لخّصلي

درس الإيمان والغيب - السنة الأولى باك جميع الشعب
بسم الله الرحمن الرحيم مدخل: التزكية
الإيمان والغيب
- تحليل عناصر الدرس:
أولا : حقيقة الإيمان :
اصطلاحا : هو العلم بأصول عقائد الدين، والإقرار بها، والتفاعل الوجداني والسلوكي معها. أو هو تصديق ثابت مستقر في القلب لا يخالطه شك أو ريب، قد انعكس أثره على صاحبه، فأصبح سلوكا وعملا.ثانيا : مفهوم الغيب ودلالة الإيمان به :
1 – تعريف الغيب :
اصطلاحا : كل ما لا سبيل إلى إدراكه إلا عن طريق الخبر اليقيني .قال تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ } يوسف102
2 –دلالة الإيمان بالغيب
التصديق الجازم والإقرار بكل ما أخبرنا به الوحي،الاعتقاد ألا أحد يعلم الغيب إلا الله، والابتعاد عن دعوى الدجل والشعوذة والخرافة، لأنها تناقض الإيمان بالغيب. قال تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } النمل65
ثالثا : أثر الإيمان بالغيب في التصور والسلوك :
1 - على مستوى التصور:
خشية الله والشعور برقابته تعالى على جميع حركات الانسان وسكناته، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام 162
والارتفاع بالقيم النبيلة.امتثال الأوامر واجتناب النواهي .

درس الإيمان والغيب - السنة الأولى باك جميع الشعب
بسم الله الرحمن الرحيم مدخل: التزكية

الإيمان والغيب

• تحليل عناصر الدرس:

أولا : حقيقة الإيمان :
الإيمان لغة : هو التصديق والوثوق والإقرار، ومنه قوله تعالى : {وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } يوسف17
اصطلاحا : هو العلم بأصول عقائد الدين، والإقرار بها، والتفاعل الوجداني والسلوكي معها. أو هو تصديق ثابت مستقر في القلب لا يخالطه شك أو ريب، قد انعكس أثره على صاحبه، فأصبح سلوكا وعملا.
ثانيا : مفهوم الغيب ودلالة الإيمان به :
1 – تعريف الغيب :
الغيب لغة : هو كل ما غاب عن إدراك الحواس.
اصطلاحا : كل ما لا سبيل إلى إدراكه إلا عن طريق الخبر اليقيني .قال تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ } يوسف102
2 –دلالة الإيمان بالغيب
التصديق الجازم والإقرار بكل ما أخبرنا به الوحي، مما لا سبيل إلى العلم به وإدراكه حسا أو بوسائل أخرى.
الاعتقاد ألا أحد يعلم الغيب إلا الله، والابتعاد عن دعوى الدجل والشعوذة والخرافة، لأنها تناقض الإيمان بالغيب. قال تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } النمل65
ثالثا : أثر الإيمان بالغيب في التصور والسلوك :
1 - على مستوى التصور:
خشية الله والشعور برقابته تعالى على جميع حركات الانسان وسكناته، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام 162
شكر الله تعالى على نعمه، والصبر والرضا بالقدر خيرا كان أوشرا. قال تعالى: { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } يوسف18
الشعور بالطمأنينة، والتحرر من الهم والحزن والعجز والكسل.
تمثل الأخلاق الفاضلة والمثل الرفيعة، والارتفاع بالقيم النبيلة.
2- على مستوى السلوك:
امتثال الأوامر واجتناب النواهي .
فعل الخيرات ومساعدة الآخرين ….
الصدق مع الناس في الأقوال، والمعاملات وكل شئون الحياة.
تقليل الجرائم والخصومات والظلم، وسائر أعمال الشر، وبذلك يصلح المجتمع.