لخّصلي

المنظمة الدولية للعمل (ILO) هي وكالة تابعة للأمم المتحدة، تأسست في عام 1919، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق العمال في جميع أنحاء العالم. تعتبر المنظمة أقدم وأكبر منظمة دولية تعمل في مجال العمل، وتضم 187 دولة عضو.

تتضمن مهام المنظمة الدولية للعمل تعزيز الحقوق العمالية والعدالة الاجتماعية وتحسين ظروف العمل في جميع أنحاء العالم، وتعمل على تحسين الظروف المعيشية والصحية والأمنية للعمال في جميع القطاعات، بما في ذلك العمال الزراعيين والعمال الذين يعملون في القطاعات غير الرسمية.

تشتمل الخدمات التي توفرها المنظمة الدولية للعمل على توفير المعلومات والتدريب والتوعية حول حقوق العمال والعمل اللائق والظروف الأمنية والصحية في مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمشورة للدول الأعضاء في تحسين قوانين العمل والممارسات العملية، وتعزيز الحوار الاجتماعي والتعاون بين الحكومات والمؤسسات العمالية وأصحاب العمل.

تتمثل أهمية المنظمة الدولية للعمل في دورها في تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق العمالية في جميع أنحاء العالم، وتحسين ظروف العمل والحفاظ على الصحة والأمان في مختلف القطاعات. كما أن المنظمة تعمل على دعم الحوار الاجتماعي والتعاون بين الحكومات والمؤسسات العمالية وأصحاب العمل، مما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم.

مدونة الأخلاقيات المهنية لدى المنظمة الدولية للعمل (ILO) توضح المعايير الأخلاقية والممارسات الأخلاقية التي يجب أن تتبعها الحكومات وأصحاب العمل والعمال في جميع أنحاء العالم. تهدف المدونة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق العمال وتحسين ظروف العمل، وتشجيع الممارسات الأخلاقية في جميع القطاعات.

تتضمن مدونة الأخلاقيات المهنية لدى المنظمة الدولية للعمل إرشادات حول الحقوق الأساسية في العمل، والتضامن والحوار الاجتماعي، والتعاون الدولي والتجارة الحرة، وحقوقف العمل القسري وحماية حقوق الأطفال، والمساواة بين الجنسين وعدم التمييز في مكان العمل، وحماية الصحة والسلامة في مكان العمل، والتدريب والتعليم المستمر للعمال.

برأيي، الجزء الأهم في مدونة الأخلاقيات المهنية لدى المنظمة الدولية للعمل هو الحفاظ على حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في جميع القطاعات. فالعمال هم العمود الفقري لأي منظمة أو فريق عمل، ويجب أن تحرص المنظمات وأصحاب العمل على توفير بيئة عمل صحية وآمنة وعادلة، وتحمي حقوق العمالالتزام بمدونة الأخلاقيات المهنية يساعد على تحقيق هذه الأهداف، ويعزز الثقة بين الموظفين وأصحاب العمل وبين المؤسسات، مما يساعد في خلق بيئة عمل أكثر صحة وإيجابية. وهذا يساعد على تحسين الإنتاجية وجودة العمل، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم.
تقدم المنظمة الدولية للعمل (ILO) العديد من المساندات والمبادرات لتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق العمال في جميع أنحاء العالم، وتحسين ظروف العمل والحفاظ على الصحة والأمان في مختلف القطاعات. ومن بين المواقف والمساندات التي قدمتها المنظمة الدولية للعمل، يمكن ذكر الآتي:

1- مساندة عمال النسيج في بنجلاديش: قامت المنظمة الدولية للعمل بتقديم الدعم الفني والمالي لعمال النسيج في بنجلاديش بعد حادثة انهيار مصنع الملابس في عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 عامل. وقد قدمت المنظمة الدولية للعمل الدعم لعمال النسيج في بنجلاديش لتحسين ظروف العمل والحفاظ على الصحة والأمان في المصانع.

2- دعم العمال اللاجئين في الأردن: قامت المنظمة الدولية للعمل بتقديم الدعم الفني والمالي للعمال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الأردن، وذلك لتحسين ظروف العمل وتوفير فرص العمل لهم.

3- دعم حقوق العمال في غزة: قامت المنظمة الدولية للعمل بتقديم الدعم للعمال في قطاع غزة، وذلك لتحسين ظروف العمل وحماية حقوقهم العمالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

4- مكافحة العمل الأطفال: قامت المنظمة الدولية للعمل بتنظيم حملات لمكافحة العمل الأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك لحماية حقوق الأطفال وتوفير فرص التعليم لهم بدلاً من العمل.

5- تحسين ظروف العمل في القطاع الزراعي: قامت المنظمة الدولية للعمل بتقديم الدعم لتحسين ظروف العمل في القطاع الزراعي في العديد من الدول، وذلك لتوفير بيئة عمل صحية وآمنة للعمال الزراعيين وتحسين مستوية حياتهم.

6- دعم الحوار الاجتماعي: قامت المنظمة الدولية للعمل بتشجيع الحوار الاجتماعي والتعاون بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال في جميع أنحاء العالم، وذلك لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالعمل وتحسين ظروف العمل وحماية حقوق العمال.

7- تعزيز الحقوق الأساسية للعمال: قامت المنظمة الدولية للعمل بتعزيز الحقوق الأساسية للعمال في جميع القطاعات، وذلك من خلال توفير الدعم الفني والتدريب والتوعية حول حقوق العمال والعمل اللائق والظروف الأمنية والصحية في مكان العمل. وتقوم المنظمة بالتعاون مع الحكومات وأصحاب العمل والعمال لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
نعم، تحث المنظمة الدولية للعمل (ILO) على الجانب الأخلاقي للمهن، وتسعى لتعزيز الممارسات الأخلاقية في جميع القطاعات والمجالات المهنية. فالمنظمة تؤمن بأن العمل اللائق يجب أن يكون أساسًا لأي اقتصاد ومجتمع عادل، وأن العمل اللائق يشمل الحق في العمل الكريم والمنصف والمنتج والآمن والصحي، وبما يتوافق مع المعايير الأخلاقية والإنسانية.

وتقوم المنظمة الدولية للعمل بتعزيز الممارسات الأخلاقية في مختلف المجالات المهنية، بما في ذلك الحفاظ على حقوق العماللائق، ومكافحة العمل القسري والعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، والحفاظ على حقوق الأطفال وعدم التمييز في مكان العمل، وتحسين ظروف العمل والحفاظ على الصحة والأمان في مختلف القطاعات والمجالات المهنية.

وتعمل المنظمة الدولية للعمل على إعداد المعايير الدولية للعمل اللائق والممارسات الأخلاقية في مختلف المجالات المهنية، وتشجع الحوار الاجتماعي والتعاون بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في جميعأنحاء العالم. وتدعو المنظمة الدولية للعمل جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالممارسات الأخلاقية في جميع المجالات المهنية، وتشجع على التعاون والتضامن بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لتحقيق هذه الأهداف وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
توفر المنظمة الدولية للعمل (ILO) العديد من الإرشادات والأدلة للفرق والمنظمات لاتخاذ قرارات جيدة في مكان العمل والتعامل مع المشكلات المختلفة التي يمكن مواجهتها. ومن بين الإرشادات والأدلة التي يمكن استخدامها، يمكن ذكر الآتي:

1- تحديد المخاطر والتحليل: يجب على الفرق والمنظمات تحديد المخاطر المحتملة في مكان العمل، وإجراء تحليل لهذه المخاطر وتقييمها بشكل دوري ومنتظم.

2- تطوير سياسات وإجراءات: يجب على الفرق والمنظمات تطوير سياسات وإجراءات للتعامل مع المشكلات والصعوبات المختلفة التي يمكن مواجهتها في مكان العمل، وضمان تطبيقها بشكل فعال ومنتظم.

3- الالتزام بالمعايير الدولية: يجب على الفرق والمنظمات الالتزام بالمعايير الدولية للعمل اللائق وحقوق العمال، وتعزيز الممارسات الأخلاقية في جميع المجالات المهنية.

4- توفير التدريب والتوعية: يجب على الفرق والمنظمات توفير التدريب والتوعية للعمال وأصحاب العمل حول الممارسات الأخلاقية والصحة والسلامة في مكان العمل، وتدريبهم على كيفية التعامل مع المشكلات والصعوباتالمختلفة.

5- التحقق من الامتثال: يجب على الفرق والمنظمات التحقق من الامتثال للمعايير الدولية والسياسات والإجراءات المطبقة في مكان العمل، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة عدم الامتثال.

6- الحوار الاجتماعي: يجب على الفرق والمنظمات تشجيع الحوار الاجتماعي والتعاون بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال، والتي تساعد في حل المشكلات والصعوبات المختلفة في مكان العمل.

وبشكل عام، يتوقع من المنظمة الدولية للعمل (ILO) وجود بيئة عمل آمنة وصحية وعادلة لجميع العمال، والتزام جميع الأطراف المعنية بالمعايير الدولية للعمل اللائق وحقوق العمال، والحفاظ على حقوق العمال الأساسية وعدم التمييز في مكان العمل، والعمل على تحسين ظروف العمل وحماية الصحة والسلامة في جميع القطاعات والمجالات المهنية.

وفي حالة مواجهة المشكلات والصعوبات المختلفة في مكان العمل، تعمل المنظمة الدولية للعمل على تقديم الدعم والمساندة اللازمة للفرق والمنظمات، بما في ذلك الدعم الفني والمالي والتدريب والتوعية، وتشجع على الحوار الاجتماعي والتعاون بينالحكومات وأصحاب العمل والعمال لحل تلك المشكلات والصعوبات بطريقة مستدامة وعادلة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتنمية المجتمعات. وتستخدم المنظمة الدولية للعمل أدوات مثل الرصد والتقييم والتدريب والدعم الفني والتوعية للتعامل مع المشكلات والصعوبات في مكان العمل، وتعمل على تطوير وتحسين المعايير الدولية للعمل اللائق وتعزيز الممارسات الأخلاقية في مختلف المجالات المهنية.
تساعد مدونة الأخلاقيات المهنية الموظفين على العمل بأمانة ونزاهة من خلال توفير إرشادات وتوجيهات تهدف إلى تعزيز السلوك الأخلاقي في مختلف المجالات المهنية. ومن بين الأساليب والإرشادات التي توفرها مدونة الأخلاقيات المهنية، يمكن ذكر الآتي:

1- تحديد المسؤولية المهنية: تحديد المسؤولية المهنية للموظفين والشركات والمنظمات في تحقيق المعايير الأخلاقية في مكان العمل، والالتزام بالقوانين واللوائح المحلية والدولية.

2- الالتزام بالنزاهة والشفافية: الالتزام بالنزاهةوالشفافية في جميع الأعمال والمعاملات المهنية، والتصرف بصدق وصرامة وبدون تحيز أو تمييز.

3- حماية الخصوصية والسرية: حماية خصوصية وسرية المعلومات والبيانات المتعلقة بالعملاء والموظفين والشركات، وعدم استخدامها إلا للأغراض المشروعة والمصرح بها.

4- المحافظة على سمعة المهنة: المحافظة على سمعة المهنة والتعامل بأخلاقية ومصداقية مع الزملاء والعملاء والجمهور، والتصرف بما يحافظ على سمعة المهنة ويعززها.

5- التواصل الفعال: التواصل الفعال والصريح مع الزملاءوالعملاء والجمهور، وتقديم المعلومات والبيانات الصحيحة والدقيقة، والتعامل مع الآراء المختلفة بصورة احترامية ومهنية.

6- الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية: الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وتحقيق الأهداف المستدامة في جميع الأعمال المهنية، والتعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية لتحقيق هذه الأهداف.

7- تطوير المهارات الأخلاقية: تطوير المهارات الأخلاقية للموظفين والشركات والمنظمات، وتوفير التدريب والتوعية حول الممارسات الأخلاقية وكيفية التعامل المناسب مع المشكلات الأخلاقية المحتملة في مكان العمل.

وبشكل عام، تساعد مدونة الأخلاقيات المهنية الموظفين على العمل بأمانة ونزاهة من خلال تحديد المسؤوليات وتوفير الإرشادات والتوجيهات اللازمة لتعزيز السلوك الأخلاقي في مكان العمل وتطوير المهارات الأخلاقية للموظفين والشركات والمنظمات. وبالتالي، تساعد على تحقيق الأهداف المشتركة بين الموظفين والشركات والمنظمات والمجتمع بشكل عام، وتعزز الثقة والعلاقات الإيجابية بين الجميع.
تقدم مدونة الأخلاقيات المهنية مجموعة من الإرشادات التي يمكن للفرق أو المنظمات استخدامها لاتخاذ قرارات جيدة في مكان العمل. يسمح لك بوضع توقعات أساسية لما هو مقبول اجتماعيًا وكيفية التعامل مع المشكلات. يمكن أن تساعد مدونة الأخلاقيات المهنية الموظفين على العمل بأمانة ونزاهة ، مما يمكن أن يساعد في خلق بيئة عمل اكثر