لخّصلي

ويُعرف التسويق الرقمي بأنه وسيلة للتواصل والبيع بشكل مباشر، مما زاد من أهمية دور العميل في عملية التسويق. كما يُعرف التسويق الرقمي بأنه استخدام الوسائل الرقمية لتحقيق أنشطة التسويق، ويُعتبر التسويق الرقمي أيضًا تعزيز المنتجات المستندة إلى قواعد البيانات من خلال قنوات توزيع عبر الإنترنت، تقول العرب تسوق فلان باع واشترى وتسوق . ص 117) كما يعرف أيضا على أنه استخدام التقنيات الرقمية كالأنترنت وسائل الإعلام الرقمية والهاتف لغرض الترويج للمنتجات والعلامات واستهداف الزبائن؛ كما أن التسويق الرقمي يمثل قناة استراتيجية لإدارة العلاقة مع الزبون التي تسمح بتطوير النظرة للزبون والحفاظ على 3. تطور مفهوم التسويق الرقمي : ص 11) ویری Stokes Blake أن التسويق الرقمي يعد بمثابة إنشاء طلب باستخدام القوة التفاعلية للإنترنت للانتشار وإضافة القيمة إلى الشركة والعملاء، تهدف هذه الأنشطة التسويقية إلى الوصول إلى العملاء والاحتفاظ بهم، وتستخدم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، 1. أهداف التسويق الرقمي :

1. وصول العملاء إلى المؤسسة في أي وقت وفي أي مكان وبأقل تكلفة. 9. زيادة معدل المبيعات. 2. خصائص التسويق الرقمي : ارتبطت بالعولمة حالة من الصراع الاقتصادي المحاط بالنزاع الرقمي خاصة في قضايا التسويق والمبيعات، حيث يدعم التسويق الرقمي التواصل مع المسوقين للحصول على المعلومات بخصوص المنتجات والخدمات والعروض بسهولة ويسر، تفيد دراسة التسويق الرقمي في مساعدة الشركات خاصة الصغيرة منها على التنافس من خلال مواكبتها للتوجه الرقمي للعملاء بتعزيز منتجاتها عبر القنوات الإعلامية الالكترونية، • الاكتمال: ويعني إمكانية نشر المعلومات من خلال الروابط ويزيد ذلك من تقارب العملاء والشركات بطريقة واسعة ومخصصة. وعموما؛ يحتوي التسويق الرقمي على العديد من التقنيات والأساليب والممارسات التي تسهل الوصول للعملاء المستخدمة وغير المستخدمة للإنترنت. فالتسويق الرقمي يعد بمثابة مكون للمعلومات ذات الصلة بالمنتج أو الخدمة وذلك من خلال البريد الالكتروني أو الرسائل النصية القصيرة SMS أو الهاتف المحمول أو صفحات المواقع وخدمات التواصل الاجتماعي أو المدونات. بحيث يمكن للعملاء المتعاملين مع الموقع التسويقي التعامل معه في أي وقت. 3. سرعة تغير المفاهيم يتميز السوق الرقمي: بسرعة تغير المفاهيم وما يغطيه من أنشطة وما يحكمه من قواعد ذلك أن التجارة الالكترونية مرتبطة بوسائل وتقنيات الاتصال الرقمي التي تتغير وتتطور بشكل سريع لذلك فإن الترتيبات القانونية التي تخضع لها قابلة للتغير السريع بشكل يتلائم مع تطورات التقنيات والاتصالات والمعلومات.

تتميز وظيفة التسويق بتعدد مجالاتها وآلياتها، وقد أصبحت ضرورة ملحة في عصرنا الحالي نتيجة للطفرة النوعية في مجال الاتصال والتواصل، ومن هنا ظهر التسويق الرقمي كوسيلة مهمة وملحة في بيئة الأعمال والتطور التكنولوجي.

ويُعرف التسويق الرقمي بأنه وسيلة للتواصل والبيع بشكل مباشر، مما يتيح التفاعل وتخصيص العروض لكل عميل. بفضل الثورة الرقمية، أصبح الاتصال بين المؤسسات وأسواقها يتميز بالحوار، حيث دفعت هذه التقنيات الحديثة المؤسسات إلى الانتقال من الاتصال الجماهيري إلى اتصال مستهدف ومتبادل، مما زاد من أهمية دور العميل في عملية التسويق.

كما يُعرف التسويق الرقمي بأنه استخدام الوسائل الرقمية لتحقيق أنشطة التسويق، حيث تشمل هذه الوسائل الحديثة وسائل الاتصال التي تطورت مع ظهور تكنولوجيا المعلومات والإنترنت. عند الحديث عن وسائل الاتصال الرقمي، تتبادر إلى الذهن مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الشبكات الاجتماعية التي تستخدم منصات افتراضية، مثل المواقع الإلكترونية والمدونات ومحركات البحث.

ويُعتبر التسويق الرقمي أيضًا تعزيز المنتجات المستندة إلى قواعد البيانات من خلال قنوات توزيع عبر الإنترنت، بهدف الوصول إلى العملاء بطريقة شخصية وفعالة وفي الوقت المناسب.

مصدر "شوق"، تقول العرب تسوق فلان باع واشترى وتسوق .
فالتسوق في اللغة مشتق من كلا المعنيين معنى البيع والشراء والتجارة، ومعنى القيادة والإدارة والسياقة، وعليه فالتسوق هو فن إدارة المبيعات ويعرف أيضا، بأنه ترويج السلع بطرق مختلفة لترغيب الناس في شرائها.
والسوق موضع المبيعات، والجمع أسواق، سميت بهذا لأن التجارة لها تجلب إليها وتساق المبيعات نحوها، سوق البضاعة صدرها، طلب سوقاً. ( العمير, 2021 , ص 117)

كما يعرف أيضا على أنه استخدام التقنيات الرقمية كالأنترنت وسائل الإعلام الرقمية والهاتف لغرض الترويج للمنتجات والعلامات واستهداف الزبائن؛ كما أن التسويق الرقمي يمثل قناة استراتيجية لإدارة العلاقة مع الزبون التي تسمح بتطوير النظرة للزبون والحفاظ على
العلاقة معه من خلال الاستماع له، أي أن الرقمنة تمثل اليوم فرصة حقيقية لتطوير ولاء ومعرفة الزبون.

ويعرف التسويق الرقمي بأنه تعامل تجاري قائم على تفاعل أطراف التبادل رقميا بدلا من الاتصال المادي المباشر أو عملية بيع وشراء السلع والخدمات عبر الانترنت كما يعتبر التسويق الرقمي هو تكنولوجيا التغير وذلك لما حيث من تحولات جوهرية في مسار وفلسفة وتطبيقات التسويق .

3. تطور مفهوم التسويق الرقمي :

يشير DRUCKER إلى أن البداية الأولى لظهور التسويق كانت في القرن السابع عشر، ففي عام 1650 تقريبا قامت الأسرة اليابانية ميتسيوي بإنشاء أول متجر لها في طوكيو منذ ذلك الوقت ظهرت سياسات تصميم المنتجات وتنمية الموارد اللازمة للإنتاج والإعلانات التي تهدف إلى جذب المستهلك ...
ويؤكد DRUCKER إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية لم تعرف شيئا عن التسويق إلا في منتصف القرن التاسع عشر على يد شركة هارفيستر العالمية، وظهر لأول مرة كمقرر دراسي في أوائل القرن العشرين وتم تدريسه تحت عنوان "تسويق المنتجات"، كما ظهر أول مرة في منظمات الأعمال باسم "قسم التسويق" و"بحوث التسويق"، في أوائل القرن العشرين، ومنذ عام 1917 بدأت منظمات الأعمال الصناعية والتجارية الأمريكية بإدراك أهمية النشاط التسويقي بمجالاته المختلفة، واستمر هذا الاهتمام حتى الآن.

وعلى هذا الأساس؛ فقد تطور مفهوم التسويق واكتسب زخما من خلال الأرباع الثلاثة الأولى من القرن العشرين، ففي البداية كان يقوم على المعاملات والمبادلات. ومع ذلك؛ فإن تطور التسويق كحقل للدراسة والممارسة خضع لإعادة النظر في مفهومه من خلال توجهاته فكان في البداية له توجها نحو المعاملات ليتحول إلى توجه نحو العلاقات. ( علي ، 2012 , ص 11)

ویری Stokes Blake أن التسويق الرقمي يعد بمثابة إنشاء طلب باستخدام القوة التفاعلية للإنترنت للانتشار وإضافة القيمة إلى الشركة والعملاء، فهناك خدمات على شبكة الانترنت يمكن أن تزداد قيمتها مع الزمن أو يزداد الانجذاب لها بمشاركة العملاء نتيجة الاهتمام بها، وبالنسبة للعملاء يمكن إضافة قيمة من خلال الاستمتاع أو الترفيه والفائدة. كما يرى Cristian أنه يمكن إجراء التبادل باتجاهين بما يضمن تحقق الفائدة للطرفين في ذات الوقت . ( العمير, 2021 , ص 119)

تهدف هذه الأنشطة التسويقية إلى الوصول إلى العملاء والاحتفاظ بهم، وتستخدم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، مع التركيز على الإنترنت، لتسويق السلع والخدمات والترويج لها عبر قنوات رقمية، مما يتيح الوصول إلى المستهلك النهائي في الوقت والمكان المناسبين ومن خلال القنوات الصحيحة.

1. 
   

   أهداف التسويق الرقمي :
   لكل نشاط أهداف يسعى إلى تحقيقها، ويمثل التسويق الالكتروني أداة في يد رجال التسويق ومدراء المؤسسات وحتى في يد الحرفي لتحقيق جملة من الأهداف:

   
   


2. 
   

   وصول العملاء إلى المؤسسة في أي وقت وفي أي مكان وبأقل تكلفة.

   
   


3. 
   

   تحسين صورة المؤسسة أو المنتجات المعروضة.

   
   


4. 
   

   تقديم الخدمات وتحسين العناية بالعميل.

   
   


5. 
   

   زيادة معدل الوصول إلى العميل.

   
   


6. 
   

   تخفيض التكاليف التسويقية.

   
   


7. 
   

   الترويج للمبيعات.

   
   


8. 
   

   تحقيق ميزة تنافسية.

   
   


9. 
   

   تحقيق السرعة في أداء الأعمال.

   
   


10. 
    

    زيادة معدل المبيعات.

    
    


11. 
    

    خصائص التسويق الرقمي :

    
    

ارتبطت بالعولمة حالة من الصراع الاقتصادي المحاط بالنزاع الرقمي خاصة في قضايا التسويق والمبيعات، ما جعل التسويق يعتمد بصورة مكثفة على تكنولوجيا الاتصال في مختلف الأنشطة التسويقية خاصة ما يتعلق منها بتقنيات الاتصال بالعميل والقنوات الرقمية التفاعلية وظهور ما يسمى بالتسويق الرقمي، ويظل الهدف هو تقديم قيمة متفوقة للعميل للحصول على ميزة تنافسية تحقق النجاح على المدى البعيد، ويعد التسويق الرقمي من أساليب التسويق الحديثة الداعمة لهذا الهدف، وهو بمثابة الجسر الذي يربط العميل الرقمي وجهات التواصل الرقمية بتوفير محتوى ذات صلة بالعميل، وهو نهج جديد للتسويق مدعوما بعناصر رقمية لها خصائصها وقواها المحركة الخاصة التي تضمن تنفيذ الوظيفة التسويقية عبر تكتيكات واستراتيجيات فعالة، حيث يدعم التسويق الرقمي التواصل مع المسوقين للحصول على المعلومات بخصوص المنتجات والخدمات والعروض بسهولة ويسر، وبما يساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة بينهما كنتيجة للحوار والتعلم وكشف الاهتمامات والاحتياجات .

3. مميزات التسويق الرقمي :

تفيد دراسة التسويق الرقمي في مساعدة الشركات خاصة الصغيرة منها على التنافس من خلال مواكبتها للتوجه الرقمي للعملاء بتعزيز منتجاتها عبر القنوات الإعلامية الالكترونية، ويرى Teresa أن التسويق الرقمي يوفر إمكانيات كبيرة للعلامة التجارية أو للمؤسسات .
من بينها ما يلي:

• التواصل البصري : من خلال عروض وأدوات مختلفة كالصور والفيديوهات والتي تعتبر طريقة جذابة تسهل الوصول إلى الجماهير وتحمل المزيد من المشاركة.
• التوصيلات المجتمعية : لربط المؤسسات بجمهورها والمستخدمين فيما بينهم بما يساعد على تحسين تجربتهم وتعزيز العلاقة مع المنتج والعلامة التجارية.
• قياس المخرجات: وإتاحة الفرصة للمتابعة وتقييم النتائج.
• بناء صورة العلامة التجارية: باعتبار خدمة الويب فرصة كبيرة لاتساع نطاق التغطية والتحديثات المستمرة.
• الاكتمال: ويعني إمكانية نشر المعلومات من خلال الروابط ويزيد ذلك من تقارب العملاء والشركات بطريقة واسعة ومخصصة.
• سهولة الاستخدام: بتوفير منصات بسيطة وسهلة بهدف تحسين خبرة المستخدم وتسهيل تنفيذ الأنشطة.
• التفاعل: عبر توفير المحادثة ثم بناء تجربة إيجابية مع العلامة التجارية.
وعموما؛ يحتوي التسويق الرقمي على العديد من التقنيات والأساليب والممارسات التي تسهل الوصول للعملاء المستخدمة وغير المستخدمة للإنترنت.

فالتسويق الرقمي يعد بمثابة مكون للمعلومات ذات الصلة بالمنتج أو الخدمة وذلك من خلال البريد الالكتروني أو الرسائل النصية القصيرة SMS أو الهاتف المحمول أو صفحات المواقع وخدمات التواصل الاجتماعي أو المدونات.

وعليه يتسم التسويق الرقمي بالخصائص التالية :

1. الخدمة الواسعة: يتمتع التسويق الرقمي بأنه يقدم خدمة واسعة، بحيث يمكن للعملاء المتعاملين مع الموقع التسويقي التعامل معه في أي وقت.


2. عالمية التسويق الرقمي : إن الوسائط المستخدمة في التسويق الرقمي لا تعرف الحدود الجغرافية، بحيث يمكن التسوق من أي مكان يتواجد فيه العميل من خلال حسابه الشخصي على الموقع المخصص للشركة.


3. سرعة تغير المفاهيم يتميز السوق الرقمي: بسرعة تغير المفاهيم وما يغطيه من أنشطة وما يحكمه من قواعد ذلك أن التجارة الالكترونية مرتبطة بوسائل وتقنيات الاتصال الرقمي التي تتغير وتتطور بشكل سريع لذلك فإن الترتيبات القانونية التي تخضع لها قابلة للتغير السريع بشكل يتلائم مع تطورات التقنيات والاتصالات والمعلومات.


4. تضييق المسافة بين شركات التسويق الإلكتروني: يتسم التسويق الرقمي بتضييق المسافات بين الشركات العملاقة والصغيرة من حيث الإنتاج والتوزيع والكفاءات البشرية بحيث يمكن للشركات الصغيرة الوصول عبر الانترنت إلى السوق الدولية بدون أن تكون لها البنية التحتية للشركات الضخمة المتعددة الجنسية وتجعلها تقف على قدم المساواة مع هذه الشركات المنافسة. وذلك يعود إلى استخدام نفس الأسلوب في تنفيذ عمليات البيع والشراء وتقديم مختلف أنواع الخدمات الكترونيا.


5. تقبل وسائل الترويج عبر الشبكة مع الطبيعة الدولية للتسويق الرقمي : تلعب الاختلافات الحضارية والحساسيات الثقافية دورا مهما في ذلك، وخصوصا بالنسبة للطرق المتبعة للترويج بحيث يمكن لأمة ما أن تتقبل الوسائل الترويجية وتتوافق مع ثقافتها.


6. غياب المستندات الورقية في التسويق الرقمي: تنفذ الصفقات إلكترونيا دون حاجة لاستخدام الورق وخصوصا المنتجات التي تقبل الترقيم وذلك من عملية التفاوض حتى قبض الثمن.

ورغم تعدد الخصائص المرتبطة بالتسويق الرقمي، إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر من التسويق الوهمي الذي لا يحمل مضمونا حقيقيا، لأنه من السهل نشر مجموعة من المعلومة عن أي شركة عبر الانترنت وأن أحد الزبائن قد يتعرض لحالة خداع من هذه الشركة الوهمية أو غير الملتزمة، مثل التعامل ببطاقة ائتمان مسروقة أو تقديم ضمانات خدمات ما بعد التصنيع دون الالتزام بالتنفيذ الفعلي أو عن طريق تقديم إغراءات للحصول على عوائد مجزية وغير ذلك من الأساليب، ذلك أن مسألة تسديد مبالغ الشراء للسلع والخدمات بواسطة إرسال أرقام البطاقات الائتمانية عبر الشبكة تزال غير آمنة.