لخّصلي

ولد المجاهد بوخشبة الطيب بمدينة المنيعة خلال 1928م، أبوه أحمد وأمه رقية بوخشبة بنت إبراهيم (2) ابن عائلة متواضعة تتكون من سنة إخوة وهم محمد عمر، كانت عائلته تعيش في الصحراء والمدينة وتعمل على تربية المواشي في الصحراء الواسعة وغرس النخيل في المدينة، فأنجبت العديد من المجاهدين الذين جاهدوا في سبيل الدفاع عن بلدهم ضد المحتل الفرنسي حيث شاركوا في الكثير من المقاومات الشعبية أمثال جده بوخشبة عمر وعبد القادر، وبعد انتهاء الثورة عادوا إلى مدينة المنيعة وبقوا هنا كما عدا عبد القادر بوخشبة الذي لازمه 17 سنة إلى أن توفي ودفن بجانب قبره فيالمغرب بزاوية سيدي مخوخ سنة 1898م)، وبعد اندلاع ثورة نوفمبر 1954م شارك من هذه العائلة في النضال المجاهد والشهيد بوعمامة بوخشبة الذي كان عضو وقائد في جيش وجبهة التحرير الوطني (2)، وكان له دور فعال في الحركة الوطنية في الجنوب بالإضافة للمجاهد بوخشبة أحمد بن أمحمد) والمجاهدان بوخشبة حمو بن أحمد والشيخ بن حمو ) بوخشية (5) ، وكذلك بوخشبة الشيخ بوقدور الذين كافحوا في سبيل الدفاع عن الوطن،

ولد المجاهد بوخشبة الطيب بمدينة المنيعة خلال 1928م، أبوه أحمد وأمه رقية بوخشبة بنت إبراهيم (2) ابن عائلة متواضعة تتكون من سنة إخوة وهم محمد عمر، الشيخ، قدور وبحوص وعشرة أخوات، متزوج وله ثمانية أولاد (3).
كانت عائلته تعيش في الصحراء والمدينة وتعمل على تربية المواشي في الصحراء الواسعة وغرس النخيل في المدينة، دخل الكتاب وتعلم شيئا من القرآن والفقه (4) نشأة في عائلة ثورية عرفت بتاريخها الجهادي في المدينة، فأنجبت العديد من المجاهدين الذين جاهدوا في سبيل الدفاع عن بلدهم ضد المحتل الفرنسي حيث شاركوا في الكثير من المقاومات الشعبية أمثال جده بوخشبة عمر وعبد القادر، أحمد بوطيب إبراهيم وسليمان هؤلاء أول من شاركوا من أفراد العائلة في المقاومات والثورات الشعبية مثل ثورة بوعمامة 1881م ، وبعد انتهاء الثورة عادوا إلى مدينة المنيعة وبقوا هنا كما عدا عبد القادر بوخشبة الذي لازمه 17 سنة إلى أن توفي ودفن بجانب قبره فيالمغرب بزاوية سيدي مخوخ سنة 1898م)، وبعد اندلاع ثورة نوفمبر 1954م شارك من هذه العائلة في النضال المجاهد والشهيد بوعمامة بوخشبة الذي كان عضو وقائد في جيش وجبهة التحرير الوطني (2)، وكان له دور فعال في الحركة الوطنية في الجنوب بالإضافة للمجاهد بوخشبة أحمد بن أمحمد) والمجاهدان بوخشبة حمو بن أحمد والشيخ بن حمو ) بوخشية (5) ، وكذلك بوخشبة الشيخ بوقدور الذين كافحوا في سبيل الدفاع عن الوطن، وقد كان المجاهد بوخشبة الطيب يرى ما يتعرض له بلده وشعبه من اضطهاد من طرف المستعمر وغرست فيه عائلته الثورية حب الوطن فشب على ذلك وتأثر بابن عم والده المجاهد بوعمامة بوخشبة فالتحق في بداية حياته النضالية بحركة الانتصار للحريات الديمقراطية التي كان في قيادتها قريبه بوعمامة (6) ثم التحق بجيش التحرير الوطني وقام بأعمال نضالية بارزة فيه، حيث خاض عدة معارك واشتباكات خلال مشواره الجهادي مما دفع السلطات الاستعمارية إلى متابعته إلى أن ألقت عليه القبض في معركة شعبة النيشان وتم سجنه وبقي مسجونا إلى الاستقلال 1962