خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
محكات ومعايير تشخيص اضطراب طيف التوحد بين الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد وتطورها عبر الزمن، بالإضافة إلى إجراء مقارنة بين الصورتين وذلك لرصد أهم الفروقات الجوهرية بينهما، واستكشاف مدى تأثير هذه التعديلات على عمليات التشخيص والتدخل العلاجي والتربوي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب. الكلمات المفتاحية: محكات معايير التشخيص /اضطراب طيف التوحد/ الدليل التشخيصي المقدمة: سواء اللفظي أو غير اللفظي، عادةً ما يظهر هذا الاضطراب خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يؤثر على نموه المعرفي والاجتماعي بشكل ملحوظ. وقد شهد العالم خلال العقود الأخيرة، تطورًا هائلًا في الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم اضطراب طيف التوحد، سواء من حيث أسبابه المحتملة أو أساليب تشخيصه أو استراتيجيات التخفيف من حدته. يساهم بشكل كبير في تحسين مهارات التواصل والسلوك التكيفي لدى الأطفال المصابين. إلى جانب ذلك، حيث تم تصميم برامج مخصصة لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، وتشمل هذه البرامج العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، بالإضافة إلى البرامج التعليمية التي تراعي احتياجات كل طفل على حدا. تحديث المعايير المستخدمة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM)، حيث طرأت تغييرات جوهرية في الطبعة الخامسة (DSM-5) مقارنة بالإصدارات السابقة. فقد تم توحيد تشخيص اضطراب التوحد تحت مصطلح "اضطراب طيف التوحد" بدلًا من التصنيفات الفرعية التي كانت موجودة في DSM-IV-TR، مثل متلازمة أسبرجر واضطراب الطفولة التفككي. بحيث تركز على مجالين أساسيين هما: ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما جعل عملية التشخيص أكثر دقة وشمولية. ساهمت هذه التطورات في تحسين آليات وضع الخطط التربوية والعلاجية المناسبة لكل حالة، حيث أصبح من الممكن تحديد درجة شدة الاضطراب بشكل أكثر دقة، ومعالجي النطق، والمعالجين السلوكيين لضمان تقديم رعاية شاملة للأطفال المصابين بالتوحد. وفي ظل تزايد معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا، حيث يُقدّر أن طفلًا واحدًا من بين كل (100) طفل يعاني منه، أصبح من الضروري استمرار البحث والتطوير في مجالات التشخيص والتدخل العلاجي لضمان تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بهذا الاضطراب، ومساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم في المجتمع. مشكلة الدراسة: يُعد تشخيص اضطراب طيف التوحد؛ إذ لا توجد حالتان متطابقتان تمامًا، كما أن أعراضه ليست محددة أو شاملة بشكل واضح. لذا، وفي ظل تزايد معدل انتشار اضطراب طيف التوحد، ازداد اهتمام الباحثين في مختلف التخصصات بتطوير معايير تشخيصية دقيقة، تساعد في تحديد درجة شدة الاضطراب ووضع خطط تربوية فردية مناسبة لكل حالة. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على ماهية الفروق بين المعايير والمحكات التي تستخدم في تشخيص التوحد، كيف تطورت معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد بين الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في إصداريه الرابع المعدل والخامس، تساؤلات الدراسة: 1-هل توجد فروق بين معايير تشخيص التوحد الواردة في الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي؟ 2- هل يمكن اعتبار الدليل التشخيصي بصورته الخامسة من اهم أدوات التشخيص والا كترها تطورا؟ اهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة الى: 1-التعرف على التطور التاريخي لتشخيص التوحد، والتسميات المختلفة لهذا الاضطراب على مر العصور وصولا الى الدليل التشخيصي والاحصائي بصورته الخامسة. 2- التعرف على اهم الفروق بين المعايير التشخصية للتوحد حسب للدليل التشخيصي بصورته الرابعة والخامسة. تكمن أهمية هذه الدراسة الوصفية في تسليط الضوء على توضيح اهم الفروقات بين معايير تشخيص التوحد حسب الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية، وذلك لما لهذه التغييرات من تأثير مباشر على دقة التشخيص، وتحديد الفئات المستهدفة وتقديم التدخلات المناسبة. كما تسهم هذه الدراسة في زيادة وعي المختصين في مجالات التربية الخاصة والصحة النفسية والتربية بصفة عامة بأحدث المعايير التشخيصية، منهج الدراسة: ويساعد هذا المنهج في تقديم وصف دقيق للتغيرات التي طرأت على معايير التشخيص، وقد أعتبر كارنر أن العلامة البارزة للتوحد هي عجز الفرد عن الارتباط بالناس والمواقف بالطريقة العادية. 2.تعريف التشخيص: يعرفه سيد سليمان: " بأنه تحديد نمط الاضطرابات الذي أصاب الفرد على أساس الاعراض والعلامات والاختبارات والفحوص. سيد سليمان 2012، 2006، هي أكبر منظمة عالمية وعلمية تسعى الى تعزيز علم النفس كعلم، وكوسيلة لتعزيز الصحة والتعليم والرعاية الإنسانية، وتحسين كفاءات وظيفية للأخصائيين النفسيين من خلل مستويات عالية من الأخلاقيات. وهي التي تصدر الدليل الإحصائي التشخيصي للأمراض العقلية DSM)) وحسب هذا الدليل فان كل اضطراب يتم تسميته وتصنيفه من خلال إعطاء رقم رمزي ومعايير منظمة له بحيث يمكن تمييزه عن اضطراب أخر. ص59) بالإضافة إلى التقييمات المستندة إلى معايير مرجعية دقيقة. أولا : الإطار النظري للدراسة تمهيد: والتواصل اللفظي وغير اللفظي، حيث انتقلت المعايير من الطبعة الرابعة المعدلة (DSM-IV-TR) إلى الطبعة الخامسة (DSM-5). منها: • الانشغال بالذات • الاجترار • فصام الطفولة • التمركز الذاتي تختلف هذه الترجمات في دلالاتها، ولكنها جميعًا تشير إلى اضطراب طيف التوحد بما يتضمنه من صعوبات في التفاعل الاجتماعي، -يعتبر (ليو كانر) أول من أشار إلى إعاقة التوحد وذلك في 1943م حينما كان يقوم بفحص بعض الأطفال المتخلفين عقليا حيث لاحظ أنماط سلوكية غير عادية لإحدى عشر طفلا كانوا مصنفين على أنهم من المتخلفين عقليا وقام بوصف هذه السلوكيات وأطلق عليهم مسمى التوحديين. -اقترح رتغو وفريمان عام 1978م أن التوحد هو اضطراب أو متلازمة يتم التعرف عليها سلوكيًا، وتشمل الأعراض الرئيسية التي تم تحديدها:
محكات ومعايير تشخيص اضطراب طيف التوحد بين الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية
DSE-5/ DSM 4-IV-TR
Abstract
This study aimed to shed light on the ASD diagnostic criteria and their evolution over time, in addition to conducting a comparison between the two images to monitor the most important fundamental differences between them, and explore the extent to which these amendments affect the diagnostic processes and therapeutic and educational intervention for children with ASD.
Keywords: Diagnostic Criteria / Autism Spectrum Disorder / DSM-5
هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد وتطورها عبر الزمن، بالإضافة إلى إجراء مقارنة بين الصورتين وذلك لرصد أهم الفروقات الجوهرية بينهما، واستكشاف مدى تأثير هذه التعديلات على عمليات التشخيص والتدخل العلاجي والتربوي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
الكلمات المفتاحية: محكات معايير التشخيص /اضطراب طيف التوحد/ الدليل التشخيصي
المقدمة:
يُعد اضطراب طيف التوحد أحد الاضطرابات النمائية العصبية المعقدة التي تؤثر على الأطفال، مما يؤدي إلى صعوبات في التواصل الاجتماعي، سواء اللفظي أو غير اللفظي، إلى جانب أنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. عادةً ما يظهر هذا الاضطراب خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وتحديدًا في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل، مما يؤثر على نموه المعرفي والاجتماعي بشكل ملحوظ.
وقد شهد العالم خلال العقود الأخيرة، تطورًا هائلًا في الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم اضطراب طيف التوحد، سواء من حيث أسبابه المحتملة أو أساليب تشخيصه أو استراتيجيات التخفيف من حدته. وقد ركزت العديد من الدراسات على تحسين طرق التشخيص المبكر، نظرًا لأهمية التدخل العلاجي في السنوات الأولى من عمر الطفل، حيث أثبتت الأبحاث أن التدخل المبكر؛ يساهم بشكل كبير في تحسين مهارات التواصل والسلوك التكيفي لدى الأطفال المصابين.
إلى جانب ذلك، تطورت استراتيجيات التأهيل والتدخل العلاجي والتربوي، حيث تم تصميم برامج مخصصة لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والتكيفية. وتشمل هذه البرامج العلاج السلوكي المعرفي، والتدخلات القائمة على تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، بالإضافة إلى البرامج التعليمية التي تراعي احتياجات كل طفل على حدا.
ومن أبرز التطورات التي شهدها مجال تشخيص اضطراب طيف التوحد؛ تحديث المعايير المستخدمة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM)، حيث طرأت تغييرات جوهرية في الطبعة الخامسة (DSM-5) مقارنة بالإصدارات السابقة. فقد تم توحيد تشخيص اضطراب التوحد تحت مصطلح "اضطراب طيف التوحد" بدلًا من التصنيفات الفرعية التي كانت موجودة في DSM-IV-TR، مثل متلازمة أسبرجر واضطراب الطفولة التفككي. كما أُعيدت صياغة معايير التشخيص، بحيث تركز على مجالين أساسيين هما: ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي، والأنماط السلوكية المتكررة والمقيدة، مما جعل عملية التشخيص أكثر دقة وشمولية.
علاوة على ذلك؛ ساهمت هذه التطورات في تحسين آليات وضع الخطط التربوية والعلاجية المناسبة لكل حالة، حيث أصبح من الممكن تحديد درجة شدة الاضطراب بشكل أكثر دقة، مما يساعد المختصين على تصميم تدخلات تتناسب مع احتياجات الأفراد المصابين بالتوحد. كما شجعت هذه التحديثات على تبني نهج متعدد التخصصات يجمع بين الأطباء النفسيين، وأخصائيو التربية الخاصة، ومعالجي النطق، والمعالجين السلوكيين لضمان تقديم رعاية شاملة للأطفال المصابين بالتوحد.
وفي ظل تزايد معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا، حيث يُقدّر أن طفلًا واحدًا من بين كل (100) طفل يعاني منه، أصبح من الضروري استمرار البحث والتطوير في مجالات التشخيص والتدخل العلاجي لضمان تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بهذا الاضطراب، ومساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم في المجتمع.
مشكلة الدراسة:
يُعد تشخيص اضطراب طيف التوحد؛ من التحديات المعقدة التي تواجه كلًّا من أولياء الأمور والمختصين، حيث يُعتبر التشخيص حجر الأساس في عملية التأهيل والتدخل العلاجي. ومن المعروف أن هذا الاضطراب يتميز بتباين كبير بين الأفراد المصابين به، إذ لا توجد حالتان متطابقتان تمامًا، كما أن أعراضه ليست محددة أو شاملة بشكل واضح. لذا، من الضروري على المختصين العمل على تسهيل عملية التشخيص من خلال استخدام أحدث وأدق الأدوات المتاحة..
وفي ظل تزايد معدل انتشار اضطراب طيف التوحد، حيث يُقدَّر أن طفلًا واحدًا من بين كل 100 طفل يعاني منه، ازداد اهتمام الباحثين في مختلف التخصصات بتطوير معايير تشخيصية دقيقة، تساعد في تحديد درجة شدة الاضطراب ووضع خطط تربوية فردية مناسبة لكل حالة.
وانطلاقًا من هذه المعطيات، تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على ماهية الفروق بين المعايير والمحكات التي تستخدم في تشخيص التوحد، بالإضافة إلى استعراض التطور التاريخي الذي طرأ عليها، من خلال طرح التساؤل الرئيسي التالي:
كيف تطورت معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد بين الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في إصداريه الرابع المعدل والخامس، وما تأثير هذه التغييرات على دقة التشخيص وطرق التدخل التربوي؟.
تساؤلات الدراسة:
1-هل توجد فروق بين معايير تشخيص التوحد الواردة في الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي؟
2- هل يمكن اعتبار الدليل التشخيصي بصورته الخامسة من اهم أدوات التشخيص والا كترها تطورا؟
اهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة الى:
1-التعرف على التطور التاريخي لتشخيص التوحد، والتسميات المختلفة لهذا الاضطراب على مر العصور وصولا الى الدليل التشخيصي والاحصائي بصورته الخامسة.
2- التعرف على اهم الفروق بين المعايير التشخصية للتوحد حسب للدليل التشخيصي بصورته الرابعة والخامسة.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة الوصفية في تسليط الضوء على توضيح اهم الفروقات بين معايير تشخيص التوحد حسب الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية، وذلك لما لهذه التغييرات من تأثير مباشر على دقة التشخيص، وتحديد الفئات المستهدفة وتقديم التدخلات المناسبة. كما تسهم هذه الدراسة في زيادة وعي المختصين في مجالات التربية الخاصة والصحة النفسية والتربية بصفة عامة بأحدث المعايير التشخيصية، مما يساعد في تحسين آليات التقييم والتدخل العلاجي للأطفال والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد.
منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث يتم تحليل الفروقات بين معايير تشخيص التوحد في الطبعة الرابعة المعدلة والطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-IV-TR & DSM-5). ويساعد هذا المنهج في تقديم وصف دقيق للتغيرات التي طرأت على معايير التشخيص، مع تحليل تأثيرها على دقة التشخيص وتحديد الفئات المستهدفة وأساليب التدخل المناسبة.
المفاهيم والمصطلحات:
رؤية تاريخية حول تطور محكات ومعايير تشخيص التوحد:
يعكس تطور معايير تشخيص التوحد مسيرة معرفية طويلة، بدأت من وصفات أولية تعتمد على الملاحظة السريرية البحتة، مرورًا بتحديد معايير معيارية دقيقة في الأدلة التشخيصية الرسمية، وصولاً إلى استخدام تقنيات متقدمة وأساليب تحليلية حديثة. هذا التطور ساعد في تحسين دقة التشخيص وتقديم تدخلات علاجية وتربوية ملائمة، مما يسهم في تعزيز فرص الاندماج الاجتماعي وتحسين نوعية الحياة للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد.
بالإضافة الى أربع اضطرابات أخرى تشترك معه في بعض الاعراض السلوكية.
Developmental Pervasive Disorders
وقد لاقت هده المعايير قبولا وانتشارا واسعا في ميدان التربية الخاصة، لما لها من دور في تفسير وتوضيح شامل للأعراض السلوكية التي تميز التوحد عن غيره من الاضطرابات التي تندرج تحت نفس المظلة.
وعند تشخيص التوحد حسب الطبعة الرابعة لابد من توفر 6 اعراض على الأقل من 3 بنود، وذلك من خلال توفر عرضين من الفئة الأولى وعرض واحد من الفئة الثانية، وعرض واحد من الفئة الثالثة ويمكن توضيح ذلك حسب الاتي:
-يصنف كل محك على مجموعة من الفئات كما يوضح الجدول رقم (1)
الفئة الثالثة الفئة الثانية الفئة الأولى
النمطية والمحدودية في الاهتمامات والسلوك والنشاط عجز نوعي في التواصل الاجتماعي عجز في التفاعل الاجتماعي
المحك الثاني: قصور التفاعل الاجتماعي والتأخر في استخدام اللغة اللفظية واللعب الرمزي يكون التأخر في ثلاثة سنوات من عمر الطفل.
المحك الثالث: ان لا تكون هده الاعراض تدال على متلازمة ريت، او اضطراب تفكك الطفولة.
(Hollande, Anagnostou, E,2007, P10)
محكات تشخيص التوحد حسب DSM-5)):
لقد كان تحولا جذريا وتاريخيا في تشخيص التوحد، والان بعد مرور اكتر من عشرة سنوات على اصدراه يعتبر هو المصدر الأول في تشخيص التوحد ومن اهم التغيرات التي طرأت على الدليل التشخيصي والاحصائي في هده الطبعة ما يلي:
1- تسمية الفئة: استخدام مصطلح جديد هو اضطراب طيف التوحد ASD حيث يجمع فيه اضطراب التوحد، متلازمة اسبرجر، اضطراب التفكك الطفولي، اضطراب النمائي الشامل غير المحدد.
والتي كانت فئات أو اضطرابات منفصلة عن بعضها البعض في الطبعة الرابعة المعدلة من DSM كما تضمنت المعايير الجديد اسقاط متلازمة ريث من فئة التوحد، تبرر اللجنة بأسقاطها متلازمة ريث لكون السبب في الإصابة هو سبب جيني فقد تم اكتشاف الجين المسبب لها.
2-تم الاعتماد على معيارين بدلا من ثلاث معيار في الطبعة الرابعة والشكل التالي يوضح هذين
المعيارين.
الشكل 01 يوضح معيار تشخيص التوحد حسب النسخة الخامسة من DSM5
3-عدد الأعراض التي يتم بها التشخيص هي 7 اعراض سلوكية موزعة 3 اعراض في المعيار الأول و4 اعراض في المعيار الثاني، على العكس من ذلك ما كان متبعا في الطبعة السابقة.
4- تحديد مستوى الشدة أي شدة الاعراض بالنسبة للمختصين اثناء التشخيص والذي لم يكون موجود في النسخ السابقة من الدليل الاحصائي والتشخيصي، تم تحديد 3 مستويات للتدخل والدعم، يقل مستوى الدعم كلما انخفضت شدة الأعراض.
5- المدى العمري تم تمديد المدى العمري الذي تظهر فيه الاعراض الى 8 سنوات بعد ما كان في حدود 3 سنوات في الطبعة السابقة.
ورد في التصنيف الخامس فئة جديدة وهي فئة اضطراب التواصل الاجتماعي، والتي يمكننا أن نسقطها على اضطراب النمائي الشامل غير محدد في التصنيف الرابع. (أحمد،2019، ص29)
وبعد هذا العرض الموجز لاهم معايير تشخيص التوحد والمقارنة بين الطبعتين الرابعة والخامسة يستعرض الجدول الاتي ملخص لاهم الفروق في تشخيص التوحد بين الطبعة الرابعة المعدلة (,IV -TR 2000 (DSM, والطبعة الخامسة 5DSM.
ملخص لاهم الفروق بين النسختين جدول رقم (2)
المعايير الرابعة المعدلة DSM IV الخامسة DSM V
مسمى الفئة استخدام مصطلح اضطرابات شاملة في النمو استخدام مصطلح طيف التوحد وتم وضعها في فئة أوسع وهي اضطرابات النمو الشاملة
بنية الفئة خمس اضطرابات نمائية متقاطعة في الاعراض ثلاث فئات متصلة وممتدة وفقا لمستوى الشدة الاعراض
مكونات الفئة خمس اضطرابات هي: التوحد، اسبرجر،
ريت، الاضطرابات النمائية الشاملة غير
المحددة، اضطراب التفكك الطفولي فئة واحدة متصلة تتضمن ما كان يعرف
بـ: التوحد، واسبرجر، والاضطرابات
النمائية الشاملة غير المحددة ضمن فئة
واحدة فقط
محكات التشخيص ثلاثة محكات: التفاعل الاجتماعي،
التواصل، السلوكيات النمطية محكين: التفاعل والتواصل الاجتماعي،
السلوكيات النمطية
مستوى الشدة خمس اضطرابات منفصلة تمثل اختلافا في شدة الاعراض
تحديد مستوى الشدة وفقا لثلاثة مستويات
ضمن فئة واحدة
المصاحبة لإعاقات أخرى غير محددة محددة: الإعاقة العقليةـ اضطرابات
اللغة، الحالات الطبية والجينية،
اضطرابات السلوك، الكتاتونيا
المدى العمري لظهور
الأعراض 3سنوات الطفولة المبكرة حتى عمر8سوات
وبعد عرض اهم الفروق بين الطبعتين نستطيع الإجابة عن التساؤل الرئيسي في هذه الورقة البحثية، ومن خلال المقارنة السابقة نستطيع القول بانه هناك فروقا كبيرة وجوهرية واختلاف في تشخيص التوحد من حيث:
المقترحات:
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
لكل عدسة، توجد نقطة على المحور الرئيسي لا تنحرف فيها الأشعة المارة عبرها بواسطة العدسة. أي شعاع يمر ...
السبب الثالث: وهو خاص بالأدلة النقلية حصول الاجتهاد من أهله في تعيين مراد الشارع، وبه يمتاز العالم ع...
تضافرت عدة أسباب لاندلاع الحرب العالمية الثانية، ومنها أسباب غير المباشرة، وتتمثل في: مخلفات الحرب ...
Bessan Ismail x Fouad Jned - خطية (Official Music Video) | بيسان اسماعيل و فؤاد جنيد / Bessan Ismai...
1مقدمة التعاريف التي ذكرت في البيروقراطية أدت إلى الخلط في تفسير معانيها، إلا أن اغلب المعاني العامة...
ظهرت الهرمنيوطيقا الرومانسية في إطار الحركة الرومانسية الألمانية، كاستجابة للعقلانية الصارمة التي مي...
التعلم الموجة نحو الأبداع عندما نتحدث عن التعلم الإبداعي فإننا نستبعد ذلك التعلم الشكلي القائم ...
فمن هنا كانت حاجة الإنسانية كلها إلى أن تدين لبارئها عز وجل بلاعتقاد الحازم بوجوده ووحدانيته وأن تدي...
تتجلى في النضام الملكي الاستبدالي الذي ساد في فرنسا مند أواخر القرن 15 حيث كان الملك يستبدل سلطته و ...
في القانون الفرنسي، تُقيّم القيمة المالية للمنتجات الصناعية وفقًا لمجموعة من القواعد القانونية والضر...
المادة : مجزوءة المعرفة – الفلسفة الطرح الإشكالي من المباحث الأساسية في الفلسفة المعاصرة نجد مبحث ال...
ليس في الانحراف دائما إعلان أحيانا يكفي أن يذوب الإحساس بالخطأ ويصير الصمت حيله العقل والتبرير لغه ا...