
الة والحاسمة
ّ
ع
شأنها المساهمة الف
يد على هذين
ا
ز
المت
ّ
ي
لب االجتماع
ّ
ط
في تحقيق التّنمية المنشودة. وباعتبار ال
رة،
ّ
ف
يهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص والتّوزيع العادل للمقاعد المتو
ّ
ي
التّخطيط التّربو
ّ
ن
المستويين من التّعليم، فإ
ة
ّ
ي
ة التّربو
ّ
ط
ت وحاجات المجتمع. فينبغي حينئذ أن تكون الخ
ا
ر
على القد

ء
بنا
عات التي سيكون
ّ
ق
نة للتو
ّ
م
مت