لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

التعلم المدمج هو أحد صيغ التعلم التي يتم فيها دمج التعلم الإلكتروني وأدواته مع التعلم الصفي في إطار واحد حيث توظف أدوات التعلم الإلكتروني في الدروس النظرية والعملية مع وجود المعلم مع طلابه وجها لوجه في الوقت ذاته،
ويمكن اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته
على شكل محتوى رقمي متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة،
لقطات فيديو ) بحيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
كما يساعد المتعلم اكتساب معارفه بنفسه فبذلك يحقق التفاعلية في عملية التعليم (تفاعل المتعلم مع المعلم،
مع البرامج والتطبيقات ) كونه متوفر اي إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان .
خاصة مع ظهور أزمة وباء كورونا التي اجتاحت العالم بأسره،
فنراه أسلوب تعليم في المدراس والجامعات،
بل وأصبح متداولاً على صعيد الشركات والمؤسسات،
وأصبحت الطرق والوسائل كثيرة ومتنوعة،
مما جعل من السّهل استخدامه في كل وقت وكل مكان،
فمن خلالها يمكن الوصول إلى كثير من المعلومات في كافة المجالات والأفكار السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والفكرية والأخبار وغيرها الكثير الكثير،
يشكل التعليم الإلكتروني تحوّلاً جذريّاً في نوعية التعليم من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بُعد بشكلٍ مُيسَّر في بيئة تفاعلية بين المعلّم والطالب.
كما يُمَكِّن التعليم الإلكتروني الطالبَ من التواصل مع زملائه ومُعلميه والمشاركة في النشاطات التعليمية الّتي تزيد من رغبة الطالب في الإقبال على التعليم.
ويساعد التعليم الإلكتروني على تقليص العوائق أمام المتعلمين وذلك لامتيازه بالمرونة والحداثة وتوفره في كلّ زمان ومكان،
1-أسلوب التدريس وجهاً لوجه
يُعرف هذا النوع بعبارة “Face to face driver“،
حيث تتم مهمة توصيل المنهج،
مما يسمح للطالب بالدراسة في منزله أو في الفصل أو حتى في معمل التكنولوجيا.
وذلك ضمن جدول زمني محدد.
وما يميز هذا النوع هو وجود منصة تعليمية تعتمد على الإنترنت،
ويمكن للمدرس إجراء جلسات دعم تدريسية شخصية،
وتعتمد طريقة التعلم المدمج هذه على توصيل المناهج المستندة إلى الإنترنت للمختبرات داخل الحرم المدرسي بطريقة تفاعلية،
من خلال عرض مقاطع فيديو معدة ومسجلة مسبقًا ومنتديات مناقشة ومؤتمرات ومؤثرات صوتية بالإضافة إلى البريد الإلكتروني.
على الرغم من التواجد المستمر للطالب في المدرسة – وجهاً لوجه – فإنه يحصل على جزء كبير من التعلم من خلال الإنترنت.
6-برامج التشغيل عن طريق الإنترنيت
دور المُعلم والمتعلم في التعليم المدمج
دور المعلم Instructor Role in e-Learning:
إذ لم يعد مجرد ناقل للمعلومات من كتاب مدرسي إلى أذهان تلاميذه بل إنّ عليه العمل على مشاركتهم بإيجابية في الحصول على المعلومات.
بل إنّها تعمل على بناء العقل وتنمية المهارات العقلية واليدوية والتفكير العلمي بأنواعه المختلفة.
فإن عليه أن يغير هذا الدور من ملقن للمحتوى العلمي ليصبح متعدد الأدوار،
• صياغة الأهداف السلوكية ،
• تحديد السلوك المدخلي للمتعلم
• تحديد خصائص التلاميذ
• استخدام مصادر التعلم
• إعداد وتطبيق الاختبارات محكية المرجع.
فإنّه لا بد له من التزود بالعلوم التكنولوجية المتطورة والقيم المرتبطة باستخدامها،
فضلاً عن إتقانه لمجموعة من المهارات العملية في إنتاج الوسائل،
فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير عملية التعليم بقيادة وتوجيه مستمر لكل طالب نحو المعرفة المنشودة والوجهة الصحيحة للاستفادة من التكنولوجيا المتوافرة.
وأن يشجع باستمرار على التفاعل بين طلبته والعالم الخارجي.
أن يعمل بكفاءة عالية كمرشد وموجه ومسهل للوصول إلى المعرفة المنشودة.
أن يستخدم مهارات تدريسية تراعي احتياجات الطلبة المتنوعة ،
لذا فإن المعلم يحتاج إلى تدريب وتأهيل مستمرين على تعلم أفضل الطرائق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا والمباحث التي يدرسها ،
دور المتعلم Student Role in e-Learning
نظراً لما يتمتع به التعلم الإلكتروني من مصادر متنوعة للمعرفة ،
• استخدام الحاسوب والإنترنت بما في ذلك البريد الإلكتروني
• القدرة على البحث عن المادة العلمية المنشودة
• تحديد المعلومات المطلوبة للمحتوى الدراسي
• تقييم المعلومات التي يستخرجها من هذه المصادر واختيار ما يناسبه منها.
• القدرة على التفاعل مع الآخرين إلكترونيا.
فوائد ومميزات التعلم المدمج
أساليب التفكير في فوائد التعلم المدمج:
أولاً: مميزات التعليم المدمج
عندما ندمج أي مكونين تعليميين إلكتروني مع تقليدي فهذا الدمج إما أن يكون تكرارا أو واحد منهم يدعم الآخر أو يكون هناك فعلا مخطط مرتب ومنظم لعملية الدمج ينتج على نوع جديد من التعلم غير موجود في كلا النوعين من التعلم )فالإيجابيات إما أن تكون: إعادة صياغة وتحسين،
وللتعلم المدمج العديد من المزايا نلخصها فيما يلي:
• إمكانية تغيير اتجاهاتنا ليس فقط تجاه مكان وزمان ممارسة التعلم ولكن تجاه المصادر والأدوات التي تدعم التعلم.
• تقليل نفقات التعلم مقارنة بالتعلم الإلكتروني وتوفير جهد ووقت المتعلم.
• يوفر المرونة في زمن التعلم ووقت الالتحاق ببرامجه.
• يوفر فرص التفاعل المتزامن جنبا إلى جنب مع فرص التنسيق والتعاون غير المتزامن.
• مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يمكن لكل متعلم السير في التعلم حسب حاجاته وقدراته.
• اتساع رقعة التعلم لتشمل العالم وعدم الاقتصار على الغرفة الصفية.
• يسمح للطالب بالتعلم في الوقت نفسه الذي يتعلم فيه زملاؤه دون أن يتأخر عنهم.
ثانيا: سلبيات التعليم المدمج
استخدامه بشكل فعال يتطلب من الطالب الإلمام باستعمال التكنولوجيا بشكل جيد.
اعتماد التعلم المدمج على الأجهزة الحاسوبية والتي تكلف الكثير من الأموال ومن أعمال الصيانة والتركيب.
تدني مستوى المشاركة الفعلية للمتخصصين في المناهج في صناعة المقررات الإلكترونية المدمجة.
التركيز على الجوانب المعرفية والمهارية لدى الطلاب أكثر من الجوانب الوجدانية.
التغذية الراجعة والحوافز التشجيعية والتعويضية قد لا تتوافر أحيانا.
تدني مستوى فاعلية نظام الرقابة والتقويم والتصحيح والحضور والغياب لدى الطلبة.
استراتيجية التعلم المدمج لابد ان يعمل من منظومة متكاملة لكى ينجح ويمكن تقسيم احتياجات التعليم المدمج الى ثلاثة نقاط هي متطلبات تقنية ومتطلبات ومنهج ونتناول ككل جزء على حدى :
1- المتطلبات التقنية :
– يحتاج الى تزويد الفصول بجهاز حاسب الى وجهاز عرض متصل بالأنترنت.
– توفير مقرر الكتر ونى لكل مادة.
– توفير نظام لإدارة التعليم
– توفير نظام إدارة المحتويات.
– توفير برامج التقييم الإلكتروني.
– تحديد مواقع يمكن الاتصال بها.
– توفير مواقع التحاور الإلكتروني للتحاور مع الخبراء فى المجال.
– الاتصال بالموقع الرسمي لوزارة التعليم وبالتحديد مستشاري المواد.
– عقد لقاء أسبوعي مع موجهي المادة عن طريق الشبكة والسماح للطلاب بالتحاور معه وتوجيه الاسئلة المباشرة عن المقرر والاختبار.
– توفير الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليدية بحيث يكمل كل منهما الاخر.
استراتيجية التعلم المدمج والمتطلبات البشرية تمثل قطبي العملية التعليمية وهما الطالب والمعلم ولكل منهم طبيعة خاصة في ظل التعليم المدمج والكل له دور لا يقل اهمية عن الاخر لإنجاح هذا النوع من التعليم
– معلم لدية القدرة على التدريس التقليدي ثم تطبيق ما قام بتدريسه عن طريق الحاسب.
– معلم لدية القدرة على البحث عن ما هو جديد على الانترنت ولدية الرغبة في تطوير مقرره وتجديد معلومته بصفه مستمرة .
– معلم لدية القدرة على التعامل مع برامج تصميم المقررات سواء الجاهز منها او التي تتطلب مهاره خاصة.
– معلم لدية القدرة على تصميم الاختبارات بنفسه حتى يحول الاختبارات التقليدية الى الكترونيه من خلال البرامج الجاهزة المعدة لذلك.
– التعامل مع البريد الإلكتروني وتبادل الرسائل بينه وبين طلابه.
– لدية الرغبة في الانتقال من مرحلة التعليم التقليدي الى مرحلة التعليم الإلكتروني.
– يحول كل ما يقوم بشرحه من صورته الجامدة الى واقع حي يثير انتباه الطلاب عن طريق الوسائط المتعددة والفائقة من خلال الانترنت.
– لابد من ان يرسخ في ذهنه ان دخول التعليم الإلكتروني والتحول الكامل الى الفصول الافتراضية والمقررات الإلكترونية والإدارة الإلكترونية لهو امر حتمي حتى يتم تحفيزه على العمل والتدريب الجيد خلال فترة التعليم المدمج والاستفادة منها.
استراتيجية التعلم المدمج يحتاج الطالب في ظل التعليم المدمج ان يفهم أنه مشارك في العملية التعليمية ويجب ان يشعر ان دورة هام لكى يتفاعل مع المعلم في الوصول الى الهدف
– لابد ان يشعر الطالب بانة مشارك وليس ٌمتلقى.
– يجب ان يتدرب على المحادثة عبر الشبكة.
– لدية القدرة على التعامل مع البريد الإلكتروني.


النص الأصلي

التعليم المدمج:

المفهوم:
التعلم المدمج هو أحد صيغ التعلم التي يتم فيها دمج التعلم الإلكتروني وأدواته مع التعلم الصفي في إطار واحد حيث توظف أدوات التعلم الإلكتروني في الدروس النظرية والعملية مع وجود المعلم مع طلابه وجها لوجه في الوقت ذاته،ويُعرف التعليم المدمج أيضاً بأنه التعليم الذي يمزج بين خصائص التعليم الصفي التقليدي والتعليم الإلكتروني في نموذج متكامل يستفيد من التقنيات المتاحة لكل نوع منهما


مفهوم التعليم الإلكتروني:
التعليم الإلكتروني (E-Learning) هو نظام تفاعلي للتعليم يقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها.
ويمكن اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته
على شكل محتوى رقمي متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات،صور ثابتة أو متحركة، لقطات فيديو ) بحيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة..
كما يساعد المتعلم اكتساب معارفه بنفسه فبذلك يحقق التفاعلية في عملية التعليم (تفاعل المتعلم مع المعلم، مع المحتوى، مع الزملاء، مع المؤسسة التعليمية، مع البرامج والتطبيقات ) كونه متوفر اي إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان .
ظهور التعليم الإلكتروني:
يحتل التعليم الإلكتروني الصدارة في أخبار التعليم في العالم، خاصة مع ظهور أزمة وباء كورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وأصبح مألوفاً في التعليم بشكل كبير، فنراه أسلوب تعليم في المدراس والجامعات، بل وأصبح متداولاً على صعيد الشركات والمؤسسات، وأصبحت الطرق والوسائل كثيرة ومتنوعة، مما جعل من السّهل استخدامه في كل وقت وكل مكان، من خلال هواتفنا النقالة، وأجهزة التواصل المختلفة، مع وجود شبكة الإنترنت.
وتعتبر شبكة الإنترنت من أهم وأبرز إنجازات العلم، والتي قلبت كافة الموازين في العالم، فمن خلالها يمكن الوصول إلى كثير من المعلومات في كافة المجالات والأفكار السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والفكرية والأخبار وغيرها الكثير الكثير، بل إنها سهلت الصعب، وقربت المسافات بجعلها العالم كقرية صغيرة 


أهمية التعليم الإلكتروني:
يشكل التعليم الإلكتروني تحوّلاً جذريّاً في نوعية التعليم من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بُعد بشكلٍ مُيسَّر في بيئة تفاعلية بين المعلّم والطالب. ويخدم التعليم الإلكتروني عملية التعليم بشكل كبير حيثُ يَسْهُلُ على المتعلم الوصول للمحتوى التعليمي في أيّ زمان ومكان، حتّى دون الاتصال المباشر بشبكة الانترنت. كما يُمَكِّن التعليم الإلكتروني الطالبَ من التواصل مع زملائه ومُعلميه والمشاركة في النشاطات التعليمية الّتي تزيد من رغبة الطالب في الإقبال على التعليم.
ويساعد التعليم الإلكتروني على تقليص العوائق أمام المتعلمين وذلك لامتيازه بالمرونة والحداثة وتوفره في كلّ زمان ومكان، وتناسبه مع الفئات العمرية المختلفة.

كما يسعى التعليم الإلكتروني للمساواة بين المتعلمين باختلاف ظروفهم ومنح الحق في التعليم للجميع على حدٍّ سواء دون تفرقة بين عرق أو جنس أو لغة أو قدرة جسدية، كما يُمكِّن التعليم الإلكتروني من الوصول إلى المتعلّمين في أي بقعة جغرافية لا سيّما في التخصصات الجامعية التي يتم تدريسها عن بعد؛ الأمر الذي يزيد من فرصة التعليم للفرد والتقدم الدراسي لجميع الطلاب




أنواع التعليم المدمج

1-أسلوب التدريس وجهاً لوجه
يُعرف هذا النوع بعبارة “Face to face driver“، حيث تتم مهمة توصيل المنهج، من المعلم إلى الطالب، بشكل مباشر، مع إضافة بعض المواد عبر الإنترنت، في محاولة لاستكمال المواد. مما يسمح للطالب بالدراسة في منزله أو في الفصل أو حتى في معمل التكنولوجيا.
2-التعليم بالتناوب
يُعرف هذا النوع بكلمة Rotation، حيث يمكن للطالب أن يتناوب في دراسته، بين الدراسة بالطريقة التقليدية، أي مع معلمه في الفصل، أو ما يعرف بالتناوب في الفصل، وطريقة التعليم الذاتي، وهو عبر الإنترنت، وذلك ضمن جدول زمني محدد.


3-التعليم المرن
يُعرف هذا النوع بـ Flex، وما يميز هذا النوع هو وجود منصة تعليمية تعتمد على الإنترنت، والتي تعرض معظم مناهج التدريس، ويمكن للمدرس إجراء جلسات دعم تدريسية شخصية، أي وجهاً لوجه، أو في مجموعات صغيرة أيضًا.
4-مختبر على الإنترنت
هذا النوع معروف بـ Online lab، وتعتمد طريقة التعلم المدمج هذه على توصيل المناهج المستندة إلى الإنترنت للمختبرات داخل الحرم المدرسي بطريقة تفاعلية، من خلال عرض مقاطع فيديو معدة ومسجلة مسبقًا ومنتديات مناقشة ومؤتمرات ومؤثرات صوتية بالإضافة إلى البريد الإلكتروني.
5-التعليم بالدمج الذاتي
يُعرف هذا النوع باسم Self blend، وهو يحدث بالكامل على أساس فردي، حيث يأخذ الطالب دورات عبر الإنترنت، سعياً منه لإكمال المناهج التي كان يدرسها تقليديًا في الفصل. على الرغم من التواجد المستمر للطالب في المدرسة – وجهاً لوجه – فإنه يحصل على جزء كبير من التعلم من خلال الإنترنت.
6-برامج التشغيل عن طريق الإنترنيت
يُعرف هذا النوع بكلمة online driver والتي تعني التعلم المدمج من خلال منصة الإنترنت، بالإضافة إلى حضور الطالب للمدرسة وتلقي التعليم وجهاً لوجه مع المعلم، ولكن يكون من خلال حضور فصول دراسية للمواد التي يختارها الطالب، أو للمواد التي تحتاج بالضرورة إلى الالتحاق بالمدرسة.


دور المُعلم والمتعلم في التعليم المدمج
دور المعلم Instructor Role in e-Learning:
يعد المعلم أحد المدخلات الرئيسة في أية عملية تعلميه ، لكن دوره أصبح يختلف عما كان سابقاً ، و خاصة في ظل منظومة تكنولوجيا المعلومات، إذ لم يعد مجرد ناقل للمعلومات من كتاب مدرسي إلى أذهان تلاميذه بل إنّ عليه العمل على مشاركتهم بإيجابية في الحصول على المعلومات.
هذا يعني تقديم الخطوط العريضة للمحتوى التعليمي، وتوجيه التلميذ إلى أن يبحث عن بقية المعلومات المرتبطة بالموضوع من مصادرها المختلفة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ؛ لأنّ الهدف من عملية التعلم لم يعد مجرد اجتياز للاختبارات فحسب ، بل إنّها تعمل على بناء العقل وتنمية المهارات العقلية واليدوية والتفكير العلمي بأنواعه المختلفة.
وحتى يكتمل دور المعلم ، فإن عليه أن يغير هذا الدور من ملقن للمحتوى العلمي ليصبح متعدد الأدوار، فقد يكون مديراً للموقف التعليمي، ومصمماً للعملية التعليمية، ومنتجاً للمواد التعليمية، ومرشداً للمتعلم، ومقوماً للنظام التعليمي تقويماً مستمراً.
لذا ، فقد تعدّدت حاجات المعلمين عن الإعداد الأكاديمي فأصبحوا بحاجة الى الإعداد التربوي والمهني أيضا ، وخاصة فيما يتعلق بعمليات التطوير التعليمي ، مثل :
• صياغة الأهداف السلوكية ،
• تحليل الحاجات

• تحديد السلوك المدخلي للمتعلم

• تحديد خصائص التلاميذ

• تحليل المهمّات

• استخدام مصادر التعلم
• إعداد وتطبيق الاختبارات محكية المرجع.
و عليه ، فإنّه لا بد له من التزود بالعلوم التكنولوجية المتطورة والقيم المرتبطة باستخدامها، فضلاً عن إتقانه لمجموعة من المهارات العملية في إنتاج الوسائل، وتشغيل بعض الآلات والأجهزة ؛ كي يستخدمها في تعليم طلابه.
لهذا فإن دور المعلم في التعلم الإلكتروني أكثر أهمية وأكثر صعوبة من دوره في عملية التعليم التقليدي، فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير عملية التعليم بقيادة وتوجيه مستمر لكل طالب نحو المعرفة المنشودة والوجهة الصحيحة للاستفادة من التكنولوجيا المتوافرة. وبشكل عام فإنّه ينبغي له القيام بما يلي:
أن يدرك خصائص وصفات كل طالب يدرسه ، وذلك من خلال التفاعل المستمر بينه وبين طلابه، وأن يشجع باستمرار على التفاعل بين طلبته والعالم الخارجي.
أن يعمل بكفاءة عالية كمرشد وموجه ومسهل للوصول إلى المعرفة المنشودة.
أن يستخدم مهارات تدريسية تراعي احتياجات الطلبة المتنوعة ، منها مهارة المحاور الايجابية ، ومهارة حسن الاستماع ، ومهارة احترام الرأي والرأي الآخر، …الخ
لذا فإن المعلم يحتاج إلى تدريب وتأهيل مستمرين على تعلم أفضل الطرائق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا والمباحث التي يدرسها ، كاستخدام الحاسوب والإنترنت -على سبيل المثال- من جهة ، وما بين المباحث بعضها بعضاً من جهة أخرى ، وذلك كي يمتلك القدرة على التدريس بمهارة متميّزة وكفاءة عالية.


دور المتعلم Student Role in e-Learning
نظراً لما يتمتع به التعلم الإلكتروني من مصادر متنوعة للمعرفة ، فان على المتعلم أن يغير دوره من متلقّ للمعلومات إلى باحث عن امتلاك المهارات الآتية:
• استخدام الحاسوب والإنترنت بما في ذلك البريد الإلكتروني
• التعلم الذاتي
• القدرة على البحث عن المادة العلمية المنشودة
• تحديد المعلومات المطلوبة للمحتوى الدراسي
• تقييم المعلومات التي يستخرجها من هذه المصادر واختيار ما يناسبه منها.
• القدرة على التفاعل مع الآخرين إلكترونيا.


فوائد ومميزات التعلم المدمج
أساليب التفكير في فوائد التعلم المدمج:
أولاً: مميزات التعليم المدمج
عندما ندمج أي مكونين تعليميين إلكتروني مع تقليدي فهذا الدمج إما أن يكون تكرارا أو واحد منهم يدعم الآخر أو يكون هناك فعلا مخطط مرتب ومنظم لعملية الدمج ينتج على نوع جديد من التعلم غير موجود في كلا النوعين من التعلم )فالإيجابيات إما أن تكون: إعادة صياغة وتحسين، أو نوع جديد غير موجود في كلا النوعين ولم يظهر إلا من خلال الدمج

وللتعلم المدمج العديد من المزايا نلخصها فيما يلي:


• إمكانية تغيير اتجاهاتنا ليس فقط تجاه مكان وزمان ممارسة التعلم ولكن تجاه المصادر والأدوات التي تدعم التعلم.
• تقليل نفقات التعلم مقارنة بالتعلم الإلكتروني وتوفير جهد ووقت المتعلم.
• يوفر المرونة في زمن التعلم ووقت الالتحاق ببرامجه.
• يوفر فرص التفاعل المتزامن جنبا إلى جنب مع فرص التنسيق والتعاون غير المتزامن.
• مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يمكن لكل متعلم السير في التعلم حسب حاجاته وقدراته.
• اتساع رقعة التعلم لتشمل العالم وعدم الاقتصار على الغرفة الصفية.
• يسمح للطالب بالتعلم في الوقت نفسه الذي يتعلم فيه زملاؤه دون أن يتأخر عنهم.


ثانيا: سلبيات التعليم المدمج
اعتماد التعلم المدمج على تقنيات ما تزال غير معتمد عليها، فما زال الإنترنت غير فعال في بعض الأماكن من العالم خاصة الأماكن الريفية أو الأماكن النائية.
استخدامه بشكل فعال يتطلب من الطالب الإلمام باستعمال التكنولوجيا بشكل جيد.
اعتماد التعلم المدمج على الأجهزة الحاسوبية والتي تكلف الكثير من الأموال ومن أعمال الصيانة والتركيب.
تدني مستوى المشاركة الفعلية للمتخصصين في المناهج في صناعة المقررات الإلكترونية المدمجة.
التركيز على الجوانب المعرفية والمهارية لدى الطلاب أكثر من الجوانب الوجدانية.
التغذية الراجعة والحوافز التشجيعية والتعويضية قد لا تتوافر أحيانا.
تدني مستوى فاعلية نظام الرقابة والتقويم والتصحيح والحضور والغياب لدى الطلبة.


متطلبات التعليم المدمج
استراتيجية التعلم المدمج لابد ان يعمل من منظومة متكاملة لكى ينجح ويمكن تقسيم احتياجات التعليم المدمج الى ثلاثة نقاط هي متطلبات تقنية ومتطلبات ومنهج ونتناول ككل جزء على حدى :
1- المتطلبات التقنية :
– يحتاج الى تزويد الفصول بجهاز حاسب الى وجهاز عرض متصل بالأنترنت.
– توفير مقرر الكتر ونى لكل مادة.
– توفير نظام لإدارة التعليم
– توفير نظام إدارة المحتويات.
– توفير برامج التقييم الإلكتروني.
– تحديد مواقع يمكن الاتصال بها.
– توفير مواقع التحاور الإلكتروني للتحاور مع الخبراء فى المجال.
– الاتصال بالموقع الرسمي لوزارة التعليم وبالتحديد مستشاري المواد.
– عقد لقاء أسبوعي مع موجهي المادة عن طريق الشبكة والسماح للطلاب بالتحاور معه وتوجيه الاسئلة المباشرة عن المقرر والاختبار.
– توفير الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليدية بحيث يكمل كل منهما الاخر.


2- المتطلبات البشرية:
استراتيجية التعلم المدمج والمتطلبات البشرية تمثل قطبي العملية التعليمية وهما الطالب والمعلم ولكل منهم طبيعة خاصة في ظل التعليم المدمج والكل له دور لا يقل اهمية عن الاخر لإنجاح هذا النوع من التعليم
أ-المعلم :
– معلم لدية القدرة على التدريس التقليدي ثم تطبيق ما قام بتدريسه عن طريق الحاسب.
– معلم لدية القدرة على البحث عن ما هو جديد على الانترنت ولدية الرغبة في تطوير مقرره وتجديد معلومته بصفه مستمرة .
– معلم لدية القدرة على التعامل مع برامج تصميم المقررات سواء الجاهز منها او التي تتطلب مهاره خاصة.
– معلم لدية القدرة على تصميم الاختبارات بنفسه حتى يحول الاختبارات التقليدية الى الكترونيه من خلال البرامج الجاهزة المعدة لذلك.
– التعامل مع البريد الإلكتروني وتبادل الرسائل بينه وبين طلابه.
– لدية الرغبة في الانتقال من مرحلة التعليم التقليدي الى مرحلة التعليم الإلكتروني.
– يحول كل ما يقوم بشرحه من صورته الجامدة الى واقع حي يثير انتباه الطلاب عن طريق الوسائط المتعددة والفائقة من خلال الانترنت.
– لابد من ان يرسخ في ذهنه ان دخول التعليم الإلكتروني والتحول الكامل الى الفصول الافتراضية والمقررات الإلكترونية والإدارة الإلكترونية لهو امر حتمي حتى يتم تحفيزه على العمل والتدريب الجيد خلال فترة التعليم المدمج والاستفادة منها.


ب-الطالب:
استراتيجية التعلم المدمج يحتاج الطالب في ظل التعليم المدمج ان يفهم أنه مشارك في العملية التعليمية ويجب ان يشعر ان دورة هام لكى يتفاعل مع المعلم في الوصول الى الهدف
– لابد ان يشعر الطالب بانة مشارك وليس ٌمتلقى.
– يجب ان يتدرب على المحادثة عبر الشبكة.
– لدية القدرة على التعامل مع البريد الإلكتروني.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

overview of App...

overview of Apple! Apple Inc. is a multinational technology company known for its innovative produc...

2 نبذة عن السو...

2 نبذة عن السوسيولوجي بيير بورديو عد بيير بورديو من أهم السوسيولوجيين الفرنسيين الملتزمين في منتصف...

‏حوالي 75 سنة م...

‏حوالي 75 سنة من الاحتلال الصهيوني في فلسطين لكن ايش قصة الاحتلال فلسطين كانت حكم مجموعات زي مثلا ال...

ثانيا: مرحلة ما...

ثانيا: مرحلة ما قبل العمليات ( Pre – Operational Stage) : تمتـد مـن نهايـة العـام الثـاني وحتـى ا...

This view was e...

This view was expanded by students of Gibson (Lee & Young, 1986; Reed, 1982) and became known as the...

كما أشار أسيمبل...

كما أشار أسيمبلي Assembly, 2021) (، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة (٢٠٢٤) على اتخاذ الدول المتقدمة ...

شكلت الفترة الت...

شكلت الفترة التاريخية ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية مرحلة هامة من مراحل تطور حركة التربي...

تَعَرَّضَ عَلَا...

تَعَرَّضَ عَلَاءُ لِحَادِثِ مُرُورِي مُحْزَنِ، وَذَلِكَ عِنْدَمَا كَانَ عائدًا مِنْ مَدْرَسَتِه إِلى...

فلسطين لإمداده ...

فلسطين لإمداده بالعتاد والسلاح، وكان لديه نقص شديد في المدافع الرشاشة وبعض القنابل وغيرها، وعبثا حاو...

French serves a...

French serves as an official language in international organizations such as the United Nations and ...

ثاني أكسيد الكر...

ثاني أكسيد الكربون (CO2): يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون (وهو عنصر ثانوي ولكنه مهم للغاية في الغلاف ال...

الواقع الافتراض...

الواقع الافتراضي غير الغامر: نظام الواقع الافتراضي الفريد غير الغامر لتعزيز تجربة الزائر. بدلاً من ا...