لخّصلي

5مجالات التأثير الإعلامي في التنمية والتغير الإجتماعي: أ-الإعلام والتأثير الإجتماعي: ترى الحتمية الإجتماعية أن البنى الإجتماعية هي التي تتحكم في محتوʮت التكنولوجيا وأشكالها وʪلتالي فإن استجاʪت البناء الإجتماعي Đيئ الوسائل الإتصالية الجديدة هي التي تمتلك سلطة التغيير في اĐتمع. ونظرا لحاجة اĐتمع لوسائل الإعلام والإتصال فإن الإعلام يعنى ʪلإهتمام ʪلقضاʮ اĐتمعية من صحة وسكن وتعليم وتربية وقضاء والحفاظ على موروث العادات في اĐتمعات، كما أنه يساهم اجتماعيا في التثقيف التربوي الهادف مثل( النشيد التربوي الهادف)، كما يساهم الإعلام كمؤسسة من مؤسسات اĐتمع مع الأسرة والمدرسة في غرس بعض القيم التربوية كـ( حماية البيئة و حملات التشجير الإعلاميين لجمهور القراء ، والمستمعين والمتابعين، مثل ما تقدمه القنوات الدينية والتربوية الهادفة، مع تنشيط الحملات الدينية، ُعمل الفكر، كما يساهم الإعلام في تنشيط التوجه الديني السليم والصحيح ، خلال تقديم الخطب والدروس التي تنمي العقل وت وغيرها من البر امج الدينية الهادفة . ج- الإعلام والتأثير الإقتصادي : يساهم الإعلام في الإقتصاد من خلال تنمية أدوار الأفراد والجماعات على السلوك إدخار ، كما يساهم الإعلام التنموي على دعم برامج التنمية المستدامة للوطن من خلال تشجيع الإستثمارات والإنتاج والاستهلاك والتشهير للمنتوج المحلي. د- الإعلام والتأثير السياسي: يعمل الاعلام على تشكيل الوعي السياسي وبلورة الرأي العام الجماهيري ، غرس/ هدم الشعور ʪلإنتماء الوطني وحب/ كره الوطن لدى الأفراد والجماعات كما يهيئ الإعلام الراي العام لمختلف الظروف والمستجدات الطارئة التي يمر đا اي مجتمع مثل التحسيس،

5مجالات التأثير الإعلامي في التنمية والتغير الإجتماعي:
أ-الإعلام والتأثير الإجتماعي: ترى الحتمية الإجتماعية أن البنى الإجتماعية هي التي تتحكم في محتوʮت التكنولوجيا وأشكالها
وʪلتالي فإن استجاʪت البناء الإجتماعي Đيئ الوسائل الإتصالية الجديدة هي التي تمتلك سلطة التغيير في اĐتمع.
ونظرا لحاجة اĐتمع لوسائل الإعلام والإتصال فإن الإعلام يعنى ʪلإهتمام ʪلقضاʮ اĐتمعية من صحة وسكن وتعليم وتربية وقضاء
والحفاظ على موروث العادات في اĐتمعات، كما أنه يساهم اجتماعيا في التثقيف التربوي الهادف مثل( النشيد التربوي الهادف)،كما
يساهم الإعلام كمؤسسة من مؤسسات اĐتمع مع الأسرة والمدرسة في غرس بعض القيم التربوية كـ( حماية البيئة و حملات التشجير
مثلا) والسهر على تعليم الفرد القيم التربوية والتعليمية الهادفة. من خلال تثقيف الفرد دينيا والعمل على حل مختلف الإشكاليات
الغامضة. كما يلعب الإعلام دورا كبيرا في تنمية فكرة المواطنة والحفاظ على وحدة الوطن.
ب- الإعلام والتأثير الديني: يؤثر الإعلام دينيا من خلال القنوات الدينية ومختلف البرامج والحصص الدينية التي يقدمها
الإعلاميين لجمهور القراء ، والمستمعين والمتابعين، مثل ما تقدمه القنوات الدينية والتربوية الهادفة، مع تنشيط الحملات الدينية، من
ُعمل الفكر، كما يساهم الإعلام في تنشيط التوجه الديني السليم والصحيح ،
خلال تقديم الخطب والدروس التي تنمي العقل وت
وغيرها من البر امج الدينية الهادفة .
ج- الإعلام والتأثير الإقتصادي : يساهم الإعلام في الإقتصاد من خلال تنمية أدوار الأفراد والجماعات على السلوك
الإقتصادي سواء كان سلوك إنتاج، إدخار ، او سلوك استهلاك ويعمل الإعلام جاهدا على المحافظة على الثروة الوطنية ودعمها،
من خلال زʮدة فرص الإستثمار وطرق الإدخار سواء ʪلنسبة للأفراد أو الجماعات. كما يساهم الإعلام التنموي على دعم برامج
التنمية المستدامة للوطن من خلال تشجيع الإستثمارات والإنتاج والاستهلاك والتشهير للمنتوج المحلي.
د- الإعلام والتأثير السياسي: يعمل الاعلام على تشكيل الوعي السياسي وبلورة الرأي العام الجماهيري ، من خلال ثنائية
غرس/ هدم الشعور ʪلإنتماء الوطني وحب/ كره الوطن لدى الأفراد والجماعات كما يهيئ الإعلام الراي العام لمختلف الظروف
والمستجدات الطارئة التي يمر đا اي مجتمع مثل التحسيس، والتعبئة الجماهيرية، وتحبيب المواطن للعملية الإنتخابية وغرس القيم،
والشعارات السياسية مثل الحرية، والديمقراطية وحقوق الإنسان، حق الإنتخاب السياسي وتدعيم فكرة المواطنة لدى أفراد اĐتمع.
ه- الإعلام والتنمية الإجتماعية: يقوم الإعلام التنموي بتنمية اĐتمعات وخاصة البدائية والقروية منها ومحاولة جعلها تقترب
إلى الأنماط الحضرية، ذلك أن اĐتمعات المتخلفة تواجه العديد من المشكلات التي يقوم الإعلام بدور كبير في مواجهتها والإسهام
والتغلب عليها ومقاومتها. وهذا ʪلتكامل مع السياسات والأساليب الوطنية. كما يقو م الإعلام بدفع الرغبة في التغير الإجتماعي
نحو الأفضل ، فتقوم وسائل الإعلام بتطوير وتقدم اĐتمع إقتصادʮ واجتماعيا وثقافيا عن طريق ما ينقله الفرد من أفكار وقيم
واتجاهات وحتى مفاهيم تساهم في رفع المستوى الفكري والثقافي.