لخّصلي

إنّ خالـدا مخبـوش داخـل الحاسوب! لو فتـح والدة جهاز الحاسوب لـ الشاشة على الشاشة! قواعد ،
والده ووالدته في حالة القلـق تـصـل إلى حد الجنـون.
نحـن -أصدقاء المقربين- كي تحضر إلى المخفر لندلي بأي معلومات تعرفها.
كل مـا أرجـوه هـو ألا يكـون خـالـد قـد كـتـب شيئا في دفتره عن اللعبة التي لعبناها ،
كل كابل لـه طـرف مستطيل يدخل في المنفذ المناسـب لـه في البطاقة الجديدة.
صرنا نعيـش مـعـا دون أماكن تركنـا مـا أجمـل التقانة (التكنولوجيا) ،
وهنـاك مـن يفـضي الشـاعات في جمـع طوابع البريد وترتيبها في (ألبومات).
يلجأ إليـه كـل مـن اسـتغلق عليـه أمـر مـن أمـور هـذا الجهاز العجيب.
قررنا ألا يقتصر استعمال الحاسوب على سرقة السيارات الكبرى (جراند ثيفت أوتـو) ،
قضينا عدة أيام يستكشف كل منـا فيهـا مـا يملك الآخـر عـلى حاسوبه ،
قال خالد إنّنا سنلعب لعبة: "مـن يستطع أن يحضر إلى الشبكة أكثر الأشياء إذهاشـا خـلال فترة أربع وعشرين ساعة ،
فاكتفيت بهذه الصـورة الغريبة التي تظهر عينا كبيرة تراقب رجلا صغيرا وسط الصحراء! أنا أشعر أنني سأفوز في هذه اللحظة ،
ظننت أن بالأمـر دعابـة مـا.
أخذت أفكر بالأمر ،
أعتقد أنه لا يمكن أن تكون مفاجأة أكبر من هذه.
أنا موجود داخل الحاسوب الآن!
لكني لم أتوقع أن يتم الامر بدايتها: كنت أريد أن أفعل شيئا لم يفعله أحد من قبل.
التيار الكهربائي عنه! بسرعة! ألا زلتم أمام الشاشات؟ إفعلوا شيئا! فجأة ،
وقد شعرت بأننا أغبياء: "لم لا تصعد إلى شقته لترى الأمر؟ حاولت الاتصـال بأيمن ،
جربـت مـع مـاجـد فكان الخـط مشغولا أيضا.
هذه المرة كانت المرة الأولى التي كانت فيها المرة الأولى التي كانت فيها في وقتٍ من المنزل! صعدت إلى شقة ماجد ،
لأنّهـا تعـرف أننا نتواصـل عـن طـريـق أمامه ،
أطفال لديهـم خيال جامح ويتخيلون أشياء".
لكن قررنا أننا لا بد أن تفعل شيئا من اجتمعنا جميعاً في غرفتـي تلتزم بالصوت والصورة.
بحث أحـد الملفات في نظام التشغيل.
فقد كان هذا أول شيء مفيـد يـقـال منـذ اجتمعنا وهكذا ،
وحرص على أن يجعـل نـطـاق البحـث يشمل الشبكة كلها ،
جاء ذلك بعد أن جاء بعد ذلك بوقت قصير ،
ذكرني هـذا بصـورة العين الكبيرة التي تنظر إلى الرجل الصغير.
لم تجـد سـوى بعـض أغاني الشاب خالد ؛
المطرب إخترنـا مـاذا لوخالد المخبـوس داخـل الحاسوب ،
أحسب أنهـا المـرة الأولى في التاريخ التي يحدث فيها شيء كهذا.
فيرد عليها؟ إقترح ماجـد أن نستفيد من خاصية البحث لإيجاده في الشبكة بكتابة اسمه في مستطيل البحـث.
أين يمكن أن يكون خالد قد ذهب؟ أثـراه لا التناسب على قيد الحيـاة؟ شعرنا باليأس لبعض الوقت ،
أو قد يكـون خـالمن منمنمنـهـه اشـمـا مـا مـن الشعـب ونتاجه ".
وهنـا أتى ماجـد بالفكـرة الجيـدة الثانية: "لـم لا نفحـص الحواسيب باستعمال أحد برامج الكشف عن الفيروسات ،
شغل ماجـد مكافح لكنه لاحظ بعد قليل أن هناك ملفـا محـجـورا عليه في قسم مخصـص مـن البرنامج ،
إذ لا أننـي سـأحب فكرة أن أبقى على وضعي الآن ،
إن أكثر ما يرعبنـي هـو أن يأتي أحـد لإطفاء الحاسوب الذي في بيتنا.
لكنـي لا أظن أن هـذا الوضع سيستمر إلى الأبد.
يجب أن تقرر أحدهم إطفاء الحريق.
لقد حاولت أن أتمكن من الحرص على الحرص على الحرص على الحرص على الحرص.
أرجو أن يوفر ليثـم مسـاحة كافية ،
للمرة الأولى تقوم بعمـل ذكي! كنت أظن أننـي لـن أخـرج مـن هناك إلى تقيمات أعتمد عليكـم! على أي حال من الإنصاف
فليساعد نفسه على الأقل! لكن كيف نتكلـم معـه إقترح ماجـد أن نفتح برنامج المفكرة ونكتـب فيـه ،
أقدمـت فـورا عـلى مـشـح بعض الملفـات مـن حـاسـوبي لأوفر له مساحة ينتقل إليها.
بعد قليـل من رأيت المستنير الأحمر الصغير يومض هلالة على عمل الصلب ؛
يا خالد! ترى ما نكتب؟ يا خالد!".
"أنا أفضل حالا منكم!".
- "ألم تفعلوا شيئا حتى الآن؟".
- "نحن ما زلنا لا تفهم كيف أدخلك الماسح الضوئي إلى هنا".
عبقري هـو خـالـد! لطالما أعجبت بأسلوبه المنطقي في التفكير.
كل ما علينا فعله هو إضافة المكثفات الكهربائية إلى الطابعة بنفس النظام ،
- "بالطبع طريق إحدى المخرجات :)".
وقد ظنت أنه كان مختبئا عندنا! هل تعتقدون أنـه مـن الحكمة أن تخبر أهـل خـالـد عـن حقيقة الأمر هل تصديق تصديق قصة دخـول خالد إلى الحاسوب ثم خروجـه؟ ألـن جنة؟ لقد انتهى الأمر أخيرا بسلام.