لخّصلي

كان الجو شديد البرودة ، وكان الثلج يتساقط في تلك الليلة ، الليلة الأخيرة من اليوم الآخر من العام ، وفي هذا البرد القارس والظلام الشديد ، كان الطفل يتجول في الشوارع عاري الرأس وحافي القدمين. أنه لا يكفي الابتعاد عن بيتها. لديها حذاءان صغيران على قدميها ، لكنهما لا يفيدانها: كانا في الأصل مكان والدتها ، وكانا عريضًا وطويلًا. فوقعوا عند قدميه. عندما حاولت عبور الشارع بسرعة ، كتبت عن حقيقة أنها وقعت بين امرأتين عربيتين على وشك المواجهة ، وذهبت للبحث عنهما ووجد أنهما مفقودتان.
فاضطرت إلى الذهاب كفاية ، وارتدت عددًا من أعواد الثقاب في لباسها ، وحملت في يدها حزمة منها ، ومضى اليوم كله ، وكم كان التبغ موجودًا. وهل كان الثلج يتساقط على شعرها الأشقر الطويل الذي تناثر على الشعر الآخر؟ رائع ، الأضواء كانت تسطع من جميع المصادر من حولك ، إنها ليلة رأس السنة.
في زاوية بين فتاتين ، الطفلة تلهث ، ورجلاها مطويتان تحت يدها ، ولم تجرؤ على العودة إلى المنزل بقلب من الكبريت ، لم تكن تريد منه شيئًا حتى تخشى ضرب والدها.
كانت يداها على وشك الطيران من شدة البرد ، وتذكرت الكبريت والحرارة ، فأخذت عصا وأشعلتها ، كان ضوءها مروعًا؟ كانت تنبعث منه الحرارة ، وكانت أكثر من شمعة ، وكان عمله مليئًا بالدفء في يديه الصغيرتين المتجمدتين ، وتميل إليه والشمعة ترقص في يديه ، وكانت فارغة بالقرب من دفاتر الملاحظات الكبيرة. من الحديد ، بغطاء من البرونز عند الفجر ، وخلقت النار صلاة صامتة فيهم ، وبدأت الفتاة تمد ساقيها ، يمكن أن يصلوا أيضًا إلى الألف ، تطفو الشعلة والدي ، والمدفأة الحديدية الكبيرة التي ظهرت في اختفى خيال الفتاة ، ووجدت نفسها ، ليس لديها سوى عود ثقاب في يديها ، لذا أشعلت عصا أخرى ، وبدا لها كما لو كانت جالسة تحت شجرة عيد ميلاد كبيرة. وأضاءت آلاف الشموع بين الأغصان الخضراء. الكثير من الأشكال والأشكال التي كانت تشبه الطفلة ، ووصلت يديها إليها ، لكن العود كان ناعمًا! وعادت الفتاة الصغيرة وأشعلت نهبًا ثالثًا ، وأثار كل شيء من حولها ، وفي ضوءها رآها جدها العجوز ، رأى الثور جيدًا كما كان. وصرخ الطفل: جدتي ، خذني معك ، أعلم أنك ستخون بمجرد انتهاء المباراة ، لأنه اختفى من المبرد الحديدي. اختفت شجرة الكريسماس الكبيرة ، وسارعت الفتاة وأضاءت جميع أعواد الثقاب التي كانت في نفس الصندوق ، وتمنت أن يحصل جدها على مزيد من الوقت ، لذا أعطاها أعواد الثقاب الكبيرة المزيد من الثيران ، كانت عقلها في وضح النهار . بدت لها جدتها أجمل مما كانت عليه من قبل. وحملت مديرة الجدة ذراعيها ، وحملت الطفل بينهم ، وطاروا معًا عالياً في السماء ، حيث لا يوجد جو ، ولا برد ، ولا مشكلة! .
ظهر الصباح البارد على ناصية الشارع ، ورأى المارة الطفلة بحنان على خديها ، وعلى شفتيها ابتسامة ، وماتت من شدة البرد. سأموت في آخر ليلة من السنة ، أتغلب على الكبريت ، وأحد نهايته ، فقال المارة: كان المسكين. إنها تدفئ. لكن لم يعرف أحد ما رآه الطفل أثناء حذف نفس العناوين!