لخّصلي

عند ممارسة الرياضة يفاجأ البعض بآلام شديدة في جنب واحد من البطن أو في الجنبين، ويشكو الكثير من العدائين على وجه الخصوص من هذا الألم المزعج، في البداية يقول الخبراء إنه لا داع للقلق عند الشعور بهذه الآلام التي تشبه الوخز في الجنب، ويقول الطبيب العام أولريش فولش للموقع: "إنه شعور مؤلم، ويعرف عن هذا الوخز الجانبي أنه يصيب الشخص عادة أثناء ممارسة رياضة مثل الجري أو ركوب الدراجة والسباحة، ويضيف الموقع أنه يكون شعور مؤلم مثل الوخز أو تشنج في منطقة البطن من الجانبين. لماذا نشعر بالوخز الجانبي؟ مثلما يقول إينغو فروبوزه من جامعة الدراسات الرياضية في كولونيا لموقع "فيت فور فان". ويعزو بعض الخبراء سبب الإصابة بهذه الآلام لعدم وصول دم كاف إلى الكبد والطحال أثناء ممارسة الرياضة. فعند الحركة والتنفس السريعين تتمدد الأربطة بين الحجاب الحاجز والأعضاء الداخلية ولا يكون لديها وقت كاف للاسترخاء، ويقدم إينغو فروبوزه تدريب تنفس للسيطرة على الألم ويقول للموقع: "يمكن المشي أربع خطوات مع الشهيق، اما موقع بي بي سي فينصح بوقف التمرين والإنحناء إلى الأسفل ثم لمس اصابع القدمين. ألم الجانب في الرياضة: التحليل الفيزيولوجي Exercise-Related Transient Abdominal Pain (ETAP). الأسباب الفيزيولوجية لألم الجانب على الرغم من عدم وجود سبب دقيق وواضح لهذا الألم،

1. اضطرابات في تدفق الدم يتم تحويل تدفق الدم بشكل كبير نحو العضلات النشطة، مما قد يقلل من تدفق الدم إلى الحجاب الحاجز (عضلة التنفس الأساسية).
2. تهيج الغشاء البريتوني يعتقد بعض الباحثين أن اهتزاز الأحشاء المتصلة بالغشاء البريتوني أثناء الأنشطة الرياضية قد يؤدي إلى تهيجه،
3. شد أربطة الحجاب الحاجز التنفس السطحي أو غير المنتظم قد يؤدي إلى زيادة الضغط داخل التجويف البطني، تناول الطعام أو السوائل قبل التمارين مباشرة قد يُسبب تمدد المعدة أو الأمعاء، الرياضات الأكثر عُرضة للإصابة بألم الجانب الرياضات التي تتطلب حركات مفاجئة مثل كرة القدم والتنس. تحسين نمط التنفس أثناء التمارين من خلال: مزامنة التنفس مع الحركات الرياضية. تجنب تناول وجبات كبيرة قبل التمارين. تقليل استهلاك المشروبات الغازية والسكرية أثناء الأنشطة الرياضية. تحسين قوة العضلات البطنية والظهرية لتقليل الضغط على الأحشاء.

عند ممارسة الرياضة يفاجأ البعض بآلام شديدة في جنب واحد من البطن أو في الجنبين، وهو ما يجبرهم على قطع النشاط الرياضي. ويشكو الكثير من العدائين على وجه الخصوص من هذا الألم المزعج، لكنه قد يصيب الشخص حتى عند المشي. فما هو هذا الألم؟ وما هي أسبابه؟
ما هو الوخز الجانبي؟
في البداية يقول الخبراء إنه لا داع للقلق عند الشعور بهذه الآلام التي تشبه الوخز في الجنب، بحسب ما ينقل موقع "فيت فور فان" الألماني. ويقول الطبيب العام أولريش فولش للموقع: "إنه شعور مؤلم، لكنه غير خطير."
ويعرف عن هذا الوخز الجانبي أنه يصيب الشخص عادة أثناء ممارسة رياضة مثل الجري أو ركوب الدراجة والسباحة، ويمكن أن يصيب الجانبين، لكن بحسب موقع "هيلث لاين" تكثر الشكوى منه على الجانب الأيمن. ويضيف الموقع أنه يكون شعور مؤلم مثل الوخز أو تشنج في منطقة البطن من الجانبين.
لماذا نشعر بالوخز الجانبي؟
لا يوجد سبب واحد واضح لتفسير هذه الظاهرة، لكن الخبراء وجدوا بعض العوامل التي قد تلعب دوراً، مثل تناول الطعام قبل ممارسة النشاط الرياضي بوقت قصير، مثلما يقول إينغو فروبوزه من جامعة الدراسات الرياضية في كولونيا لموقع "فيت فور فان".
ويعزو بعض الخبراء سبب الإصابة بهذه الآلام لعدم وصول دم كاف إلى الكبد والطحال أثناء ممارسة الرياضة. وبحسب موقع "فيت فور فان" يفسر هذا سبب حدوث الوخز الجانبي بشكل خاص إذا كانت المعدة ممتلئة، فهي تحتاج إلى الدم من أجل عملية الهضم، لكن العضلات تحتاجه أيضاً أثناء ممارسة الرياضة، وبالتالي يحدث نقص في ضخ الدم ما يتسبب في الوخز المؤلم.
أما موقع جامعة تكساس فيشير إلى نظرية أخرى، وهي أن الوخز الجانبي يحدث بسبب ضغط الحجاب الحاجز على الأعضاء الداخلية بسبب التنفس السريع أثناء ممارسة الرياضة. فعند الحركة والتنفس السريعين تتمدد الأربطة بين الحجاب الحاجز والأعضاء الداخلية ولا يكون لديها وقت كاف للاسترخاء، ويتسبب ذلك في تشنج الحجاب الحاجز، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالألم في الجنبين، بحسب موقع الجامعة.
أما النظرية الأخيرة التي يفسر بها الأطباء حدوث الوخز الجانبي فهي الوضعية الخاطئة للجسم أثناء ممارسة الرياضة. فبحسب موقع "فيت فور فان" فإن بدء النشاط الرياضي بجسم متشنج أو غير مستقيم قد يرفع من فرص الشعور بالوخز الجانبي، كما يعاني منه بشكل خاص من لا يمارسون نشاط بدني بصفة مستمرة ومن يعانون من الوزن الزائد.
ما هي سبل الوقاية؟
ينصح موقع "هيلث لاين" بأخذ استراحة من التمرين حتى يختفي الألم، ثم القيام بتدريبات تنفس بسيطة عن طريق الشهيق بعمق ثم الزفير ببطء، بالإضافة إلى تدليك الجنب المصاب مع الانحناء إلى الأمام قليلاً. كما ينصح موقع "فيت فور فان" بالقيام بتمارين الإحماء قبل ممارسة النشاط الرياضي، وعدم تناول الطعام أو المشروبات التي تحتوي على السكر قبل التمرين بوقت قصير.
ويقدم إينغو فروبوزه تدريب تنفس للسيطرة على الألم ويقول للموقع: "يمكن المشي أربع خطوات مع الشهيق، ثم المشي أربع خطوات أخرى مع الزفير"، وذلك حتى التخلص من الألم. اما موقع بي بي سي فينصح بوقف التمرين والإنحناء إلى الأسفل ثم لمس اصابع القدمين.

ألم الجانب في الرياضة: التحليل الفيزيولوجي
ألم الجانب هو إحساس مؤلم أو غير مريح على جانبي الجسم، غالبًا في منطقة البطن أو أسفل الأضلاع. يُعرف أيضًا باسم Side Stitch أو
Exercise-Related Transient Abdominal Pain (ETAP).

يعتبر شائعًا بين الرياضيين، خصوصًا في الأنشطة التي تتطلب حركة ديناميكية مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات.
الأسباب الفيزيولوجية لألم الجانب
على الرغم من عدم وجود سبب دقيق وواضح لهذا الألم، فإن النظريات الأكثر قبولًا تتضمن ما يلي:

1. اضطرابات في تدفق الدم
   أثناء التمارين الشديدة، يتم تحويل تدفق الدم بشكل كبير نحو العضلات النشطة، مما قد يقلل من تدفق الدم إلى الحجاب الحاجز (عضلة التنفس الأساسية). يؤدي هذا إلى نقص الأكسجين في الحجاب الحاجز، مما يُسبب تقلصات وألمًا.


2. تهيج الغشاء البريتوني
   يعتقد بعض الباحثين أن اهتزاز الأحشاء المتصلة بالغشاء البريتوني أثناء الأنشطة الرياضية قد يؤدي إلى تهيجه، خصوصًا عند امتلاء المعدة بالطعام أو السوائل.


3. شد أربطة الحجاب الحاجز
   الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والمعدة، متصلة بالحجاب الحاجز عبر أربطة. الحركة المتكررة أو الشد الناتج عن التنفس غير المنتظم قد يؤدي إلى ألم في الجانب.


4. اختلال في التنفس
   التنفس السطحي أو غير المنتظم قد يؤدي إلى زيادة الضغط داخل التجويف البطني، مما يُساهم في ظهور الألم.


5. عوامل غذائية
   تناول الطعام أو السوائل قبل التمارين مباشرة قد يُسبب تمدد المعدة أو الأمعاء، مما يزيد من الضغط على الأعضاء الداخلية.
   الرياضات الأكثر عُرضة للإصابة بألم الجانب
   الجري لمسافات طويلة.
   السباحة.
   ركوب الدراجات.
   الرياضات التي تتطلب حركات مفاجئة مثل كرة القدم والتنس.
   الوقاية والعلاج


6. تقنيات التنفس
   تحسين نمط التنفس أثناء التمارين من خلال:
   التنفس العميق من البطن.
   مزامنة التنفس مع الحركات الرياضية.


7. التغذية الجيدة
   تجنب تناول وجبات كبيرة قبل التمارين.
   تقليل استهلاك المشروبات الغازية والسكرية أثناء الأنشطة الرياضية.


8. التقوية العضلية
   تحسين قوة العضلات البطنية والظهرية لتقليل الضغط على الأحشاء.


9. التوقف المؤقت
   إذا حدث الألم، يمكن تخفيفه عن طريق:
   إبطاء النشاط. وتطبيق ضغط لطيف على المنطقة المصابة.
   التنفس بعمق وببطء.