لخّصلي

ينسب الفضل لاختراع الإنترنت إلى عالِمي الحاسوب فينتون سيرف، حيث سمحت هذه البروتوكولات باستخدام الإنترنت على نطاقٍ واسع، ولكن تُنسب فكرة الإنترنت الأولية للمخترع ليونارد كلينروك بعد أن نشر أول بحث له بعنوان "تدفق المعلومات في شبكات الاتصالات الكبيرة" في تاريخ 31 أيار 1962م، وبمساعدة أفكار من ليكليدر وكلينروك استطاع إنشاء فكرة الشبكة التي أطلق عليها اسم"ARPANET" بدأ تطور اختراع الإنترنت منذ أواخر الستينات في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، حيث تم عقد مجموعة العمل على شبكة "NWG" والتي عقدت الاجتماع الأول في عام 1968م برئاسة إلمر شابيرو في معهد ستانفورد للأبحاث، وفي عام 1968م أصدر إلمر شابيرو تقريراً بعنوان دراسة لمعلمات تصميم شبكة الكمبيوتر، مرّ اختراع الإنترنت بالعديد من الاختراعات والشبكات الأولية المبسطة ومنها: بدأ المهندسون يبحثون عن طريقة لربط شبكة "ARPANET" بشبكة الراديو PRNET في عام 1973م، بحيث تكون بديلاً لإرسال البيانات عبر خطوط الهاتف، وبهذا تقوم الحواسيب بنقل المعلومات والبيانات عبر موجات الراديو، واستغرق هذا الأمر ما يقارب ثلاث سنوات واستطاع المهندسون ربط الشبكتين معاً. في عام 1990م استطاع تيم بيرنرز لي تصميم نظام لتبسيط الملاحة على الإنترنت، واستطاع الإنترنت الانتشار وأصبح عبارة عن ترابط عالمي لشبكات الحاسوب، وباستخدام شبكة الويب العالمية تم تسهيل التنقل عبر هذه الشبكات الضخمة. وباستخدام شبكة الإنترنت العالمية أصبح الوصول للإنترنت أكثر بكثير، وبدأت الجامعات والكليات بالاتصال بالإنترنت وسرعان ما استخدمته الشركات أيضاً، وبحلول عام 1994م أصبحت تجارة الإنترنت حقيقة. بدأت شبكة الإنترنت التي نعرفها منذ بداية الستينات عندما صاغ ليكلدر بعض أفكاره الفريدة حول الشبكات العالمية في سلسلة من المذكرات. في عام 1969م تم إرسال أو اتصالات عبر شبكة ARPANET بين مختبرات كلينروك ومعهد ستانفورد للأبحاث. في عام 1990م تم إيقاف ARPANET رسمياً وذلك لأن شركة NSF هدفت إلى بناء شبكة مستقلة عن التمويل الحكومي، وفي عام 1991-1995م تم خصخصة الإنترنت رسمياً، صار من أنشطتك اليومية تَفقد آخر التحديثات على الشبكات الاجتماعية ودفع فواتيرك، احتفل الشبكة العنكبوتية بمرور 25 عاماً على وجودها، وها هي الانترنت تقطع في منتصف العشرينيات من تاريخ وجودها شوطاً كبيراً. يُقدر علماء الاجتماع عدد مستخدمي الانترنت حول العالم بما يقرب من 2. 4 مليار مستخدماً لـ 600 مليون موقعاً، و500 مليون تغريدة على تويتر. لو تأملت أنواع الأنشطة التي أصبح يمارسها الإنسان يومياً على الشبكة الدولية؛ لأيقنت حجم التغيير الذي أثّر به الانترنت على حياتنا، بناء العلاقات
أتاحت لنا الانترنت التحدث دون اللجوء إلى هواتفنا، لتفادي التحدث للأشخاص الذين لا نرغب في الحديث إليهم. العائلات تتواصل بشكل أكبر، وصار الأصدقاء يعثرون على معارفهم القدامى بشكل أيسر. وتنامت العلاقات الرسمية بشكلٍ كبير لو تأملنا كم عدد زملاء العمل على قائمة الأصدقاء في ملفاتنا الشخصية على فيسبوك مثلاً. هناك أيضاً ازدهار غير مسبوق في عدد التعارفات الشخصية، أو المقاهي، يمكن للانترنت أن يجد لك شريك حياتك في عدة دقائق. بل وبالمواصفات التي تبحث عنها أيضاً. وأسرع، وأكثر تنوعاً، فأنت تدرك الفارق بنفسك. وبين آلاف الخيارات المتاحة لك لتحديد ما تريد، والحصول عليه دون مشقة المتاجر، وعناء النقل والمواصلات. يمكنك مثلاً قراءة المراجعات، والتقييمات، وأفضل الأسعار مقارنة بغيرها. التواصل المرئي
الاتصال المرئي (الفيديو كول) تَحول من غُرف الشركات، ويمكنك أن تتواصل مع أصدقائك، وأسرتك في أي وقت، ومكان، وزمان حتى في أقصى أطراف العالم بُعداً. أو الهجرة أن يتواصل مع ذويه بشكل لم يكن ممكناً من قبل إلا عبر الصور الفوتوغرافية الثابتة، تعدُد المهام
سمحت لنا الانترنت بالقيام بعدة عمليات، أو مهام في ذات الوقت بكل سهولة. تأمل نفسك تتناول إفطارك، وتحتسي قهوتك صباحاً أثناء اختيارك لملابسك، ثم مع كل هذا تطالع آخر أخبار العالم، بينما تستطيع المرأة أن تعمل، أو تهتم بمنزلها أثناء البحث عن وصفة لطعام معين، وفي ذات الوقت. تشخيص الأمراض
أنت تعرف أن الكل يفعل ذلك الآن، طبقاً لموقع الصحة الشهير WebMD تخبرنا إحصائية تقول أنه نعم. استقبال البث
مثل مقاطع الفيديو، أو الأقراص المدمجة التي تحتوي على المواد الترفيهية، الحركات المالية
خيار آخر صار هو الخيار المفضل للكثير منّا اليوم، أو الانتظار الممل في المصارف. نعم الخدمات المصرفية اليوم صارت متاحةً لكل من يملك الانترنت، يمكنك اليوم أن تبتاع، وتبيع، ليس عليك اليوم أن تذهب إلى المصرف، ومع ظهور المزيد من الخدمات المصرفية من شركات عملاقة أمثال جوجل Google وآبل Apple،