لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

تتعدد وتتنوع وتتشابك أسباب النزاعات بين الدول فمنها الأسباب السياسية، ومن أهم وأخطر وأ كثر أسباب هذه النزاعات تكرارا نزاعات
الحدود الجغرافية المرتبطة بالموارد الاقتصادية والبشرية والأهمية الإستراتيجية من
إن النزاعات الحدودية بين الدول تكاد لا تخلو منها قارة من قارات العالم علي مر
تظاهرة سياسية واقتصادية وعسكرية تتطلب الدراسة العصور، والبحث والتقصي العلمي لأسبابها وابتكار الأساليب الفعالة في معالجتها حتى تنعم الدول
بالاستقرار والتعايش السلمي وحسن الجوار. وفي سبيل معالجة النزاعات الحدودية بين
الدول، تراضت الدول التحكيم من خلال المواثيق والقوانين الدولية بواسطة المؤسسا ت
المجتمع الدولي. وفي جميع العصور كان الصراع وال نراع
سمة من سمات العلاقات بين الكيانات الد ولية المختلفة، القوة أمام تطور الحياة الدولية وتقدمها، مع الآ خرين ، ومن ثم بدأ الاتجاه نح و
وبدأ المجال ينفسح، ر ويدا رويدا أمام وسائل وأساليب
لتس وية المنازعات التي تنشأ بين الدول، وإنما تق وم على
أساس الت ا رضي أ و القب ول بما يقرره الغير حسما لل نراع، بعد أن يضع الط رفان تحت
والأساليب السلمية لتس وية المنازعات الدولية، إلى السلاح حسما للمنازعات. تداولها في مؤتم ري لاهاي للسلام، ومنذ ذلك الوقت تولدت القناعة التامة لدى العديد من
الخب ا رء والمتخصصين في مجال التنظيم الدولي بأن يتم اللجوء إلى الطرق السلمية لفض
وبعد وق وع الحربين العالميتين الأولى ) 1914 - 1918 (، والثانية
في تسوية بعض الن ا زعات الدولية وتحقيق الانسجام في العلاقات الدولية بين الدول، سعت الدول المنتص رة في الحرب العالمية الثانية لوضع قواعد وآليات جديدة لتسوية
حيث تم إنشاء منظمة الأمم المتحدة بتاريخ 24 أكتوبر 1945 ، والتي
الوسائل القسرية إلا ما أستثني بموجب ميثاق الأمم المتحدة، إلا أنه ونتيجة لهيمنة عدة دول
على اتخاذ الق ا رر داخل أروقة هذه المنظمة وعدم ال ت ا زمها أحيانا بقواعد وأحكام القانون
عدم الاستق ا رر وهيمنة الدول الكب رى عليه مما ترتب عليه وجود خلل كبير في العلاقات بين
الدول. ونظ ا ر لما تتمتع به الن ا زعات الحدودية من تعقيدات بسبب أط ا رفها، فإنه يثور بشأنها
تطو ا رت تزيد من حدتها، مع طبيعتها وبما يحقق التوازن بين مصالح لأط ا رفها، أهمية الد ا رسة
لا يمكن التخلي عنهما في أي حال من
الأح وال، ولكي تنهض بشعبها وبج وانب العيش فيها سواء سياسية
لا يمكن بلوغ التنمية والتطور في هذه المجالات إذا لم يكن
متوف ا ر فيها جانبا كافيا من السلام والامن، ومن هنا تأتى هذه الدراسة في رسوخ مفهوم
ال حل السلمي للنزاعات الحدودية بين الد ول وتزايد قناعات الساسة بعدم اللجوء للحر ب
مقدمة
للمساهمة في تسليط الضوء تنقيبا وتحليلا لمفاهيم وأسس وقواعد ال حل بآليات القانون
الدولي التي طبقت على النزاع المصري الإس ا رئيلي في قضية طابا،


النص الأصلي

تتعدد وتتنوع وتتشابك أسباب النزاعات بين الدول فمنها الأسباب السياسية، والدينية
والجغرافية، والاقتصادية، ومن أهم وأخطر وأ كثر أسباب هذه النزاعات تكرارا نزاعات
الحدود الجغرافية المرتبطة بالموارد الاقتصادية والبشرية والأهمية الإستراتيجية من
النواحي الأمنية والعسكرية
إن النزاعات الحدودية بين الدول تكاد لا تخلو منها قارة من قارات العالم علي مر
تظاهرة سياسية واقتصادية وعسكرية تتطلب الدراسة العصور، حتى كادت تصبح
والبحث والتقصي العلمي لأسبابها وابتكار الأساليب الفعالة في معالجتها حتى تنعم الدول
بالاستقرار والتعايش السلمي وحسن الجوار. وفي سبيل معالجة النزاعات الحدودية بين
الدول، تراضت الدول التحكيم من خلال المواثيق والقوانين الدولية بواسطة المؤسسا ت
الدولية حتى يمكن الوصول إلى حلول ترتضيها أطراف النزاع بمساعدة ومساندة ومباركة
المجتمع الدولي.
فمنذ نشأة الحياة والكائن يناهض الكائن ، وفي جميع العصور كان الصراع وال نراع
سمة من سمات العلاقات بين الكيانات الد ولية المختلفة، ولحقب طويلة ظلت الغلبة للغة
القوة أمام تطور الحياة الدولية وتقدمها، فأدرك الإنسان وأدر كت الدول بدورها، أن التفاهم
مع الآ خرين ، قد يكون خيرا وأبق من التناهش بغ ير حدود معهم، ومن ثم بدأ الاتجاه نح و
تسوية المنازعات ب وسائل غير القوة، وبدأ المجال ينفسح، ر ويدا رويدا أمام وسائل وأساليب
لتس وية المنازعات التي تنشأ بين الدول، لا تق وم على استخدام الق وة، وإنما تق وم على
أساس الت ا رضي أ و القب ول بما يقرره الغير حسما لل نراع، بعد أن يضع الط رفان تحت
بصر هذا الغير وتقدير المعطيات الواقعية والقان ونية للتراع ، وهكذا نشأت ال وسائل
والأساليب السلمية لتس وية المنازعات الدولية، إلى جا نب الأسل وب التقليدي، وهو اللجوء
إلى السلاح حسما للمنازعات.
إن مبدأ التسوية السلمية للمنا زعات الدولية يعد من أهم المحاور الأساسية الت يتم
تداولها في مؤتم ري لاهاي للسلام، ومنذ ذلك الوقت تولدت القناعة التامة لدى العديد من
مقدمة
ب
الخب ا رء والمتخصصين في مجال التنظيم الدولي بأن يتم اللجوء إلى الطرق السلمية لفض
المنازعات بين الدول، وبعد وق وع الحربين العالميتين الأولى ) 1914 - 1918 (، والثانية
( 1939 - 1945 ( واخفاق أول منظمة دولية وهي )عصبة الأمم( ال تي أنشئت في عام 1922
في تسوية بعض الن ا زعات الدولية وتحقيق الانسجام في العلاقات الدولية بين الدول، حيث
سعت الدول المنتص رة في الحرب العالمية الثانية لوضع قواعد وآليات جديدة لتسوية
المنا زعات الدولية، حيث تم إنشاء منظمة الأمم المتحدة بتاريخ 24 أكتوبر 1945 ، والتي
جاء في ميثاقها بأن يتم فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية بعيداً عن اللجوء الى
الوسائل القسرية إلا ما أستثني بموجب ميثاق الأمم المتحدة، إلا أنه ونتيجة لهيمنة عدة دول
على اتخاذ الق ا رر داخل أروقة هذه المنظمة وعدم ال ت ا زمها أحيانا بقواعد وأحكام القانون
الدولي لأنها تتعارض مع مصالحها كل ذلك جعل من المشهد السياسي الدولي يعاني من
عدم الاستق ا رر وهيمنة الدول الكب رى عليه مما ترتب عليه وجود خلل كبير في العلاقات بين
الدول.
ونظ ا ر لما تتمتع به الن ا زعات الحدودية من تعقيدات بسبب أط ا رفها، فإنه يثور بشأنها
تطو ا رت تزيد من حدتها، الامر الذي يتطلب معالجة هذه المنازعات بوسائل كفيلة تنسجم
مع طبيعتها وبما يحقق التوازن بين مصالح لأط ا رفها، ولعل أبرزها وسيلة التحكيم الدولي
والتي جرى العمل بها في العديد من المناسبات وأثبتت احقيتها في تسوية المنازعات
الحدودية.
أهمية الد ا رسة
إن الأمن والسلام هما مبدآن أساسيان، لا يمكن التخلي عنهما في أي حال من
الأح وال، ففي أي دولة في العالم، ولكي تنهض بشعبها وبج وانب العيش فيها سواء سياسية
أو اقتصادية او اجتماعية، لا يمكن بلوغ التنمية والتطور في هذه المجالات إذا لم يكن
متوف ا ر فيها جانبا كافيا من السلام والامن، ومن هنا تأتى هذه الدراسة في رسوخ مفهوم
ال حل السلمي للنزاعات الحدودية بين الد ول وتزايد قناعات الساسة بعدم اللجوء للحر ب
مقدمة
ج
وذلك بعد نجاح قواعد القانون الدولي العام في حسم م ثل تلك النزاعات وسعيا من خلالها
للمساهمة في تسليط الضوء تنقيبا وتحليلا لمفاهيم وأسس وقواعد ال حل بآليات القانون
الدولي التي طبقت على النزاع المصري الإس ا رئيلي في قضية طابا، وكذا الن ا زع السعودي
اليمني وتحقيق الفائدة في دفع جهود الدولة المصرية في حل النزاع الحدودي مع لإس ا رئيل
رغم الم ا روغات الاس ا رئيلية التي حول منطقة طابا.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يظهر البحث الحا...

يظهر البحث الحالي أن مستخدمي الإنترنت في الأردن يتزايد على المستوى المعلوماتي للحكومة الإلكترونية. و...

جرائم معالجنحي ...

جرائم معالجنحي التلبسي عدد ،73831/85 على أساس الفصل 521 من ق.ج المتعلق بالاختلاس العمدي لقوى كهربائ...

يكمن هدف التدري...

يكمن هدف التدريس في تحقيق النموّ في الجانب المعرفيّ، والجانب النفسيّ، والحركي، والوجدانيّ للفرد، وتم...

نشاط : مشاركة ا...

نشاط : مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية. اختر أحد الأحزاب السياسية التي ترغب في الانضمام إليها أو ...

in their state ...

in their state of language acquisition. If they use the plural marker and answer “wugs”, which is pr...

ثانياً: الدولة ...

ثانياً: الدولة والمجتمع المدني: علاقات التكامل: لاشك أن فهم العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني على أ...

Caitlin Clark G...

Caitlin Clark Gets New Nickname From Stephen A. Smith Amid WNBA Hype.Numbers don't lie, which is why...

- دعت باكستان ط...

- دعت باكستان طاجيكستان لاستخدام ميناء كراتشي لتجارة الترانزيت حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون، و...

كانت العلاقة بي...

كانت العلاقة بين الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى جيدة في القرن التاسع عشر، ولكن في أوائل الق...

سبق وأن قام وال...

سبق وأن قام والدي المؤرخ المرحوم (عبدالرحمن بن سليمان الرويشد) بتكليف من الأمير المرحوم فهد بن محمد ...

في علم النفس كا...

في علم النفس كان هناك صراع بين التحليل النفسي و العلاج السلوكي، حيث ركز كلاهما على البؤس والصراع، مع...

وأعظم الأسباب ل...

وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَ...