لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (38%)

كما أخذوا على عاتقهم مهمة توحيد شطرى مصر. وفى نهاية عصر ما قبل الأسرات تمت عملية توحيد مصر على
انتشرت في الأولى ثقافة مادية متجانسة فى كافة أنحاء البلاد، كما أخذوا على عاتقهم مهمة توحيد شطرى مصر. وفى نهاية عصر ما قبل الأسرات تمت عملية توحيد مصر على
انتشرت في الأولى ثقافة مادية متجانسة فى كافة أنحاء البلاد، وهناك أدلة ساطعة على إنجاز المرحلة الأولى، وتتمثل في انتشار المنتجات الخاصة بالمرحلة الأخيرة من
حضارة نقادة في كل أرجاء البلاد. وبالتالي فإن عملية توحيد البلاد، بعد إعادة وضعها في إطار هذا التحليل تظهر أنها كانت أبعد ما تكون عن عملية غزو، بقدر ما هي ظاهرة استيعاب الشمال من جانب الجنوب. ولكن تظل الحرب في هذا السياق أحد المكونات، لذلك يتم الإشادة بها أكثر من جميع المكونات الأخرى فى عملية التوحيد، دور هام في عملية التوحيد
تنتقل الآن للحديث عن الظروف السياسية التي أحاطت بمصر فى الفترة التي سبقت توحيد قطربها الشمالي والجنوبي)، وهى الفترة التى تسمى بعصر ما قبل أو قبيل الأسرات، أى الفترة التي سبقت تكوين الأسرة الأولى مباشرة
ومن الطبيعي أن ينجح زعيم فى ضم إقليم أو أكثر إلى حدود إقليمه وينتج عن ذلك ظهور قوى جديدة متمثلة في مجموعة من الأقاليم. أما كيف انتهى الأمر باتحاد أقاليم الدلتا لتصبح إقليماً واحداً، موريه، وسوف تبدأ بالوجه
الذي صورته النصوص فى هيئة بشرية تزين رأسه ريشتان، ويحمل صولجاناً في إحدى يديه. واتخذت عاصمة لها في المكان الذي تقوم عليه مدينة دمنهور الحالية وكان المعبود "حور الذي
المرحلة الثانية) وتتمثل فى اتحاد مملكتى الشمال الشرق والغرب) في مملكة واحدة، كما توجوا زعيمهم بتاج أحمر. ستش (CHT) الذي اعتبره المصريون رمزاً
ويقابله "أوزير" كمعبود للخير. الصعيد والدلتا. - المرحلة الرابعة وفيها انتقلت عاصمة الوجه البحرى من غربه إلى
انتهى بانتصار الدلتا
وخضوع الصعيد لسيطرتها. - المرحلة الخامسة وفيها انفصل الجنوب عن الشمال نتيجة لثورة قام بها أهل الجنوب ضد سكان الشمال، وقد عاد حكام الجنوب العاصمتهم نوبت. وإنما أمكن استنتاجها مما ورد فى أسطورة "أوزير " من كيد ست معبود الجنوب له. "عين شمس" الحالية، "". وقام حكامها بتكوين مملكة مستقلة، واتخذت لنفسها
عاصمة غرب نسوق الحالية، وهي قرية "ليو" أو تل الفراعين، أقام أهل الشمال لأنفسهم عاصمة لب، بثعبان الكوبرا
أما مملكة الصعيد فقد اتخذت عاصمة لها تعرف باسم نخب تقع شمال "إنفو"، وجعلوا التاج الأبيض لباساً لرأس ملكهم. التي صورها
محافظة سوهاج والتي خرج منها أبرز القادة الذين ساهموا في تحقيق الوحدة بين قطري
وهما "العقرب (الثاني)، و"نعرمر (مينا). ومنها تل السمرة، وتل الفرخة، نود أن نلقي الضوء على "بوتو" و"الكاب" عاصمنى الشمال والجنوب قبل الوحدة. يونسو إلى الفراعين) ar w To" هي إحدى القرى التابعة لمركز دسوق". وتشير الوثائق المصرية القديمة إلى أن مدينة "بوتو" (بالقبطية) noyro) ، وباليونانية (Route) - بحيبها الشهيرين: بي (ومنها جاءت نــاو ب، ومقراً لحكام الشمال
واختصت مصادر العصور التاريخية مدينة "بوتو" بحضانة الطفل "حور" الذي وضعته أمه ايزة بمدينة "بوتو"، وليكون بعيداً عن بطش عمه است. وقد أضافت المصادر القديمة أنه عندما اشتد ساعد المعبود احور
خرج من مسقط رأسه أخبيت" ليسترد العرش المفقود لأبيه "الوزير. وكان سكان مدينة "بوتو" أول من أيدوه وتوجوه ملكاً على البلاد وساروا تحت لوائه إلى أن حكمت له محكمة الأرباب في "ليون" بأحقيته في ارث العرش المفقود لأبيه، ونتيجة لهذا الدور الكبير لمدينة "بوتو" في تلك الأحداث السياسية التي سبقت توحيد البلاد في مملكة واحدة مستقرة، وشرعية الحكم وطقس التتويج الملكي وظلت الحية واجيت ربة مدينة بوتو) تزين جبهة ملوك مصر طوال العصور التاريخية لتكسبهم الشرعية، وتحميهم
من كل سوء. الأثر الأكبر في إضفاء أهمية كبيرة على مدينة "بوتو" حيث احتفظت بمكانتها وأهميتها الكبيرة طوال العصور المصرية القديمة، أو : "بيت اللهب) تلعب دورها البارز في مناظر التتويج الملكي دليلاً على شرعية الملكية، وقبل أن يوارى جسد المنسوفي
وحتى نهاية العصور الفرعونية. حين اهتمت بعثات الحفر العلمية بموقع المدينة، ثم البعثة المشتركة من كلية الآداب بجامعة طنطا وهيئة الآثار المصرية والتي بدأت عام ۱۹۸۲م، بالإضافة إلى بعثة المعهد الألماني للآثار
وظل موضوع تأكيد الموقع الجغرافي لمدينة "بوتو" معلقاً بالكشف عن آثار بالموقع تعود لتاريخ هذه المدينة منذ عصر ما قبل التاريخ، حيث بدأت البعثة المشتركة من كلية الآداب وهيئة الآثار المصرية عام ١٩٨٦م وما تلاه من مواسم الكشف عن آثار
بما يتفق مع أهمية وشهرة مدينة "
وثبت الآن بما لا يدع مجالاً للشك أن موقع ثل "الفراعين الحالي (الواقع على بعد ۲ كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة كفر الشيخ والبالغ مسطحه حوالى ١٧٦٥ فدانا)، الكاب: 118
كانت "الكاب" عاصمة للوجه القبلى قبل توحيد قطري مصر، وفي الركن الجنوبي الشرقي من المدينة يقع المعبد الكبير؛ الشرقية. ابتداء من عهد أحمس الأول، ثم نجد أحياناً مقصورة التمثال وبار الدان
والقضاء عليهم، وتخليص البلاد من
شرهم
وقد حرص الفنانون الذين نفذوا مناظر هذه المقابر - على يراز الإطار العام للمدرسة المثالية وإن بدت بوضوح بصمات الفن المحلى. الثانية تأسيس سلطة سياسية واحدة. وتثبيت أركانها قبل الوحدة السياسية، بعد إعادة وضعها في إطار هذا التحليل تظهر أنها كانت أبعد ما تكون عن عملية غزو، ولأنها تعلى من شأن المنتصر، لذلك يتم الإشادة بها أكثر من جميع المكونات الأخرى فى عملية التوحيد، والتي يدخل في
عدادها التحالفات والزيجات". فلقد أدى الانتشار الحثيث للمنتجات النموذجية لحضارة نقادة وتغلغلها في الجزء الشمالى لمصر خلال عصرى نقادة الثانية والثالثة) إلى لعب
دور هام في عملية التوحيد
أى الفترة التي سبقت تكوين الأسرة الأولى مباشرة
وكذلك الحال بالنسبة لأقاليم الصعيد، مملكة
البحرى. - المرحلة الأولى: تجمعت أقاليم الوجه البحرى في مملكتين، وكانت عاصمتها بالقرب من
وقد اتخذت معبوداً لها، وكان شعار هذا الإقليم "الحربة. صا الحجر الحالية (مركز بسيون محافظة الغربية وهي وأصبحت المعبودة "نيت ربة لمملكة الشمال المتحدة، حيث توحدت أقاليم الصعيد، واتخذت لنفسها عاصمة في مدينة نوبت (طوخ مركز "القادة، ستش (CHT) الذي اعتبره المصريون رمزاً
ويقابله "أوزير" كمعبود للخير. الصعيد والدلتا. ويبدو أنه قد جرى تبادل تجارى، وأقيمت بعض العلاقات بين مملكتي
شرقه، على أنه لا يمكن تأكيد هذه الخطوة تاريخياً، - المرحلة السادسة وفيها حاولت مملكة الدلتا توحيد مصر تحت زعامتها مرة أخرى، واتخذ حكام الدلتا لأنفسهم عاصمة جديدة فى مدينة "أون"، "عين شمس" الحالية، إحداهما في الشمال، عاصمة غرب نسوق الحالية، وهي قرية "ليو" أو تل الفراعين، وبالنحلة رمزاً لها. أقام أهل الشمال لأنفسهم عاصمة لب، وكانت معبودتها الربة واجيت" التي رمز لها دينية
وجعلوا التاج الأبيض لباساً لرأس ملكهم. وتقوم على أطلالها قرية "الكوم الأحمر الحالية وكانت ربتها هي doflo نخبت، التي صورها
محافظة سوهاج والتي خرج منها أبرز القادة الذين ساهموا في تحقيق الوحدة بين قطري
مصر، فلقد عثر على الفخار والآثار التى تميز ذلك العصر في بعض المناطق بأقصى الشمال، وبها أمتعة جنزية لا تختلف عن تلك التي يمكن تصورها في دفنات نفس العصر في الصعيد. ومنها تل السمرة، وتل الربع وكفر ، وتل الفرخة، وتل ابراهيم عواد
وقبل الحديث عن الأسرتين "صفرين" و "صفر"، يونسو إلى الفراعين) ar w To" هي إحدى القرى التابعة لمركز دسوق". وتشير الوثائق المصرية القديمة إلى أن مدينة "بوتو" (بالقبطية) noyro) ، وباليونانية (Route) - بحيبها الشهيرين: بي (ومنها جاءت نــاو ب، أي: أرواح پی) و: 0 "دب" - كانت عاصمة لمصر السفلى، ومقراً لحكام الشمال
ليكون تحت رعاية وحماية المعبودة واجيت" ربة مدينة "بوتو"، وقد أضافت المصادر القديمة أنه عندما اشتد ساعد المعبود احور
وكان سكان مدينة "بوتو" أول من أيدوه وتوجوه ملكاً على البلاد وساروا تحت لوائه إلى أن حكمت له محكمة الأرباب في "ليون" بأحقيته في ارث العرش المفقود لأبيه، وأعلنته رباً لعالم الأحياء
ولهذا أصبح ملوك مصر القديمة المناصرون لعبادته خلفاءه وورثته
وتحميهم
رغم انتقال عواصم
وظلت مدينة "بوتو" من أهم المدن المصرية
ولإقامة بعض الشعائر الجنائزية للمتوفى أمام مقاصيرها الشهيرة، وكان الموقع الجغرافي الحالى لمدينة "بوتو" القديمة مثار جدل بين الباحثين وعلماء الآثار حتى عهد قريب نظرا لأن الآثار المستخرجة من الموقع كانت لا تعود لما قبل العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، عصور ما قبل الأسرات، وظل الجدل قائماً حتى نهاية الثمانينات من هذا القرن، بدءاً بالبعثة الإنجليزية التي عملت بالموقع (من عام ١٩٦٤م، وما تلاه من مواسم، والتي عملت بالموقع لعدة مواسم منذ عام ١٩٨٣م. حيث بدأت البعثة المشتركة من كلية الآداب وهيئة الآثار المصرية عام ١٩٨٦م وما تلاه من مواسم الكشف عن آثار
بما يتفق مع أهمية وشهرة مدينة "
الكاب: 118
والذي ربما يؤرخ للدولة الوسطى. وذلك على اعتبار أنها كانت حامية لطريق القوافل المنجهة لاستخراج الذهب من الصحراء
ومنهم: "أحسس بن إيانا" و"أحمس بن نخبت،


النص الأصلي


  • المرحلة التاسعة والأخيرة وفيها أخذ حكام الصعيد يحاولون إخضاع
    الشمال السلطانهم، كما أخذوا على عاتقهم مهمة توحيد شطرى مصر.
    وفى نهاية عصر ما قبل الأسرات تمت عملية توحيد مصر على
    :مرحلتين
    انتشرت في الأولى ثقافة مادية متجانسة فى كافة أنحاء البلاد، وتم في- المرحلة التاسعة والأخيرة وفيها أخذ حكام الصعيد يحاولون إخضاع
    الشمال السلطانهم، كما أخذوا على عاتقهم مهمة توحيد شطرى مصر.
    وفى نهاية عصر ما قبل الأسرات تمت عملية توحيد مصر على
    :مرحلتين
    انتشرت في الأولى ثقافة مادية متجانسة فى كافة أنحاء البلاد، وتم في
    الثانية تأسيس سلطة سياسية واحدة.
    وهناك أدلة ساطعة على إنجاز المرحلة الأولى، وتثبيت أركانها قبل الوحدة السياسية، وتتمثل في انتشار المنتجات الخاصة بالمرحلة الأخيرة من
    حضارة نقادة في كل أرجاء البلاد.
    وبالتالي فإن عملية توحيد البلاد، بعد إعادة وضعها في إطار هذا التحليل تظهر أنها كانت أبعد ما تكون عن عملية غزو، بقدر ما هي ظاهرة استيعاب الشمال من جانب الجنوب. ولكن تظل الحرب في هذا السياق أحد المكونات، ولأنها تعلى من شأن المنتصر، لذلك يتم الإشادة بها أكثر من جميع المكونات الأخرى فى عملية التوحيد، والتي يدخل في
    عدادها التحالفات والزيجات".
    فلقد أدى الانتشار الحثيث للمنتجات النموذجية لحضارة نقادة وتغلغلها في الجزء الشمالى لمصر خلال عصرى نقادة الثانية والثالثة) إلى لعب
    دور هام في عملية التوحيد


وبعد أن تناولنا حضارات مرمدة بنى سلامة، والبدارى وتفادة كنماذج لحضارات عصور ما قبل التاريخ، تنتقل الآن للحديث عن الظروف السياسية التي أحاطت بمصر فى الفترة التي سبقت توحيد قطربها الشمالي والجنوبي)، وهى الفترة التى تسمى بعصر ما قبل أو قبيل الأسرات، أى الفترة التي سبقت تكوين الأسرة الأولى مباشرة
ومن الطبيعي أن ينجح زعيم فى ضم إقليم أو أكثر إلى حدود إقليمه وينتج عن ذلك ظهور قوى جديدة متمثلة في مجموعة من الأقاليم.
أما كيف انتهى الأمر باتحاد أقاليم الدلتا لتصبح إقليماً واحداً، وكذلك الحال بالنسبة لأقاليم الصعيد، وكيف تحققت الوحدة بين قطرى مصر لتصبح واحدة، فهو ما سنحاول استعراضه في الصفحات التالية. مملكة
ویزى بعض الباحثين في علم المصريات وهم كورت زينه والكسندر ،موريه، وإدوارد ،مایر و چیمس هنری برسند - أن مصر قد مرت بتسع مراحل قبل أن تصبح دولة واحدة، وسوف تبدأ بالوجه
البحرى.



  • المرحلة الأولى: تجمعت أقاليم الوجه البحرى في مملكتين، إحداهما في الشرق"، وهي: الم عنجت، وكانت عاصمتها بالقرب من


ستود الحالية بمحافظة الغربية، وقد اتخذت معبوداً لها، وهو: "عنيتي" ، الذي صورته النصوص فى هيئة بشرية تزين رأسه ريشتان، ويحمل صولجاناً في إحدى يديه. وكان شعار هذا الإقليم "الحربة. أما المملكة الثانية فكانت فى غرب الدلتا، واتخذت عاصمة لها في المكان الذي تقوم عليه مدينة دمنهور الحالية وكان المعبود "حور الذي
يتخذ شكل الصفر - رباً ورمزاً لهذا الإقليم.
(المرحلة الثانية) وتتمثل فى اتحاد مملكتى الشمال الشرق والغرب) في مملكة واحدة، واتخذت عاصمة لها مدينة ساو 2 (سايس)، صا الحجر الحالية (مركز بسيون محافظة الغربية وهي وأصبحت المعبودة "نيت ربة لمملكة الشمال المتحدة، واتخذ أهل هذه المملكة النحلة اللا بيت شعاراً لها، كما توجوا زعيمهم بتاج أحمر.



  • (المرحلة الثالثة وقد تمت فى الصعيد في فترة معاصرة للخطوة الثانية التي كانت بالدلتا؛ حيث توحدت أقاليم الصعيد، واتخذت لنفسها عاصمة في مدينة نوبت (طوخ مركز "القادة، بمحافظة قنا)، وكان معبود هذا الإقليم ات (أو) سنخ، ستش (CHT) الذي اعتبره المصريون رمزاً
    للشر، ورمزوا له بالحيوان الخرافي ما الذي استخدم كمخصص لاسمه،
    ولاسم صنوء الأسيوى بعل، ويقابله "أوزير" كمعبود للخير.
    الصعيد والدلتا.


ويبدو أنه قد جرى تبادل تجارى، وأقيمت بعض العلاقات بين مملكتي



  • المرحلة الرابعة وفيها انتقلت عاصمة الوجه البحرى من غربه إلى
    شرقه، وأصبح المعبود أوزير" هو المعبود الأكبر.


وقد أرجع بعض الباحثين نقل العاصمة من غرب الدلتا إلى شرقها إلى صراع نشب بين مملكتى الصعيد والدلتا، انتهى بانتصار الدلتا
وخضوع الصعيد لسيطرتها.



  • المرحلة الخامسة وفيها انفصل الجنوب عن الشمال نتيجة لثورة قام بها أهل الجنوب ضد سكان الشمال، وقد عاد حكام الجنوب العاصمتهم نوبت. على أنه لا يمكن تأكيد هذه الخطوة تاريخياً، وإنما أمكن استنتاجها مما ورد فى أسطورة "أوزير " من كيد ست معبود الجنوب له.

  • المرحلة السادسة وفيها حاولت مملكة الدلتا توحيد مصر تحت زعامتها مرة أخرى، وقد قُدر لهذه المحاولة أن تنجح، واتخذ حكام الدلتا لأنفسهم عاصمة جديدة فى مدينة "أون"، أو: "أيونو": 80 ، 8iid أونسو
    هليوبوليس؛ "عين شمس" الحالية، والمطرية) ."".

  • المرحلة السابعة وفيها تمكن حكام الصعيد من الانفصال عن الدلتا، وقام حكامها بتكوين مملكة مستقلة، لتعود مصر إلى ما كانت عليه كمملكتين منفصلتين متصارعتين؛ إحداهما في الشمال، واتخذت لنفسها


عاصمة غرب نسوق الحالية، وهي قرية "ليو" أو تل الفراعين، واتخذت من "حور" رباً لها، واحتفظت بالتاج الأحمر الحاكمها، وبالنحلة رمزاً لها. وإلى جانب هذه العاصمة السياسية، أقام أهل الشمال لأنفسهم عاصمة لب، وكانت معبودتها الربة واجيت" التي رمز لها دينية
بثعبان الكوبرا
أما مملكة الصعيد فقد اتخذت عاصمة لها تعرف باسم نخب تقع شمال "إنفو"، وتقوم على أطلالها قرية "الكاب الحالية. وعبد أهل الصعيد المعبود "حور" أيضاً، وجعلوا التاج الأبيض لباساً لرأس ملكهم.
وكانت هناك أيضاً عاصمة دينية هي تخن (ومنها جاءت باو نحن أى: أرواح (نحن)، وتقوم على أطلالها قرية "الكوم الأحمر الحالية وكانت ربتها هي doflo نخبت، التي صورها
المصريون في شكل أنثى النسر الرحمة.
si



  • المرحلة الثامنة وكان أبرز ما في هذه المرحلة انتقال العاصمة الجنوبية إلى لني، والتي يحتمل أنها قرية البربا (مركز جرجا، محافظة سوهاج والتي خرج منها أبرز القادة الذين ساهموا في تحقيق الوحدة بين قطري
    مصر، وهما "العقرب (الثاني)، و"نعرمر (مينا).
    فلقد عثر على الفخار والآثار التى تميز ذلك العصر في بعض المناطق بأقصى الشمال، مثل منشأة أبو عمر بشرق الدلتا، حيث تم الكشف عن جبانة ذات قبور من الطراز التقليدى لنقادة الثالثة، وبها أمتعة جنزية لا تختلف عن تلك التي يمكن تصورها في دفنات نفس العصر في الصعيد. وقد زودتنا الحفائر الحديثة فى الدلتا بدليل يثبت وصول حضارة نقادة الثالثة إلى عدد من مواطن شرق الدلتا، ومنها تل السمرة، وتل الربع وكفر ،نجم، وتل الفرخة، وتل ابراهيم عواد
    وقبل الحديث عن الأسرتين "صفرين" و "صفر"، نود أن نلقي الضوء على "بوتو" و"الكاب" عاصمنى الشمال والجنوب قبل الوحدة.
    يونسو إلى الفراعين) ar w To" هي إحدى القرى التابعة لمركز دسوق". وتشير الوثائق المصرية القديمة إلى أن مدينة "بوتو" (بالقبطية) noyro) ، وباليونانية (Route) - بحيبها الشهيرين: بي (ومنها جاءت نــاو ب، أي: أرواح پی) و: 0 "دب" - كانت عاصمة لمصر السفلى، ومقراً لحكام الشمال
    ومملكتهم " قبل توحيد قطرى مصر على يد تعرمر.


واختصت مصادر العصور التاريخية مدينة "بوتو" بحضانة الطفل "حور" الذي وضعته أمه ايزة بمدينة "بوتو"، أو بتلك الجزيرة المجاورة التي تسمى "الخبيث في أحراش الدلتا، ليكون تحت رعاية وحماية المعبودة واجيت" ربة مدينة "بوتو"، وليكون بعيداً عن بطش عمه است. وقد أضافت المصادر القديمة أنه عندما اشتد ساعد المعبود احور
خرج من مسقط رأسه أخبيت" ليسترد العرش المفقود لأبيه "الوزير. وكان سكان مدينة "بوتو" أول من أيدوه وتوجوه ملكاً على البلاد وساروا تحت لوائه إلى أن حكمت له محكمة الأرباب في "ليون" بأحقيته في ارث العرش المفقود لأبيه، وأعلنته رباً لعالم الأحياء
ولهذا أصبح ملوك مصر القديمة المناصرون لعبادته خلفاءه وورثته
على عرش البلاد.
ونتيجة لهذا الدور الكبير لمدينة "بوتو" في تلك الأحداث السياسية التي سبقت توحيد البلاد في مملكة واحدة مستقرة، فقد ارتبطت مدينة "بوتو" على مر العصور التاريخية القديمة بتاج الشمال (التاج الأحمر)، وشرعية الحكم وطقس التتويج الملكي وظلت الحية واجيت ربة مدينة بوتو) تزين جبهة ملوك مصر طوال العصور التاريخية لتكسبهم الشرعية، وتحميهم
من كل سوء.
وكان لارتباط مدينة "بوتو" باثنين من معبودات مصر العظام (حور وواجيت وما لهما من مرتبة سامية في العقيدة المصرية القديمة، الأثر الأكبر في إضفاء أهمية كبيرة على مدينة "بوتو" حيث احتفظت بمكانتها وأهميتها الكبيرة طوال العصور المصرية القديمة، رغم انتقال عواصم
مصر الموحدة من مدينة إلى أخرى في صعيد مصر ودلتاها.
وظلت مقصورة واجيت الشهيرة، والتي عرفت باسم بر سر (ای بيت الحية، أو : "بيت اللهب) تلعب دورها البارز في مناظر التتويج الملكي دليلاً على شرعية الملكية، وظلت مدينة "بوتو" من أهم المدن المصرية


القديمة المقدسة التى يشد إليها الرحال للزيارة، ولإقامة بعض الشعائر الجنائزية للمتوفى أمام مقاصيرها الشهيرة، وقبل أن يوارى جسد المنسوفي
التراب.
وكان الموقع الجغرافي الحالى لمدينة "بوتو" القديمة مثار جدل بين الباحثين وعلماء الآثار حتى عهد قريب نظرا لأن الآثار المستخرجة من الموقع كانت لا تعود لما قبل العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، مما لا يتفق مع الأهمية الأثرية والتاريخية لهذه المدينة منذ
عصور ما قبل الأسرات، وحتى نهاية العصور الفرعونية.
وظل الجدل قائماً حتى نهاية الثمانينات من هذا القرن، حين اهتمت بعثات الحفر العلمية بموقع المدينة، بدءاً بالبعثة الإنجليزية التي عملت بالموقع (من عام ١٩٦٤م، وحتى سنة ١٩٦٩م)؛ ثم البعثة المشتركة من كلية الآداب بجامعة طنطا وهيئة الآثار المصرية والتي بدأت عام ۱۹۸۲م، وما تلاه من مواسم، بالإضافة إلى بعثة المعهد الألماني للآثار
والتي عملت بالموقع لعدة مواسم منذ عام ١٩٨٣م.
وظل موضوع تأكيد الموقع الجغرافي لمدينة "بوتو" معلقاً بالكشف عن آثار بالموقع تعود لتاريخ هذه المدينة منذ عصر ما قبل التاريخ، وحتى نهاية العصور الفرعونية؛ حيث بدأت البعثة المشتركة من كلية الآداب وهيئة الآثار المصرية عام ١٩٨٦م وما تلاه من مواسم الكشف عن آثار
هامة تعود لعصور الدول القديمة والوسطى والحديثة.
ثم بدأت بعثة المعهد الألماني تكشف عن آثار تعود للعصور المبكرة والمتأخرة من عصر ما قبل التاريخ، بما يتفق مع أهمية وشهرة مدينة "
بوتو" في نصوص ومناظر العصور التاريخية.
وثبت الآن بما لا يدع مجالاً للشك أن موقع ثل "الفراعين الحالي (الواقع على بعد ۲ كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة كفر الشيخ والبالغ مسطحه حوالى ١٧٦٥ فدانا)، هو موقع مدينة "بوتو" القديمة


الكاب: 118
كانت "الكاب" عاصمة للوجه القبلى قبل توحيد قطري مصر، واسمها الحالي مشتق من اسمها القديم "تخب"، وكانت ربتها لحيت من المعبودات التي لعبت دوراً بارزاً في العقائد المصرية على امتداد التاريخ المصرى القديم.
ولعل من أهم ما تبقى فى مدينة الكاب هو سور المدينة، والذي ربما يؤرخ للدولة الوسطى. وكان يضم مجموعة من البوابات، تقع الرئيسية منها في الجانب الشرقي. وفي الركن الجنوبي الشرقي من المدينة يقع المعبد الكبير؛ وإلى الشرق من المدينة توجد مجموعة من المقاصير التي ربما كانت تستخدم الراحة وتأمين القوافل
ومن الآثار الهامة كذلك، المعبد الصغير الذي أقامه الملك أمنحتب الثالث لعبادة الربة تخبت (سيدة الصحراء الشرقية)، وذلك على اعتبار أنها كانت حامية لطريق القوافل المنجهة لاستخراج الذهب من الصحراء
الشرقية.
غير أن أشهر أثار الكاب" هي مجموعة المقابر المنقورة في الصخرة والتي ترجع للدولة الحديثة، والتي تخص بعض القادة البارزين وحكام الإقليم، ومنهم: "أحسس بن إيانا" و"أحمس بن نخبت، وباحرى، وارنني
وستاو"، وغيرهم.
وكان أحمس بن إيانا هو القائد الذي عاصر الملك أحمس الأول" محرر مصر من الهكسوس"؛ أما الحمس بن نخبت فكان من القادة
البارزين الذين خدموا في عهد من ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ابتداء من عهد أحمس الأول، وحتى عهد تحتمس الثالث.
والمقابر بسيطة في تخطيطها، إذ لا تزيد فى معظم الحالات عن صالة صغيرة تتضمن المناظر الدنيوية والدينية الهامة، ثم نجد أحياناً مقصورة التمثال وبار الدان
وتختلف مقرة الص بنا عن غيرها، لكونها تضم النص الذى يحكى يه صاحب المقبرة سيرة حياته وقصة دخول الجيش المصرى والأسطول لمدينة لوريس (عاصمة اليكسوس)، والقضاء عليهم، وتخليص البلاد من
شرهم
وقد حرص الفنانون الذين نفذوا مناظر هذه المقابر - على يراز الإطار العام للمدرسة المثالية وإن بدت بوضوح بصمات الفن المحلى.


الثانية تأسيس سلطة سياسية واحدة.
وهناك أدلة ساطعة على إنجاز المرحلة الأولى، وتثبيت أركانها قبل الوحدة السياسية، وتتمثل في انتشار المنتجات الخاصة بالمرحلة الأخيرة من
حضارة نقادة في كل أرجاء البلاد.
وبالتالي فإن عملية توحيد البلاد، بعد إعادة وضعها في إطار هذا التحليل تظهر أنها كانت أبعد ما تكون عن عملية غزو، بقدر ما هي ظاهرة استيعاب الشمال من جانب الجنوب. ولكن تظل الحرب في هذا السياق أحد المكونات، ولأنها تعلى من شأن المنتصر، لذلك يتم الإشادة بها أكثر من جميع المكونات الأخرى فى عملية التوحيد، والتي يدخل في
عدادها التحالفات والزيجات".
فلقد أدى الانتشار الحثيث للمنتجات النموذجية لحضارة نقادة وتغلغلها في الجزء الشمالى لمصر خلال عصرى نقادة الثانية والثالثة) إلى لعب
دور هام في عملية التوحيد


وبعد أن تناولنا حضارات مرمدة بنى سلامة، والبدارى وتفادة كنماذج لحضارات عصور ما قبل التاريخ، تنتقل الآن للحديث عن الظروف السياسية التي أحاطت بمصر فى الفترة التي سبقت توحيد قطربها الشمالي والجنوبي)، وهى الفترة التى تسمى بعصر ما قبل أو قبيل الأسرات، أى الفترة التي سبقت تكوين الأسرة الأولى مباشرة
ومن الطبيعي أن ينجح زعيم فى ضم إقليم أو أكثر إلى حدود إقليمه وينتج عن ذلك ظهور قوى جديدة متمثلة في مجموعة من الأقاليم.
أما كيف انتهى الأمر باتحاد أقاليم الدلتا لتصبح إقليماً واحداً، وكذلك الحال بالنسبة لأقاليم الصعيد، وكيف تحققت الوحدة بين قطرى مصر لتصبح واحدة، فهو ما سنحاول استعراضه في الصفحات التالية. مملكة
ویزى بعض الباحثين في علم المصريات وهم كورت زينه والكسندر ،موريه، وإدوارد ،مایر و چیمس هنری برسند - أن مصر قد مرت بتسع مراحل قبل أن تصبح دولة واحدة، وسوف تبدأ بالوجه
البحرى.



  • المرحلة الأولى: تجمعت أقاليم الوجه البحرى في مملكتين، إحداهما في الشرق"، وهي: الم عنجت، وكانت عاصمتها بالقرب من


ستود الحالية بمحافظة الغربية، وقد اتخذت معبوداً لها، وهو: "عنيتي" ، الذي صورته النصوص فى هيئة بشرية تزين رأسه ريشتان، ويحمل صولجاناً في إحدى يديه. وكان شعار هذا الإقليم "الحربة. أما المملكة الثانية فكانت فى غرب الدلتا، واتخذت عاصمة لها في المكان الذي تقوم عليه مدينة دمنهور الحالية وكان المعبود "حور الذي
يتخذ شكل الصفر - رباً ورمزاً لهذا الإقليم.
(المرحلة الثانية) وتتمثل فى اتحاد مملكتى الشمال الشرق والغرب) في مملكة واحدة، واتخذت عاصمة لها مدينة ساو 2 (سايس)، صا الحجر الحالية (مركز بسيون محافظة الغربية وهي وأصبحت المعبودة "نيت ربة لمملكة الشمال المتحدة، واتخذ أهل هذه المملكة النحلة اللا بيت شعاراً لها، كما توجوا زعيمهم بتاج أحمر.



  • (المرحلة الثالثة وقد تمت فى الصعيد في فترة معاصرة للخطوة الثانية التي كانت بالدلتا؛ حيث توحدت أقاليم الصعيد، واتخذت لنفسها عاصمة في مدينة نوبت (طوخ مركز "القادة، بمحافظة قنا)، وكان معبود هذا الإقليم ات (أو) سنخ، ستش (CHT) الذي اعتبره المصريون رمزاً
    للشر، ورمزوا له بالحيوان الخرافي ما الذي استخدم كمخصص لاسمه،
    ولاسم صنوء الأسيوى بعل، ويقابله "أوزير" كمعبود للخير.
    الصعيد والدلتا.


ويبدو أنه قد جرى تبادل تجارى، وأقيمت بعض العلاقات بين مملكتي



  • المرحلة الرابعة وفيها انتقلت عاصمة الوجه البحرى من غربه إلى
    شرقه، وأصبح المعبود أوزير" هو المعبود الأكبر.


وقد أرجع بعض الباحثين نقل العاصمة من غرب الدلتا إلى شرقها إلى صراع نشب بين مملكتى الصعيد والدلتا، انتهى بانتصار الدلتا
وخضوع الصعيد لسيطرتها.



  • المرحلة الخامسة وفيها انفصل الجنوب عن الشمال نتيجة لثورة قام بها أهل الجنوب ضد سكان الشمال، وقد عاد حكام الجنوب العاصمتهم نوبت. على أنه لا يمكن تأكيد هذه الخطوة تاريخياً، وإنما أمكن استنتاجها مما ورد فى أسطورة "أوزير " من كيد ست معبود الجنوب له.

  • المرحلة السادسة وفيها حاولت مملكة الدلتا توحيد مصر تحت زعامتها مرة أخرى، وقد قُدر لهذه المحاولة أن تنجح، واتخذ حكام الدلتا لأنفسهم عاصمة جديدة فى مدينة "أون"، أو: "أيونو": 80 ، 8iid أونسو
    هليوبوليس؛ "عين شمس" الحالية، والمطرية) ."".

  • المرحلة السابعة وفيها تمكن حكام الصعيد من الانفصال عن الدلتا، وقام حكامها بتكوين مملكة مستقلة، لتعود مصر إلى ما كانت عليه كمملكتين منفصلتين متصارعتين؛ إحداهما في الشمال، واتخذت لنفسها


عاصمة غرب نسوق الحالية، وهي قرية "ليو" أو تل الفراعين، واتخذت من "حور" رباً لها، واحتفظت بالتاج الأحمر الحاكمها، وبالنحلة رمزاً لها. وإلى جانب هذه العاصمة السياسية، أقام أهل الشمال لأنفسهم عاصمة لب، وكانت معبودتها الربة واجيت" التي رمز لها دينية
بثعبان الكوبرا
أما مملكة الصعيد فقد اتخذت عاصمة لها تعرف باسم نخب تقع شمال "إنفو"، وتقوم على أطلالها قرية "الكاب الحالية. وعبد أهل الصعيد المعبود "حور" أيضاً، وجعلوا التاج الأبيض لباساً لرأس ملكهم.
وكانت هناك أيضاً عاصمة دينية هي تخن (ومنها جاءت باو نحن أى: أرواح (نحن)، وتقوم على أطلالها قرية "الكوم الأحمر الحالية وكانت ربتها هي doflo نخبت، التي صورها
المصريون في شكل أنثى النسر الرحمة.
si



  • المرحلة الثامنة وكان أبرز ما في هذه المرحلة انتقال العاصمة الجنوبية إلى لني، والتي يحتمل أنها قرية البربا (مركز جرجا، محافظة سوهاج والتي خرج منها أبرز القادة الذين ساهموا في تحقيق الوحدة بين قطري
    مصر، وهما "العقرب (الثاني)، و"نعرمر (مينا).
    فلقد عثر على الفخار والآثار التى تميز ذلك العصر في بعض المناطق بأقصى الشمال، مثل منشأة أبو عمر بشرق الدلتا، حيث تم الكشف عن جبانة ذات قبور من الطراز التقليدى لنقادة الثالثة، وبها أمتعة جنزية لا تختلف عن تلك التي يمكن تصورها في دفنات نفس العصر في الصعيد. وقد زودتنا الحفائر الحديثة فى الدلتا بدليل يثبت وصول حضارة نقادة الثالثة إلى عدد من مواطن شرق الدلتا، ومنها تل السمرة، وتل الربع وكفر ،نجم، وتل الفرخة، وتل ابراهيم عواد
    وقبل الحديث عن الأسرتين "صفرين" و "صفر"، نود أن نلقي الضوء على "بوتو" و"الكاب" عاصمنى الشمال والجنوب قبل الوحدة.
    يونسو إلى الفراعين) ar w To" هي إحدى القرى التابعة لمركز دسوق". وتشير الوثائق المصرية القديمة إلى أن مدينة "بوتو" (بالقبطية) noyro) ، وباليونانية (Route) - بحيبها الشهيرين: بي (ومنها جاءت نــاو ب، أي: أرواح پی) و: 0 "دب" - كانت عاصمة لمصر السفلى، ومقراً لحكام الشمال
    ومملكتهم " قبل توحيد قطرى مصر على يد تعرمر.


واختصت مصادر العصور التاريخية مدينة "بوتو" بحضانة الطفل "حور" الذي وضعته أمه ايزة بمدينة "بوتو"، أو بتلك الجزيرة المجاورة التي تسمى "الخبيث في أحراش الدلتا، ليكون تحت رعاية وحماية المعبودة واجيت" ربة مدينة "بوتو"، وليكون بعيداً عن بطش عمه است. وقد أضافت المصادر القديمة أنه عندما اشتد ساعد المعبود احور
خرج من مسقط رأسه أخبيت" ليسترد العرش المفقود لأبيه "الوزير. وكان سكان مدينة "بوتو" أول من أيدوه وتوجوه ملكاً على البلاد وساروا تحت لوائه إلى أن حكمت له محكمة الأرباب في "ليون" بأحقيته في ارث العرش المفقود لأبيه، وأعلنته رباً لعالم الأحياء
ولهذا أصبح ملوك مصر القديمة المناصرون لعبادته خلفاءه وورثته
على عرش البلاد.
ونتيجة لهذا الدور الكبير لمدينة "بوتو" في تلك الأحداث السياسية التي سبقت توحيد البلاد في مملكة واحدة مستقرة، فقد ارتبطت مدينة "بوتو" على مر العصور التاريخية القديمة بتاج الشمال (التاج الأحمر)، وشرعية الحكم وطقس التتويج الملكي وظلت الحية واجيت ربة مدينة بوتو) تزين جبهة ملوك مصر طوال العصور التاريخية لتكسبهم الشرعية، وتحميهم
من كل سوء.
وكان لارتباط مدينة "بوتو" باثنين من معبودات مصر العظام (حور وواجيت وما لهما من مرتبة سامية في العقيدة المصرية القديمة، الأثر الأكبر في إضفاء أهمية كبيرة على مدينة "بوتو" حيث احتفظت بمكانتها وأهميتها الكبيرة طوال العصور المصرية القديمة، رغم انتقال عواصم
مصر الموحدة من مدينة إلى أخرى في صعيد مصر ودلتاها.
وظلت مقصورة واجيت الشهيرة، والتي عرفت باسم بر سر (ای بيت الحية، أو : "بيت اللهب) تلعب دورها البارز في مناظر التتويج الملكي دليلاً على شرعية الملكية، وظلت مدينة "بوتو" من أهم المدن المصرية


القديمة المقدسة التى يشد إليها الرحال للزيارة، ولإقامة بعض الشعائر الجنائزية للمتوفى أمام مقاصيرها الشهيرة، وقبل أن يوارى جسد المنسوفي
التراب.
وكان الموقع الجغرافي الحالى لمدينة "بوتو" القديمة مثار جدل بين الباحثين وعلماء الآثار حتى عهد قريب نظرا لأن الآثار المستخرجة من الموقع كانت لا تعود لما قبل العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، مما لا يتفق مع الأهمية الأثرية والتاريخية لهذه المدينة منذ
عصور ما قبل الأسرات، وحتى نهاية العصور الفرعونية.
وظل الجدل قائماً حتى نهاية الثمانينات من هذا القرن، حين اهتمت بعثات الحفر العلمية بموقع المدينة، بدءاً بالبعثة الإنجليزية التي عملت بالموقع (من عام ١٩٦٤م، وحتى سنة ١٩٦٩م)؛ ثم البعثة المشتركة من كلية الآداب بجامعة طنطا وهيئة الآثار المصرية والتي بدأت عام ۱۹۸۲م، وما تلاه من مواسم، بالإضافة إلى بعثة المعهد الألماني للآثار
والتي عملت بالموقع لعدة مواسم منذ عام ١٩٨٣م.
وظل موضوع تأكيد الموقع الجغرافي لمدينة "بوتو" معلقاً بالكشف عن آثار بالموقع تعود لتاريخ هذه المدينة منذ عصر ما قبل التاريخ، وحتى نهاية العصور الفرعونية؛ حيث بدأت البعثة المشتركة من كلية الآداب وهيئة الآثار المصرية عام ١٩٨٦م وما تلاه من مواسم الكشف عن آثار
هامة تعود لعصور الدول القديمة والوسطى والحديثة.
ثم بدأت بعثة المعهد الألماني تكشف عن آثار تعود للعصور المبكرة والمتأخرة من عصر ما قبل التاريخ، بما يتفق مع أهمية وشهرة مدينة "
بوتو" في نصوص ومناظر العصور التاريخية.
وثبت الآن بما لا يدع مجالاً للشك أن موقع ثل "الفراعين الحالي (الواقع على بعد ۲ كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة كفر الشيخ والبالغ مسطحه حوالى ١٧٦٥ فدانا)، هو موقع مدينة "بوتو" القديمة


الكاب: 118
كانت "الكاب" عاصمة للوجه القبلى قبل توحيد قطري مصر، واسمها الحالي مشتق من اسمها القديم "تخب"، وكانت ربتها لحيت من المعبودات التي لعبت دوراً بارزاً في العقائد المصرية على امتداد التاريخ المصرى القديم.
ولعل من أهم ما تبقى فى مدينة الكاب هو سور المدينة، والذي ربما يؤرخ للدولة الوسطى. وكان يضم مجموعة من البوابات، تقع الرئيسية منها في الجانب الشرقي. وفي الركن الجنوبي الشرقي من المدينة يقع المعبد الكبير؛ وإلى الشرق من المدينة توجد مجموعة من المقاصير التي ربما كانت تستخدم الراحة وتأمين القوافل
ومن الآثار الهامة كذلك، المعبد الصغير الذي أقامه الملك أمنحتب الثالث لعبادة الربة تخبت (سيدة الصحراء الشرقية)، وذلك على اعتبار أنها كانت حامية لطريق القوافل المنجهة لاستخراج الذهب من الصحراء
الشرقية.
غير أن أشهر أثار الكاب" هي مجموعة المقابر المنقورة في الصخرة والتي ترجع للدولة الحديثة، والتي تخص بعض القادة البارزين وحكام الإقليم، ومنهم: "أحسس بن إيانا" و"أحمس بن نخبت، وباحرى، وارنني
وستاو"، وغيرهم.
وكان أحمس بن إيانا هو القائد الذي عاصر الملك أحمس الأول" محرر مصر من الهكسوس"؛ أما الحمس بن نخبت فكان من القادة
البارزين الذين خدموا في عهد من ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ابتداء من عهد أحمس الأول، وحتى عهد تحتمس الثالث.
والمقابر بسيطة في تخطيطها، إذ لا تزيد فى معظم الحالات عن صالة صغيرة تتضمن المناظر الدنيوية والدينية الهامة، ثم نجد أحياناً مقصورة التمثال وبار الدان
وتختلف مقرة الص بنا عن غيرها، لكونها تضم النص الذى يحكى يه صاحب المقبرة سيرة حياته وقصة دخول الجيش المصرى والأسطول لمدينة لوريس (عاصمة اليكسوس)، والقضاء عليهم، وتخليص البلاد من
شرهم
وقد حرص الفنانون الذين نفذوا مناظر هذه المقابر - على يراز الإطار العام للمدرسة المثالية وإن بدت بوضوح بصمات الفن المحلى.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Module 10: LAN ...

Module 10: LAN Security Concepts Switching, Routing and Wireless Essentials v7.0 (SRWE) Module Obj...

A. Components o...

A. Components of Computer System Components of computer system are: Simple: Case, power supply, Mot...

وفاة الملك فيصل...

وفاة الملك فيصل األول وتولي الملك غازي عرش العراق توفي الملك فيصل األول مساء يوم )7/ ايلول /1933م( ...

دخل ليبل الى ال...

دخل ليبل الى الصف بهدوء وخفة سمحت له أن ينزوي عن أنظار السيد غولتنبوت المنشغل بمطالعة الجريدة بداية ...

1. Physical Sec...

1. Physical Security To protect the company's data, systems, and operations, the network security ad...

After clarifyin...

After clarifying the media response in Qatar and Australia to COVID-19, the previous table shows the...

**Protecting En...

**Protecting Endangered Animals in the UAE** The United Arab Emirates (UAE) is known for its vibran...

من وجهة نظرك ما...

من وجهة نظرك ماهي العوامل الأكثر تاثيراً على السلوك الاجرامي السلوك الاجرامي هو إلى كل ما يصدر عن ا...

الفصل الرابع خ...

الفصل الرابع خصائص صناعة الصحافة خصائص صناعة الصحافة تعتبر صناعة الإعلام في العصر الحديث واحدة من...

إن الرَّحْمَة ك...

إن الرَّحْمَة كلمة صغيرة، ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها، والشمس في حقي...

The New Wing: ...

The New Wing: The collection housed in the new wing shows how various styles and themes, such as g...

The Lebesgue Ou...

The Lebesgue Outer Measure is a fundamental concept in measure theory, providing a powerful tool for...