لخّصلي

يقدم النص مدخلاً لعلم النفس المرضي لدى الأطفال والمراهقين، مُركزًا على معايير الصحة النفسية واضطرابات محددة. يُعرّف السواء بأنه السلوك المتوافق مع المعايير المقبولة، بينما يُعرّف اللاسواء (الشذوذ) بأنه الانحراف عن هذا المعيار، مُشددًا على ضرورة الوصف الدقيق للسلوك الشاذ. يُناقش النص معايير مختلفة لتحديد السواء واللاسواء: الإحصائي (اعتمادًا على تكرار السلوك)، الذاتي (رأي الفرد)، الاجتماعي (توافق الفرد مع مجتمعه)، والمثالي (الخلو من الصراعات الداخلية وقبول الذات).

يتناول النص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، مُعرّفًا أنواع الانتباه المختلفة (الآلي، الإرادي، المشترك، الانتقائي، الدائم، الموزع) ويربطه بصعوبات التركيز وإكمال المهام. كما يتطرق لاضطراب طيف التوحد، مُعرّفًا إياه باضطراب نمائي دائم يشمل ضعفًا في التواصل الاجتماعي، الاهتمامات المحدودة، والسلوكيات النمطية، مُوضحًا معايير التشخيص وفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسي. يُحدد النص العجز في التواصل الاجتماعي، السلوكيات التكررية، وظهور الأعراض في مراحل النمو المبكرة كمعايير تشخيصية.

أخيرًا، يتناول النص أسباب التخلف العقلي، مُقسمًا إياها إلى عوامل قبل الولادة (عدوى الأم، الإشعاعات، المواد السامة)، أثناء الولادة (عسر التنفس، إصابات الرأس)، وما بعد الولادة (الأمراض، سوء التغذية، الحوادث، الحرمان العاطفي). كما يُناقش التبول اللاإرادي والتبرز اللاإرادي، مُعرّفًا أنواعهما، أسبابهما، ومعايير تشخيصهما، مُشيرًا إلى العوامل النفسية والاجتماعية كأسباب مُساهمة.

*مدخل الى علم النفس المرضي للطفل و المراهق

• معايير السواء و الصحة النفسية

مفهوم السواء و اللاسواء في علم النفس و الصحة النفسية:
السواء: قيمة معيارية عادية (.) العادي , المتوسط او القريب من المركز .ايضا يعرف على انه التصرف وفقا للمعايير المقبولة كون الفرد في حالة صحية متحررة من الصراع.

اللاسواء:فالعربية اللاسواء = الشذوذ(شذ من القاعة اي خرج منها) بمعنى الاختلاف. في علم النفس يعرف بالسلوك الغير متناسب مع السلوك الملاحظ و هذا لا يعني انه مريض بل يختلف عن المعتاد ، ولتفادي الفموض يجب اجراؤ وصفي، كيفي، كمي و مثالي.

-معايير السواء و الاسواء :
*المعيار الاحصائي/ يعتمد على تكرار السلوك بين افراد الجماعة، يصدر عن الاغلبية في الفكار الجماعة السوي او غير السوي. يستند هذا الاساس الاحصائي على ان طبيعة من لا ينطوي عليه من حوادث و تقع حالات اكثر من المتوسط و حصل تطرف الا القليل منها يعني شذوذ.

*المعيار الذاتي(الفردي)/ :يعرض هذا (.) و هانت في كتاب الشذوذ الذاتي حيث يقومان بتحليل البناء الشخصي فلكل منهما آراء عن من هو الشاذ و السوي ، فهو يقدم نفسه و يلاحظ ظروفه و تصرفاته حيث تتسع افكارنا و ارآءنا، و هكذا فإننا نحكم ذاتيا و تحكمها الخبرة السابقة و اكثر ما يكون سوي في نظرنا هو المرغوب بينما يكون الشاذ غير ذلك.

*المعيار الاجتماعي/ عاملون في اعطاء اسس اجتماعية في اطار مكانة في المجتمع يضم: العادات والتقاليد، الافكار التي تقود اي (.) الافراد على هذه المعايير التي تسود المجتمع، و يرى المعيار الاج ان الافراد لا يتكيفوا مع الجماعة وحسب بل يدعموا قيمها.

*المعيار المثالي/:يرى ان السواء يتمثل فالخلو من المواقف، فهم الذات و قبولها، الواقعية و فهم المحيط ، القدرة على مواجهة الظروف، تنمية القدرات الاساسية من اجل التكيف مع البيئة . كما انه يتفق مع الاتجاه المخالف للسلبي في تحديد التكيف السوي.
*اضطراب عدم الانتباه و فرط النشاط(ADHD)
-تعريف الانتباه الآلي/(.) بمثيرات خارجية تظهر فجأة عند الشخص مثل وجود المثيرات الجديدة التي تحرك الانتبااه الآلي و يكون (3-12 شهر)

-الانتباه الارادي/: الطفل يستطيع تغيير وجهته بشكل عمدي من مثير الى اخر دلالة على انه بدأ يجسد المرونة دلالة على بداية الوظائف (.)

-الانتباه المشترك /:اذا وُجهت الام انتباها الى مثير ما كذلك الطفل يوجه انتباهه له، و هو الذي يمهد للانتباه الانتقائي.

-الانتباه الانتقائي/: يرتبط بشكل مباشر بالوظائف التنفيذية اي استراتيجية البحث لدى الفرد تكون عن مثير واحد من بين عدة مثيرات، و يرتبط ارتباطا وظيفيا بالوظائف(.) من 10 حتى 13 شهر .

-الانتباه الدائم و المستمر/: هو قدرة الفرد على حصر انتباهه لمدة معينة مرتبطة بتحقيق الهدف الى حين تحقيق المهمة من 2 الى 12 سنة.

-الانتباه الموزع/: اذا كان اكثر من مثير اي السمعي و البصري يجب على الطفل ان يكون:
*نقص الانتباه : مصطلح تناذر عجز الانتباه او نقص الانتباه حتى ظهر DSM تم الاحتفاظ بالمصطلح و طورت فقط العناصر التي تم تفريقها من طرف الباحثين ، و هناك مصطلح اخر تناذر الوظائف التنفيذية لانه يتداخل بشكل كبير مع اضطراب نقص الانتباه، و بصفة مختصرة هذا الاضطراب يعاني منه بعض الاطفال بشكل اساسي من صعوبة فالتركيز و تدني القدرة على اكمال المهام كما يكون بعضهم مفرطين في اندفاعهم.
اضطراب طيف التوحد
-الجانب النظري:استخدمت كلمة التوحد لأول مرة في 1906 من قبل الطبيب النفسي السويسري (Eugen Bleuler) يوجين بليولر حيث وصف اسلوب تفكير المصابيين بالفصام على انه تفكير توحدي و يتمركز حول نفسه بإعتقاده انه مركز الكون . و لم يشخص على انه اضطراب يصاب الاطفال الا سنة 1943 عندما قام الطبيب النفسي الامريكي ليو كانر لفحص مجموعة نن الاطفال اظهرت تصرفاتهم ضعف القدرة على تكوين علاقات اجتماعية فوصف هذه الاعراض ب "توحد الطفولة المبكرة"، كما انه يعرفه بانه خلل في تطور الطفل فالمجالات الاتية{التواصل اللفظي و غير اللفظي / التفاعل الاجتماعي/الاهتمامات المحدودة / السلوكات النمطية }

-(.)الجمعية الامريكية للطب النفسي: التوحد ضمن الاضطرابات النمائية الدائمة و هو اعاقة شاملة فالنمو تتضمن ضعف العلاقات الاجتماعية الذي يظهر في شكل انسحاب من الحباة الاجتماعية و ضعف في التواصل و قصور فالنشاطات و الاهتمامات و ذلك قبل بلوغ 30شهرا .كما ان الجمعية نوهت ان اعراضه تتنوع حسب السن ، الجنس و تطور الاضطراب.

اضطراب التوحد : هو اضطراب نمائي محدد
*طيف التوحد : هو مجموعة متنوعة من الحالات النمائية المرتبطة بصعوبات التواصل و التفاعل الاجتماعي

*معاييرر الشخصية/
أ/عجز او خلل مستمر فالاتصال الاجتماعي الملاحظ في سياقات مختلفة، يمكن ان تظهر هذه الاخيرة عبر العناصر التالية:
1-عجز فالتبادلية الاجتماعية: يمتد من الاختلافات فالمقاربة الاجتماعية و العجز او عدم القدرة على المحادثة الثنائية ،صعوبات في مشاركة الاهتمامات، انفعالات الى الحد، العجز في بدء التفاعلات الاجتماعيةو الرد عليها.

2-اختلافات في السلوكات الغير لفظية المستعملة خلال التفاعلات الاجتماعية: الممتدة من ادماج مختل بين الاتصال اللفظي و الغير لفظي، ايضا اختلال في الاتصال البصري و لغة الجسد، اختلافات في استعمال الاشارات و حتى غياب كلي للتعبيرات الوجهية.

3-اختلافات فالنمو و الابقاء و فهم العلاقات :يمتد من صعوبات في ملائمة السلوك في سياقات اجتماعية مختلفة الى صعوبات فاي مشاركة الالعاب او تكوين صداقات او حتى غياب الاهتمام بالرفاق.

ب/:الطابع المحدود او التكراري فالسلوكات، الاهتمامات او النشاطات:يدل عليه على الاقل عنصر من العناصر التالية:

1-:الطابع المحدود و التكراري :للحركات، استخدام الاشياء او اللغة (القولية و النمطية)الحركية البسيطة ، النشاطات {تحريك الالعاب / تدوير الاشياء/ تكرار كلام الشخص/ جمل تمييزية}

2-:عدم التحمل او حساسية مفرطة تجاه التغيير:موافقة او انضمام غير (.)الى انماط سلوكية لفظية طقوسية مثل :صعوبة في تسيير الانشغالات تناول نفس الاطعمة اليومية، المرور في نفس الطريق، (.) عبارات التحية

3-اهتمامات محدودة و ثانية الى اقصى حد غير سوية :سواء في شدتها او هدفها مثل { تعلق بأشياء غربية او غريبة )مفهمتش :))

4-:فرط او انخفاض ردة الفعل الى المثيرات الحواسية او اهتمامات غير اعتيادية بالمظاهر الحواسية للمحيط : مثل الامبالاة بظاهرة الالم او الحرارة / ردة فعل سلبية على ابلاصوات او ملمس معين /شم او لمس الاشياء / انبهار بصري بالاضواء و الحركات .

ج/:ينبغي ان تكون الاعراض حاضرة فالمراحل المبكرة للنمو: و لكنها ليست ظاهرة بالضرورة قبل ان تتجاوز الطلبات الاجتماعية القدرات المحدودة للشخص او يمكن ان تكون مقنعة لاحقا فالحياة .

د/:تُحدث الاعراض تأثيرا عياديا وفق مصطلحات(.) الحالي الاجتماعي: المدرسي المهني او في عيادة اخرى مهمة

• هذه الاضطرابات لا تفسر بشكل افضل بإعاقة عقلية( اضطراب النمو العقلي او تأخير النمو) عادة ما (.) طيف التوحد و الاعاقة العقلية (.) بتشخيص اصابة متزامنة بين اضطراب طيف التوحد و الاعاقة الذهنية حيث نلاحظ خلل الاتصال الاجتماعي يكون اعلى مما نتتظره على مستوى النمو العام.

• التشخيص الفا(.): تناذرات R.E.T يمكن ان نلاحظ خلل فالتفاعلات الاجتماعية خلال مرحلة تعوض تناذر رات

*الحبسة العصابية (الصمت) يمكن خلال النمو المبكر ان يبلغ بشكل عام عن عند الكفاءات الاجتماعية المناسبة في بعض السياقات و الاماكن / اضطراب اللغة / اضطرابات التواصل الاجتماعي / الفصام / فرط النشاط/ الاعاقة العقلية.

الكشوفات الطبية اللازمة للتشخيص الفارقي : حتى يومنا هذا لا توجد اي تحاليل او اشعة تثبت بان الطفل مصاب بالتوحد لكن تجرى اختبارت مثل اختبار تقييم السمع o.r.l / ضعف التواصل/ التخطيط الكهربائي EEG للمخ .
يمكن حصر العوامل البيئية في 3 مراحل 1عوامل اثناء فترة الحمل:
-تشمل الاصابات التي يتعرض لها الجنين اثناء فترة الحمل من خلال مرض الام الحامل و التعرض للاشعاعات او التسمم و تشمل الحصبة الالمانية و السفلس المرضي .
^• بالنسبة للحصبة الالمانية يرتبط احتمال وصول التخلف العقلي بالمرحلة التي تصاب فيها الام فإذا اصيبت بالحصبة فالشهر الاول من الحمل يكون احتمال الاصابة 50% و تكون النسبة 22% خلال الشهر الثاني بينما 6% خلال الشهر الثالث. اذا حدثت الاصابة بعد الشهر 3 فإن نسبة الخطورة تقل بصورة واضحة
•تؤثر الحصبة علر سمع و رؤية المولود كما تحدث خلل فالدماغ اما السفلس فيحدث العديد من الشواذ منها { النضج المبكر / كبر حجم الطحال و الكبد / الطفح } كما يمكن ان تهاجم هذه الجرثومة الجهاز العصبي المركزي و تسبب التخلف العقلي

^• تعرض الجنين للاشعاعات: اصبح من المسلم به ان تعرض الام الى الاشعاعات يحدث تشوه للجنين و تم اثباته من خلال الدراسات التي اجريت للحوامل في هيروشيما اذ انجبن فالاشهر الاولى ولادات مشوهة

^• المواد السامة: المواد السامة التي تؤخذ من طرف الام و تنتقل الى الجنين تحدث تشوهات عديدة منها التخلف العقلي مثال {تناول الادوية / المخدرات/ الكحول } و هناك عوامل اخرى منها سن الام اذ لوحظ ان الكثير من الاطفال المشوهيين او المتخلفين عقليا عند امهات كبيرات فالسن.
2* عوامل اثناء الولادة:
ترتبط بإصابتين اساسيتين عسر التنفس و اصابة الرأس
-عسر التنفس :يمكن ان يحدث خلال الولادة نتيجة التخذير الغير ملائم / الولادة العسيرة/ انقطاع الحبل السري
-اما اصابات الرأس يمكن ان يحدث انثاء الولادة حين تكون سريعة مما يسبب قطع الدورة الشعيرية و يسبب نزيف داخل الجمجمة ، اما اذا كانت الولادة بطيئة فيمكن اخراج الجنين بالملاقط عن طريق الراس.

3* عوامل ما بعد الولادة
تشمل الامراض و الاصابات التي يتعرض لها الطفل و التي تؤدي بدورها الى التخلف العقلي منها (.) و التي تعود الى الفقر و العادات السيئة فالتغذية و التي تؤدي الى التخلف العقلي و نقص الفيتامينات ، نقص اليود الذي يؤدي لتضخم الغدة الدرقية و نقص الحديد يؤدي الى الانيميا

*اصابة الطفل ببعض الامراض : التهاب المخ , التهاب الاذن عن طريق دخول بعض الفيروسات عبر الدم تتلف خلايا الدماغ )the rest is unclear)

• الحوادث: قد تؤدي بعض الحوادث التي يصاب بها الطفل مثل السقوط من اماكن عالية / اصابة الراس بالحجر / حوادث السيارات الى تعرض الدماغ لصدمة.

*الحرمان العاطفي: حرمان الرضيع من حنان الام و وضعه في مؤسسات و مراكز الرعاية الى سلوك شبيه بالتخلف العقلي.
توثر على الجهاز العصبي و على طبيعته الانفعالية مما يكون خطر ظهور مشكلة التبول اللاإرادي.

*الحرمان العاطفي : يقصد به نقص فالحنان،الحب و الرعاية من طرف الام و ذلك بسبب غيابها، مرضها او موتها مع عدم وجود بديل للام ، كما ان الدراسات اكدت ان التأثيرات السلبية للحرمان العاطفيو التي تظهر فالصحة الجسمية و النفسية و على نضجه العضوي و نموه الحركي و كذا اللغوي و العقلي و من بين الاطفال المحرومين عاطفيا (اطفال رعاية، الايتام و الملاجئ

1*مشاعر الذنب: ترتبط بالتبول بحيث يدخل الطفل في حلقة مفرغة من القلق و تؤدي الى التبول اللاإرادي كما ان استخدام ألفاظ التحقير و المعايرة يؤدي اليه اذ تبعث فيه حالة من الخوف و القلق لدرجة ان بعض من الاطفال المتبولين اللاراديين يخافون من الذهاب الى المدرسة

2*اساليب التنشأة الاسرية: اظهرت عدة دراسات مدى تأثير اهمال الام في عملية تدريب الطفل على الاخراج الصحيح سواء بالتدريب المبكر و المتأخر على حدوث التبول اللاإرادي ، فقد اظهرت دراسة (.) 1963 ان اسخدام الام لاسلوب القسوة و الضرب في تدريب على عملية الاخراج يؤدي الى التبول اللاإرادي و كذلك قيامهم تدريبهم مبكرا و اجبارهم على التحكم فالعملية. فعدم فهم الام لمراحل نمو الطفل على النظافة و ترك الطفل على سجيته في قضاء حاجته او العكس اعطاء قيمة كبيرة لعملية التبول و جعلها امر غير طبيعي و الافراط فالثناء للطفل المتحكم فالعملية كلها عوامل تؤدي للتبول اللارادي

*انواع التبول:

1/ التبول النهاري : عدم القدرة على التحكم فالتبول اثناء النهار على الاقل في سن الرابعة 4

2/ التبول الليلي : عدم قدرة الطفل على التحكم فالبول اثناء النوم ليلا عند تجاوز سن الرابعة

3/ التبول الليلي و النهاري: هو قدرة الطفل على التحكم فالتبول اثناء النوم ليلا او خلاله

•تصنيفات انواع التبول الاارادي :
١/ التبول الاولي : في هذهالحالة يتحكم الطفل و المثانة جيدا خلال النهار بينما ينعكس ذلك خلال الليل بحيث لا تمضي ليلة دون تبليل الفراش (5سنوات)

٢/ التبول الثانوي: يكون الطفل في هذه الحالة قد تمكن من عملية التبول بشكل جيد لمدة 6 اشهر او اكثر ثم يفقد التحكم بعد ذلك.

(فقرة تمهيدية مفهمتهااااااش )

1/ التبرز اللارادي : يعرف وفق SDSM على انه طريقة (.) عن الفضلات في (.)بطريقةمقصودة او ارادية و يستمر هذا النمط على الاقل 3 اشهر و يكون عمر الطفل على الاقل 4 سنوات

2/ التبرز الاولي : يظهر عند الاطفال الذين لم يسبق لهم فهم نهائيا عملية التحكم و ضبط الغائط لمدة عام على الاقل

3/ التبرز الثانوي : يظهر لدى الاطفال الذين سبق لقم ان ضبطوا الغائط لمدة لا تقل عندد عامم

• نسبة الانتشار:وج ان 2.9%ا الذكور الذين تجاوزوا 8 سنوات و 0.7% من الاناث امثالهم لكنهم يتناقصوا بنسبة28% كلسنة، و حتى تختفيالعادة نهائيا حنىى 16سنة ، اما اذا خضع الطفل للعلاج فانها تختفي خلال شهرين او3 اشهر و هو نادر عند الكبار و المراهقين الا في حالات التخلف العقلي.

*اسبابه: يرجع التبرز اللاارادي الى عدة عوامل مثل الامراض التي تصيب الامعاء الغليظة و كل حالاتت الامساك و قد يعود الى عوامل عقلية كضعف الذكاء او نقص فيه و بعض العوامل النفسية مثل الشعور بالغيرة عند ولادة طفل اخر. كما انه يؤدي الى خلق نوع من العدوانية لدى الطفل و تثبيت المرحلة الشرجيةة

•معايير التشخيص :حددهاا DSMS في الاعراض التالية:
1/ افراغ متكررر للبراز في اماكن غير مناسبة كاللباس و الارضية اراديا او لااراديا
2/ هناك على الاقل حادثة كهذه في الشهر لمدة 3 اشهر على الاقل في عمر 4 سنوات او ما يعادله في مستوى التطور العقلي
3/ لا(.) هذا السلوك لتأثيرات فيزيولوجية ( مادة ملينة / ادوية/ او حالةطبيةاخرى ر /مشكل عضوي باستثناء آليات تتضمن الامساك