خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
الفكرة الرئيسية للفصل: ترى نظرية باندورا أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل معقد بين التعلم بالملاحظة، والتفاعل المتبادل بين الفرد وسلوكه وبيئته، هذه النظرية تقدم منظورًا شاملاً لكيفية تطور الشخصية من خلال دمج العوامل السلوكية والمعرفية والبيئية. • التعلم بالملاحظة (النمذجة): جوهر نظرية باندورا هو أن الناس يتعلمون من خلال مراقبة الآخرين وتقليد سلوكهم. هذه العمليات تحدد كيفية تفسيرنا للمعلومات وكيف نستخدمها لتوجيه سلوكنا. • التفاعل المتبادل: يرى باندورا أن هناك تفاعلًا مستمرًا بين ثلاثة عوامل رئيسية: والميول الشخصية. o السلوك: الأفعال وردود الأفعال التي يقوم بها الفرد. o البيئة: الظروف والمؤثرات الخارجية المحيطة بالفرد. o هذه العوامل الثلاثة تؤثر في بعضها البعض بشكل ديناميكي ومستمر. وهي اعتقاد الفرد بقدرته على النجاح في مهمة معينة أو تحقيق هدف ما. • التنظيم الذاتي: القدرة على التحكم في سلوك الفرد وتعديله لتحقيق الأهداف. • اكتساب الهوية الشخصية: يمكن أن يكتسب الفرد هويته الشخصية من خلال تبني معتقدات وقيم وسلوك نموذج أو شخص آخر يراقبه. الفكرة الرئيسية للفصل: يرى ليفين أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به، • المجال النفسي: يرى ليفين أن سلوك الفرد في لحظة معينة يتحدد بالمجال النفسي الذي يعيش فيه. • القوى الدافعة والمعيقة: السلوك هو نتيجة لتوازن القوى الدافعة (التي تدفع الفرد نحو هدف معين) والقوى المعيقة (التي تعيق الفرد عن تحقيق هذا الهدف). • التوتر والحاجة: التوتر ينشأ عندما تكون هناك حاجة غير مشبعة. مما يعني أن الفرد يصبح أكثر قدرة على التمييز بين مختلف جوانب البيئة والتفاعل معها بشكل أكثر فعالية. • السلوك دالة للبيئة والشخص: يمكن التعبير عن هذه الفكرة بالمعادلة التالية: B = f(P, وأنه لا يمكن فهم السلوك بشكل كامل دون الأخذ في الاعتبار كليهما. يسعون لفهم العالم والتنبؤ بالأحداث من خلال بناء "منظومات بناء" شخصية فريدة. • الإنسان كعالم: يرى كيلي أن كل فرد هو عالم يسعى لفهم العالم من حوله والتنبؤ بالأحداث المستقبلية. هذه المنظومات تتكون من ثنائيات متضادة (مثل: جيد/سيئ، قوي/ضعيف) يستخدمها الفرد لتصنيف وتقييم الأشياء والأشخاص والأحداث. • البديلية البنائية: يرى كيلي أن الأفراد لديهم القدرة على تغيير منظومات البناء الخاصة بهم. يمكن للفرد أن يختار تفسيرًا بديلًا للأحداث إذا كان التفسير الحالي غير مفيد أو غير دقيق. • التركيز على العمليات المعرفية: تركز نظرية كيلي على العمليات المعرفية التي يستخدمها الأفراد لفهم العالم، • التحكم في المستقبل: الهدف الأساسي للإنسان هو التحكم في مستقبله من خلال فهم العالم والتنبؤ بالأحداث. تلخيص الفصل: يرتكز تفسير الشخصية حسب كارل روجرز على النظرية الإنسانية، التي تؤكد على أهمية الخبرة الذاتية، • الشخص كامل الوظائف: هو الشخص الذي يحقق ذاته ويعيش حياة كاملة ومرضية. • الظروف المشروطة للتقدير: هي الشروط التي يضعها الآخرون (مثل الوالدين) لتقدير الفرد. عندما يشعر الفرد أنه يجب عليه تلبية شروط معينة لكي يحصل على التقدير، • العلاج المتمركز حول العميل: هو نوع من العلاج النفسي يركز على مساعدة الفرد على فهم نفسه بشكل أفضل وتحقيق ذاته. o الحاجات الفسيولوجية: مثل الحاجة إلى الطعام، o حاجات الأمان: مثل الحاجة إلى الأمن، o حاجات تحقيق الذات: وهي أعلى مستوى في الهرم، وأن الأفراد يسعون باستمرار إلى النمو والتطور وتحقيق إمكاناتهم الكامنة. • خصائص الأشخاص الذين يحققون ذواتهم: حدد ماسلو مجموعة من الخصائص التي تميز الأشخاص الذين يحققون ذواتهم، o القدرة على إدراك الواقع بكفاءة. o قبول الذات والآخرين والعالم. o التركيز على المشكلات بدلاً من التركيز على الذات. o الحاجة إلى الخصوصية والاستقلالية. o القدرة على تقدير الأشياء البسيطة في الحياة. o التعاطف والاهتمام بالآخرين. o القدرة على تكوين علاقات عميقة وذات مغزى. • التركيز على الجوانب الإيجابية: تركز نظرية ماسلو على الجوانب الإيجابية في الطبيعة الإنسانية، يشهد حقل نظريات الشخصية انقسامًا جوهريًا بين اعتبارها فرعًا من العلوم الطبيعية أو الإنسانية، مع التزام الباحثين بالمنهج العلمي وإن تباينت توجهاتهم بين دراسة السير الذاتية والتنبؤ بالسلوك. ويشير كوخ إلى أن علم النفس لا يمكن أن يكون علمًا متماسكًا، بينما يقترح جيورجي تصنيف النظريات إلى "العلم الإنساني" و"العلم الطبيعي". ويكمن التحدي في صعوبة الجمع بين هذه النظريات المتباينة بسبب اختلاف مسلماتها الأساسية، ويعتمد اختيار النظرية المناسبة على المسلمات التي يستطيع الفرد التعايش معها، بالإضافة إلى تقييمها وفقًا لمحكات محددة مثل تنظيم المعرفة، وتتجه الدراسات المستقبلية نحو تزايد الاهتمام بالعوامل البيولوجية وتأثيرها في السلوك، وظهور اتجاهات أكثر اعتدالاً في المسائل الأخلاقية، يظل التوصل إلى نظرية انتقائية أمرًا صعبًا بسبب التباينات والاختلافات بين النظريات المعاصرة، مما يستدعي استمرار استكشاف السبل المختلفة لفهم الشخصية الإنسانية.
الفكرة العامة:
تعتبر الشخصية، ذلك النسيج المعقد من الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي تميز الفرد، كانت ولا تزال محور اهتمام الفلاسفة والعلماء على مر العصور. تسعى نظريات الشخصية إلى فهم هذا التعقيد، وتقديم إطار نظري يفسر كيف تتطور الشخصية، وما هي العوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكننا التنبؤ بالسلوك الإنساني. يمثل حقل نظريات الشخصية ساحة خصبة للتنافس والتكامل بين وجهات النظر المختلفة، بدءًا من نظريات التعلم الاجتماعي والمعرفي (باندورا)، مرورًا بنظرية المجال (ليفين)، ونظرية البناء الشخصي (كيلي)، وصولًا إلى النظريات الإنسانية (روجرز وماسلو). يتضح من خلال هذه النظريات أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل معقد بين العوامل الداخلية (المعتقدات، القيم، الحاجات) والعوامل الخارجية (البيئة، التعلم بالملاحظة). كما يسلط النص الضوء على التحديات التي تواجه دراسة الشخصية، بما في ذلك الانقسام بين العلوم الطبيعية والإنسانية، وصعوبة الجمع بين النظريات المختلفة، وأهمية مراعاة المسلمات الأساسية لكل نظرية. ويختتم النص باستعراض الاتجاهات المستقبلية في دراسة الشخصية، والتي تشمل الاهتمام بالعوامل البيولوجية، والاستفادة من نتائج البحوث في علم نفس النمو، والتأثير المتبادل بين نظرية الشخصية والاتجاه المعرفي.
الفصل 13:
الفكرة الرئيسية للفصل: ترى نظرية باندورا أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل معقد بين التعلم بالملاحظة، والعمليات المعرفية، والتفاعل المتبادل بين الفرد وسلوكه وبيئته، بالإضافة إلى الكفاءة الذاتية والتنظيم الذاتي.
التلخيص: تفسير الشخصية حسب ألبرت باندورا يرتكز على نظرية التعلم الاجتماعي، التي طوّرها في عام 1977. هذه النظرية تقدم منظورًا شاملاً لكيفية تطور الشخصية من خلال دمج العوامل السلوكية والمعرفية والبيئية. إليك أهم النقاط في هذا التفسير:
• التعلم بالملاحظة (النمذجة): جوهر نظرية باندورا هو أن الناس يتعلمون من خلال مراقبة الآخرين وتقليد سلوكهم. هذا يشمل مراقبة سلوكيات الآخرين، وردود أفعالهم العاطفية، وحتى المواقف العفوية.
• العوامل المعرفية: باندورا لم يقتصر على الجانب السلوكي فقط، بل أكد على أهمية العمليات المعرفية الداخلية مثل الانتباه، والذاكرة، والتفكير، والتحفيز. هذه العمليات تحدد كيفية تفسيرنا للمعلومات وكيف نستخدمها لتوجيه سلوكنا.
• التفاعل المتبادل: يرى باندورا أن هناك تفاعلًا مستمرًا بين ثلاثة عوامل رئيسية:
o الشخص: يشمل العمليات المعرفية، والمعتقدات، والتوقعات، والميول الشخصية.
o السلوك: الأفعال وردود الأفعال التي يقوم بها الفرد.
o البيئة: الظروف والمؤثرات الخارجية المحيطة بالفرد.
o هذه العوامل الثلاثة تؤثر في بعضها البعض بشكل ديناميكي ومستمر.
• الكفاءة الذاتية: مفهوم أساسي في نظرية باندورا، وهي اعتقاد الفرد بقدرته على النجاح في مهمة معينة أو تحقيق هدف ما. الكفاءة الذاتية العالية تؤدي إلى مزيد من المثابرة والجهد، بينما الكفاءة الذاتية المنخفضة قد تؤدي إلى تجنب التحديات.
• التنظيم الذاتي: القدرة على التحكم في سلوك الفرد وتعديله لتحقيق الأهداف. يشمل ذلك وضع المعايير، ومراقبة الأداء، وتقديم المكافآت أو العقوبات الذاتية.
• اكتساب الهوية الشخصية: يمكن أن يكتسب الفرد هويته الشخصية من خلال تبني معتقدات وقيم وسلوك نموذج أو شخص آخر يراقبه.
الفصل 14:
الفكرة الرئيسية للفصل: يرى ليفين أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به، وأن السلوك هو نتاج لتوازن القوى الدافعة والمعيقة في المجال النفسي للفرد
تلخيص الفصل: ركز تفسير الشخصية حسب كيرت ليفين على نظرية المجال، التي تعتبر أن السلوك هو نتاج تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به. إليك أهم النقاط في هذا التفسير:
• المجال النفسي: يرى ليفين أن سلوك الفرد في لحظة معينة يتحدد بالمجال النفسي الذي يعيش فيه. هذا المجال يشمل كل ما يؤثر على الفرد في تلك اللحظة، سواء كان ذلك من البيئة الخارجية أو من العوامل الداخلية مثل الاحتياجات، والأهداف، والمعتقدات.
• الفرد والبيئة كوحدة: لا يمكن فهم الفرد بمعزل عن بيئته، فالفرد والبيئة يشكلان وحدة ديناميكية تؤثر في بعضها البعض.
• القوى الدافعة والمعيقة: السلوك هو نتيجة لتوازن القوى الدافعة (التي تدفع الفرد نحو هدف معين) والقوى المعيقة (التي تعيق الفرد عن تحقيق هذا الهدف).
• التوتر والحاجة: التوتر ينشأ عندما تكون هناك حاجة غير مشبعة. يسعى الفرد إلى تقليل التوتر من خلال إشباع الحاجة.
• التمايز: مع نمو الفرد وتطوره، يصبح المجال النفسي أكثر تمايزًا وتعقيدًا، مما يعني أن الفرد يصبح أكثر قدرة على التمييز بين مختلف جوانب البيئة والتفاعل معها بشكل أكثر فعالية.
• السلوك دالة للبيئة والشخص: يمكن التعبير عن هذه الفكرة بالمعادلة التالية: B = f(P, E)، حيث B هو السلوك، P هو الشخص، و E هي البيئة. هذه المعادلة تعني أن السلوك هو دالة لكل من الشخص والبيئة، وأنه لا يمكن فهم السلوك بشكل كامل دون الأخذ في الاعتبار كليهما.
الفصل 15:
الفكرة الرئيسية للفصل: ترى نظرية كيلي أن الشخصية تتشكل من خلال الطرق الفريدة التي يستخدمها الأفراد لتفسير الأحداث وفهمها، وأن الأفراد لديهم القدرة على تغيير هذه الطرق إذا كانت غير مفيدة.
تلخيص الفصل: تفسير الشخصية حسب جورج كيلي يرتكز على نظرية البناء الشخصي. هذه النظرية ترى أن الأفراد أشبه بالعلماء، يسعون لفهم العالم والتنبؤ بالأحداث من خلال بناء "منظومات بناء" شخصية فريدة. إليك أهم النقاط في هذا التفسير:
• الإنسان كعالم: يرى كيلي أن كل فرد هو عالم يسعى لفهم العالم من حوله والتنبؤ بالأحداث المستقبلية. يقوم الأفراد ببناء نظريات شخصية (منظومات بناء) حول العالم، ويختبرون هذه النظريات من خلال تجاربهم.
• منظومات البناء الشخصية: هي الطرق الفريدة التي يستخدمها الأفراد لتفسير الأحداث وفهمها. هذه المنظومات تتكون من ثنائيات متضادة (مثل: جيد/سيئ، سعيد/حزين، قوي/ضعيف) يستخدمها الفرد لتصنيف وتقييم الأشياء والأشخاص والأحداث.
• البديلية البنائية: يرى كيلي أن الأفراد لديهم القدرة على تغيير منظومات البناء الخاصة بهم. بمعنى آخر، يمكن للفرد أن يختار تفسيرًا بديلًا للأحداث إذا كان التفسير الحالي غير مفيد أو غير دقيق.
• التركيز على العمليات المعرفية: تركز نظرية كيلي على العمليات المعرفية التي يستخدمها الأفراد لفهم العالم، مثل التفكير، والتفسير، والتنبؤ.
• التحكم في المستقبل: الهدف الأساسي للإنسان هو التحكم في مستقبله من خلال فهم العالم والتنبؤ بالأحداث.
• القلق والتهديد: ينشأ القلق عندما يواجه الفرد أحداثًا لا يمكنه تفسيرها أو التنبؤ بها باستخدام منظومات البناء الحالية. أما التهديد فينشأ عندما يدرك الفرد أن منظومات البناء الخاصة به قد تكون غير كافية أو غير دقيقة.
• الشخصية كعملية مستمرة: الشخصية ليست ثابتة، بل هي عملية مستمرة من البناء وإعادة البناء للمنظومات الشخصية.
الفصل 16:
الفكرة الرئيسية للفصل: : ترى نظرية روجرز أن الشخصية تتشكل من خلال سعي الفرد لتحقيق ذاته، وأن تقدير الذات والتوافق بين الخبرة الذاتية والواقع هما عنصران أساسيان لتحقيق النمو الشخصي والسعادة.
تلخيص الفصل: يرتكز تفسير الشخصية حسب كارل روجرز على النظرية الإنسانية، التي تؤكد على أهمية الخبرة الذاتية، والنمو الشخصي، وتحقيق الذات. إليك أهم النقاط في هذا التفسير:
• النزعة إلى تحقيق الذات: يرى روجرز أن الدافع الأساسي للإنسان هو النزعة الفطرية لتحقيق الذات، أي تحقيق أقصى إمكاناته وقدراته.
• الخبرة الذاتية: يؤكد روجرز على أهمية الخبرة الذاتية للفرد، أي الطريقة التي يرى بها الفرد نفسه والعالم من حوله. هذه الخبرة الذاتية هي التي تحدد سلوكه ومشاعره.
• تقدير الذات: هو شعور الفرد بقيمته وأهميته. يرى روجرز أن تقدير الذات الإيجابي ضروري لتحقيق الذات والنمو الشخصي.
• التوافق: يشير إلى التطابق بين الخبرة الذاتية للفرد والواقع. عندما يكون هناك توافق بين ما يشعر به الفرد وما يعبر عنه، يكون أكثر سعادة ورضا.
• الشخص كامل الوظائف: هو الشخص الذي يحقق ذاته ويعيش حياة كاملة ومرضية. يتميز هذا الشخص بالانفتاح على الخبرة، والثقة في مشاعره، والإبداع، والقدرة على التكيف مع التغيرات.
• الظروف المشروطة للتقدير: هي الشروط التي يضعها الآخرون (مثل الوالدين) لتقدير الفرد. عندما يشعر الفرد أنه يجب عليه تلبية شروط معينة لكي يحصل على التقدير، قد يؤدي ذلك إلى عدم التوافق وإعاقة تحقيق الذات.
• العلاج المتمركز حول العميل: هو نوع من العلاج النفسي يركز على مساعدة الفرد على فهم نفسه بشكل أفضل وتحقيق ذاته. يعتمد هذا العلاج على التعاطف، والقبول غير المشروط، والأصالة من جانب المعالج.
الفصل 17:
الفكرة الرئيسية للفصل: ترى نظرية ماسلو أن الشخصية تتشكل من خلال سعي الفرد لإشباع حاجاته المتدرجة، وأن تحقيق الذات هو الهدف النهائي الذي يسعى إليه كل فرد.
تلخيص الفصل: يرتكز تفسير الشخصية حسب أبراهام ماسلو على النظرية الإنسانية، وتحديدًا على مفهوم تحقيق الذات وتسلسل الحاجات. إليك أهم النقاط في هذا التفسير:
• تسلسل الحاجات: يقترح ماسلو أن الحاجات الإنسانية مرتبة في تسلسل هرمي، حيث يجب إشباع الحاجات الأساسية في المستويات الدنيا قبل أن يتمكن الفرد من التركيز على الحاجات الأعلى. هذه الحاجات هي:
o الحاجات الفسيولوجية: مثل الحاجة إلى الطعام، والماء، والنوم، والهواء.
o حاجات الأمان: مثل الحاجة إلى الأمن، والاستقرار، والحماية من الخطر.
o الحاجات الاجتماعية: مثل الحاجة إلى الحب، والانتماء، والعلاقات الاجتماعية.
o حاجات التقدير: مثل الحاجة إلى احترام الذات، والثقة بالنفس، والتقدير من الآخرين.
o حاجات تحقيق الذات: وهي أعلى مستوى في الهرم، وتشير إلى الحاجة إلى تحقيق أقصى إمكانات الفرد، وتنمية مواهبه، وأن يصبح أفضل نسخة ممكنة من نفسه.
• تحقيق الذات: يرى ماسلو أن تحقيق الذات هو الدافع الأساسي للإنسان، وأن الأفراد يسعون باستمرار إلى النمو والتطور وتحقيق إمكاناتهم الكامنة.
• خصائص الأشخاص الذين يحققون ذواتهم: حدد ماسلو مجموعة من الخصائص التي تميز الأشخاص الذين يحققون ذواتهم، مثل:
o القدرة على إدراك الواقع بكفاءة.
o قبول الذات والآخرين والعالم.
o العفوية والبساطة.
o التركيز على المشكلات بدلاً من التركيز على الذات.
o الحاجة إلى الخصوصية والاستقلالية.
o القدرة على تقدير الأشياء البسيطة في الحياة.
o التعاطف والاهتمام بالآخرين.
o القدرة على تكوين علاقات عميقة وذات مغزى.
o الإبداع والابتكار.
• التركيز على الجوانب الإيجابية: تركز نظرية ماسلو على الجوانب الإيجابية في الطبيعة الإنسانية، مثل القدرة على النمو، والتطور، وتحقيق الذات.
• الشخصية كعملية مستمرة: يرى ماسلو أن الشخصية ليست ثابتة، بل هي عملية مستمرة من النمو والتطور نحو تحقيق الذات.
الفصل 18:
يشهد حقل نظريات الشخصية انقسامًا جوهريًا بين اعتبارها فرعًا من العلوم الطبيعية أو الإنسانية، مع التزام الباحثين بالمنهج العلمي وإن تباينت توجهاتهم بين دراسة السير الذاتية والتنبؤ بالسلوك. يرى سكنر ضرورة التركيز على التنبؤ بالسلوك وضبطه، بينما يدافع ماسلو عن أهمية التفسيرات التي تستند إلى أغراض السلوك. ويشير كوخ إلى أن علم النفس لا يمكن أن يكون علمًا متماسكًا، بينما يقترح جيورجي تصنيف النظريات إلى "العلم الإنساني" و"العلم الطبيعي". ويكمن التحدي في صعوبة الجمع بين هذه النظريات المتباينة بسبب اختلاف مسلماتها الأساسية، والتي تتراوح بين الحتمية والحرية، والعقلانية واللاعقلانية، والوراثة والبيئة، والذاتية والموضوعية، والكلية والتجزيئية. ويعتمد اختيار النظرية المناسبة على المسلمات التي يستطيع الفرد التعايش معها، بالإضافة إلى تقييمها وفقًا لمحكات محددة مثل تنظيم المعرفة، وتوليد البحوث، وترشيد الممارسات، والاتساق الداخلي، والبساطة. وتتجه الدراسات المستقبلية نحو تزايد الاهتمام بالعوامل البيولوجية وتأثيرها في السلوك، والاستفادة من نتائج بحوث علم نفس النمو والنمو المعرفي، مع التأثير المتبادل بين نظرية الشخصية والاتجاه المعرفي، وظهور اتجاهات أكثر اعتدالاً في المسائل الأخلاقية، وتطورات منهجية تيسر بحوث الشخصية. وعلى الرغم من هذه التطورات، يظل التوصل إلى نظرية انتقائية أمرًا صعبًا بسبب التباينات والاختلافات بين النظريات المعاصرة، مما يستدعي استمرار استكشاف السبل المختلفة لفهم الشخصية الإنسانية.
تلخيص مع الحفاظ على العناوين
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
المقال العلمي في العلوم التربوية: نوع نصي ذو مظهر موحد يتكون من أقسام ذات خصائص مميزة التدريب والمه...
بحث حول محل الحق المـقـدمـة: تنقسم الحقوق المرتبطة بالذمة المالية من حيث محلها، إلى حقوق ترد على أشي...
المتغيرات: • المتغير المستقل: تسويق التنوع الثقافي • المتغير التابع: تعزيز الإرشاد السياحي • المتغير...
على الرغم من اتساع نطاق الصلاحيات الرئاسية، يعمل أعضاء الكونغرس بشكل مستقل عن الرئيس، لأن معظمهم يُع...
المعلم هو سيف الحق ودليله ورمز العلم والمعرفة وهو الأب الحاني وهو الذي يخرج الطلاب من مستنقعات الجهل...
موازنة قصيرة الأجل: هي عملية تقدير الدخل والنفقات لفترة زمنية قصيرة تكون شهراً أو ربع سنة أو سنة وهي...
تعريف الاتجاهات لغويا يعرف المعجم الوجيز الاتجاهات بأنها مشتقة من اتجه، وهي بمعنى حذا حذوه وسـار ع...
خلفية تاريخية •بعد استقرار الحكم الإسلامي في شمال إفريقيا، تولى موسى بن نصير ولاية المغرب، وبدأ يخط...
توطئة: تعد الميزانية العامة للدولة أداة مالية بالغة الأهمية , فهي تعكس التوجهات الاقتصادية و الاجتما...
تهتم المالية العامة بدراسة المشاكل المتعلقة باحتياجات العامة للدولة و المجتمع و تسعى إلى إيجاد الوسا...
الذي غلّف الوديان وطفا فوق التلال. وكان الطريق يمتدّ أحيانًا بين الأحراش حيث أشجار القيقب المحمّلة ب...
An administrative contract is a contract concluded by a public entity or on behalf of a public enti...