خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
ومن هنا نخرج بحقيقة متفق عليها إتفاقا إجماعيا وهي: أنه ليس هناك أهمية عامة مطلقة لكل الأخبار الصحفية ولكن أهميتها في الواقع «نسبية»، على أنه من المؤكد أن هناك نوعا معينا من الأخبار - إذا وقع» - كانت له أهمية عامة لا بالنسبة لسكان دولة بالذات، بل بالنسبة لسكان العالم أجمع، والأمثلة على ذلك يمكن استخلاصها مما يمر بنا . فمثلا : إندلاع حرب الخليج، أو ما عرفت بـ حرب تحرير الكويت ، وكذلك نزول أول إنسان على القمر - والحرب العالمية الثانية إلخ. فهذه الأحداث لا يمكن أن تهمل صحيفة ما أهميتها وفى أى بقعة من العالم - ذلك لأنها ذات صلة مباشرة بتفكيرنا ومستقبلنا، ومستقبل أولادنا واذا وجد من لا يهتم بمثل هذا النوع من الأخبار فهم الذين يعيشون في عزلة عن الناس وعن العالم، وهؤلاء لا يعنيهم الصحف ولا يقرءونها ، فهم إذن بعيدون عن تفكيرنا، وعن العالم الذى نعيس فيه، ولا يمكن أن ندخلهم في إعتبارنا ونحن ندرس ما نختار ولا نختار من الأخبار أو الأنباء وإذا كان المنطق يعتمد على معادلات، فإن للأخبار كذلك معادلات حسابية وعناصر هذه المعادلة الحسابية ونتائجها تلعب فيها الغرابة والشذوذ دورهما الأكبر. فإذا فرضنا مثلا أن حريقا وقع فى منزل صغير وكانت الخسائر لا تتجاوز ١٠٠٠ جنيه مثلا ، فالخبر فى حد ذاته «تافه، وإن وجد له مكان في أي صحيفة فمعنى ذلك أن هناك إفلاسا» فى كمية الأخبار ونوعها عند الصحيفة. أما إذا كان هذا الحريق بذاته وبخسائره القليلة قد نتجت عنه قصة تتعلق بفتاة صغيرة أصرت على أن تقتحم النيران لأن عصفورها الصغير تركته في حجرتها، وعرضت نفسها الخطر وأنقذت العصفور وعادت سالمة. فالخبر هنا قد يتطور ليصبح قصة قصيرة معبرة عن إنسانية، وشهامة طفلة صغيرة تعرف معنى الحب والوفاء، رجل غربي متزوج - يتزوج من غير أن يطلق زوجته السابقة ثم يستمر بعد ذلك في عملية الزواج من واحدة بعد الأخرى حتى يصبح عدد زوجاته أربعاء، ثم ينكشف أمره وتقف زوجاته الأربع أمام المحكمة شاكيات خروجه عن الدين والقانون مثل هذا الخبر يتطور في صحافة الغرب ليصبح قصة ينتحدث عنها الناس جميعا ويقاد صاحبها إلى المحاكمة، وتتوسع الصحف في النشر، عنها بينما مثل هذا الخبر في أي بلد يدين أهله بالدين الإسلامي لاقيمة له، لأن القانون والدين يبيحان للزوج أن يتزوج أربعا، ولكن إذا حدث في بلد إسلامى وجود مثل هذا الرجل المزواج وزاد عدد زوجاته عن العدد الذي يسمح به الشرع فأصبح العدد خمسة أو أكثر - هنا يمكن أن يتطور الخبر ليصبح قصة صحفية تهم القراء، لأن ما قام به هنا لا يتفق مع الشرع. نبأ عن رجل عادى عمره ٨٠ سنة + حياة عادية - صفرا بينما نبأ عن رجل عادى عمره ٨٠ سنة + رحلة مغامرة - خبرا. رجل عادى عمره ٨٠ سنة + زوجة شابة ١٨ سنة = خبرا رجل عادي عمره ٨٠ سنة + زوجة شابة ١٨ سنة + 3 توائم - خبرا أكثر أهمية. وهذا المعادلات - وإن كنا نعطيها كأمثلة - إلا أنها ليست معادلات للحفظ - إذا أن الإحساس بأهمية الخبر يتولد عن الخبرة والتجربة - وكذلك من الظروف التي يولد فيها الخبر أو النبأ فقد يحدث أن يولد نبأ في ظروف تجعله عاديا، بينما لو أنه ولد في ظروف أخرى لأصبح ذا شأن وأهمية قصوى. ولكن هذه المعادلات يمكن أن يستفيد منها الصحفي الناشئ في تكوين أسس خبرته، وتنمية إدراكه بقيمة الخبر، مساعد في البداية - ثم يصبح عقله وحاسته السادسة فيما بعد يكونان هذه المعادلة بطريقة آلية. ولتقدم أمثلة تشرح الظروف التي يولد فيها ذاتيا: عندما وقعت حرب أكتوبر ۱۹۷۳ وارتفعت أسعار البترول بشكل كبير جداً في هذه الأثناء - والعالم كله يتحدث عن أثر ارتفاع أسعار البترول على ارتفاع الأسعار الأخرى في مختلف دول العالم - عندما يأتي في هذه الأثناء عالم ويكتشف إمكانية الإستغناء عن البترول كوقود للسيارات مثلا - ويمكن الإستعاضة عنه بالماء - وأنه نجح في تجارب علمية قام بها في هذا الشأن هنا يكون له أهمية خاصة، ويأخذ مكانه في الصفحات الأولى للصحف وبمساحة كبيرة فيها - صحيح أن الكشف لو وقع في ظروف عادية ستكون له أهمية أيضا - ولكن ظهوره في أعقاب أزمة حادة يعيشها العالم كله بسبب ارتفاع أسعار البترول هو الذي يرفع من أهمية هذا الإكتشاف أو هذا الخير إلى درجة كبيرة جدا. ومثال آخر، عندما يكتشف أحد العلماء مثلا أنه يمكن صناعة الخبز من مادة أخرى غير القمح - فالخبر يصح أن ينشر في مكان ما من أي صحيفة لأنه هام، ولكن إذا إفترضنا أنه هذا الكشف الجديد سيؤدى إلى نوع من الخبز ألذ طعما من خبز القمح بالإضافة إلى أن تكاليف الرغيف ستصبح أقل بكثير مما ندفعه الآن - فالحكم على الخبر هنا هو أن يكون في الصفحة الأولى ويتم إبرازه في مساحة كبيرة - والتوسع في تفاصيل ما سيوفره هذا الكشف من مال أصرفه أنا كمواطن يوميا، وتصرفه الدولة سنويا - إلى آخر ما يمكن أن يحدثه هذا النبأ من تطور في حياتنا . هذه الأمثلة. بالإضافة إلى المعادلات الحسابية التي شرحنا بعضها . توضح لنا أن «الخميرة التي تصنع الخير يجب أن تتضمن عنصرا أو عنصرين أو مجموعة عناصر خاصة تجعل لهذا الخبر قيمة وأهمية وتحدد مدى صلاحيتها للنشر والخميرة الخبرية إما أن تكون عادية فينتج عنها خبر عادى، وإما أن تكون غير عادية فيولد عنها خير ممتاز له رائحة شهية يتذوقه القارئ بمزاج واستمتاع شخصي و عناصر تكوين هذه الخميرة عادية كانت أو غير عادية - موجودة في السوق، أن تكون طازجة . أو بمعنى أصح جيدة. لأن الخبر الذي يتولد عن الخميرة القديمة يفسد فسادا سريعا ومؤكدا إذا تعرض للأنظار وإنكشف للناس. كما أن فترة صلاحية الخميرة أو الخبر تتلاشى مع دوران الساعة فيصبح الخبر الذي كان طازجا منذ ساعة قديما لا يؤكل، والصحيفة التي تحتضنها كل صباح تصبح في المساء، وربما قبل حلول المساء مادة يشعل بها الفرن، أو يمسح بها زجاج النافذة بما فيها من مادة كانت إلى لحظات موضع إهتمامك وتفكيرك فالخبر يعتبر صالحا للنشر مادام جديدا لم يتعرض للأنظار وينكشف للناس حتى ولو كان قد مضى على وقوعه فترة من الزمن. ولكنه متى كشف للناس وأصبح لاسر فيه على الإطلاق فقد دخل زمام الأخبار القديمة التي لم تعد صالحة للتقديم مع طعام الإفطار ولكن مع هذا فقد تظل بعض أنواع الأخبار قائمة بذاتها يتحدث عنها الناس ويرون فيها مادة للحديق المتصل. هذا النوع من الأخبار يتحتم - لكى تظل له صفة الإتصال والإستمرار أن يحقن دائما بخميرة جديدة - أو بمعنى أصح يدخل عليه تطور جديد يكسبه العنصر الطازج ويظل له رونق دائم. وهذا المصل لا يتوافر فى الأخبار دائما ، فهناك البعض منها ينتهى بمجرد أن ينشر كخبر تعيين شخص في وظيفة ما - أو خبر تعيين عميد كلية ما . ولكن إذا وقعت جريمة هامة ولم يتم العثور على القاتل فورا فإن الخبر يظل موضع إهتمام الناس إلى أن يتم القبض على المجرم، ونشر أسباب الجريمة ثم يقدم المجرم إلى المحاكمة. بل إن بعض هذه الأخبار يظل حيا» إلى أن تفصل المحكمة في أمر القاتل لأن ثبوت الجريمة قد يكون موضع شك بالنسبة لبعض الناس، وكمثال على ذلك الخبر المرفق والذى يشير إلى متابعة خبرية مستمرة لهذا الخبر منذ أن تم القبض على هذه القاتل الذى كان يعرف وقتها بـ «سفاح الجيزة» والذي قام بإرتكاب عدة جرائم نشر عنها في حينها، ونشر عنها أكثر من مرة بعد القبض عليه، الأول عليه بالإعدام للمرة الثانية ليتم تنفيذه يوم ٢٤ مارس، وسوف تتابع الصحف الخبر أيضا بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه. وبذلك إستمر الكتابة في هذا الخبر لعدة شهور طويلة حتى كانت النتيجة النهائية هي الإعدام والذي بعدها سيتم التوقف عن النشر بعد نهاية فصول هذه القضية. كما أن إستقالة وزير من الوزراء لأسباب غير معروفة تجعل الخبر قائما بحيويته إلى أن يوفق صحفى أو أكثر فى الحصول على الأسباب الحقيقية لهذه الإستقالة وإذاعة «الأسرار» المتصلة به، وقد تكون هذه الأسرار عادية أو غير عادية وعليه يتحدد ما إذا كان الخبر سيستمر الصحفي في متابعته والكشف عن المزيد من أسرار الإستقالة، أم ينتهى الأمر بالكشف عن كونها إستقالة لأسباب غير عادية فيتطور الخبر الصغير إلى خبر كبير تزداد قيمته الخبرية يوما بعد. يوم ، مع إتساع حلقة المناقشة ، ومع وجود العناصر المتجددة كل يوم فى هذا الخبر أو حادثة هذه الإستقالة غير العادية والمثال المرفق يوضح ما نشر في الخبر الأول كمثال على ذلك وإستمرار متابعة ما حدث في هذا الخبر حتى تخبر الجريدة القراء بكل جديد يحدث فيه، لأن فصوله لم تنته بعد، خاصة وأن الجناة لايزالون أحرار طلقاء، وتستمر عملية النشر حتى تنته فصول الحادثة والكشف عن كل تفاصيلها، وتقديم مرتكبيها للقضاء وأخذهم الأحكام التي يستحقونها.
الأهمية النسبية للخبر
ومن هنا نخرج بحقيقة متفق عليها إتفاقا إجماعيا وهي:
أنه ليس هناك أهمية عامة مطلقة لكل الأخبار الصحفية ولكن أهميتها في الواقع «نسبية»، على أنه من المؤكد أن هناك نوعا معينا من الأخبار - إذا وقع» - كانت له أهمية عامة لا بالنسبة لسكان دولة بالذات، بل بالنسبة لسكان العالم أجمع، والأمثلة على ذلك يمكن استخلاصها مما يمر بنا .
فمثلا : إندلاع حرب الخليج، أو ما عرفت بـ حرب تحرير الكويت ، وكذلك نزول أول إنسان على القمر - والحرب العالمية الثانية إلخ. فهذه الأحداث لا يمكن أن تهمل صحيفة ما أهميتها وفى أى بقعة من العالم - ذلك لأنها ذات صلة مباشرة بتفكيرنا ومستقبلنا، ومستقبل أولادنا واذا وجد من لا يهتم بمثل هذا النوع من الأخبار فهم الذين يعيشون في عزلة عن الناس وعن العالم، وهؤلاء لا يعنيهم الصحف ولا يقرءونها ، فهم إذن بعيدون عن تفكيرنا، وعن العالم الذى نعيس فيه، ولا يمكن أن ندخلهم في إعتبارنا ونحن ندرس ما نختار ولا نختار من الأخبار أو الأنباء وإذا كان المنطق يعتمد على معادلات، فإن للأخبار كذلك معادلات حسابية وعناصر هذه المعادلة الحسابية ونتائجها تلعب فيها الغرابة والشذوذ دورهما الأكبر. فإذا فرضنا مثلا أن حريقا وقع فى منزل صغير وكانت الخسائر لا تتجاوز ١٠٠٠ جنيه مثلا ، فالخبر فى حد ذاته «تافه، وإن وجد له مكان في أي صحيفة فمعنى ذلك أن هناك إفلاسا» فى كمية الأخبار ونوعها عند الصحيفة.
أما إذا كان هذا الحريق بذاته وبخسائره القليلة قد نتجت عنه قصة تتعلق بفتاة صغيرة أصرت على أن تقتحم النيران لأن عصفورها الصغير
تركته في حجرتها، وعرضت نفسها الخطر وأنقذت العصفور وعادت سالمة. فالخبر هنا قد يتطور ليصبح قصة قصيرة معبرة عن إنسانية، وشهامة طفلة صغيرة تعرف معنى الحب والوفاء، وتعرض حياتها للخطر الإنقاذ شريكها في اللعب خلال ساعات النهار ومعادلة أخرى توضح الأهمية النسبية للخبر
رجل غربي متزوج - يتزوج من غير أن يطلق زوجته السابقة ثم يستمر بعد ذلك في عملية الزواج من واحدة بعد الأخرى حتى يصبح عدد زوجاته أربعاء، ثم ينكشف أمره وتقف زوجاته الأربع أمام المحكمة شاكيات خروجه عن الدين والقانون مثل هذا الخبر يتطور في صحافة الغرب ليصبح قصة ينتحدث عنها الناس جميعا ويقاد صاحبها إلى المحاكمة، وتتوسع الصحف في النشر، عنها بينما مثل هذا الخبر في أي بلد يدين أهله بالدين الإسلامي لاقيمة له، لأن القانون والدين يبيحان للزوج أن يتزوج أربعا، ولكن إذا حدث في بلد إسلامى وجود مثل هذا الرجل المزواج وزاد عدد زوجاته عن العدد الذي يسمح به الشرع فأصبح العدد خمسة أو أكثر - هنا يمكن أن يتطور الخبر ليصبح قصة صحفية تهم القراء، لأن ما قام به هنا لا يتفق مع الشرع. والدين والعرف الإجتماعي
ومعادلة أخرى
نبأ عن رجل عادى عمره ٨٠ سنة + حياة عادية - صفرا
بينما نبأ عن رجل عادى عمره ٨٠ سنة + رحلة مغامرة - خبرا.
رجل عادى عمره ٨٠ سنة + زوجة شابة ١٨ سنة = خبرا رجل عادي عمره ٨٠ سنة + زوجة شابة ١٨ سنة + 3 توائم - خبرا أكثر أهمية. وهذا المعادلات - وإن كنا نعطيها كأمثلة - إلا أنها ليست معادلات للحفظ - إذا أن الإحساس بأهمية الخبر يتولد عن الخبرة والتجربة - وكذلك من الظروف التي يولد فيها الخبر أو النبأ فقد يحدث أن يولد نبأ في ظروف تجعله عاديا، بينما لو أنه ولد في ظروف أخرى لأصبح ذا شأن وأهمية قصوى. ولكن هذه المعادلات يمكن أن يستفيد منها الصحفي الناشئ في تكوين أسس خبرته، وتنمية إدراكه بقيمة الخبر، فهي عامل
مساعد في البداية - ثم يصبح عقله وحاسته السادسة فيما بعد يكونان هذه المعادلة بطريقة آلية.
ولتقدم أمثلة تشرح الظروف التي يولد فيها ذاتيا:
عندما وقعت حرب أكتوبر ۱۹۷۳ وارتفعت أسعار البترول بشكل كبير جداً في هذه الأثناء - والعالم كله يتحدث عن أثر ارتفاع أسعار البترول على ارتفاع الأسعار الأخرى في مختلف دول العالم - عندما يأتي في هذه الأثناء عالم ويكتشف إمكانية الإستغناء عن البترول كوقود للسيارات مثلا - ويمكن الإستعاضة عنه بالماء - وأنه نجح في تجارب علمية قام بها في هذا الشأن هنا يكون له أهمية خاصة، ويأخذ مكانه في الصفحات الأولى للصحف وبمساحة كبيرة فيها - صحيح أن الكشف لو وقع في ظروف عادية ستكون له أهمية أيضا - ولكن ظهوره في أعقاب أزمة حادة يعيشها العالم كله بسبب ارتفاع أسعار البترول هو الذي يرفع من أهمية هذا الإكتشاف أو هذا الخير إلى درجة كبيرة جدا.
ومثال آخر، عندما يكتشف أحد العلماء مثلا أنه يمكن صناعة الخبز من مادة أخرى غير القمح - فالخبر يصح أن ينشر في مكان ما من أي صحيفة لأنه هام، ولكن إذا إفترضنا أنه هذا الكشف الجديد سيؤدى إلى نوع من الخبز ألذ طعما من خبز القمح بالإضافة إلى أن تكاليف الرغيف ستصبح أقل بكثير مما ندفعه الآن - فالحكم على الخبر هنا هو أن يكون في الصفحة الأولى ويتم إبرازه في مساحة كبيرة - والتوسع في تفاصيل ما سيوفره هذا الكشف من مال أصرفه أنا كمواطن يوميا، وتصرفه الدولة سنويا - إلى آخر ما يمكن أن يحدثه هذا النبأ من تطور في حياتنا .
هذه الأمثلة.. بالإضافة إلى المعادلات الحسابية التي شرحنا بعضها ... توضح لنا أن «الخميرة التي تصنع الخير يجب أن تتضمن عنصرا أو عنصرين أو مجموعة عناصر خاصة تجعل لهذا الخبر قيمة وأهمية وتحدد مدى صلاحيتها للنشر والخميرة الخبرية إما أن تكون عادية فينتج عنها خبر عادى، وإما أن تكون غير عادية فيولد عنها خير ممتاز له رائحة شهية يتذوقه القارئ بمزاج واستمتاع شخصي و عناصر تكوين هذه الخميرة عادية كانت أو غير عادية - موجودة في السوق، وفى متناول كل مندوب صحفى
وتتوالد بمعدلات سريعة، ولكن يتحتم أن تتوفر فيها شروط أساسية
أولها وأهمها كلها:
أن تكون طازجة ... أو بمعنى أصح جيدة.... لأن الخبر الذي يتولد عن الخميرة القديمة يفسد فسادا سريعا ومؤكدا إذا تعرض للأنظار وإنكشف للناس. كما أن فترة صلاحية الخميرة أو الخبر تتلاشى مع دوران الساعة فيصبح الخبر الذي كان طازجا منذ ساعة قديما لا يؤكل، والصحيفة التي تحتضنها كل صباح تصبح في المساء، وربما قبل حلول المساء مادة يشعل بها الفرن، أو يمسح بها زجاج النافذة بما فيها من مادة كانت إلى لحظات موضع إهتمامك وتفكيرك فالخبر يعتبر صالحا للنشر مادام جديدا لم يتعرض للأنظار وينكشف للناس حتى ولو كان قد مضى على وقوعه فترة من الزمن. ولكنه متى كشف للناس وأصبح لاسر فيه على الإطلاق فقد دخل زمام الأخبار القديمة التي لم تعد صالحة للتقديم مع طعام الإفطار ولكن مع هذا فقد تظل بعض أنواع الأخبار قائمة بذاتها يتحدث عنها الناس ويرون فيها مادة للحديق المتصل.
هذا النوع من الأخبار يتحتم - لكى تظل له صفة الإتصال والإستمرار أن يحقن دائما بخميرة جديدة - أو بمعنى أصح يدخل عليه تطور جديد يكسبه العنصر الطازج ويظل له رونق دائم.
وهذا المصل لا يتوافر فى الأخبار دائما ، فهناك البعض منها ينتهى بمجرد أن ينشر كخبر تعيين شخص في وظيفة ما - أو خبر تعيين عميد كلية ما . ولكن إذا وقعت جريمة هامة ولم يتم العثور على القاتل فورا فإن الخبر يظل موضع إهتمام الناس إلى أن يتم القبض على المجرم، ونشر أسباب الجريمة ثم يقدم المجرم إلى المحاكمة.
بل إن بعض هذه الأخبار يظل حيا» إلى أن تفصل المحكمة في أمر القاتل لأن ثبوت الجريمة قد يكون موضع شك بالنسبة لبعض الناس، وكمثال على ذلك الخبر المرفق والذى يشير إلى متابعة خبرية مستمرة لهذا الخبر منذ أن تم القبض على هذه القاتل الذى كان يعرف وقتها بـ «سفاح الجيزة» والذي قام بإرتكاب عدة جرائم نشر عنها في حينها، ونشر عنها أكثر من مرة بعد القبض عليه، ونشر عنها طوال مدة محاكمته ثم صدور الحكم
الأول عليه بالإعدام للمرة الثانية ليتم تنفيذه يوم ٢٤ مارس، وسوف تتابع الصحف الخبر أيضا بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه.. وبذلك إستمر الكتابة في هذا الخبر لعدة شهور طويلة حتى كانت النتيجة النهائية هي الإعدام والذي بعدها سيتم التوقف عن النشر بعد نهاية فصول هذه القضية.
كما أن إستقالة وزير من الوزراء لأسباب غير معروفة تجعل الخبر قائما بحيويته إلى أن يوفق صحفى أو أكثر فى الحصول على الأسباب الحقيقية لهذه الإستقالة وإذاعة «الأسرار» المتصلة به، وقد تكون هذه الأسرار عادية أو غير عادية وعليه يتحدد ما إذا كان الخبر سيستمر الصحفي في متابعته والكشف عن المزيد من أسرار الإستقالة، أم ينتهى الأمر بالكشف عن كونها إستقالة لأسباب غير عادية فيتطور الخبر الصغير إلى خبر كبير تزداد قيمته الخبرية يوما بعد. يوم ، مع إتساع حلقة المناقشة ، ومع وجود العناصر المتجددة كل يوم فى هذا الخبر أو حادثة هذه الإستقالة غير العادية والمثال المرفق يوضح ما نشر في الخبر الأول كمثال على ذلك وإستمرار متابعة ما حدث في هذا الخبر حتى تخبر الجريدة القراء بكل جديد يحدث فيه، لأن فصوله لم تنته بعد، خاصة وأن الجناة لايزالون أحرار طلقاء، وتستمر عملية النشر حتى تنته فصول الحادثة والكشف عن كل تفاصيلها، وتقديم مرتكبيها للقضاء وأخذهم الأحكام التي يستحقونها.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...
My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...
- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...
تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...
Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...
تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...
أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...
أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...
[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...