لخّصلي

تشرح هذه النصوص نماذج السوق المختلفة، بدءًا بالمنشآت في سوق تنافسية كاملة. تتخذ المنشآت قرارات الإنتاج بناءً على مقارنة الإيراد الهامشي (MR) مع التكلفة الهامشية (MC). إذا كان MR > MC، تستمر في الإنتاج؛ وإذا كان MR < MC، تتوقف؛ وإذا كان MR = MC، فهذا هو مستوى تعظيم الربح والتوازن (P=MC). في المدى الطويل، يدفع دخول منشآت جديدة في سوق تنافسي، حيث تحقق منشآت أرباحًا (P > MC)، إلى انخفاض سعر السلعة حتى الوصول إلى P = MC، وتختفي الأرباح. العكس صحيح في حالة الخسائر (P < MC).

أما الاحتكار التام، فيتميز بمنتج/بائع واحد، بدون بدائل قريبة، وعوائق أمام دخول منتجين جدد. يتحقق توازن المحتكر عندما MR = MC، لكن السعر يكون دائمًا أعلى من متوسط الإيراد (عدا الوحدة الأولى). يحتفظ المحتكر بأرباح اقتصادية في المدى الطويل بسبب عوائق الدخول.

بين هذين النموذجين المتطرفين، توجد نماذج أخرى: المنافسة الاحتكارية، قريبة من المنافسة الكاملة، مع العديد من المنشآت الصغيرة، منتجات متشابهة ولكن غير متجانسة، سهولة دخول السوق، ومنافسة غير سعرية (إعلانات، تمييز سلعي). واحتكار القلة، أقرب للاحتكار التام، مع عدد قليل من المنشآت الكبيرة، منافسة غير سعرية، وعوائق أمام دخول منتجين جدد، مع إمكانية الاتفاقات بين المنتجين. تختلف المنتجات قليلاً (التغليف، خدمات ما بعد البيع).

3-الطريقه الحديه:
عندما تقوم المنشاه بزياده حجم انتاجها فان هناك ارتفاعا في الاراده الكل الذي تحصل عليه (TR=P×Q) الى ان ذلك سيكون مصحوبا بارتفاع في التكلفه الكليه(TC) ايضا اذا عندما تقرر المنشاه زياده انتاجها بمقدار وحده واحده مثلا تقوم المنشاه بمقارنه بمقدار الزياده في التكلفه الكليه الناجمه عن زياده الانتاج بوحده واحده(MC) مع مقدار الزياده في الايراد الكلي الناتج عن زياده الانتاج بوحده واحده (MR)
ويتحدث قرار المنشاه بالانتاج او التوقف كما يلي:
أ-اذا كان(MR اكبر منMC) فان المنشاه تستمر في الانتاج
ب-اذا كان(MR اصغر منMC) فان المنشاه تتوقف عن الانتاج
ج-اذا كان(MR مساوياMC) فان هذا هو وضع التوازن وهو مستوى تعظيم الارباح
ويعني شرط التوازن(MR=MC) انا الايراد الاضافي الذي تحصل عليه المنشاه نتيجه زياده الانتاج بوحده واحده يساوي التكلفه الاضافيه التي تدفعها المنشاه نتيجه زياده الانتاج ومن ثم فلا يوجد دافع لدى المنشاه نحو زياده او تخفيض الكميه المنتجه حيث ان هذه الكميه هي الكميه الوحيده التي تعظم ارباح المنشاه
من المعادله رقم 3 اعلاء الخاص بالاراده الحتي نقوم بقسمه الطرفي المعادله على∆Q ومن ثم نحصل على النتيجه التاليه
MR=P
اي ان الاراده الحديه يساوي سعر السلعه او ان الايراد الاضافي الذي تحصل عليه المنشاه جراء بيع السلعه يساوي دائما سعر السلعه وباستخدام المعادله رقم اربعه يمكن تحديد قرار المنشاه كما يلي:
أ-اذا كان(P اكبر منMC) فان المنشاه تستمر في الانتاج
ب-اذا كان(P اصغر منMC) فان المنشاه تتوقف عن الانتاج
ج-اذا كان(P مساوياMC) فان هذا هو وضع التوازن وهو مستوى تعظيم الارباح
اشترت في وضع التوازن ان يكون(P=MC) عند ادنى مستوى لمنحنى(AVC)
ولا التوصل الى التوازن نقوم بتطبيق شرطه تعظيم الارباح(MR=MC) هو في ذكر منافسه فاننا يمكن ان نعبر عن شرط التوازن كما يلي(P=MC)
سلوكا المنشاه التنافسيه في المدى الطويل:
لا تستطيع المنشاه العامله في المدى القصيره التحكم وبصوره كامله في عناصر الانتاج المستخدمه وبالتالي فقط لا تستطيع بعض المنشات التوسع في حجم انتاجه او الدخول الى سوق سلعه ماء طالما كان هناك عنصر انتاجي ثابت اما في المدى الطويل فتستطيع المنشاه بحريه كامله اختيار التوليفه المناسبه للعناصر الانتاج ومن ثم تستطيع التوسع في حجم انتاجها وبالتالي يتوفر المنشاه امكانيه الدخول الى اسواق السلعه المختلفه
انا دافع رئيسي من وراء دخول منشات جديده الى السوق هو وجود منشات تحقق ارباحهم في هذا الثقب فلنفترض ان سوق سرعه ما كان في وضع التوازن فان المنشاه التوازنيه تنتج تلك كميه التي يتحقق فيها شرط التوازن نفترض ان الان ان سعر السلعه قد ارتفع نتيجه لارتفاع الطلب على هذه السلعه في هذه الحاله تبدا المنشات بتحقيق ارباح اقتصاديه حيث ان(P اكبر منMC) انا وجود هذه الارباح سيدفع منشات جديده الى الدخول الى سوق السرعه وجني هذه الارباح وكلما ارتفع عدد المنشات العامله في السوق كلما ارتفعت الكميه المنتجه من السلعه والتي تؤدي الى انخفاض سعر السلع وبالطبع فان انخفاض سعر السلعه سيعمل على انخفاض الارباح التي تحصل عليها كل منشاه وتستمر هذه العمليه الى ان يصل السعر الى مستوى التكلفه الحديه(P=MC) وتختفي الارباح وبالتالي لا يوجد دوافع لدخول منشات جديده الى السوق
اما في حاله وجود خسائر اي ان(P اصغر منMC) في سوق السلعه فان هذه الخسائر ستدفع بعض المنشات العامه الى الخروج من السوق وكلما انخفض عدد منشات العامه في السوق كلما انخفضه حجم الانتاج الكلي مما يدفع سعر السلع للارتفاع وتبدا المنشات بتقليص حجم الخسائر ويستمر خروج المنشات من السوق الى ان يتعادل كل من سعر السلعه والتكلفه الحديه وتختفي الخسائر اذا تكون الارباح الاقتصاديه للمنشاه العامله في المدى الطويل مساويه للسفر دائما ويكون الوضع التوازاني الوحيد للمنشاه العامله في المدى الطويل هو شرط التوازن:P=MC
اما في المدى القصيره بسبب ثبات بعض عناصر انتاج فقد لا تستطيع بعض المنشات الدخول الى اصوات جديده وبالتالي يصبح بامكان بعض المنشات الاستمرار في جني الارباح
ثانيا: الاحتكار التام:
يعتبر سوق سلعه ما سوق احتقار تام اذا تميز السوق بالخصائص التاليه
1-وجود منتج او بائع وحيد في السوق:
في هذه الحاله فان المحتكر هو منتج او البائع الوحيد للسلع وبالتالي فان هذا المحتجر يمثل سوق السلع فعندما يكون المحتاجر برفع الكميه المعروضه من السلعه فان سعر السلع صافي ينخفض اما عندما يكون المحتكر بتخفيض الكميه المعروضه فان سعر السلع سوف يرتفع ويعتبر المحتكر صانعا للسعر وليس مستقبلا للسعر كما في السوق المنافسه كامله
مقادير بالذكر ان المحتكر يتمتع ايضا بقوه احتكاريه او قوه سوقيه او ما يسمى (Market Power) حيث تتبع هذه القوه بسبب قدره المحتكر على التحكم سعر السرعه وبما ان لدينا محتكر او بائع وحيد في السوق فان منحنى الطلب على سلعه المحتكر هو نفسه منحنى طلب السوق
2-عدم وجوب بدائل قريبه لسلعه المحتكر:
ما يميز السلعه التي يقوم بها المحتكر بانتاجها او بيعها هو عدم وجود بدائل قريبه للسرعه وبالتالي تكون مرونه الطلب السعريه لسرعه المحتكرر منخفضه جدا ويكون معامل المرونه مقاربا للصفر
3-وجود عوائق اكثر من على دخول منتجين جدد الى سوق المحتكر:
على النقيض من سوق المنافسه فانها سوق الاحتكار يتميز بوجود عوائق تمنع دخول اي منشاه الى سوق المحتر فقد تكون هذه العوائق عائق قانونيه (براءات الاختراع والامتياز) او عوائق حكوميه (قوانين محليه) او عوائق انتاجيه (ملكيه طريقه الانتاج او ملكيه عناصر الانتاج) او عوائق تقنيه (التكنولوجيا المستخدمه في عمليه الانتاج) او عوائق طبيعيه
توازن المحتكر في المدى القصير:
استخدام المعلومات الخاصه بمنشاه احتكاريه يمكن التوصل الى توازن المحتكر
توازن المحتكر:
يتحقق توازن المنشاه في سوق المنافسه او الاحتكار عند المستوى الذي يتحقق فيه تساوي التكلفه الحديه مع الايراد الحدي
حيث:
MR=الاراد الحدي
MC=التكاليف الحديه
ان السعر الذي يواجه المنشاه الاحتكاريه يكون دائما اعلى من الايراد المتوسط ما عدا عند انتاج الوحده الاولى
الاحتكار في المدى الطويل:
في ذكر منافسه كامله فان المنشاه التي تنتج في المدى الطويل لا تقوم بتحقيق ارباح اقتصاديه وذلك لان من خصائص السوق المنافسه امكانيه الدخول منشات جديده الى سوق السلعه (وخروج من شقاب من سوق السلعة) وبالتالي فان وجود ارباح (او خسائر) سادفع منشات جديده الى الدخول الى السوق (أو خروج من السوق) وتستمر هذه العمليه الى ان تتلاشى الارباح
اما في سوق الاحتكار التام فسيستطيع المفتكره الاستمراريه في المحافظه على الارباح الاقتصاديه في المدى الطويل وذلك لوجود عوائق تمنع دخول منتجين جدد الى سوق السلع
انواع اخرى من الاسواق:
يعتبر كل من سوق المنافسه الكامله وسوق الاحتكار التامه لحالات القصوى التي يمكن لاي ثقه الوصول لها وفيما بين هذين الشكلين من اشكال السوق وتوجد اشكال اخرى تجمع بين خصائص السوق المنافسه الكامله والاحتكار التام
1-المنافسه الاحتكاريه:
ويعتبر هذا السوق قريب شبه من سوق المنافسه الكامله ومن خصائص هذا السوق
1-وجود عدد كبير من المنشات الصغيره بحيث لا تستطيع اي منشاه التاثير على سعر السوق
2-اسرع متشابهه لكنها غير متجانسه حيث يمكن التفرقه بين السلع الموجوده في السوق ويمكن منحنى الطلبه التي يواجه المنشاه منحدرا من اعلى لاسفل ومن اليسار الى اليمين
3-سهوله الدخول الى السوق
4-وجود المنافسه غير السعريه ويتمثل ذلك باستخدام طرق تنافسيه كاستخدام وسائل الدعايه والاعلان ويسمى هذا بالتمييز السلعي
2-احتكار القله:
ويعتبر هذا السوق اقرب الى السوق الاحتكار التامه تميز هذا الثقب بالخصائص التاليه:
1-وجود عدد قليل من المنشات التي تملك حصه كبيره في السوق ويمكن قياس حجم حصه المنشاه في السوق بتقدير حجم المبيعات او الانتاج (منظمه الاوبك)
2-وجود المنافسه غير السعريه
3-وجود اقتنع دخول منتجين جدد الى السوق وتعطي هذه الميزه قوه احتكاريه المنتجين في هذا السوق اضافه الى وجود علاقات متبادله بين المنتجين في السوق واخيرا يتوفر في هذا السوق حوافز الاتفاق بين المنتجين في السوق على البيع بسعر معين او تقسيم مناطق البيع بين المنتجين وهكذا
4-تكون السلعه المنتجه حيث يكون هناك اختلاف بسيط كنوع التغليف او خدمات ما بعد البيع وترتبط هذه الميزه مع المنافسه غير السعريه