لخّصلي

الفصل الرابع
خصائص صناعة الصحافة
خصائص صناعة الصحافة
تعتبر صناعة الإعلام في العصر الحديث واحدة من أقوى البنية الصناعية التي عرفها العالم ، ومصدر قوتها يكمن ليس فقط في تلك الأموال الضخمة التي تستثمر فيها ، بل ايضا فى التاثير الخطير الذي تلعبه على مستوى الأفراد والجماعات والحكومات والأنظمة ، بجانب التطورات المتلاحقة والتقنيات المعقدة التي تشهدها اليوم والتي تزيد من فاعليتها وشدة تأثيره. وبالتالى فإن لهذه الصناعة مجموعة من الخصائص
من أهمها مايلي:
صناعة الصحافة تقدم منتجاً يصاب بالبوار السريع :
حيث لا تتعدي الفترة الزمنية التي تتمتع بها الصحفية اليومية علي سبيل المثال بقيمة شرائيه عالية عدداً محدوداً من الساعات حتي ظهور طبعة جديدة منها، أو عدد جديد ليوم جديد، حيث تفقد بعدها قيمتها وتصبح مرتجعاً، فالصحيفة إذن منتج للبيع الفوري، وإلا تحولت إلي نسخ مرتجعة تباع بالوزن دشتاً، وبسعر أقل مما يؤثر علي اقتصاديات هذه الصحيفة. وتترجم تأثيرات هذا العامل في شكل مجموعة من النفقات المتزايدة، سواء علي صعيد
ولعل التطورات التكنولوجية المتلاحقة التي تشهدها صناعة الصحافة في عصر المعلومات والإنترنت والحاسبات الإلكترونية قد فتحت أفاقاً جديدة أمام تسهيل عمليات الإنتاج والتوزيع بشكل سريع جداً تعدي الكثير من التقاليد المتوارثة لصناعة الصحافة، والطباعة في مكان الصدور، ونقل الصفحات عن بعد، والتوزيع بالفاكس، والصحافة الفورية، وغير ذلك من التقنيات الحديثة .الصحيفة لا تعني شيئاً دون صحفيين، حيث يلعب الصحفي الدور الأساسي في خلق شخصية الصحفية، وفي تحديد جمهورها وحجم توزيعها وبالتالي حجم أرباحها، ومن ثم فصناعة الصحافة.ضخامة الاستثمارات المطلوبة لقيام صناعة صحفية واستمرارها : صناعة الصحافة صناعة مكلفة جدا اليوم، ونظرة إلي تاريخ الصحافة في مصر وغيرها من دول العالم خلال قرن من الزمان منذ بداية القرن العشرين وحتي نهايته نجد تبايناً شاسعاً في تكلفة الإصدار،صناعة الصحافة تسعي إلي جذب القراء والمعلنين مختلفي المقاصد في آن واحد:
فكل صناعة تقدم إنتاجاً تحدد جمهورها المستهدف والمرتقب وتعمل علي إرضائه لتضمن رواج هذا الإنتاج، أما الصحافة وإن كانت تسعي أساساً - إلي القارئ كمستهلك " أولي" لمنتجاتها – فهي تسعي كذلك إلى المعلن كمستهلك " ثانوي" لهذه المنتجات، ولا يمكن لها أن تستغني عن أي منهما ،صناعة الصحافة ذات رسالة ومسئولية ثقافية واجتماعيه تجاه
فالصحيفة ليست منتجاً للآلات التي تصنعها، وهي في نهاية الأمر فن الاتصال بالجماهير، وأن
تشاركه اهتماماته ، وأن
تشاركه أنشطته اليومية، وتقترح الإصلاحات وتقدم النقد البناء المؤسسات المجتمع وأن تساعدها فى ترشيد قرارتها بتوفير المعلومات الأمنية والموضوعية وردود الأفعال تجاهها.عناصر تكاليف صناعة الصحافة ( المصروفات )
تقسم مصروفات الصحافة الى ثلاث أنواع رئيسية الأول المصروفات شبه الثابته ، و الثالث مصروفات الأستثمارات الجديدة و ذلك على النحو الآتي :
أولاً
وتشمل الأجور والمرتبات وقيمة ايجار الأماكن التي تشغلها الصحيفة إذا كانت الصحيفة لا تملك مقراً خاص بها ، كما تشمل أقساط التأمين ، كما أنها تشمل مصروفات التحرير والإخراج ، وتسمى بتكلفة التحرير .ثانياً المصروفات المتغيرة:
وتشمل الورق والأحبار والمواد الطباعية المختلفة ، كما تشمل مصاريف التوزيع وقيمة الضرائب المستحقة وما شبه ذلك .عناصر التكاليف فى صناعة الصحافة:
وهى التحرير - الإعلان - الطباعة التوزيع) ، وكل صحيفة هي حالة خاصة في حسابات تشغيلها ، حجم الصحفية وهوية المطبوع جريدة أو مجلة المادة التحريرة التي تقدمها ، عدد صفحات كل نسخة، عدد الطبعات التي تصدر من كل مطبوع ، نوع الورق ، طرق الطباعة المستخدمة أنماط وطرق التوزيع المستخدمة، حملات الترويج التي تقوم بها ، وأرقام
التوزيع لكل مطبوعة ،

الفصل الرابع
خصائص صناعة الصحافة

خصائص صناعة الصحافة
تعتبر صناعة الإعلام في العصر الحديث واحدة من أقوى البنية الصناعية التي عرفها العالم ، ومصدر قوتها يكمن ليس فقط في تلك الأموال الضخمة التي تستثمر فيها ، بل ايضا فى التاثير الخطير الذي تلعبه على مستوى الأفراد والجماعات والحكومات والأنظمة ، بجانب التطورات المتلاحقة والتقنيات المعقدة التي تشهدها اليوم والتي تزيد من فاعليتها وشدة تأثيره. وفي هذا الإطار تعد صناعة الصحافة ذات طبيعة خاصة تميزها عن الصناعات الأخرى بحكم تميز منتجها وتميز المشكلات والتحديات التي تحيط بها كمشروعات اقتصادية وتؤثر بشكل أساسي على هياكلها التمويلية ، وبالتالى فإن لهذه الصناعة مجموعة من الخصائص
من أهمها مايلي:
. صناعة الصحافة تقدم منتجاً يصاب بالبوار السريع :
فالمنتج الصحفي هو أسرع المنتجات إصابة بالتلف والبوار، حيث لا تتعدي الفترة الزمنية التي تتمتع بها الصحفية اليومية علي سبيل المثال بقيمة شرائيه عالية عدداً محدوداً من الساعات حتي ظهور طبعة جديدة منها، أو عدد جديد ليوم جديد، حيث تفقد بعدها قيمتها وتصبح مرتجعاً، فالصحيفة إذن منتج للبيع الفوري، وإلا تحولت إلي نسخ مرتجعة تباع بالوزن دشتاً، وبسعر أقل مما يؤثر علي اقتصاديات هذه الصحيفة.
أهمية عامل الوقت في إنتاج وتوزيع منتجات الصناعة الصحفية:
فعلى الصحيفة أن تقدم في زمن قصير للغاية منتجاً كاملاً في فائدته ومعقداً في إنتاجه إلى جمهور مختلف وواسع، وتترجم تأثيرات هذا العامل في شكل مجموعة من النفقات المتزايدة، سواء علي صعيد
العملية التحريرية أو الطباعية أو التوزيعية. ولعل التطورات التكنولوجية المتلاحقة التي تشهدها صناعة الصحافة في عصر المعلومات والإنترنت والحاسبات الإلكترونية قد فتحت أفاقاً جديدة أمام تسهيل عمليات الإنتاج والتوزيع بشكل سريع جداً تعدي الكثير من التقاليد المتوارثة لصناعة الصحافة، كالوسيط الورقي الذي اعتدنا عليه، والطباعة في مكان الصدور، وطرق التوزيع وأساليبه التقليدية، إلي القرءاة من الشاشة الإلكترونية، ونقل الصفحات عن بعد، والتوزيع بالفاكس، والصحافة الفورية، وغير ذلك من التقنيات الحديثة .
تعدد أشكال المخاطرة التي تتعرض لها الصناعة الصحفية:
الصحيفة لا تعني شيئاً دون صحفيين، حيث يلعب الصحفي الدور الأساسي في خلق شخصية الصحفية، وفي تحديد جمهورها وحجم توزيعها وبالتالي حجم أرباحها، ومن ثم فصناعة الصحافة.
ضخامة الاستثمارات المطلوبة لقيام صناعة صحفية واستمرارها : صناعة الصحافة صناعة مكلفة جدا اليوم، ونظرة إلي تاريخ الصحافة في مصر وغيرها من دول العالم خلال قرن من الزمان منذ بداية القرن العشرين وحتي نهايته نجد تبايناً شاسعاً في تكلفة الإصدار، وبالتالي أصبحت القدرة علي الاتصال من خلال الكلمة المطبوعة - والتي كانت حتي وقت قريب المصدر الرئيسي والأساسي للمعرفة مقصورة علي من يملك المال اللازم لتحقيق هذا الهدف.
صناعة الصحافة تسعي إلي جذب القراء والمعلنين مختلفي المقاصد في آن واحد:
فكل صناعة تقدم إنتاجاً تحدد جمهورها المستهدف والمرتقب وتعمل علي إرضائه لتضمن رواج هذا الإنتاج، أما الصحافة وإن كانت تسعي أساساً - إلي القارئ كمستهلك " أولي" لمنتجاتها – فهي تسعي كذلك إلى المعلن كمستهلك " ثانوي" لهذه المنتجات، ولا يمكن لها أن تستغني عن أي منهما ، والتاريخ الصحفي المحلي والعالمي يقف شاهداً علي عدم استمرار ، بل موت الصحف التي لا تقبل إعلانات مع بعض الاستثناءات النادرة
صناعة الصحافة ذات رسالة ومسئولية ثقافية واجتماعيه تجاه
القارئ والمجتمع:
فالصحيفة ليست منتجاً للآلات التي تصنعها، بل يصنعها مضمونها
وطريقة إخراجها، وهي في نهاية الأمر فن الاتصال بالجماهير، عليها
أن تعي قارئها وأن تكون مفيدة له وممتعة في الوقت نفسه، وأن
تشاركه اهتماماته ، وأن تسهل عملية إدماجه في مجتمعه، وأن
تشاركه أنشطته اليومية، وتقترح الإصلاحات وتقدم النقد البناء المؤسسات المجتمع وأن تساعدها فى ترشيد قرارتها بتوفير المعلومات الأمنية والموضوعية وردود الأفعال تجاهها.

عناصر تكاليف صناعة الصحافة ( المصروفات )
تقسم مصروفات الصحافة الى ثلاث أنواع رئيسية الأول المصروفات شبه الثابته ، و الثاني المصروفات المتغيرة ، و الثالث مصروفات الأستثمارات الجديدة و ذلك على النحو الآتي :
أولاً
المصروفات شبه الثابتة:
وتشمل الأجور والمرتبات وقيمة ايجار الأماكن التي تشغلها الصحيفة إذا كانت الصحيفة لا تملك مقراً خاص بها ، كما تشمل أقساط التأمين ، كما أنها تشمل مصروفات التحرير والإخراج ، وتسمى بتكلفة التحرير .
ثانياً المصروفات المتغيرة:
وتشمل الورق والأحبار والمواد الطباعية المختلفة ، كما تشمل مصاريف التوزيع وقيمة الضرائب المستحقة وما شبه ذلك .
ثالثاً الاستثمارات الجديدة
وتشمل هذه المصروفات مصروفات تجديد الصحيفة من مباني ووسائل حركة وماكينات وأجهزة حاسب آلى وأثاثات وبناء المباني الجديدة وكل ما يدخل في خطة تنمية وتطور الصحيفة.

عناصر التكاليف فى صناعة الصحافة:
تتوزع عناصر التكاليف في صناعة الصحافة علي الأنشطة الرئيسية اللازمة لإصدار صحيفة ناجحة ، وهى التحرير - الإعلان - الطباعة التوزيع) ، وكل صحيفة هي حالة خاصة في حسابات تشغيلها ، وإن توزعت عناصر تكلفتها علي الأنشطة ذاتها وذلك وفقاً لمجموعة من العوامل التي تؤثر سلباً أو إيجاباً علي مصروفاتها وبصفة أساسية المتغيرة منها، ومن أهم هذه العوامل : دورية صدور الصحفية، حجم الصحفية وهوية المطبوع جريدة أو مجلة المادة التحريرة التي تقدمها ، الكمية التي يتم طباعتها ، عدد صفحات كل نسخة، عدد الطبعات التي تصدر من كل مطبوع ، نوع الورق ، طرق الطباعة المستخدمة أنماط وطرق التوزيع المستخدمة، حملات الترويج التي تقوم بها ، وأرقام
التوزيع لكل مطبوعة ، وذلك على النحو التالي:
أولاً تكاليف التحرير:
نقصد بتكاليف التحرير مجموع تكاليف تشغيل هذا النشاط من جمع وإعداد المادة التحريرية بالشكل والمضمون الذي ينتج صحيفة ناجحة ووفقاً للسياسة التحريرية التي حددتها المطبوعة والتي تعد عنصراً مؤثراً في اقتصادياتها.
ثانيًا تكاليف الطباعة :
الصحافة صناعة مكلفة و يعزي ذلك في جزء كبير منه إلى تكاليف الطباعة التي تمثل النسبة الأكبر من أجمالي تكلفة المنتج الصحفي
وتتوزع تكاليف نشاط الطباعة الصحفية علي العناصر التالية:
تكلفة الخامات الرئيسية والمستلزمات الطباعية ومواد الإنتاج الصحفي كالورق والأحبار والمواد الطباعية والكيميائية المستخدمة في عمليات الطبع.

• تكلفة عنصر أجور العمالة الفنية فى أقسام الطبع وما في حكمها.


• المصروفات الإدارية الخاصة بأقسام الطباعة. ثالثاً تكاليف تسويق المساحات الإعلانية بالصحيفة للمعلنين:


• يعبر مفهوم تكاليف تسويق المساحات الإعلانية بالصحيفة للمعلنين عن مجموع التكاليف التي تتحملها المؤسسة الصحيفة للقيام بمجموعة الوظائف التي تحقق هذا الهدف وهي: بيع المساحات البيضاء التي تخصصها المطبوعة للمعلنين لكي ينشروا إعلاناتهم ، وكذلك تكاليف القيام بوظيفة الإئتمان والتحصيل والمراجعة ، ووظيفة ترويج المبيعات منها ، وتنشيط الطلب عليها بالإضافة إلي تكاليف ما تجريه من بحوث تسويقية تهدف إلي جذب عدد أكبر من المعلنين للنشر في الصحيفة