لخّصلي

إنصرف أحدنا إلى مقابلة والإطلاع عـلـى شـتـى ​أنـواع الوثائق تسير في الغالب معاً أثناء العمل الإستكشافي. وفي الحالات الثلاث فإن المبادئ المنهجية هي بشكل أساسي ذاتها: - إجالة النظر دون التشبث بمجال أوحد. - الإستماع إلى كل شيء يدور حواليك دون الإكتفاء برسالة وحيدة. - النفاذ إلى الأجواء المختلفة. - الـسـعـي أخـيـراً إلى تمييز الأبعاد الجـوهـريـة للمسألة المدروسة ووجوهها الأكثر كشفاً، وبالتالي أنماط المقاربة الأقدر على التبيين والتوضيح. للوصول بهذا العمل إلى نهايته سوف لا يربك الباحث نفسه بشبكة المعاينة أو تحليل دقـيـق ومفصل للمستندات، إن أفـضـل طـريـقـة لتدبر الأمر تقوم بدون ريب وبكل بساطة على تدوين كافة الظواهر والأحداث المعاينة وكذلك المعلومات المجمعة والمتصلة بموضوع العمل في دفتر خاص بأسرع ما يمكن وبطريقة منهجية. هنا أيضاً من المهم ألا نـهـمـل معاينة وتسجيل الظواهر والأحداث والمعلومات التي لا قيمة لها ظاهرياً، ولكنها بعلاقتها مع غيرها يمكن أن تتكشف عن أهمية بالغة. في صفحات الجهة اليمنى من الدفـتـر مـقـابـل المعطيات المتأتية من المعاينة، غالباً ما تعارض المعاينة بالمشاركة حيث يشارك الباحث في حياة الجماعة المدروسة، كما يفعل مبدئيا علماء الأتنولوجيا، بالمعاينة التي لا تقوم على المشاركة حيث يعاين الباحث « من الخارج ، إن التمييز ليس دائماً جلياً في البحث الإجتماعي. هناك درجات من المشاركة في حياة الجماعة ، ويندر أن يشارك الباحث في هذه الحياة كلياً. ومع ذلك فإن المعاينة بالمشاركة الأغنى والأعـمـق بـلا ريب، تطرح بالمقابل مشکلات عملية ينبغي على الباحث توقعها. بداية ينبغي أن يكون الباحث مقبولاً من الجماعة . سيتوجب عليه فوراً تقديم تفسير للجماعة حول أسباب حضوره، وحول طبيعة العمل الذي يتمنى الشروع فيه، فليس سهلا البتة أن نشرح لجماعة من الجماعات أهدافنـا مـن عمل أو بحث. هناك نوعان من المخاوف يسيطران عموماً على مشاعر من يحادثون الباحث: الخوف من أن يستـخـدمـوا كـمـوضوع تجارب، والخوف من أن يروا تصرفاتهم عرضة للتقييم وبالتالي مـوضـوع حكم من قبل البحث. كابد أحدنا صعوبات جمة لإقناع بعض المسؤولين المحليين أنه لم يكن في مدينتهم لعمل تقرير حول إدارة المساعدات التي كانت تتلقاها المدينة كل عام. ولحسن الحظ فإن الوضع ليس دائماً على هذا النحو من اللبس على الصعيد المؤسسي. ينبغي أن تعلم أن الإستقبال الذي سيحظى به الباحث مرتبط مباشرة بالكيفية التي يقبل بها هو نفسه محادثيه، إنه يحاول إدراك ديناميات إجتماعية والمؤشرات التي يغذي بها تفكيره غالباً ما تكون في ذاتهـا عـاديـة ومعروفة من الجميع، إن ما يأتي به من فهم لا يصدر عن وقائع جديدة قد يكشف عنها بل عن علاقات جديدة يقيمها بين الوقائع، إن المشاركة الطويلة في حياة الجماعة يمكن أن تقلل من وضوح الفهم والتفكير عند الباحث؛ ثم إن المشاعر التي تربطه ببعض أعضاء الجماعة يمكن أن تشكل خطراً على روحه النقدي. لبعض زملائه الذين لا يشاركونه العمل ميدانيا، إن الإجتماعات التي يعقدها مع هؤلاء، فإنها يمكن أن تكون مصادر لإنبثاق أفكار يجعلها عمله ممكنة ولكن لن يكون بمفرده قادراً على توليدها ملخص المرحلة الثانيةالإستكشاف بعد صياغة مشروع البحث مؤقتاً في سؤال أولي يتعلق الأمر بعد ذلك بالحصول على نوع معين من المعلومات حول الموضوع المدروس وإيجاد أفضل الطرق لتناوله. هذا هو دور العمل الإستكشافي. يتألف هذا الدور من قسمين يجري تنفيذهما في أغلب الأحيان بشكل متواز من جهة القيام بالقراءة، ومن جهة أخرى القيام بالمقابلات أو اتباع مناهج أخرى ملائمة . تستخدم القراءات الإستكشافية أولا للإستعلام من الأبحاث المعمولة سابقاً حول الموضوع ولتحديد المساهمة الجديدة التي ننوي تقديمها قياساً على هذه الأبحاث، أكثر من ذلك ينبغي أن تتم القراءة بحد ذاتها بمساعدة شبكة للقراءة متلائمة مع الأهداف المنشودة. أخيراً فإن الملخصات المبنية بشكل صحيـح سـتـنـيـح إستخلاص الأفكار الجـوهـريـة مـن الـنـصـوص المدروسة ومقارنتها فيما بينها. نتولى المقابلات الإستكشافية إتمام القراءات بطريقة مـجـديـة، وهي | تسمح للباحث بأن يعي جوانب من القضية قد لا تجعلها تجربته الخاصة وقراءاته وحدها محسوسة، ينبغي البحث عن أصول المنهج في مبادئ اللاتوجيه التي جاء بها « کارل روجرز »، ولكن بعد تكييفها لتطبق في العلوم الإجتماعية. لاستغلال المقابلات وجهان مـن جهـة يمـكـن تـنـاول الكلام المسموع مباشرة باعتباره مصدر معلومات، فإن كل مقابلة يمكن أن تفهم باعتبارها عملية بدلي من خلالها المستجوب عن ذاته بحقيقة أعمق من الحقيقة التي يمكن أن تدرك إدراكاً فورياً. غالباً ما يتم إجراء المقابلات الإستكشافية في نفس الوقت الذي تطبق فيه مناهج مكملة كالمعاينة وتحليل المضامين. في ختام هذه المرحلة يمكن أن يتوصل الباحث إلى اعادة صياغة سؤاله الأولي بطريقة تأخذ في الحسبان العبر المختلفة من عمله الإستكشافي عمل تطبيقي رقم (۷) إعادة صياغة السؤال الأولي يقوم هذا التمرين على إعادة النظر بالسؤال الأولي وتكييفه عند الإقتضاء مع تطور تفكيرك والخصائص الرئيسة لتساؤلك، لماذا ؟ وإذا كان لا، أعد صياغة مشروعك منقحاً ومصححاً على شكل | سؤال أولي جديد. وإذا كان من المهم أن يـتـرجـم أيضاً وبشكل صحيح قـدر المستطاع مقاصدك، فإنه يجب مع ذلك أن يحتفظ بالصفات التي تجعله عملانياً،

ثالثاً - في المناهج الإستكشافية المكملة ..
في الممارسـة يـنـدر الا يرافق المقابلات الإستكشـافـيـة عـمـل قـوامـه
المعاينة أو تحليل للوثائق. على سبيل المثال، خلال عـمـل قـمـنـا بـه عـن
وضعية المتاحف في بروكسيل وفي فالونيا، إنصرف أحدنا إلى مقابلة
العديد من أمناء هذه المتاحف . وبما أن المقابلات كانت تجـرى عـمـومـاً في المتاحف نفسها، فإنه بالطبع لم يدع الفرصة تفوته دون زيارتها،وأحياناً​​
العودة إليها بقصد أن يحلّل هو نفسه هؤلاء الأمناء، وتصورهم الإرشادي.أوالـطـريـقـة الـتـي كـان يـتـصـرف وفقها زوار المـتـاحـف فـي تـلـك اللحظة أضافة إلى ذلك، كان مـن قـابـلـهـم يـزودونه في أغلب الأحيان بهذه الوثيقة أو تلك عن متحفهم الخاص أو عن المسألة التي كانت تشغله. بـاخـتـصـار ، إن المقابلات، والمشاهدات، والإطلاع عـلـى شـتـى ​أنـواع الوثائق تسير في الغالب معاً أثناء العمل الإستكشافي.وفي الحالات الثلاث فإن المبادئ المنهجية هي بشكل أساسي ذاتها: - إجالة النظر دون التشبث بمجال أوحد. - الإستماع إلى كل شيء يدور حواليك دون الإكتفاء برسالة وحيدة. - النفاذ إلى الأجواء المختلفة. - الـسـعـي أخـيـراً إلى تمييز الأبعاد الجـوهـريـة للمسألة المدروسة ووجوهها الأكثر كشفاً، وبالتالي أنماط المقاربة الأقدر على التبيين والتوضيح. للوصول بهذا العمل إلى نهايته سوف لا يربك الباحث نفسه بشبكة المعاينة أو تحليل دقـيـق ومفصل للمستندات، إن أفـضـل طـريـقـة لتدبر الأمر تقوم بدون ريب وبكل بساطة على تدوين كافة الظواهر والأحداث المعاينة وكذلك المعلومات المجمعة والمتصلة بموضوع العمل في دفتر خاص بأسرع ما يمكن وبطريقة منهجية. هنا أيضاً من المهم ألا نـهـمـل معاينة وتسجيل الظواهر والأحداث والمعلومات التي لا قيمة لها ظاهرياً، ولكنها بعلاقتها مع غيرها يمكن أن تتكشف عن أهمية بالغة. سيمكننا أن نثبت أيضاً في هذا الدفتر الأحاديث التي تنيرنا أكثر والتي كانت قد سمعت أثناء المقابلات. إن استغلال هذا الـعـمـل يـقـوم إذن على قراءة الملاحظات والمذكرات وإعادة قراءتها لكي نستخرج منها مجالات الإستقصاء الأكثر أهمية. هناك ممارسة رائـجـة تـقـوم أصلاً على تـدويـن هـذه الأفكار والتي يغلب عليها الطابع النظري، في صفحات الجهة اليمنى من الدفـتـر مـقـابـل المعطيات المتأتية من المعاينة، التي أوحت بها. غالباً ما تعارض المعاينة بالمشاركة حيث يشارك الباحث في حياة الجماعة المدروسة، كما يفعل مبدئيا علماء الأتنولوجيا، بالمعاينة التي لا تقوم على المشاركة حيث يعاين الباحث « من الخارج ، تصرفات الفاعلين المعنيين، إن التمييز ليس دائماً جلياً في البحث الإجتماعي.هناك درجات من المشاركة في حياة الجماعة ، ويندر أن يشارك الباحث في هذه الحياة كلياً. ومع ذلك فإن المعاينة بالمشاركة الأغنى والأعـمـق بـلا ريب، تطرح بالمقابل مشکلات عملية ينبغي على الباحث توقعها. بداية ينبغي أن يكون الباحث مقبولاً من الجماعة . إلا إذا كانت هذه الأخيرة قد التمست بذاتها حضوره، سيتوجب عليه فوراً تقديم تفسير للجماعة حول أسباب حضوره، وحول طبيعة العمل الذي يتمنى الشروع فيه، وحول ما سيتمخض عنه من نتائج. حتى ولو كانت تحدون أفضل النوايا، فليس سهلا البتة أن نشرح لجماعة من الجماعات أهدافنـا مـن عمل أو بحث. هناك نوعان من المخاوف يسيطران عموماً على مشاعر من يحادثون الباحث: الخوف من أن يستـخـدمـوا كـمـوضوع تجارب،والخوف من أن يروا تصرفاتهم عرضة للتقييم وبالتالي مـوضـوع حكم من قبل البحث. في أثناء بحث عن الممارسات الثقافية، وخلال مرحلته الإستكشافية، كابد أحدنا صعوبات جمة لإقناع بعض المسؤولين المحليين أنه لم يكن في مدينتهم لعمل تقرير حول إدارة المساعدات التي كانت تتلقاها المدينة كل عام. ولحسن الحظ فإن الوضع ليس دائماً على هذا النحو من اللبس على الصعيد المؤسسي. في أي افتراض، ومهما كان تنوع الظروف الملموسة، من المهم قبل كل شيء ألا نغش من نـحـادثـهـم. إن ارتيابـهـم مـشـروع، وإذا ما ثبت أن هذا الإرتباب صحيح، لن يبقى أمام الباحث إلا الرحيل. أخيراً، ينبغي أن تعلم أن الإستقبال الذي سيحظى به الباحث مرتبط مباشرة بالكيفية التي يقبل بها هو نفسه محادثيه، فيحترمهم لذواتهم، ويربأ بنفسه من أن يـطـلـق أحكامه عليهم، أو ينصرف معهم بـتـطـفل. الباحث ليس صحافياً يبحث عن الفضائح وهو لا يفتش عن النقاط الصغيرة والإغتيابات المؤذية. إنه يحاول إدراك ديناميات إجتماعية والمؤشرات التي يغذي بها تفكيره غالباً ما تكون في ذاتهـا عـاديـة ومعروفة من الجميع، إلا أن طريقته في ترتيبها وفي فهمها (وتناولها بمجملها) هي ما يطبع عمله أولاً ويسبغ عليه الإهتمام. إن ما يأتي به من فهم لا يصدر عن وقائع جديدة قد يكشف عنها بل عن علاقات جديدة يقيمها بين الوقائع، وعن دلالة أبلغ يضفيها على وقائع معروفة. إن المشاركة الطويلة في حياة الجماعة يمكن أن تقلل من وضوح الفهم والتفكير عند الباحث؛ فلا يعود يلاحظ حتى ما ينبغي أن يدهشه؛ ثم إن المشاعر التي تربطه ببعض أعضاء الجماعة يمكن أن تشكل خطراً على روحه النقدي. والحل الأفضل لتلافي الـعـيـوب هـو أن يقرأ ما دونـه مـن ملاحظات، وأن يروي بـانـتـظـام تجاربه « الانـنـولـوجيه، لبعض زملائه الذين لا يشاركونه العمل ميدانيا، إن الإجتماعات التي يعقدها مع هؤلاء، عدا فائدتها القصوى في جعله يأخذ مسافة من عمله الخاص، فإنها يمكن أن تكون مصادر لإنبثاق أفكار يجعلها عمله ممكنة ولكن لن يكون بمفرده قادراً على توليدها
.ملخص المرحلة الثانيةالإستكشاف بعد صياغة مشروع البحث مؤقتاً في سؤال أولي يتعلق الأمر بعد ذلك بالحصول على نوع معين من المعلومات حول الموضوع المدروس وإيجاد أفضل الطرق لتناوله. هذا هو دور العمل الإستكشافي. يتألف هذا الدور من قسمين يجري تنفيذهما في أغلب الأحيان بشكل متواز من جهة القيام بالقراءة، ومن جهة أخرى القيام بالمقابلات أو اتباع مناهج أخرى ملائمة .تستخدم القراءات الإستكشافية أولا للإستعلام من الأبحاث المعمولة سابقاً حول الموضوع ولتحديد المساهمة الجديدة التي ننوي تقديمها قياساً على هذه الأبحاث، وبفضل قراءاته سيتمكن الباحث أيضاً مـن إبـراز | المنظور الذي يبدو له أكثر تلاؤماً مع موضوع بحثه، إن اختيار القراءات | يستدعي مراعاة معايير دقيقة للغاية منها: الصلات مع السؤال الأولي، الحجم المعقول لبرنامج البحث، عناصر التحليل والتفسير المقاربات المختلفة، فسحات الوقت المخصصة للتأمل الشخصي ولتبادل وجهات النظر. أكثر من ذلك ينبغي أن تتم القراءة بحد ذاتها بمساعدة شبكة للقراءة متلائمة مع الأهداف المنشودة. أخيراً فإن الملخصات المبنية بشكل صحيـح سـتـنـيـح إستخلاص الأفكار الجـوهـريـة مـن الـنـصـوص المدروسة ومقارنتها فيما بينها. نتولى المقابلات الإستكشافية إتمام القراءات بطريقة مـجـديـة، وهي | تسمح للباحث بأن يعي جوانب من القضية قد لا تجعلها تجربته الخاصة وقراءاته وحدها محسوسة، ولا تستطيع المقابلات الإستكشافية أداء هذه الوظيفة إلا إذا كان التوجيه فيها ضئيلاً لأن الهدف لا يتركز على اختبار صلاحية الأفكار المعدة من قبل الباحث بل على تخيل ما يستجد منها. ينبغي البحث عن أصول المنهج في مبادئ اللاتوجيه التي جاء بها « کارل روجرز »، ولكن بعد تكييفها لتطبق في العلوم الإجتماعية. هناك ثلاثة أنماط من المحاوريـن يـهـتـم بـها الباحث : الإختصاصيون في الموضوع | المدروس، والشهود المفضلون، والأشخاص المعنيون مباشرة بالبحث. لاستغلال المقابلات وجهان مـن جهـة يمـكـن تـنـاول الكلام المسموع مباشرة باعتباره مصدر معلومات، ومن جهة أخرى، فإن كل مقابلة يمكن أن تفهم باعتبارها عملية بدلي من خلالها المستجوب عن ذاته بحقيقة أعمق من الحقيقة التي يمكن أن تدرك إدراكاً فورياً. غالباً ما يتم إجراء المقابلات الإستكشافية في نفس الوقت الذي تطبق فيه مناهج مكملة كالمعاينة وتحليل المضامين. في ختام هذه المرحلة يمكن أن يتوصل الباحث إلى اعادة صياغة سؤاله الأولي بطريقة تأخذ في الحسبان العبر المختلفة من عمله الإستكشافي
عمل تطبيقي رقم (۷) إعادة صياغة السؤال الأولي يقوم هذا التمرين على إعادة النظر بالسؤال الأولي وتكييفه عند الإقتضاء مع تطور تفكيرك والخصائص الرئيسة لتساؤلك، ثم بالتطبيق على النحو التالي: - في صياغته الأولى هل يترجم سؤالك الأولي بشكل جيد قصدك على نحو ما يبدو لك في نهاية العمل الإستكشافي؟ هل بإمكانه الإستمرار في إرشادك ؟ إذا كان الجواب نعم، لماذا ؟ وإذا كان لا، لماذا ؟ - إذا كان الجواب لا، أعد صياغة مشروعك منقحاً ومصححاً على شكل | سؤال أولي جديد. إحرص على أن يلبي هذا السؤال المعايير المقدمة في المرحلة الأولى. وإذا كان من المهم أن يـتـرجـم أيضاً وبشكل صحيح قـدر المستطاع مقاصدك، فإنه يجب مع ذلك أن يحتفظ بالصفات التي تجعله عملانياً، لا تسعى إذن إلى أن تعبر فيه عن كل ما في تفكيرك من عمق وتنوع ، إن خط سيرك ليس دليلاً سياحياً، حتى ولو كان يستوحي منه بشكل مباشر. من الطبيعي أن تعيد هذا الـتـمـريـن بـعـد كـل دفـعـة مـن الـعـمـل | الإستكشافي.