لخّصلي

يونيو 2018، نشرت المجلة العسكرية على الإنترنت
"معضلة الأجيال الثلاثة" أوجزت التحديات التي تواجهها ألوية وكتائب الجيش الأمريكي في ضمان التفاهم المشترك بين الأجيال الثلاثة (ضباط الصف في السرايا وضباط الصف الميداني وقادة الكتائب والألوية) التي تعمل في صفوفها. ويرى الكاتب أن عدم وجود تفاهم مشترك يرجع إلى تفاوت مستويات الخبرة بين الأجيال ونقص الإرشاد والتدريب لضباط الأركان الشباب. وعند ملاحظته في مركز التدريب المشترك للجاهزية (JRTC)، فإن عدم وجود تفاهم مشترك يؤدي إلى خطط تفتقر إلى التفاصيل الكافية أو المتزامنة وتنتهي في النهاية بفشل المهمة. إن "معضلة الأجيال الثلاثة" صحيحة الآن كما كانت صحيحة عندما نشر الكاتب المقال الأصلي، ويمكن القول منذ إنشاء الجيش. لذا يصبح السؤال كيف يمكننا سد الفجوة بين الأجيال الثلاثة. - تفشل هيئات الأركان في وضع خطط لمنع الهجمات في المجال السيبراني وداخل الطيف الكهرومغناطيسي واكتشافها والإبلاغ عنها والرد عليها للتخفيف من و/أو هزيمة أنشطة العدو الكهرومغناطيسية في الفضاء السيبراني أثناء تنفيذ عملياتها الفعالة.
بالإضافة إلى هذه العوامل المساهمة، ينحرف القادة على مستوى اللواء والكتائب في بعض الأحيان عن
عن خطة إدارة العمليات الكهرومغناطيسية الإلكترونية عندما يوضعون في بيئة محدودة الوقت مثل
مثل مركز العمليات المشتركة. حيث ينوون حل مشكلة
"ضيق الوقت" من خلال تعديل عمليتهم لحل مشكلة البيئة الحالية
ينشر قائد مجموعة العمليات في مركز التدريب المشترك للعمليات كل عامين، الاتجاهات والملاحظات التي يجمعها جميع مراقبي ومدربي ومدربي فرقة العمل (OC/T) على مدار عدة دورات. ينشر قائد مجموعة العمليات هذه المعلومات لتمكين عكس الاتجاهات في جميع أنحاء الجيش. كما هو موضح في الشكل 1 (الصفحة
3)، أظهر تقرير مايو/أيار 2020 أن القصور الأول في فرق القتال التابعة للألوية هو "الكفاح من أجل مزامنة التخطيط التفصيلي، في بيئة متنازع عليها في القرن الحادي والعشرين".
هناك العديد من العوامل التي تساهم في تحديد سبب معاناة أركان اللواء والكتائب في مزامنة خططهم. وبصفة عامة، تكشف ملاحظات OC/T ما يلي;

• افتقار أركان الألوية والكتائب إلى الكفاءة والثقة في عملية صنع القرار العسكري (MDMP) وعملية التزامن السريع في صنع القرار، وخاصة تحليل مسار العمل (COA).
  عدم اكتمال أو تفصيل مسارات العمل العسكرية (COAs) بما فيه الكفاية، وفشلها في معالجة جميع وظائف القتال الحربي ودمج جميع العوامل المساعدة.
  لا يتم تطوير أوامر العمليات المنفردة الموجهة من القائد إلى أوامر عمليات كاملة.
  منتجات التنفيذ ليست عملية أو كاملة لتمكين التحكم واتخاذ القرار.
  رسومات العمليات ليست كاملة، ولا يتم نشرها في نسختين تناظرية ورقمية.
  يفشل الموظفون في التخطيط للعمليات في بيئة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية (CBRN) ولا يدمجون المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في تطوير وتحليل أوامر العمليات.
  لا تحدد هيئة الأركان نقاط اتخاذ القرار للتغييرات في الوضع الوقائي الموجه للمهام، ولا تخطط وتتدرب على الكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والاستجابة المناسبة للتهديد، وسد الفجوة بين الأجيال الثلاثة
  الفرق القتالية للألوية في بيئة التدريب على العمل الحاسم في مركز التدريب المشترك للبحوث والتدريب ...

• الكفاح من أجل مزامنة التخطيط التفصيلي في بيئة العمل الحاسم في القرن الحادي والعشرين في بيئة متنازع عليها.


• عدم وجود أنظمة قيادة وسيطرة (مراكز قيادة) فعالة ومرنة وقادرة على البقاء، وقادرة على تنفيذ وظائف القيادة المركزية.


• عدم تحديد وصيانة الصورة العملياتية المشتركة (COP) والحفاظ عليها والحفاظ على هذه الصورة العملياتية المشتركة في كل من الشكل التناظري والرقمي.


• الفشل في توظيف ومزامنة التأثيرات الكاملة للقوة القتالية للفرق القتالية الخاصة بفرق العمليات المشتركة بسبب عدم فعالية إدارة الوقت.


• عدم استخدام قوات الاستطلاع والأمن بمهمة وهدف مناسبين وواضحين، استنادًا إلى العقيدة، لتمكين القوات الصديقة والحد من خيارات العدو.


• عدم التخطيط والتنسيق والتوظيف الفعال للنيران المشتركة وتنسيقها وتوظيفها بشكل فعال وتوظيفها في عمليات إطلاق النار والهجوم المشترك بالعدد أو الاستجابة المطلوبة لتحقيق التأثيرات المطلوبة.


• عدم تطوير وتدريب خطة مفصلة لإجلاء المصابين على نطاق واسع (CASEVAC).


• الكفاح من أجل مزامنة الاستدامة مع المناورة للتنبؤ والتخطيط والتوزيع الدقيق للسلع من خلال عقد متعددة الخلايا من نقطة الاحتياج إلى نقطة الاحتياج.

الشكل 1. أهم ثمانية أوجه قصور شائعة في الفرق القتالية للألوية القتالية

خطة العمل المشتركة لاكتساب الكفاءة. في حين أن هذه طريقة معتمدة ضمن خطة إدارة العمليات العسكرية متعددة المهام، إلا أن هيئة الأركان تفشل في تطوير توجيهات القائد إلى خطة مفصلة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه في بعض الحالات، يختار القادة في بعض الحالات عملية تخطيط غير عقائدية. ومع ذلك، لا يتم تدريب موظفيهم إلا على خطة إدارة خطط إدارة العمليات العسكرية متعددة الأبعاد. علاوة على ذلك، فإن أعضاء هيئة الأركان، وتحديدًا على مستوى الكتيبة، هم ضباط صغار لا يزالون يتعلمون كيف تتناسب وظيفتهم القتالية مع العملية الشاملة. وكما لوحظ على مدى عدة دورات، عندما يحيد قادة الألوية أو الكتائب عن خطوات خطة إدارة العمليات العسكرية متعددة المهام أو يعدلون العملية، فإن أعضاء هيئة الأركان يجدون صعوبة في تقديم التفاصيل اللازمة لضمان اكتمال مسار العمل.

المشكلة
تتمثل المشكلة التي نحاول حلها في كيفية سد الفجوة بين ثلاثة مستويات منفصلة من الخبرة داخل اللواء أو الكتيبة لضمان تحقيق فهم مشترك وإنتاج القدر المطلوب من التفاصيل ضمن الخطة لإنجاز المهمة بنجاح. تتمثل إحدى الحلول لهذه المشكلة في الاستفادة من العقيدة لتكون بمثابة اللغة العالمية.
ومع ذلك، فإن الألوية والكتائب لديها مستويات متفاوتة (أحياناً برتبة ملازم أول) إلى ما بعد رتبة عقيد في كلية الخدمة العليا (قادة الألوية). ولا يمكن للواء أو كتيبة أن تعمل بنجاح على مستوى الخبرة العقائدية لقائد كتيبة أو كتيبة برتبة نقيب ما قبل الدورة التدريبية، كما لا يمكن أن نتوقع أن تعمل بمستوى الخبرة العقائدية لقائد كتيبة أو لواء. ولذلك، وكوسيلة أخرى للتخفيف من حدة هذه المشكلة، يجب على ضباط الصف الميداني (الضباط التنفيذيين وضباط العمليات) سد الفجوة العقائدية. يجب أن يفهم ضباط الصف الميداني من خريجي المستوى المتوسط من التعليم المتوسط دور القائد في عملية العمليات وأن ينظروا إلى المشكلة من خلال هذا المنظور للمساعدة في سد الفجوة بين معرفة الجيل الأول والثالث بالعقيدة (انظر الشكل 2).* يجب أن تعتمد الكتائب والكتائب على الخبرة العقائدية لضباط الصف الميداني ليكونوا أكثر فعالية. فلماذا لا نفعل ذلك؟
الأمر كله يتعلق بالتوازن.

الحل الممكن
قادة الفرق القتالية للألوية والكتائب. يجب على قادة الألوية والكتائب أن يكونوا قدوة في استخدام وتواصلهم من خلال الوثيقة-التدريب. يجب أن يضعوا جانبًا مخاوفهم أو مخاوفهم من.

الشكل 2. عملية العمليات

"تبدو وكأنها كتيب إرشادي" ويتواصلون مع مرؤوسيهم من خلال العقيدة. قد يبدو التواصل من خلال العقيدة أمراً آلياً أو جافاً.
ومع ذلك، فهو فعال للغاية ويشكل مثالاً يحتذى به الآن وللأجيال القادمة من قادة الجيش.
وبدلًا من التخلي عن عملية التواصل من خلال العقيدة، يجب على القادة فرض استخدامها وضمان التدريب على العملية بشكل قياسي وعلى فترات منتظمة. يجب أن يعترف القادة بدورهم في عملية العمليات وأن يتبنوا استخدام أنشطة القائد الموضحة في الشكل 2 كمنهجية للتواصل مع هيئة الأركان والمرؤوسين. ويركز التعليم العسكري الاحترافي على خطة إدارة العمليات العسكرية للقادة والرائدات وخريجي دورة أركان المعركة، وتشكل هذه العملية نقطة انطلاق للأجيال الثلاثة.
كما تقع على عاتق القائد أيضًا مسؤولية البقاء على اطلاع دائم بالعقيدة العسكرية وتهيئة الظروف لتدريب المنظمة بأكملها على استخدامها. ويتم ذلك من خلال الاستخدام الروتيني للمهام العقائدية واللغة ومن خلال فرض استخدام خطة إدارة العمليات العسكرية متعددة الجنسيات والتأكد من أن هيئة الأركان تستكمل جميع الخطوات وفقًا للمعايير. يجب أن يشعر الموظفون، وخاصة ضباط الصف الميدانيين، بالثقة الكافية لتصحيح القائد باحترام إذا كانت المصطلحات قديمة أو ربما أسيء تطبيقها أو أسيء فهمها. كما أن دورات التطوير المهني المتكررة للقادة التي تشير إلى التغييرات العقائدية أو التدريبات التي تتطلب استخدام العمليات العقائدية بمثابة أمثلة على كيفية تحقيق الوحدة للمستوى المطلوب من الكفاءة والحفاظ عليه.
يجب على القادة وضع معيار الاستخدام المنضبط للعقيدة في وقت مبكر والتواصل من خلاله بما يؤدي إلى فهم مشترك وتقليل المخاطر.
ضباط الصف الميداني. يتلقى ضباط الصف الميداني في الجيش دراسة مكثفة في عملية العمليات أثناء خضوعهم لتعليم المستوى المتوسط في كلية القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث أو في مؤسسة مماثلة. ويؤدي ضباط الصف الميداني دورًا حاسمًا في عملية العمليات، ويجب أن يعترفوا بهذا الدور. يقود القادة عملية العمليات ويمتلكون أنشطة القائد، ولكن يجب على ضباط الصف الميدانيين مساعدة القادة في فهم وتصور ووصف تلك الأنشطة لتحقيق إنجاز المهمة'. في كثير من الأحيان، يعمل ضباط الصف الميداني كجسر بين القائد وهيئة الأركان، حيث ينقلون فهم القائد
فهم القائد وتصوره ووصفه للبيئة العملياتية والحالة النهائية
للبيئة العملياتية والحالة النهائية للضباط وضباط الصف الأقل خبرة للمساعدة في دفع عملية العمليات (انظر الشكل 3، صفحة 6).
كما يجب عليهم أن يقدموا للقائد تقييماً لفهم هيئة الأركان وقدراتهم العقائدية.
بالإضافة إلى ذلك، فهم عادة ما يتفاعلون مع هيئة الأركان بشكل متكرر أكثر من القائد وبسبب حضورهم التعليم العسكري المهني على مستوى السرايا يجب على هذه المجموعة من الضباط أن تزيد من استخدام الدراسة الذاتية والاستفادة من التطوير المهني للقادة وتلقي الإرشاد من الضباط ذوي الخبرة الأكبر. كما يجب أن يظلوا على اطلاع دائم على عقيدة فرعهم واستخدامها للتواصل مع المرؤوسين والأقران والرؤساء. وأخيرًا، يجب أن يكون لدى ضباط الصف في السرايا فهم شامل لكيفية التواصل العقائدي من خلال أمر العمليات المكون من خمس فقرات وكيفية الاستفادة الفعالة من إجراءات قيادة القوات لإعداد وتنفيذ العمليات.

عندما يفشل كل شيء آخر: الموجز الخلفي هو أحد أكثر الأدوات الهائلة في حقيبة الأدوات العقائدية لتحقيق أو ضمان الفهم المشترك هو الموجز الخلفي. فبمجرد وجود أفراد من القادة يقودون عملية العمليات ويمتلكون أنشطة القائد، ولكن يجب على ضباط الصف الميداني مساعدة القادة في فهم وتصور ووصف تلك الأنشطة لتحقيق إنجاز المهمة، وهذا يتطلب معرفة العقيدة ومواكبة تغيراتها. يجب على الرواد أن يضبطوا أنفسهم على إعادة تعلم العقيدة باستمرار والتواصل من خلالها، وهم مطالبون أكثر من القادة العسكريين بفرض استخدامها. هذا لا يعني أن كل المسؤولية عن إنجاز المهمة تقع على عاتق الضابط التنفيذي أو ضابط العمليات؛ في الواقع، تتحمل الأجيال الثلاثة (بما في ذلك قائد فريق اللواء المقاتل) مسؤولية استخدام لغة عقائدية مشتركة وصحيحة بشكل روتيني. كما يجب أن تكون العمليات اليومية والروتينية متجذرة في العقيدة واستخدامها، ويتم تطبيقها من قبل القادة الأكثر خبرة. وهذا يدمج ضباط الأركان الجدد وغيرهم من أعضاء هيئة الأركان بسرعة ويعزز نية القائد في استخدام العقيدة كمعجم مشترك للوحدات.
ضباط السرايا. يجب أن يكون لدى ضباط الصف في السرايا، سواء كانوا في هيئة الأركان أو في مناصب قيادية، فهم لعقيدة الفرع الأساسي الذي يتبعون له على الأقل على مستويين أعلى من رتبهم/مناصبهم وأن يكون لديهم معرفة بعقيدة مهام القتال الحربية التي قد تدعمهم في إنجاز المهمة". قد يكون ذلك صعباً في بعض الحالات، وقد يكون ذلك صعباً في بعض الحالات، ويعتمد ذلك على ما إذا كان قادة الأركان أو القادة المرؤوسين يكررون ما قيل لهم وهي طريقة قوية لضمان التواصل الفعال على الفور. هذه الطريقة المجربة ليست فقط للمرؤوسين الذين لا يثق القائد بخبرتهم. فالممارسة الروتينية للموجز الخلفي تسد الفجوة بين الخبرة والمعرفة. كما يمكن أن توضح الخطة التي لم يتم تطويرها و/أو إيصالها بشكل جيد. ويمكن أن ينبه القائد إلى أن التوجيهات لم تكن واضحة أو أن أحد المرؤوسين أساء فهمها. ومن حيث المعنى، يمكن أن يؤدي الطلب الفوري من الأفراد تأكيد أن الرسالة المرسلة هي الرسالة التي تم تلقيها إلى توفير قدر هائل من الطاقة التنظيمية وتوفير فهم مشترك على الفور تقريبًا. ومع ذلك، فإن مستوى الفهم المشترك محدود من حيث النطاق والمدة. إن التأكيد الرسمي للقائد أو تأكيدات القائد الرسمية أو البريتات الخلفية محدودة النطاق بناءً على من حضر وشارك في البريتات من أفراد القوة؛ حيث إن الجمهور الأصغر حجمًا يدعو إلى مزيد من المخاطر لأن الرسائل المرسلة لا تصل إلا إلى نسبة صغيرة من القوة، مما يحد من اتساع وعمق الفهم المشترك.
وبغض النظر عن مدى اطلاع جزء كبير من التشكيل على موجز التأكيد أو الموجز الخلفي، فإن المشاركة

الشكل 3. ضباط الصف الميداني يساعدون في قيادة عملية العمليات

يرتبط التفاهم أيضًا بالوقت. فبمجرد عودة القادة المرؤوسين إلى تشكيلاتهم أو انتقال هيئة الأركان للتنفيذ، يبدأ حجم الفهم المشترك في التراجع. يجب على القادة الاستفادة من إيقاع المعركة وتداول ساحة المعركة والعملاء الموثوق بهم في القيادة للمساعدة في استمرار توصيل المعلومات التي تتيح الفهم المشترك. يتقاسم القادة والمرؤوسون بالتساوي عبء نشر الفهم المشترك مع أولئك الذين لم يطلعوا على موجز خلفي رسمي أو غير رسمي. فالوحدة المنضبطة في استخدام العقيدة والتواصل بمصطلحات عقائدية سيكون لديها فرصة أفضل للحفاظ على نقاء الرسالة والتمتع بفهم مشترك طويل الأمد.

الخاتمة
تربط العقيدة الأفراد والمنظمات ببعضها البعض، وتمتد عبر الزمن والجغرافيا، وتضمن احترافية الجيش بأكمله. ويعد الاستخدام المنضبط للعقيدة والتواصل بمصطلحات عقائدية من أهم الأدوات التي يستخدمها الجنود المحترفون لمكافحة الفجوة بين الأجيال. إن عدم الاستخدام الحالي للعقيدة والفشل في التواصل بمصطلحات عقائدية يفاقم الانقسام بين الأجيال.
بعد خروجه من معاركه في أفغانستان والعراق، تبنى الجيش ثقافة قيادة المهام، محاولًا السماح للمرؤوسين والأركان بحرية التخطيط والعمل باستقلالية واستقلالية أكبر.
ومع ذلك، فقد ضحى الجيش أثناء قيامه بذلك بالتفاهم المشترك والاحترافية والفعالية كمقاتلين في الحرب. إذا أراد الجيش استعادة تلك القدرات مع الاستفادة في الوقت نفسه من ثقافته كمحاربين أمريكيين من خلال استخدام فلسفة قيادة المهمة، فعلى القادة القيام بأمرين. أولاً، يجب عليهم فرض استخدام العقيدة داخل تشكيلاتهم، وثانياً، يجب عليهم الاستفادة من النهج العقائدي في تنفيذ عملية العمليات وقبول دورهم كمحركين للعملية.
ويشكل ضباط الصف الميداني الذين يديرون الكتائب والألوية حتى يتمكن كبار القادة من قيادتها أمرًا محوريًا في هذا الجهد. يمكن لضباط الصف الميداني مساعدة قادتهم على تعزيز فهم عملية العمليات وأنشطة القادة ضمن العملية. ويمكنهم القيام بذلك من خلال التواصل والتنسيق والتعاون بفعالية من خلال لغة وعملية مشتركة والاستفادة من المهارة والمعرفة والخبرة والإبداع والحكمة اللازمة لتطوير الفهم المشترك في حل المشكلات لتحقيق الهدف المنشود والحالة النهائية.