لخّصلي

النعت في اللغة وصفك الشيء النعت هو في اصطلاح النحاة هو "التابع المكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته نحو مررت برجل كريم، والنعت واجب فيه أن يتبع ما قبله في إعرابه وتعريفه أو تنكيره. أغراض النعت كثيره تعرف من سياق الكلام، المدح: نحو (بسم الله الرحمن الرحيم) والشاهد هنا جاء في (الرحمن) و (الرحيم) وهما نعت للفظ الجلالة يفيد المدح. الذم: نحو (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) والنعت هنا في كلمة (الرجيم) وهي تفيد الذم لمنعوتها (الشيطان). التراحم: نحو (يا رب أنا عبدك الضعيف) فالنعت هنا جاء في كلمة (الضعيف) وهي يراد به التراحم وإظهار الضعف لله. ينقسم النعت باعتبار معناه الى نعت حقيقي ونعت سببي. ومعنى أنه يبين صفة من صفات المتبوع نحو (جاءت هندٌ المجتهدةُ) فالاجتهاد هنا صفة لهند. وحكمه: مطابقة المنعوت وجوبًا في التذكير والتأنيث، له صلة وارتباط بالمنعوت" نحو (جاءت هندٌ الجميلُ شعرُها) فالجميل هنا هو الشعر وهي متعلقة بهند. وأما في التذكير والتأنيث فهو واجب في حالات وجائز في أخرى، وأما في الجمع فهوا جائز الا ان افراده أفصح واقوى.

النعت تعريفه وأغراضه
لغة:
النعت في اللغة وصفك الشيء
اصطلاحًا:
النعت هو في اصطلاح النحاة هو "التابع المكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته نحو مررت برجل كريم، أو من صفة ما تعلق به وهو سببيه نحو مررت برجل كريم أبوه" ، وكذلك مثل قولنا (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فالتابع (الرجيم) نعتًا (للشيطان)، ويطلق على النعت كذلك الصفة أو الوصف.
والنعت واجب فيه أن يتبع ما قبله في إعرابه وتعريفه أو تنكيره.
أغراض النعت
أغراض النعت كثيره تعرف من سياق الكلام، ومن أشهره هذه الأغراض:
التخصيص؛ إذا كان المنعوت نكرة، نحو (رأيت رجلًا عالمًا) فالنعت هنا في (عالمًا) وهي يفيد التخصيص ومنعوته (رجلًا) نكرة.
الإيضاح؛ إذا كان المنعوت معرفة، نحو (جاء محمدُ الماهرُ) إذا كان المخاطب يعرف أكثر من شخص باسم محمد فالنعت جاء في كلمة (الماهرُ) وهي تفيد الإيضاح لمنعوتها المعرفة (محمدٌ).
المدح: نحو (بسم الله الرحمن الرحيم) والشاهد هنا جاء في (الرحمن) و (الرحيم) وهما نعت للفظ الجلالة يفيد المدح.
الذم: نحو (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) والنعت هنا في كلمة (الرجيم) وهي تفيد الذم لمنعوتها (الشيطان).
التراحم: نحو (يا رب أنا عبدك الضعيف) فالنعت هنا جاء في كلمة (الضعيف) وهي يراد به التراحم وإظهار الضعف لله.
أقسامه النعت
اقسامه باعتبار المعنى:
ينقسم النعت باعتبار معناه الى نعت حقيقي ونعت سببي.
النعت الحقيقي:
"هو ما يدل على معنى في نفس منعوته الأصلي، أو فيما هو بمنزلته وحكمه المعنوي"، ومعنى أنه يبين صفة من صفات المتبوع نحو (جاءت هندٌ المجتهدةُ) فالاجتهاد هنا صفة لهند.
وحكمه: مطابقة المنعوت وجوبًا في التذكير والتأنيث، التعريف والتنكير، الإعراب والعدد.
النعت السببي:
"هو الذي يدل على معنى في شيء بعده، له صلة وارتباط بالمنعوت" نحو (جاءت هندٌ الجميلُ شعرُها) فالجميل هنا هو الشعر وهي متعلقة بهند.
حكمه: مطابقة المنعوت في الأعراب والتعريف والتنكير، وأما في التذكير والتأنيث فهو واجب في حالات وجائز في أخرى، وهو لا يثنى، وأما في الجمع فهوا جائز الا ان افراده أفصح واقوى.