لخّصلي

ومن يتصبر يصبره الله

ازهد في الدنيا يحبك الله

وازهد فيما عند الناس يحبك الناس

ان الغني من استغنا عن النَّاسِ وقد هان على الناس من احتاج الى الناسي

أيه الجيل

عدلً في الغضب والرضا فما اكتسب المرا إن جالهُ

العدل عند الرضا والغضب العدل العدل

لا قدسة امةً لا يحكم فيها بالعدل
((لايجرمنكم شنأن قومً على ان لا تعدلوا إعدلوا ))
اتقو الله وبين اولادكم وأهليكم فاعدلو
وإذا قلتم فأعدلو

وإذا حكمتم فأعدلو
وخذو على يد السفية والظالم وأعدلو
واحذرو ظلم من لا ناصر لَهُ الا الله وأعدلو

ولا تركنو الى الذين ظلمو واذكرو وتذكرو
((ياعبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلتهُ بينكم محرما فلا تظالمو))
يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الارض سبعين ذراع ويلجمهم حتى يبلغ اذا نهم والمقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن
((لاخوفً عليهم ولا هم يحزنون ))
والقسط في النَّاسِ لا يشراى بهينمتً ولا ينال على مكراً وتمويهِ والبغي يصرع اهلهُ والظلم مرتعهُ وخيمُ

أية الجيل

حذاري الظلم ان الظلم شئمُ ان الله

ليملي للظالم حتى إذا اخذهُ لم يفلت

ومن ما جرى كالوسم في الدهر قولهم

على نفسهِ يجني الظلوم ويجرمو

يلقى الزيات وزير المعتصم والواثق في تنورً مملؤاً بالمسامير وتوقد عليه النار مرةً بعد مرة حتى هلك في قعر ذالك التنور الذي اعدهُ هو بنفسة ليعذب بهِ من لا يثق به ممن حوله ومن أعد حفرةً لغيرهِ يسقط فيها غافلاً في سيرهِ

وكم من دولةً ظالمه هوت في ساعةً كان غالب الناس يعتقد بعد تلك الساعة ((وكذالك أخذ ربك اذا أخذ القراى وهي ظالمة ))
باتو على الظلم بغيً آمنين وكم تعالمً صكها في النوم ضرغامُ

ان شاد قومً على البركان صرحهمُ فالويل للصرح من ناراً البراكينِ وما للذي يبنا على الظلم رافعو

وما للذي يبنا على العدل هادمو
آيه الجيل

رويدك جانب ركوب الهوى وجانب معاونة الظالمي

سنة ماضية ومقولةً خالدة من اعان ظالمً بلي به

الخائن ابن العلقمي كان سببً في تقويض الخلافه العباسية بمملأت هولاكو وكانت نهاية على يد هولاكو

وثعلب الصحراء قائد الألمان ذراع هتلر كانت نهاية على يد هتلر ﴿وَكَذلِكَ نُوَلّي بَعضَ الظّالِمينَ بَعضًا ﴾[الأنعام: ١٢٩]
ولكل شيئً أفةً من جنسهِ

حتى الحديد صدا عليه المبردُ

وما من يداً الا يد الله فوقها

ولا ظالماً الا سيبلى بظالمي

فاعتبرو يا الُ الابصار

آيه الجيل
إنما دنياك يومً واحداُ فإذا يومك ولا لم يعد قعد الراضون بالدون فقم انما الماضي اذا هم عزم
لن تزول قدما عبدا يوم القيامة حتى يسأل عن شبابه فيما ابلاه ...
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .. ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻷﻣﺔ .. ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﻧﻬﻀﺔ .. ﻋﻤﺎﺩ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ .. ﺭﻭﺡ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻬﻤﺔ .. ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻒ .. ﻭﺍﺣﺪﻫﻢ ﺑﺄﻣﺔ .. ﻭما ﻋﺠﺐ ﺇﺫﺍ ﺳﺒﻘﻮﺍ ﻟﻔﻀﻞ ... ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻌﺘﺎﻕ
وﻣﺼﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺳﻌﺪ ﻭﻋﻠﻲ" :ﻓﺘﻴﺔ ﺗﺤﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺃﻛﻠﻮﺍ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ ..ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ .. !!
وﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ" :ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺳﻠﻢ ﺣﺘﻰ خذﻝ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻓﺤﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ..
وﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﻣﻌﻮذ" :
ﻓﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻫﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭﺃﻥ ﻳﻘﺘﻠﻮﺍ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺃﺑﺎ ﺟﻬﻞ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺐ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻤﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ جندﻟﻮﻩ ..
و ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺭﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﺯﻳﺪﺍ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ" : ﺛﻢ ﺃﺟﻴﺰﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ..
وﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ" :
ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺼﻐﺮﻩ ﻭﻳﺮﺩﻩ .. ﻭﺭﺩﻩ ﻟﺼﻐﺮﻩ ﻓﺒﻜﻰ .. ﻓﺄﺟﺎﺯﻩ ﻟﻴﻜﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺳﺖ ﻋﺸﺮﺓ ..
وزيد بن ثابت" :
أسلم وهو في التاسعة .. وقدم النبي صلى الله عليه و سلم مهاجرا وهو في الحادية عشرة .. كتب الوحي لرسول الله .. وتعلم لغة اليهود في سبعة عشر يوما ليقرأ كتب اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو من جمع القرآن في عهد الصديق رضي الله عنه ..
وابن عباس" فتى الكهول ترجمان القرآن وحبر الأمة :
مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو ابن ثلاث عشرة ، قد جمع المفصل كله ..
وعمرو بن حزم" :
استعمله رسول الله صلى الله عليه و سلم على أهل نجران وهو في السابعة عشرة ..
وربيعة الرأي" :
على حداثة سنه .. في مجلسه : "مالك والثوري والأوزاعي والليث وأبو حنيفة" ..
وأحمد" يتيم في عناية أمه ، يطلب الحديث وهو في السادسة عشرة .. ويحج ماشيا بكتبه وهو في العشرين من عمره ..
والبخاري" قرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة .. وصنف في قضايا الصحابة والتابعين وهو في الثامنة عشرة ..
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺔ ... ﻭﻟﺬﺍ ﺷﺎﺩﻭﺍ ﺻﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﻣﻀﻮﺍ ﺷﺮﻗﺎ ﻭﻏﺮﺑﺎ ﻓﺎﺗﺤﻴﻦ .. والخير باقي مستمر
فكن أنت على الأثر وخض لها بحراً وبر خلي السكون وانتصب بحرا لنفسً لا تكون طموحةً ولها إلى طرق المعالي مسلكُ إن المعالي لاتأتيك صهوتهادوما سعت لك رجل في مساعيها ومن طلب المعالي بالثواني سيدركها اذا شاب الغرابُ
امة محمد صلى اللّٰه عليه وسلم
سووا صفوفكم فالخطب مجهام…· ان التفرق للاوطان هدام ""اعتصموا بحبل اللّٰه جميعا ولا تفرقوا
﴿ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا ﴾
ولا تكونو كالذين تفرقوا وأختلفو
فإن تفعلو تخنع لكم أسد الشرى وألأ عثت فيكم صغار الثعالبِ ....
وحدة المسلمين اليوم فريييضة ·والو قوف صفا واحدا في وجه اعداء الامة ضرورة .
والواحد ولو كان مسعر حرب مغوار لا بد لهُ من رجال
خيط القطن الرفيع طفل يقطعة وعدداً كثيراً منه يتعذر على اقوى الرجال قطعة
وقطرةً من غيث تنزل لا تخد الارض ولا تحرك الرمل وقطرات مجتمعةً سيل جارف
يخد الارض ويقتلع الصخر
كل جمع بلا اتحاداً وان كثر جمع قلة ولهُ الذلة
لا تملك أمةً ما نملكهُ من أسباب الوحدة
بنيان واحد
جسداً واحد
ديننا واحد
أمةً واحدة
عنصراً واحداً
لغة واحدة
همنا واحداً
في حياةً وموت من حدود الرباط إلى حضرموت
والكل صيداً قد رماه الصائدو فاللحمة اللحمة
على الكتاب والسنة بلجم كل عابثً بأمن الامة وأمن بلاد الحرمين خاصة لإنها بيضة الأمة وقبلة الأ مة ومأرز ا
لإيمان وروح الأمة
الاتحاد امراً يدعو أليه الدين ويوجبة العقل
ويؤيدة التاريخ
ما أخذت بة امة او قبيلة الا على شأنها
وعز سلطانها وهابها اعدأها
وما افلحت بين الانام قبيلةً اذا ابتليت يوماً بدائ الضرائرِ
فكونو كجسم واحداً إن تألمت
له شعرةً تلقى الجميع تألم
إن المصائب علمت قدر القطا
كيف التآزر و الضباء السنحا
و من يعتصم بالله يمسي معززا
و من يغفلن عنه تطأه المناس
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تؤمنن عدواً

ولو دَنا للمنية فحية السم تدعى في حالة الموت حية

الصفويون الفرس وأذيالهم من الحوثية والنصيرية وحزب اللاة وأبي رغال وابن إبي وابن ملجم اعدا الأمة او أدوات الأعداء انهم أهل الشقاق بل وانصار النفاق وحميراً بيد الأعداء تساق

ومطايا لجميع الغادرين وقناطر
كلما اطرق حادينا عليها يعبرون وقباقب

حسب المقياس دومن يلبسون
خونة لن يسجل لهم موقفً في نصرة الاسلام واهلة

بالامس يتحالفون مع التتار واليهود والصليبيين

واليوم مع كل مخربً وعدواً للدين ففي الشام والعراق واليمن بهمجية يفجرون ويذبحون ويحرقون

ويهددون ويهجرون يهدمون المساجد والدور

ويقتلون العلماء والرموز ،
وبالموت لامريكا يجعجون وماهم الا بغالها

يسيرون في ركابها
وينفذون مخططاتها سقط القناع وانكشف

المستور وبانة الحقيقة والصبح مافية لعينً ريبة

استبان سبيل المجرمين وعلى الأمة ان تحذرة

وضهر مكرهم وكيدهم وعليها بالحزم والحسم ان تبطله مستعينتً بالله ان الله سيبطلة

مدركة حقيقةً من صلب عقيدتها
(( ان كيد الشيطان كان ضعيفا))
اضهر الذئب غدرهُ فاعدو لَهُ العصا
عصر التغاضي ادبرا سار القطار نافثً دخانهُ وصفراء
والثور إن جنَ فلا دواء سوا إن ينحرا تبً له من لم يعش ولم يمت غظنفرا
يا جندنا المرابطين في ثغر الجنوب وفي كل الثغور
ياجندنا في الشام و اليمن يا ايها الأبرار يا من نفضتم عن عزائمنا الغبار يا من غرستم في فؤاد الفرس رمحً سوف يسقية المنون بإذن من أنزل نون
﴿إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ﴾
انها البيعة مع الله لا يبغى معها للمؤمن شيأ في نفسةِ ولا مالهِ يمسكهِ دون الله وجهاد في سبيلة والثمن الجنة
وهو ثمنً لا تعدلهُ السلعة ولكنهُ فضل الله ومنه ووعده الذي كتبه على نفسه ومن أوفى بعهدهِ من الله فاصدقو الله وأحسنو النية ولاتعجبو بكثرة او قوة وأحذرو المعصية وأستحضرو ما أعدة الله لمن جاهد في سبيلة من نصراً وأجراً وغنيمة أو شهادةً وكرامة لن تمس النار عينً باتت تحرس في سبيل الله ومن قاتل في سبيل الله فوآق ناقة فقد وجبت لهُ الجنة
لا يجتمع دخان جهنم وغباراً في سبيل الله في جوف عبداً ابدا
﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ﴾[آل عمران: ١٦٩]
﴿فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ ﴾
صرخ بها حرام ابن ملحان رضي الله عنه فرحا والدم ناضح على وجه والرمح غرس في ضهرة وخرج من صدرةِ فزت ورب الكعبة فزت ورب الكعبة سحرها يفعل بالالباب فعل البابليه

اي جندنا الاخيار حرص على الموت توهب لكم الحياة فاز ابن ملحان وانتم شبلهُ والإسد يتبع شبلها رئبالها فأثبتو وإذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون ولا تهنو ولا تحزنو وانتم الاعلون وأصبرو وصابرو ورابطو واتقو الله لعلكم تفلحون إن تكونو تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون تضيق الارض في نضر الحبارا ويابى ان تضيق به العقابُ والنية النية فصاحب النقب سعدً ليس يعرفهُ
والله يعلم من للجيش قد نقبا
يا أمة محمد ﷺ
خير سبيل المال تفريقهُ في طاعة الله وتمزيقهُ
كونو الكرام السابقين إلى العلا قبلً وبعدا
من شامكم شام الحياة وشام برق نداً ورعدا .
في أمتنا اليوم :
فقراء ؛ لا مال لهم ..
نساء ؛ لا عائل لهم ..
أيتام ؛ لا يجدون قوت يومهم .
مشردون ؛ لا مأوى لهم ..
مظلومون ؛ لا ناصر لهم ..
أسرى ؛ لا فاك لهم ..
جرحى ؛ لا دواء لهم ..
((و من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم))
يا ابن الإسلام :
أطعم جائعا ،،
أسعد عائلا ،،
انصر طريدا ،،
أنقذ شريدا ،،
اكفل يتيما ،،
اكس عاريا ،،
داو جريحا ،،
جاهد بالمال ؛ و أنت قاعد ..
و به صم و أنت آكل شارب ..
به علم القرآن و ادع إلى سبيل ربك ؛ و أنت في بيتك ..
"و اغتنم غناك قبل فقرك ، و حياتك قبل موتك" ..
لا خير في المال إلا أن تقدمهُ إن لم تقدمه ما ترجو من المال ؟
من أنفق نفقة في سبيل الله كتب الله له بها سبعمائة
ضعف.
هذا أقل الموعود .
و الله يضاعف لمن يشاء..
و مع ذا فالشيطان "يعدكم الفقر و يأمركم