لخّصلي

وباستخدام ميكانيكا الكم يمكن حساب بنيّة حزم الطاقة للمواد البلّورية، للإلكترونات في الذرّة المنفردة مستويات طاقة محدودة يحدّدها عدد الكم الأساسي (n) وانّ كل مستوى يمكن ان يستوعب الكترونين فقط بحسب قاعدة باولي للاستثناء الذي ينص على انّه لا يمكن لأي الكترونين في نفس الذرة أن يكون لهما نفس الأرقام الكميّة الأربعة بل إنّهما يختلفان في واحدة من هذه الأرقام على أقل تقدير. وعندما تقترب الذرّات من بعضها ينشطر كل مستوى متحللاً ليكّون حزماً، وبإزدياد التقارب بين الذرّات تفقد كل حزمة ناتجة من مستوى منفصل هوّيتها نتيجة التداخل والالتحام فتتكوّن حزمة واحدة، و يبيّن الشكل (2) تكوّن الحزمتين لمادّة الالماس Diamond) ( الصلبة، ولا تكون الإلكترونات في حزمة التكافؤ مستعدّة للحركة من ذرّة الى أخرى،

انّ الخواص البصريّة والكهربائيّة لأي مادّة صلبة تحدّد في ضوء تركيب حزم طاقتها ومدى انشغالها بالإلكترونات واستناداً الى نظريّة الانطقة في المواد الصلبة، وباستخدام ميكانيكا الكم يمكن حساب بنيّة حزم الطاقة للمواد البلّورية، للإلكترونات في الذرّة المنفردة مستويات طاقة محدودة يحدّدها عدد الكم الأساسي (n) وانّ كل مستوى يمكن ان يستوعب الكترونين فقط بحسب قاعدة باولي للاستثناء الذي ينص على انّه لا يمكن لأي الكترونين في نفس الذرة أن يكون لهما نفس الأرقام الكميّة الأربعة بل إنّهما يختلفان في واحدة من هذه الأرقام على أقل تقدير.
وعندما تقترب الذرّات من بعضها ينشطر كل مستوى متحللاً ليكّون حزماً، وبإزدياد التقارب بين الذرّات تفقد كل حزمة ناتجة من مستوى منفصل هوّيتها نتيجة التداخل والالتحام فتتكوّن حزمة واحدة، وفي الحالة التي تقترب منها الذرّات من المسافة المساويّة لثابت الشبيكة (Lattice Content) فإنّ الحزمة الواحدة المتصلة ستنشطر مرّة ثانية الى حزمتين يفصلهما فاصل لا يمكن للإلكترونات ان تمتلك طاقة تقع ضمنة، وتدعى هذه المنطقة بالفجوة المحظورة (Forbidden Gap) او فجوة الحزمة (Band Gap) التّي لا تحتوي على حالات لمستويات طاقة مسموح بها، وتسمّى الحزمة التي تعلوا الفجوة بحزمة التوصيل (Conduction Band ) والحزمة التي اسفلها تسمّى حزمة التكافؤ (Valance Band ) ، و يبيّن الشكل (2) تكوّن الحزمتين لمادّة الالماس Diamond) ( الصلبة، ولا تكون الإلكترونات في حزمة التكافؤ مستعدّة للحركة من ذرّة الى أخرى، بينما تستطيع الالكترونات في حزمة التوصيل الحركة بحريّة، ولذلك فهي حرّة، لانّها تكوّن حاملات التيار (Current Carriers).ومن الجدير بالذكر او مقدار الانشاطر يعتمد على بعد المستوى عن النواة فكلّما كان أقرب الى النواة كان نصف قطر المدار أصغر والالكترونات متأثّرة بفعل النواة أكبر ممّا يقلّل من تأثير النويدات الأخرى ومن ثمّ يقلّل من مقدار الانشطار والعكس صحيح فيما يتعلّق بالإلكترونات الواقعة في المدارات الأكثر بعداً عن النواة ويلاحظ ان اعلى حزمة أكبر عرض [