لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (68%)

رافق الحظ الإنسان منذ القدم واندرج في أساطير الأمم السالفة وبقي إلى اليوم مقياسا لفرصنا في الحياة: هذا شخص تأخر عن رحلة في طائرة شاء القدر أنها ستكون منكوبة، فينجح أضعفهما مستوى ويرسب الأعلى تعلما وخبرة، فنحكم على هذا بعظمة الحظ وعلى الآخر بأنه منكود. وتبقى الأخرى على قارعة البوار لأنها منكودة الحظ. ويعتقد الكثيرون أن الحظ مرتبط بأقدار وفرص عشوائية مبرمجة لكل منا في حياته، ومنا من يربط الحظ بتفسيرات متعلقة بالإيمان وبالخرافة. والحظ جزء لا يتجزأ من حياة الناس فكل مصيبة يعيدون أسبابها إلى سوء الحظ. والحظ في اللغة هو النصيب من الخير والفضل، الصدف الحسنة وحسن الطالع والتوفيق من الله، وقد يطلق على النصيب من الشر، فيتحول إلى نحس وتعاسة وسوء طالع. وقد ذكر الحظ في عدة آيات من الذكر الحكيم، فقد وصف القرآن حظ قارون بالحظ العظيم “يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم” ووصف الفائز بجنة النعيم، بأنه “ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”. بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء. وقد تحول كل شيء في حياتنا إلى حظ: فالمال حظ والصحة حظ والزواج حظ. وهناك حقيقة في عالمنا هذا هي أنه رغم علمنا بأن كل شيء يحدث من حولنا لسبب ما أو نتيجة لشيء آخر، ومع ذلك نسعى دائما لتوقع ما سيحصل في سبيل التفاعل والتعامل مع الأحداث والمستجدات بطريقة تصب في مصلحتنا. ومن الأمثلة المعروفة عن هذا الموضوع هو اعتقاد الرومان ان إلههم المسمى بـ “فورتونا” هي إلهة الحظ وربطوا هذا الموضوع بمعتقداتهم الدينية، بينما الفلاسفة وأشهرهم دينيت اعتبر “الحظ هو مجرد حظّ! وليس شيئاً أو خاصية أو ميزة يختص بها فرد أو جماعة ما” فيما وصفه كارل يونغ بالتزامن الذي يحدث في الوقت المناسب أو غير المناسب واختصر توصيفه بجملة صغيرة “الحظ صدفة ذات معنى” أما الكاتب ماكس غونتر فوصف الحظ بأنه “أحداث تؤثر على حياة المرء ويبدو أنها خارجة عن سيطرته” إذن الحظ ليس سوى تفسير نعطيه للأشياء الجيدة والسيئة التي تحدث بالصدفة، وهو مجرد إسناد نستخدمه لإعطاء معنى للأحداث العشوائية. وللحظ عند الكثيرين أشكاله ورموزه المختلفة باختلاف الثقافات والمجتمعات والأديان ومستوى التعليم والمستوى المعيشي فيها. وهناك مختصون في أمور الحظ يقرأون علامات الوجه والسمات ويبنون عليها حظ صاحبها: فمثلاً تدوير الجبين وبروزه وكثافة وسمك الحواجب، كلها رموز وعلامات على جودة الحظ. وقص الشارب عن طريق الخطأ علامات للحظ الجيد، كما أن ضحكة الطفل الصغير بدون سبب بارقة حظ، وفي حال انكسار آنية فخارية فيجب عليك أن تكسر ثلاث أوان فخارية غيرها كي يتحول حظك إلى الأحسن. وشق الثياب بأنها أمور جالبة للحظ السيء. وبينما يعتبر البعض أن الحظ الحسن هو تفسير الناس للتوفيق الإلهي الذي يعطيه الله للإنسان المؤمن مكافأة له على حسن السلوك والأخلاق والجدية في حياته، بل ترى ما يسمى بحظ الإنسان مرتبط بجهده وبالطاقة التي يبذلها في سبيل تحسين ظروفه الذاتية.


النص الأصلي

رافق الحظ الإنسان منذ القدم واندرج في أساطير الأمم السالفة وبقي إلى اليوم مقياسا لفرصنا في الحياة: هذا شخص تأخر عن رحلة في طائرة شاء القدر أنها ستكون منكوبة، فيقال للمسافر: إنك لإنسان محظوظ؛ وشخصان يشاركان في امتحان لشهادة أو لوظيفة، فينجح أضعفهما مستوى ويرسب الأعلى تعلما وخبرة، فنحكم على هذا بعظمة الحظ وعلى الآخر بأنه منكود.


وتجد شقيقتين إحداهما دميمة والأخرى حسناء، فتتزوج العادية وتدخل عالم السعادة واليسر بحظها، وتبقى الأخرى على قارعة البوار لأنها منكودة الحظ.


ويعتقد الكثيرون أن الحظ مرتبط بأقدار وفرص عشوائية مبرمجة لكل منا في حياته، ومنا من يربط الحظ بتفسيرات متعلقة بالإيمان وبالخرافة.


والحظ جزء لا يتجزأ من حياة الناس فكل مصيبة يعيدون أسبابها إلى سوء الحظ.


والحظ في اللغة هو النصيب من الخير والفضل، وهو اليسر والسعادة، وهو مع ذلك، الصدف الحسنة وحسن الطالع والتوفيق من الله، وقد يطلق على النصيب من الشر، فيتحول إلى نحس وتعاسة وسوء طالع.


وقد ذكر الحظ في عدة آيات من الذكر الحكيم، فقد وصف القرآن حظ قارون بالحظ العظيم “يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم” ووصف الفائز بجنة النعيم، بأنه “ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.


لذا تكون الآخرة حياة أخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء، بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء.


وقد تحول كل شيء في حياتنا إلى حظ: فالمال حظ والصحة حظ والزواج حظ.


ويرى بعضهم “أن الحظ هو حدث يقع للمرء ويكون خارج نطاق إرادته أو نيته أو النتيجة التي يرغب فيها”؛ وهناك حقيقة في عالمنا هذا هي أنه رغم علمنا بأن كل شيء يحدث من حولنا لسبب ما أو نتيجة لشيء آخر، تبقى الأحداث من حولنا أكثر تعقيداً، ومع ذلك نسعى دائما لتوقع ما سيحصل في سبيل التفاعل والتعامل مع الأحداث والمستجدات بطريقة تصب في مصلحتنا.


ومن الأمثلة المعروفة عن هذا الموضوع هو اعتقاد الرومان ان إلههم المسمى بـ “فورتونا” هي إلهة الحظ وربطوا هذا الموضوع بمعتقداتهم الدينية، بينما الفلاسفة وأشهرهم دينيت اعتبر “الحظ هو مجرد حظّ! وليس شيئاً أو خاصية أو ميزة يختص بها فرد أو جماعة ما” فيما وصفه كارل يونغ بالتزامن الذي يحدث في الوقت المناسب أو غير المناسب واختصر توصيفه بجملة صغيرة “الحظ صدفة ذات معنى” أما الكاتب ماكس غونتر فوصف الحظ بأنه “أحداث تؤثر على حياة المرء ويبدو أنها خارجة عن سيطرته” إذن الحظ ليس سوى تفسير نعطيه للأشياء الجيدة والسيئة التي تحدث بالصدفة، وهو مجرد إسناد نستخدمه لإعطاء معنى للأحداث العشوائية.


وللحظ عند الكثيرين أشكاله ورموزه المختلفة باختلاف الثقافات والمجتمعات والأديان ومستوى التعليم والمستوى المعيشي فيها.


وهناك مختصون في أمور الحظ يقرأون علامات الوجه والسمات ويبنون عليها حظ صاحبها: فمثلاً تدوير الجبين وبروزه وكثافة وسمك الحواجب، ولمعان العيون، وكبر الأنف، وامتلاء الخدود، واكتناز الشفاه، وطول شحمات الأذنين، كلها رموز وعلامات على جودة الحظ.


وللخرافيين أيضا قراءاتهم وتأويلاتهم فمثلاً: لبس السلاسل والقلائد في الأعناق، وقص الشارب عن طريق الخطأ علامات للحظ الجيد، وعندما ينسكب العصير أو الشراب فإن هناك شيئا جميلا على وشك الحصول. كما أن ضحكة الطفل الصغير بدون سبب بارقة حظ، وفي حال انكسار آنية فخارية فيجب عليك أن تكسر ثلاث أوان فخارية غيرها كي يتحول حظك إلى الأحسن.


ويفسر الخرافيون انقطاع السبحة وتناثر حباتها، أو انكسار كوب الماء عن طريق الخطأ، وشق الثياب بأنها أمور جالبة للحظ السيء.


وبينما يعتبر البعض أن الحظ الحسن هو تفسير الناس للتوفيق الإلهي الذي يعطيه الله للإنسان المؤمن مكافأة له على حسن السلوك والأخلاق والجدية في حياته، نرى فئة كبيرة من الناس لا تؤمن بالحظ أصلا، بل ترى ما يسمى بحظ الإنسان مرتبط بجهده وبالطاقة التي يبذلها في سبيل تحسين ظروفه الذاتية.


ومع كل هذه التأويلات، يبقى الإنسان طيلة حياته مجرد كرة تتقاذفها محركات الحظ العشوائية، فيأتيه يوم شر وأيام خير وأحيانا يأتيه العكس، وتبقى الحياة مستمرة في دورانها السيزيفي الذي لا يتوقف.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

قصة السلطة مع ا...

قصة السلطة مع الزنزانة وقصة الشيخ عيسى المؤمن مع القضبان، قصتان تنفرد كل قصة بأرضها وبنوعها وبفرادته...

تُعد هذه الدورة...

تُعد هذه الدورة التدريبية، بعنوان "المكافحة المتكاملة لأمراض القطن: استراتيجيات مستدامة لتحسين الإنت...

تعد القيمة السو...

تعد القيمة السوقية من المؤشرات الأساسية التي تعكس قوة المراكز المالية للمصارف ومكانتها في السوق ومدى...

[المتحدث 3] Hel...

[المتحدث 3] Hello, and welcome to today's PMI research webinar. And as mentioned, I'm Daniel Nichols...

وأشار إلى أنّ ا...

وأشار إلى أنّ الفصل الثاني من اللائحة التنفيذية لقانون التسجيل العقاري حدد إجراءات الإفراز والتوحيد ...

في أكواخ الفقرا...

في أكواخ الفقراء مترجمة مضى الليل إلا قليلًا والظلام مخيمٌ على الكون بأجمعه، والكواكب متلفعة بأردية ...

الحمد لله الملك...

الحمد لله الملك المعبود ـ سبحانه ـ لا نُحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه ـ وأصلي وأسلم على سيدنا ...

يسعى القسم إلى ...

يسعى القسم إلى الريادة في دراسة ومكافحة أمراض ما بعد الحصاد لحماية المنتجات الزراعية وتقليل الفاقد. ...

I think we migh...

I think we might be a little bit uncertain on the potential complications from after the surgery, li...

لخص في نقاط ...

لخص في نقاط طيب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعل...

تتمثل أنجازات ا...

تتمثل أنجازات القسم في قيام الهيئة البحثية بالقسم بإجراء البحوث والدرسات والرسائل العلمية في مجال تش...

الجامعة الإسلام...

الجامعة الإسلامية أنا لا أحب أنْ أخدع نفسي عن نفسي، ولا أحب أنْ أخدع الناس عنها. أنا مسلمٌ قبل كل ش...