خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و49°57' غربا قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912. نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1, السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1, 187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3, غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ. صنعت وصممت سفينة التيتانيك على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، واستخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً حينذاك، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث أنها مزودة بأعلى معايير السلامة. بنيت التيتانيك في حوض هارلاند آند وولف لبناء السفن في بلفاست، وصُممت لمنافسة السفينتين لوسيتانيا وآر إم إس موريتانيا من بناء شركة كونارد لاين. كان من المزمع أن تكون التيتانيك إلى جانب أخواتها من السفن الضخمة، آر إم إس أوليمبك وإتش إم إتش إس بريتانيك (كان سيطلق عليها اسم جيجانتيك في البداية) أكبر السفن وأكثرها رفاهية في ذلك الوقت. صُمِّمَت هذه السفن من قبل وليام بيري، مدير كل من هارلاند آند وولف ووايت ستار، والمعماري البحري توماس أندروز مدير إنشاءات هارلاند آند وولف ورئيس قسم التصميم، المخطط الأول للحوض والمدير العام له. أليكساندر كان المسؤول عن البنية الفوقية للسفن الثلاثة، لكنه ترك المشروع في عام 1910 قبل إطلاق السفن. صور هندسية للسفينة صورة مقطوعة طولياً لسفينة التايتانيك صورة مقطوعة طولياً لسفينة التايتانيك صورة هندسية لسفينة التايتانيك عام 1912 م صورة هندسية لسفينة التايتانيك عام 1912 م صورة جانبية لسفينة آر إم إس تايتنيك 26 مايو من عام 1911 م صورة جانبية لسفينة آر إم إس تايتنيك 26 مايو من عام 1911 م سفينة آر إم إس تايتنيك بشكل عام(اضغط على الصورة لرؤيتها بشكل أوضح) سفينة آر إم إس تايتنيك بشكل عام(اضغط على الصورة لرؤيتها بشكل أوضح) أماكن القوارب في آر إم إس تيتانيك توضح فيه موقع قوارب النجاة. أماكن القوارب في آر إم إس تيتانيك توضح فيه موقع قوارب النجاة. تم البدء ببناء التيتانيك في 31 مارس 1909 بتمويل من الأميريكي جون بيربونت مورجان وشركته الخاصة. أطلق هيكل السفينة في 31 مايو 1911 وتم الانتهاء من التجهيزات في 31 مارس من السنة التالية. 1 متر (882 قدم و9 إنشات) واتساعها 28 متر (32 قدم) وارتفاعها من سطح الماء إلى سطح السفينة 18 متر (59 قدم). تحتوي السفينة على محركين بخاريين ذوي أربعة أسطوانات ثلاثي التوسع بالإضافة إلى توربين بخاري منخفض الضغط والذي بجانب المحركين البخاريين يعملون على تحريك المراوح والتي بدورها تدفع السفينة إلى الإبحار. هنالك 29 مرجل يتم تشغيلها باستخدام 159 فرن لحرق الفحم والقادرة على دفع السفينة بسرعة قصوى تبلغ 23 عقدة (43 كم/ساعة؛ ثلاثة من الأربعة مداخن البالغ طول كل منها 19 متر (62 قدم) فقط هي التي تعمل، أما الرابعة والمستخدمة في التهوية فقد وضعت بالأصل لجعل شكل السفينة مثيراً للإعجاب. الحمولة القصوى للسفينة تبلغ 3, 547 شخص بما فيهم الطاقم. 1911 م آر إم إس تيتانيك جاهزة للإطلاق. تم بناء السفينة في جزيرة كوينز التي تعرف الآن باسم رُبع التيتانيك Titanic Quarter، في ميناء بلفاست حيث كان جزءا من حوض بناء السفن هارلاند وولف. دفّة التايتانيك قبل الانطلاق عام1911 م مؤخرة ودفة التايتانيك 1911 م الملامح الصالة الرياضية على متن التيتانيك شهر مارس 1912 م الدرج التابع للدرجة الأولى على متن التيتانيك التيتانيك مقارنة مع وسائل نقل أخرى تفوقت التيتانيك على منافساتها من حيث الفخامة والترف، حيث تحتوي الدرجة الأولى على حوض سباحة وصالة رياضية وملعب اسكواش وحمام تركي وحمام كهربائي ومقهى ذي شرفة. كانت غرف الدرجة الأولى مزينة بتلابيس الخشب المزخرف والأثاث الباهظ الثمن وزخارف أخرى. بالإضافة إلى ذلك وفر مقهى باريسي (Cafe Parisien) لركاب الدرجة الأولى مطبخ مع شرفة مشمسة مزينة بالأزهار. بالإضافة إلى ذلك كان هناك مكتبات ومحال الحلاقة لركاب الدرجتين الأولى والثانية. احتوت السفينة على أحدث التقنيات المتوفرة في ذلك الوقت، فقد كان هنالك ثلاثة مصاعد كهربائية في الدرجة الأولى وواحد في الدرجة الثانية. واحتوت أيضاً على نظام كهربائي شامل مع مولدات كهربائية بخارية ومصابيح كهربائية في أرجاء السفينة وجهازين لاسلكيين قدرة كل منهما 1, 500 واط يعمل على تشغيلهما شخصين بنظام التناوب مما يضمن اتصال ثابت وإيصال الرسائل الصوتية للركاب في أي وقت. فتكاليف الرحلة لأفضل جناح على متن السفينة باتجاه واحد عبر المحيط الأطلسي كانت تصل إلى 4, أما تكاليف باقي الغرف فقد بلغت 150$ لغرف الدرجة الأولى، و40$ لغرف الدرجة الثالثة. 7 متر وعرضه 2. 7 متر وبعمق 1. 2 متر، ويتسع لـ 65 شخص. كانت قوارب النجاة الخشبية ومحكمة الربط في الغالب على سطح السفينة ولم تكن مثبتة على الروافع. تم تحميل جميع القوارب بالإضافة إلى القوارب المطاطية باستخدام رافعة ضخمة كانت موجودة في بلفاست. 15 بدايةً بمقدمة السفينة وانتهاءً بمؤخرتها. أما القوارب الموجودة على الميسرة فقد حملت الأرقام 2، 4، 6، 8، 10، 12، 14، 16 من المقدمة إلى المؤخرة. بينما كانت القوارب المطاطية C وD مثبتة على سطح السفينة وعلى القوارب 1 و2. كانت القوارب المطاطية A وB مخزنة على سقف غرفة الربان على جانبي القارب 1. لم يكن هنالك أي ذراع مثبت على غرفة الربان لإنزال القاربان A وB على الرغم من أنها ثقيلة الوزن حتى وهي فارغة. في أثناء الغرق كانت هنالك صعوبة في إنزال القاربان A وB، لأنه كان المفروض أن يتم إنزالهم على ألواح من الخشب أو المجاذيف نفسها حتى يتسنى استخدامها. خلال هذه العملية انقلب القارب B رأساً على عقب وطفا مبتعداً عن السفينة. أثناء التصميم اقترح كارلسليه أن يتم استخدام نوع جديد من الروافع على سطح السفينة من إنتاج شركة ويلين دافيت آند إنجينيرينج حيث كانت لها القدرة على التعامل مع أربعة قوارب في نفس الوقت. تم تركيب 16 رافعة مما مكن التيتانيك من حمل 64 قارب خشبي بقدرة استيعاب كلية قدرها 4000 شخص مقارنة بحمولة التيتانيك القصوى والبالغة 3, 600 شخص، لكن الشركة الصانعة قررت وضع 16 قارب نجاة خشبي (وهو العدد الأدنى من قوارب النجاة الموصى بوضعه على متن السفينة) وبالإضافة إلى القوارب المطاطية قادرة على حمل 1, 178 شخص والذي يشكل 33% من حمولة السفينة. كانت تعليمات مجلس التجارة تنص على أن على السفن البريطانية والتي تزن أكثر من 10, 000 طن أن تحمل 16 قارباً للنجاة بسعة 160 م3، لذلك فإن الشركة الصانعة فعلياً زودت السفينة بما هو أكثر من المنصوص عليه قانوناً. أثناء التحقيق قال كارلايل بأنه قد ناقش هذا الأمر مع جوزيف بروس إزماي المدير الإداري لشركة وايت ستار لاين، لكن في شهادته أنكر إزماي ذلك قائلاً بأنه لم يسمع بهذا الأمر من قبل، كما أنه لا يتذكر ملاحظة شرط من هذا القبيل في مخططات السفينة التي كان قد قام بفحصها. قبل عشرة أيام من الرحلة أعلن أكسيل فيلين، صانع ذراع رفع قوارب النجاة في التيتانيك، نائب رئيس البحرية التجارية الدولية والمدير العام السابق لشركة وايت ستار لاين نفى أن يكون ذلك توجهه. تم تجهيز التايتانك بالغذاء والتجهيزات بصورة جيدة. إلا أنها تعطي فكرة عن الكميات والتجهيزات الضرورية للمسافرين ولطاقم التايتانك. الهليون الجديد: 800 حزمة البرتقال: 180 صندوق (36, النقانق: 2, بنكرياسات العجول: 1, 75 طن 000 قنينة المياه المعدنية: 15, 000 قنينة الأرواح: 850 قنينة النبيذ: 1, 500 قنينة البريد والبضائع على الرغم من أن سفينة تيتانيك كانت في المقام الأول على الخطوط المنتظمة لنقل الركاب، حملت أيضا كمية كبيرة من البضائع. وأشار تسمية لها باعتبارها سفينة البريد الملكية التي حملت البريد بموجب عقد مع البريد الملكي (وكذلك بالنسبة للولايات المتحدة إلى مكتب الوزارة). خصص حجم 26800 قدم مكعب من المساحة في العنابر لتخزين الطرود والرسائل والسبائك والعملات وغيرها من الأشياء الثمينة. وكان يشرف على مكتب البريد في الطابق G البحري حوالي خمسة كتّاب بريديين (ثلاثة أمريكيين واثنين من البريطانيين)، وكانوا يعملون 13 ساعة في اليوم، وقد جلب ركاب السفينة معهم كمية كبيرة من الأمتعة، واتخذت آخر 19455 قدم مكعب من المساحة لخزن أمتعة الدرجة الأولى والدرجة الثانية. وقدرت قيمة لم يكن هناك أي الذهب والمعادن النادرة أو الماس، والتي كانت تقدر في ذلك الزمن بـ £ 405 (£ 29, 717 اليوم). وقد تم تجهيز تيتانيك مع ثماني رافعات كهربائية وأربع رافعات كهربائية والروافع البخار 3 إلى رفع البضائع والأمتعة والخروج من الانتظار. القوارب واضحة على جانب سطح السفينة كؤوس فطور: 4, 200 سكاكين سمك: 1, جاطات سلطة: 500 أباريق الشاي: 1, 200 مناشف حمّامِ: 7, الشراشف المضاعفة: 3, 000 الشراشف بطبقة واحدة: 15, 000 مفارش المائدة: 6, 000 المواد المتنوعة: 40, 000 المارد لم يكن اسم التيتانيك والذي يعني المارد، اسما مبالغًا فيه في تسمية تلك السفينة فقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي: الضخامة، عدم القابلية للغرق والفخامة. الضخامة كانت السفينة تيتانيك أضخم سفينة ركاب شهدها العالم في ذلك الوقت حيث بلغ وزنها 52310 طنا وبلغ طولها 882 قدما، وبلغ عرضها 92 قدما، ويمكنك تصور هذه الضخامة بشكل آخر فالسفينة تيتانك يمكن أن تعادل في ارتفاعها ارتفاع مبنى مكون من أحد عشر طابقا علاوة على طولها الكبير الذي قد يعادل أربع مجموعات من الأبنية المتجاورة. استخراج مذكرة من البحرية الأمريكية حول السفينة تايتانيك. 15 أبريل 1912 م عدم القابلية للغرق كذلك لم يكن هذا المارد قابلا للغرق في نظر من صمموه فالسفينة ليست كغيرها من السفن حيث تنفرد باحتوائها على قاعين يمتد أحدهما عبر الآخر كما يتكون الجزء السفلي من السفينة من 16 قسما (مقصورة) لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى لو غمرت المياه على سبيل الافتراض أحد هذه الأقسام فإنه يمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء. الفخامة التايتانيك في أحد أحواض ساوثامبتون أبريل 1912 م تمتعت السفينة تيتانيك بدرجة عالية من الفخامة لم تتوفر من قبل لأي سفينة ركاب. ويمكنك تصور مدى هذه الفخامة والروعة إذا عرفت أن ثمن تذكرة الدرجة الأولى لهذه السفينة قد يزيد عن دخل أي فرد من طاقمها طوال فترة حياته، صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس أُوليمبيك في غرفة الملاحة للسفينة1912 م صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس أُوليمبيك في غرفة الملاحة للسفينة1912 م صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس اوليمبيك توضح فيه الدرج الكبير الذي كان موجوداً في سفينة ار ام اس تايتانيك صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس اوليمبيك توضح فيه الدرج الكبير الذي كان موجوداً في سفينة ار ام اس تايتانيك قاعة فاخرة B-58 على متن سفينة التايتانيك، وزينت بإسلوب لويس السادس عشر. قاعة فاخرة B-58 على متن سفينة التايتانيك، مقهى باريسي على متن سفينة آر ام إس تايتانيك في شهر مارس 1912 م مقهى باريسي على متن سفينة آر ام إس تايتانيك في شهر مارس 1912 م المقصورة ب على متن السفينة تيتانيك ويعد هذا النمط نمط لسامي وموحدة لجميع كابينات سفينة التياتانيك 1912 م المقصورة ب على متن السفينة تيتانيك ويعد هذا النمط نمط لسامي وموحدة لجميع كابينات سفينة التياتانيك 1912 م غرفة القراءة والكتابة في سفينة التايتنيك غرفة القراءة والكتابة في سفينة التايتنيك غرفة استقبال أصحاب الدرجة الأولى غرفة استقبال أصحاب الدرجة الأولى احدى كبائن ركاب الدرجة الثالثة في سفينة آر ام اس تايتانيك 1911-1912 احدى كبائن ركاب الدرجة الثالثة في سفينة آر ام اس تايتانيك 1911-1912 الركاب سفينة الأثرياء ضمت سفينة التايتنك على ظهرها نخبة من أثرياء إنجلترا وأمريكا وكان من ضمن هؤلاء الأثرياء بل أثراهم جميعا الكونيل جون جاكوب آستور البالغ من العمر 47 عاما وهو حفيد عائلة آستور الألمانية الشهيرة بتجارة الفِراء وقد مثّل جون بنشاطه التجاري الضخم امتدادا لهذه التجارة إلى جانب امتلاكه لعدد من الفنادق العالمية. وفي هذه الفترة من الزمان كان آستور هو موضع أحاديث كثيرة خاصة في المجتمع الإنجليزي بعد الفضيحة الكبيرة التي تعرض لها فقد طلقته زوجته وتزوج بعد ذلك من فتاة صغيرة من نيويورك في عمر أحفاده فكانت تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما! وخلال هذه الرحلة كان آستور وزوجته الحامل_ مادلين_في طريقهما إلى نيويورك بعد رحلة شتوية قاما بها في مصر وأوروبا لكنهما اختصرا جزء من زيارتهما لأوروبا وقررا العودة سريعا للإقامة في أمريكا بعد حملة التشنيعات التي واجهها آستور خلال إقامته في أوروبا. كما ضمت نخبة الأثرياء بنجامين جاجنهيم سليل عائله جاجنهيم الأمريكية ذات النشاط التجاري الضخم في استخراج المعادن. كما كان هناك الثري المعروف ازيدور ستروس وزوجته وازيدور هو صاحب أكبر مجمع تجاري في العالم (ميكيز) وبجانب هذه المجموعة السابقة والتي تُمثّل أثرى أثرياء العالم كان هناك مجموعة أخرى من الأثرياء ولكن بدرجة أقل قليلا مثل الوجيه الأمثل آرثر ريرسون وجون ثاير مساعد رئيس هيئة السكك الحديدية بولاية بنسلفانيا وتشارلز هايز رئيس مجموعة الشاحنات الكندية وهاري مولسن سليل إحدى العائلات الثرية بمونتريال والتي تعمل في مجال البنوك ومن أبرز طبقات المجتمع الإنجليزي كان هناك سيركوزمو وزوجته ليدي دوف جوردن وكوزمو هو أمير إنجليزي ينتمي للعائلة المالكة أما زوجته دوف فهي مصممة أزياء شهيرة وصاحبه أكبر مجلات للأزياء في فرنسا والولايات المتحدة. جون جيكوب آستور الرابع مع زوجته في عام 1909 م وكان من أغنى الناس في السفينة، وقد مات في حادثة غرق سفينة التايتنيك عام 1912 م، الذين تخلفوا عن السفر ب مورجان لسوء حالته الصحية وكما تخلف عن السفر فانديربلت وزوجته ومن عجب أنهما تخلفا عن السفر في آخر لحظه قبل إبحار السفينة وبعد صعودهما بالفعل إلى السفينة هما وخادمهما الخاص. صور لمشاهير ورجال أعمال تخلفوا عن ركوب سفينة التايتانيك ميلتون هيرشي مؤسس شركة هيرشي للشوكولاتة المشهورة، تخلف عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة بسبب مرض زوجته ميلتون هيرشي مؤسس شركة هيرشي للشوكولاتة المشهورة، تخلف عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة بسبب مرض زوجته ثيودور دريزر كان روائي أميركي وصحافي هنري كلاي كان أحد الصناعيين الأميركين جون بيربونت مورجان كان جامع تحف وممولاً ومصرفياً أمريكياً تخلى عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة جون بيربونت مورجان كان جامع تحف وممولاً ومصرفياً أمريكياً تخلى عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة ادغار سيلوين كان شخصية بارزة في المسرح والسينما الأميركية تخلى عن الذهاب على متن سفينة التايتنيك بسبب مشاركته في قراءة مسرحية جديدة. ادغار سيلوين كان شخصية بارزة في المسرح والسينما الأميركية تخلى عن الذهاب على متن سفينة التايتنيك بسبب مشاركته في قراءة مسرحية جديدة. كما تخلف عن الرحلة لورد بيري رئيس شركة هارلاند آند ولف لبناء السفن في بلفاست والذي قام ببناء وتصميم السفينة تيتانيك لكنه تخلف عن الرحلة لظروف مرضية مفاجئة وحلّ محله في الرحلة المدير التنفيذي للشركة. وأيضا ميلتون إس هيرشي (المؤسس لشركة هيرشي للشوكلاتة المشهورة في وقتنا الحالي) تخلف عن الرحلة بسبب أن زوجته كيتي كانت مريضة في ذلك الوقت. وضمت أيضا السفينة تيتانيك في درجتها الثالثة مجموعة من الطبقات المتوسطة والفقيرة في إنجلترا والذين استجمعوا كل ما لديهم من أموال للسفر على هذه السفينة العجيبة ليس فقط من أجل المتعة ولكن أيضا للبحث عن موطن آخر قد يتوفر فيه لهم مستوى أفضل من المعيشة مما يلقونه في موطنهم الأصلي. ولكن بطبيعة الحال كان وجود هؤلاء الفقراء شبه معزول عن طبقة الأثرياء التي سكنت في السفينة كما سكنت في المجتمع، الطبقة العليا بأجنحتها الممتدة الواسعة، بينما سكنت طبقة الفقراء الطبقة السفلى من السفينة بحجراتها الضيقة القريبة من الضوضاء والضجيج. صورة من أحد الطرق قبالة هارلاند وولف، بلفاست. السفينة في الخلفية هي سفينة التيتانيك- على متن سفينة «تايتانك» كان العشرات من المسافرين العرب، جزء كبير منهم لبنانيون وكان هناك من يحمل الجنسية المصرية واسمه «حمد حّسب» والذي تمكن من النجاة بحياته بعد أن ركب قارب النجاة رقم 3ن حيث تم اخلائها بالسفينة كارباثيا، وأسماؤهم واردة في اللائحة الرسمية للركاب الذين لا يوجد إلى الآن تصنيف لهم بحسب الجنسيات، حتى ولو في «إنسكلوبيديا تايتنكا» وهي الأدق والأغنى بالمعلومات عن السفينة التي غرقت منذ 100 عام، في اللائحة الرسمية أن بعض الأسماء تمت «ترجمتها» كما يبدو، فمن كان اسمه يوسف أصبح في «تايتنك» جوزف، وبطرس أصبح بيتر، وهناك قتيل من مدينة طرابلس من عائلة «بدر» سموه Badt ولولا أن اسمه الأول محمد، لما انتبه للبنانيته أحد. كما هناك آخر من الناجين اسمه ناصيف قاسم أبي المنى، وترتيب عرب «تايتانك» بين 28 جنسية، هو الخامس بعد البريطانيين (327) والأميركيين (306) والآيرلنديين (120) والسويديين (113) منهم مصري و81 لبناني (تقريبا) بينهم 20 امرأة و46 رجلا، أصغرهم عمره 16 وأكبرهم 45 وكان معهم 16 طفلا من 3 أشهر إلى 15 سنة، وأبحرت بهم السفينة يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان 1912 من ميناء «شيربورغ» الفرنسي وبعد 5 أيام ابتلعها الأطلسي فنجا منهم بين 30 و31 والباقي انتهى في الأعماق غريقا. اللبناني الوحيد الذي كان على متن «تايتانك» من دون أن يكون من ركابها، واسمه ابراهام منصور مشعلاني، ومسؤولا في السفينة عن قسم الطباعة، حيث يشرف على طباعة لوائح الطعام والبطاقات الشخصية لمن يرغب، وقضى مشعلاني غريقاً مع 1516 آخرين. موكب السعادة كما بدأت السفينة تيتانك رحلتها بالفرح والأمنيات السعيدة، استمرت رحلتها عبر المحيط على هذا النحو لأربعة ليال كاملة. وأصبح كل من عليها يستمتع بأجمل الأوقات، كان الاستمتاع بجمال وفخامة السفينة بحجراتها الواسعة الأنيقة ومطعمها البديع وما يحمل من أشهى المأكولات المختلفة هو نوع آخر من المتعة الكبيرة التي حظي بها ركاب السفينة ومن ناحية أخرى كانت السفينة تايتانك قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتها الأولى بنجاح وهدوء تام، أثبتت فيه جدارتها الفائقة في خوض البحار، وقد دعا هذا إلى زيادة سرعة السفينة بدرجة كبيرة وإطلاق العنان لها بعد أن تأكد لطاقمها جدارتها في خوض البحر خلال الخمسمائة ميل السابقة وأما قبطان السفينة، كابتن إدوارد سميث والبالغ من العمر 62 عاما فقد كان أسعد من عليها، قوارب النجاة الباقية من سفينة التايتنك أحداث التصادم رسائل الإنذار إشارة مرسلة من قبل عامل التلغراف اللاسلكي في تيتانيك جاك فيليبس، في 15 أبريل 1912 م يقول فيها: نحن نغرق وتم وضع الركاب في قوارب النجاة وفي 15إبريل 1912 وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت المخاطر تتربص بالسفينة العملاقة ومن عليها من سادة القوم فمنذ ظهيرة ذلك اليوم حتى آخره، تلقت حجرة اللاسلكي بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ومن وحدات الحرس البحري تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لكندا. وعلى الرغم من هذه الرسائل العديدة التي تلقتها السفينة، لم يبد أحد من طاقمها، وعلى الأخص كابتن سميث، أي اهتمام. حتى أن عامل التلغراف اللاسلكي قد تلقى بعض الرسائل ولم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة لعدم اكتراثهم بها.
كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و49°57' غربا قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912. كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم. السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1,187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3,547 شخص. غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.
صنعت وصممت سفينة التيتانيك على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، واستخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً حينذاك، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث أنها مزودة بأعلى معايير السلامة.
البناء
بنيت التيتانيك في حوض هارلاند آند وولف لبناء السفن في بلفاست، وصُممت لمنافسة السفينتين لوسيتانيا وآر إم إس موريتانيا من بناء شركة كونارد لاين. كان من المزمع أن تكون التيتانيك إلى جانب أخواتها من السفن الضخمة، آر إم إس أوليمبك وإتش إم إتش إس بريتانيك (كان سيطلق عليها اسم جيجانتيك في البداية) أكبر السفن وأكثرها رفاهية في ذلك الوقت. صُمِّمَت هذه السفن من قبل وليام بيري، مدير كل من هارلاند آند وولف ووايت ستار، والمعماري البحري توماس أندروز مدير إنشاءات هارلاند آند وولف ورئيس قسم التصميم، وأليكساندر كارلايل، المخطط الأول للحوض والمدير العام له. أليكساندر كان المسؤول عن البنية الفوقية للسفن الثلاثة، لكنه ترك المشروع في عام 1910 قبل إطلاق السفن.
صور هندسية للسفينة
صورة مقطوعة طولياً لسفينة التايتانيك
صورة مقطوعة طولياً لسفينة التايتانيك
صورة هندسية لسفينة التايتانيك عام 1912 م
صورة هندسية لسفينة التايتانيك عام 1912 م
صورة جانبية لسفينة آر إم إس تايتنيك 26 مايو من عام 1911 م
صورة جانبية لسفينة آر إم إس تايتنيك 26 مايو من عام 1911 م
سفينة آر إم إس تايتنيك بشكل عام(اضغط على الصورة لرؤيتها بشكل أوضح)
سفينة آر إم إس تايتنيك بشكل عام(اضغط على الصورة لرؤيتها بشكل أوضح)
أماكن القوارب في آر إم إس تيتانيك توضح فيه موقع قوارب النجاة.
أماكن القوارب في آر إم إس تيتانيك توضح فيه موقع قوارب النجاة.
تم البدء ببناء التيتانيك في 31 مارس 1909 بتمويل من الأميريكي جون بيربونت مورجان وشركته الخاصة. أطلق هيكل السفينة في 31 مايو 1911 وتم الانتهاء من التجهيزات في 31 مارس من السنة التالية. الطول الكلي للتيتانيك بلغ 269.1 متر (882 قدم و9 إنشات) واتساعها 28 متر (32 قدم) وارتفاعها من سطح الماء إلى سطح السفينة 18 متر (59 قدم). تحتوي السفينة على محركين بخاريين ذوي أربعة أسطوانات ثلاثي التوسع بالإضافة إلى توربين بخاري منخفض الضغط والذي بجانب المحركين البخاريين يعملون على تحريك المراوح والتي بدورها تدفع السفينة إلى الإبحار. هنالك 29 مرجل يتم تشغيلها باستخدام 159 فرن لحرق الفحم والقادرة على دفع السفينة بسرعة قصوى تبلغ 23 عقدة (43 كم/ساعة؛ 26 ميل/ساعة). ثلاثة من الأربعة مداخن البالغ طول كل منها 19 متر (62 قدم) فقط هي التي تعمل، أما الرابعة والمستخدمة في التهوية فقد وضعت بالأصل لجعل شكل السفينة مثيراً للإعجاب. الحمولة القصوى للسفينة تبلغ 3,547 شخص بما فيهم الطاقم.
1911 م آر إم إس تيتانيك جاهزة للإطلاق.تم بناء السفينة في جزيرة كوينز التي تعرف الآن باسم رُبع التيتانيك Titanic Quarter، في ميناء بلفاست حيث كان جزءا من حوض بناء السفن هارلاند وولف.
دفّة التايتانيك قبل الانطلاق عام1911 م
مؤخرة ودفة التايتانيك 1911 م
الملامح
الصالة الرياضية على متن التيتانيك شهر مارس 1912 م
الدرج التابع للدرجة الأولى على متن التيتانيك
التيتانيك مقارنة مع وسائل نقل أخرى
تفوقت التيتانيك على منافساتها من حيث الفخامة والترف، حيث تحتوي الدرجة الأولى على حوض سباحة وصالة رياضية وملعب اسكواش وحمام تركي وحمام كهربائي ومقهى ذي شرفة. كانت غرف الدرجة الأولى مزينة بتلابيس الخشب المزخرف والأثاث الباهظ الثمن وزخارف أخرى. بالإضافة إلى ذلك وفر مقهى باريسي (Cafe Parisien) لركاب الدرجة الأولى مطبخ مع شرفة مشمسة مزينة بالأزهار. بالإضافة إلى ذلك كان هناك مكتبات ومحال الحلاقة لركاب الدرجتين الأولى والثانية. أما غرف الدرجة الثالثة فقد كانت مزينة بخشب الصنوبر واحتوت على أثاث مصنع من خشب الساج الصلب.
التايتانيك في عام 1911 م
احتوت السفينة على أحدث التقنيات المتوفرة في ذلك الوقت، فقد كان هنالك ثلاثة مصاعد كهربائية في الدرجة الأولى وواحد في الدرجة الثانية. واحتوت أيضاً على نظام كهربائي شامل مع مولدات كهربائية بخارية ومصابيح كهربائية في أرجاء السفينة وجهازين لاسلكيين قدرة كل منهما 1,500 واط يعمل على تشغيلهما شخصين بنظام التناوب مما يضمن اتصال ثابت وإيصال الرسائل الصوتية للركاب في أي وقت. قام ركاب الدرجة الأولى بدفع مبلغ ضخم لأجل هذه المرافق، فتكاليف الرحلة لأفضل جناح على متن السفينة باتجاه واحد عبر المحيط الأطلسي كانت تصل إلى 4,350$ (أكثر من 95,860$ في عام 2008). أما تكاليف باقي الغرف فقد بلغت 150$ لغرف الدرجة الأولى، و60$ لغرف الدرجة الثانية، و40$ لغرف الدرجة الثالثة.
سفينة تايتانيك بجانب سفينة نيويورك في 10أبريل 1911 م
قوارب النجاة
حملت التيتانيك في أول رحلة لها 20 قارباً للنجاة من أكثر من نوع:
القوارب رقم 1 و2: قوارب طوارئ خشبية، يبلغ طول الواحد 7.7 متر وعرضه 2.2 متر وبعمق 1 متر، ويتسع لـ 40 شخص.
القوارب رقم 3 إلى 16: قوارب خشبية، يبلغ طول الواحد 9.1 متر وعرضه 2.7 متر وبعمق 1.2 متر، ويتسع لـ 65 شخص.
القوارب A وB وC وD: قوارب مطاطية، يبلغ طول الواحد 8.4 متر وعرضه 2.4 متر وبعمق 0.9 متر، ويتسع لـ 47 شخص.
كانت قوارب النجاة الخشبية ومحكمة الربط في الغالب على سطح السفينة ولم تكن مثبتة على الروافع. تم تحميل جميع القوارب بالإضافة إلى القوارب المطاطية باستخدام رافعة ضخمة كانت موجودة في بلفاست. القوارب التي كانت موجودة على ميمنة السفينة حملت الأرقام 1، 3، 4، 5، 7، 9، 11، 15 بدايةً بمقدمة السفينة وانتهاءً بمؤخرتها. أما القوارب الموجودة على الميسرة فقد حملت الأرقام 2، 4، 6، 8، 10، 12، 14، 16 من المقدمة إلى المؤخرة. كانت قوارب النجاة 1 و2 معلقة بحيث تكون جاهزة للاستعمال عند الحاجة. بينما كانت القوارب المطاطية C وD مثبتة على سطح السفينة وعلى القوارب 1 و2. كانت القوارب المطاطية A وB مخزنة على سقف غرفة الربان على جانبي القارب 1. لم يكن هنالك أي ذراع مثبت على غرفة الربان لإنزال القاربان A وB على الرغم من أنها ثقيلة الوزن حتى وهي فارغة. في أثناء الغرق كانت هنالك صعوبة في إنزال القاربان A وB، لأنه كان المفروض أن يتم إنزالهم على ألواح من الخشب أو المجاذيف نفسها حتى يتسنى استخدامها. خلال هذه العملية انقلب القارب B رأساً على عقب وطفا مبتعداً عن السفينة.
أثناء التصميم اقترح كارلسليه أن يتم استخدام نوع جديد من الروافع على سطح السفينة من إنتاج شركة ويلين دافيت آند إنجينيرينج حيث كانت لها القدرة على التعامل مع أربعة قوارب في نفس الوقت. تم تركيب 16 رافعة مما مكن التيتانيك من حمل 64 قارب خشبي بقدرة استيعاب كلية قدرها 4000 شخص مقارنة بحمولة التيتانيك القصوى والبالغة 3,600 شخص، لكن الشركة الصانعة قررت وضع 16 قارب نجاة خشبي (وهو العدد الأدنى من قوارب النجاة الموصى بوضعه على متن السفينة) وبالإضافة إلى القوارب المطاطية قادرة على حمل 1,178 شخص والذي يشكل 33% من حمولة السفينة. كانت تعليمات مجلس التجارة تنص على أن على السفن البريطانية والتي تزن أكثر من 10,000 طن أن تحمل 16 قارباً للنجاة بسعة 160 م3، وأن يكون هنالك عوامات وطوافات تكفي ل 75% من الأشخاص على متن هذه القوارب. لذلك فإن الشركة الصانعة فعلياً زودت السفينة بما هو أكثر من المنصوص عليه قانوناً.
كابتن سفينة التايتانيك إدوارد جون سميث في عام 1911 م
أثناء التحقيق قال كارلايل بأنه قد ناقش هذا الأمر مع جوزيف بروس إزماي المدير الإداري لشركة وايت ستار لاين، لكن في شهادته أنكر إزماي ذلك قائلاً بأنه لم يسمع بهذا الأمر من قبل، كما أنه لا يتذكر ملاحظة شرط من هذا القبيل في مخططات السفينة التي كان قد قام بفحصها. قبل عشرة أيام من الرحلة أعلن أكسيل فيلين، صانع ذراع رفع قوارب النجاة في التيتانيك، أنه قد تم تركيب آلآته لأن أصحاب السفينة كانوا على علم بالتغييرات المقبلة في اللوائح الرسمية، ولكن هارولد ساندرسون، نائب رئيس البحرية التجارية الدولية والمدير العام السابق لشركة وايت ستار لاين نفى أن يكون ذلك توجهه.
حمولة التايتانك
تم تجهيز التايتانك بالغذاء والتجهيزات بصورة جيدة. البنود التالية حُملت في التايتانك قبل الإبحار. الرجاء الملاحظة بأنه بالرغم من أن القوائم ليست كاملة، إلا أنها تعطي فكرة عن الكميات والتجهيزات الضرورية للمسافرين ولطاقم التايتانك.
تايتانيك تحت الإنشاء بين عامي 1909-1912 م
مواد غذائية
لحم الخنزير المقدد ولحم الخنزير:7,500 باوند (حوالي 3402 كيلو جرام)
الحبوب: 10,000 باوند (حوالي 4536 كيلو جرام)
القهوة: 2,200 باوند
الحليب المُكَثَّف: 600 غالون
الطحين: 200 برميل
الهليون الجديد: 800 حزمة
الزبد الجديد: 6,000 باوند
القشطة الجديدة: 1,200 qts
بيض الدجاج: 40,000
السمك الجديد: 11,000 باوند
البازلاء الخضراء الجديدة: 2,250 باوند
اللحم الجديد: 75,000 باوند
الحليب الجديد: 1,500 غالون
فاكهة الكريب: 50 صندوق
العنب: 1,000 باوند
الآيس كريم: 1,750 qts
المربات ومربى البرتقال: 1,120 باوند
الليمون: 50 صندوق (16,000)
الخس: 7,000 رأس
البصل: 3,500 باوند
البرتقال: 180 صندوق (36,000)
البطاطا: 40 طن
الدواجن واللعبة: 25,000 باوند
الأرز، فاصولياء مُجَفَّفة، الخ: 10,000 باوند
[وضح من هو المقصود ؟] والسمك المُجَفَّف: 4000 باوند
النقانق: 2,500 باوند
السكر: 10,000 باوند
بنكرياسات العجول: 1,000
الشاي: 800 باوند
الطماطم: 2.75 طن
الـ[وضح من هو المقصود ؟] وبيرة ستاوت: 20,000 قنينة
المياه المعدنية: 15,000 قنينة
الأرواح: 850 قنينة
النبيذ: 1,500 قنينة
البريد والبضائع
على الرغم من أن سفينة تيتانيك كانت في المقام الأول على الخطوط المنتظمة لنقل الركاب، حملت أيضا كمية كبيرة من البضائع. وأشار تسمية لها باعتبارها سفينة البريد الملكية التي حملت البريد بموجب عقد مع البريد الملكي (وكذلك بالنسبة للولايات المتحدة إلى مكتب الوزارة). خصص حجم 26800 قدم مكعب من المساحة في العنابر لتخزين الطرود والرسائل والسبائك والعملات وغيرها من الأشياء الثمينة. وكان يشرف على مكتب البريد في الطابق G البحري حوالي خمسة كتّاب بريديين (ثلاثة أمريكيين واثنين من البريطانيين)، وكانوا يعملون 13 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع يقومون بفرز ما يصل إلى 60000 وحدة يوميا. وقد جلب ركاب السفينة معهم كمية كبيرة من الأمتعة، واتخذت آخر 19455 قدم مكعب من المساحة لخزن أمتعة الدرجة الأولى والدرجة الثانية. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك كمية كبيرة من البضائع العادية، بدءا من الأثاث والمواد الغذائية وحتى السيارات. وقدرت قيمة لم يكن هناك أي الذهب والمعادن النادرة أو الماس، واحدة من أكثر البنود الشهيرة التي ضاعت عند غرق السفينة هي نسخة من الذهب الرباعيات عمر الخيام، والتي كانت تقدر في ذلك الزمن بـ £ 405 (£ 29,717 اليوم). وقد تم تجهيز تيتانيك مع ثماني رافعات كهربائية وأربع رافعات كهربائية والروافع البخار 3 إلى رفع البضائع والأمتعة والخروج من الانتظار. وتشير التقديرات إلى أن السفينة كانت تستخدم 415 ألف طن من الفحم بينما في ساوثامبتون يقومون بتوليد البخار ببساطة لتشغيل روافع البضائع، والحرارة والضوء.
صور
تايتانيك في وقت المغادرة. الصورة الأصلية في عام 1912
تايتانيك في وقت المغادرة. الصورة الأصلية في عام 1912
آر إم إس تايتانيك تغادر بلفاست واثنين من القاطرات توجهها 2 أبريل 1912(في الواقع كان هناك خمسة القاطرات المستخدمة)
آر إم إس تايتانيك تغادر بلفاست واثنين من القاطرات توجهها 2 أبريل 1912(في الواقع كان هناك خمسة القاطرات المستخدمة)
القوارب واضحة على جانب سطح السفينة
القوارب واضحة على جانب سطح السفينة
زجاجيات ولوازم المائدة
ملقط هليونِ: 400
أقداح شاي: 3,000
صحون شاي: 3,000
كؤوس فطور: 4,500
صحون فطور كبيرة: 2,500
صحون فطور صغيرة: 4,500
صحون زبدة: 400
سكاكين زبدة: 400
أقداح كرفس: 300
أقداح شمبانيا: 1,500
دوارق كلاريت: 300
أقداح كوكتيل: 1,500
كؤوس قهوة: 1,500
أباريق القهوة: 1,200
صحون قهوة: 1,500
دوارق: 1,000
صحون بلورية: 1,500
زجاج محفور: 8,000
صحون حلوى: 2,000
ملاعق الحلوى: 3,000
شوك عشاء: 8,000
صحون عشاء: 12,000
ملاعق عشاء: 5,000
ملاعق بيض: 2,000
صحون مقبلات: 1,000
شوك سمك: 1,500
سكاكين سمك: 1,500
زهريات ورود: 500
صحون فاكهة: 400
شوك فاكهة: 1,500
سكاكين فاكهة: 1,500
مقصات عنب: 100
صحون آيس كريمِ: 5,500
أقداح مشروب كحولي: 1,200
صحون لحمِ: 400
ملاعق خردل: 1,500
كسارات البندق: 300
شوك محار: 1,000
صحون فطائر: 1,200
صحون حلوى: 1,200
جاطات سلطة: 500
ممالح: 2,000
ملاعق ملح: 1,500
صحون سوفليه: 1,500
صحون الشوربة: 4,500
جاطات سكر: 400
ملقط سكر: 400
سكاكين الحلوى والمنضدة: 8,000
أقداح الشاي: 3,000
أباريق الشاي: 1,200
صحون شاي: 3,000
ملاعق الشاي: 6,000
كؤوس شرب النخب: 400
صحون خضار: 400
قناني ماء: 2,500
كؤوس النبيذ: 2,010
مسار سفينة التايتانيك منذ بدء انطلاقها حتى غرقها قبل أن تصل إلى مدينة نيويورك بأمريكا
البطانة
التايتانيك في 2 أبريل من عام 1912 م
المئازر: 4,000
مناشف حمّامِ: 7,500
أغطية الفراش: 3,600
البطانيات: 7,500
قماش الطباخِ: 3,500
أغطية المناضد: 3,000
الشراشف المضاعفة: 3,000
لحف ريشِ عيدر: 800
المناشف الرفيعة: 25,000
القماش الزجاجي: 2,000
مناشف مرحاضِ: 8,000
مناشف مخزنِ: 6,500
أوجه الوسائد: 15,000
المناشف الدوارة: 3,500
الشراشف بطبقة واحدة: 15,000
مفارش المائدة: 6,000
مناديل منضدةِ: 45,000
المواد المتنوعة: 40,000
المارد
لم يكن اسم التيتانيك والذي يعني المارد، اسما مبالغًا فيه في تسمية تلك السفينة فقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي: الضخامة، عدم القابلية للغرق والفخامة.
الضخامة
كانت السفينة تيتانيك أضخم سفينة ركاب شهدها العالم في ذلك الوقت حيث بلغ وزنها 52310 طنا وبلغ طولها 882 قدما، وبلغ عرضها 92 قدما، ويمكنك تصور هذه الضخامة بشكل آخر فالسفينة تيتانك يمكن أن تعادل في ارتفاعها ارتفاع مبنى مكون من أحد عشر طابقا علاوة على طولها الكبير الذي قد يعادل أربع مجموعات من الأبنية المتجاورة.
استخراج مذكرة من البحرية الأمريكية حول السفينة تايتانيك.15 أبريل 1912 م
عدم القابلية للغرق
كذلك لم يكن هذا المارد قابلا للغرق في نظر من صمموه فالسفينة ليست كغيرها من السفن حيث تنفرد باحتوائها على قاعين يمتد أحدهما عبر الآخر كما يتكون الجزء السفلي من السفينة من 16 قسما (مقصورة) لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى لو غمرت المياه على سبيل الافتراض أحد هذه الأقسام فإنه يمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء.
الفخامة
التايتانيك في أحد أحواض ساوثامبتون أبريل 1912 م
تمتعت السفينة تيتانيك بدرجة عالية من الفخامة لم تتوفر من قبل لأي سفينة ركاب. ويمكنك تصور مدى هذه الفخامة والروعة إذا عرفت أن ثمن تذكرة الدرجة الأولى لهذه السفينة قد يزيد عن دخل أي فرد من طاقمها طوال فترة حياته، وأن كانت الدرجتان الثانية والثالثة على وضع أقل من الفخامة إلا أنهما تعدان من أفضل وأرقى قاعات السفر عن مثيلتهما في السفن الأخرى.
صور من داخل سفينة التايتانيك
صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس أُوليمبيك في غرفة الملاحة للسفينة1912 م
صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس أُوليمبيك في غرفة الملاحة للسفينة1912 م
صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس اوليمبيك توضح فيه الدرج الكبير الذي كان موجوداً في سفينة ار ام اس تايتانيك
صورة لشقيقة سفينة التايتانيك وهي آر ام اس اوليمبيك توضح فيه الدرج الكبير الذي كان موجوداً في سفينة ار ام اس تايتانيك
قاعة فاخرة B-58 على متن سفينة التايتانيك، وزينت بإسلوب لويس السادس عشر.
قاعة فاخرة B-58 على متن سفينة التايتانيك، وزينت بإسلوب لويس السادس عشر.
مقهى باريسي على متن سفينة آر ام إس تايتانيك في شهر مارس 1912 م
مقهى باريسي على متن سفينة آر ام إس تايتانيك في شهر مارس 1912 م
المقصورة ب على متن السفينة تيتانيك ويعد هذا النمط نمط لسامي وموحدة لجميع كابينات سفينة التياتانيك 1912 م
المقصورة ب على متن السفينة تيتانيك ويعد هذا النمط نمط لسامي وموحدة لجميع كابينات سفينة التياتانيك 1912 م
غرفة القراءة والكتابة في سفينة التايتنيك
غرفة القراءة والكتابة في سفينة التايتنيك
غرفة استقبال أصحاب الدرجة الأولى
غرفة استقبال أصحاب الدرجة الأولى
احدى كبائن ركاب الدرجة الثالثة في سفينة آر ام اس تايتانيك 1911-1912
احدى كبائن ركاب الدرجة الثالثة في سفينة آر ام اس تايتانيك 1911-1912
الركاب
سفينة الأثرياء
ضمت سفينة التايتنك على ظهرها نخبة من أثرياء إنجلترا وأمريكا وكان من ضمن هؤلاء الأثرياء بل أثراهم جميعا الكونيل جون جاكوب آستور البالغ من العمر 47 عاما وهو حفيد عائلة آستور الألمانية الشهيرة بتجارة الفِراء وقد مثّل جون بنشاطه التجاري الضخم امتدادا لهذه التجارة إلى جانب امتلاكه لعدد من الفنادق العالمية. وفي هذه الفترة من الزمان كان آستور هو موضع أحاديث كثيرة خاصة في المجتمع الإنجليزي بعد الفضيحة الكبيرة التي تعرض لها فقد طلقته زوجته وتزوج بعد ذلك من فتاة صغيرة من نيويورك في عمر أحفاده فكانت تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما! وخلال هذه الرحلة كان آستور وزوجته الحامل_ مادلين_في طريقهما إلى نيويورك بعد رحلة شتوية قاما بها في مصر وأوروبا لكنهما اختصرا جزء من زيارتهما لأوروبا وقررا العودة سريعا للإقامة في أمريكا بعد حملة التشنيعات التي واجهها آستور خلال إقامته في أوروبا. كما ضمت نخبة الأثرياء بنجامين جاجنهيم سليل عائله جاجنهيم الأمريكية ذات النشاط التجاري الضخم في استخراج المعادن.
كما كان هناك الثري المعروف ازيدور ستروس وزوجته وازيدور هو صاحب أكبر مجمع تجاري في العالم (ميكيز) وبجانب هذه المجموعة السابقة والتي تُمثّل أثرى أثرياء العالم كان هناك مجموعة أخرى من الأثرياء ولكن بدرجة أقل قليلا مثل الوجيه الأمثل آرثر ريرسون وجون ثاير مساعد رئيس هيئة السكك الحديدية بولاية بنسلفانيا وتشارلز هايز رئيس مجموعة الشاحنات الكندية وهاري مولسن سليل إحدى العائلات الثرية بمونتريال والتي تعمل في مجال البنوك ومن أبرز طبقات المجتمع الإنجليزي كان هناك سيركوزمو وزوجته ليدي دوف جوردن وكوزمو هو أمير إنجليزي ينتمي للعائلة المالكة أما زوجته دوف فهي مصممة أزياء شهيرة وصاحبه أكبر مجلات للأزياء في فرنسا والولايات المتحدة.
جون جيكوب آستور الرابع مع زوجته في عام 1909 م وكان من أغنى الناس في السفينة، وقد مات في حادثة غرق سفينة التايتنيك عام 1912 م، مخلفاً ورائه زوجته مادلين آستور وكانت حاملاً بطفله
الذين تخلفوا عن السفر
كان من الممكن أن تضم قائمة المسافرين على السفينة تايتانيك مجموعه أخرى من الأثرياء والشخصيات البارزة لولا تخلفهم عن السفر فقد تخلف عن السفر الثري المعروف ج.ب مورجان لسوء حالته الصحية وكما تخلف عن السفر فانديربلت وزوجته ومن عجب أنهما تخلفا عن السفر في آخر لحظه قبل إبحار السفينة وبعد صعودهما بالفعل إلى السفينة هما وخادمهما الخاص.
صور لمشاهير ورجال أعمال تخلفوا عن ركوب سفينة التايتانيك
ميلتون هيرشي مؤسس شركة هيرشي للشوكولاتة المشهورة، تخلف عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة بسبب مرض زوجته
ميلتون هيرشي مؤسس شركة هيرشي للشوكولاتة المشهورة، تخلف عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة بسبب مرض زوجته
ثيودور دريزر كان روائي أميركي وصحافي
ثيودور دريزر كان روائي أميركي وصحافي
هنري كلاي كان أحد الصناعيين الأميركين
هنري كلاي كان أحد الصناعيين الأميركين
جون بيربونت مورجان كان جامع تحف وممولاً ومصرفياً أمريكياً تخلى عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة
جون بيربونت مورجان كان جامع تحف وممولاً ومصرفياً أمريكياً تخلى عن السفر على متن التايتنيك في آخر لحظة
ادغار سيلوين كان شخصية بارزة في المسرح والسينما الأميركية تخلى عن الذهاب على متن سفينة التايتنيك بسبب مشاركته في قراءة مسرحية جديدة.
ادغار سيلوين كان شخصية بارزة في المسرح والسينما الأميركية تخلى عن الذهاب على متن سفينة التايتنيك بسبب مشاركته في قراءة مسرحية جديدة.
كما تخلف عن الرحلة لورد بيري رئيس شركة هارلاند آند ولف لبناء السفن في بلفاست والذي قام ببناء وتصميم السفينة تيتانيك لكنه تخلف عن الرحلة لظروف مرضية مفاجئة وحلّ محله في الرحلة المدير التنفيذي للشركة. وأيضا ميلتون إس هيرشي (المؤسس لشركة هيرشي للشوكلاتة المشهورة في وقتنا الحالي) تخلف عن الرحلة بسبب أن زوجته كيتي كانت مريضة في ذلك الوقت. وضمت أيضا السفينة تيتانيك في درجتها الثالثة مجموعة من الطبقات المتوسطة والفقيرة في إنجلترا والذين استجمعوا كل ما لديهم من أموال للسفر على هذه السفينة العجيبة ليس فقط من أجل المتعة ولكن أيضا للبحث عن موطن آخر قد يتوفر فيه لهم مستوى أفضل من المعيشة مما يلقونه في موطنهم الأصلي. ولكن بطبيعة الحال كان وجود هؤلاء الفقراء شبه معزول عن طبقة الأثرياء التي سكنت في السفينة كما سكنت في المجتمع، الطبقة العليا بأجنحتها الممتدة الواسعة، بينما سكنت طبقة الفقراء الطبقة السفلى من السفينة بحجراتها الضيقة القريبة من الضوضاء والضجيج.
صورة من أحد الطرق قبالة هارلاند وولف، بلفاست. السفينة في الخلفية هي سفينة التيتانيك-
عرب تايتانيك
على متن سفينة «تايتانك» كان العشرات من المسافرين العرب، جزء كبير منهم لبنانيون وكان هناك من يحمل الجنسية المصرية واسمه «حمد حّسب» والذي تمكن من النجاة بحياته بعد أن ركب قارب النجاة رقم 3ن حيث تم اخلائها بالسفينة كارباثيا، وأسماؤهم واردة في اللائحة الرسمية للركاب الذين لا يوجد إلى الآن تصنيف لهم بحسب الجنسيات، حتى ولو في «إنسكلوبيديا تايتنكا» وهي الأدق والأغنى بالمعلومات عن السفينة التي غرقت منذ 100 عام، في اللائحة الرسمية أن بعض الأسماء تمت «ترجمتها» كما يبدو،فمن كان اسمه يوسف أصبح في «تايتنك» جوزف، وبطرس أصبح بيتر، وهناك قتيل من مدينة طرابلس من عائلة «بدر» سموه Badt ولولا أن اسمه الأول محمد، لما انتبه للبنانيته أحد. كما هناك آخر من الناجين اسمه ناصيف قاسم أبي المنى، سجلوا عائلته على أنها (Albimona) وهو من مصيف «شاناي» الشهير في لبنان. وترتيب عرب «تايتانك» بين 28 جنسية، هو الخامس بعد البريطانيين (327) والأميركيين (306) والآيرلنديين (120) والسويديين (113) منهم مصري و81 لبناني (تقريبا) بينهم 20 امرأة و46 رجلا، أصغرهم عمره 16 وأكبرهم 45 وكان معهم 16 طفلا من 3 أشهر إلى 15 سنة، وأبحرت بهم السفينة يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان 1912 من ميناء «شيربورغ» الفرنسي وبعد 5 أيام ابتلعها الأطلسي فنجا منهم بين 30 و31 والباقي انتهى في الأعماق غريقا.
اللبناني الوحيد الذي كان على متن «تايتانك» من دون أن يكون من ركابها، كان في الحقيقة أحد أفراد طاقمها المكون من 899 شخصا، واسمه ابراهام منصور مشعلاني، وهو مولود في 1860 في لبنان وكان حاصلا على جنسية بريطانية، ومسؤولا في السفينة عن قسم الطباعة، حيث يشرف على طباعة لوائح الطعام والبطاقات الشخصية لمن يرغب، وعلى نشرة كانت صحيفة يومية تنشر أخبار سفينة ونشاطاتها يوما بيوم، وقضى مشعلاني غريقاً مع 1516 آخرين.
موكب السعادة
كما بدأت السفينة تيتانك رحلتها بالفرح والأمنيات السعيدة، استمرت رحلتها عبر المحيط على هذا النحو لأربعة ليال كاملة. وأصبح كل من عليها يستمتع بأجمل الأوقات، كان الاستمتاع بجمال وفخامة السفينة بحجراتها الواسعة الأنيقة ومطعمها البديع وما يحمل من أشهى المأكولات المختلفة هو نوع آخر من المتعة الكبيرة التي حظي بها ركاب السفينة ومن ناحية أخرى كانت السفينة تايتانك قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتها الأولى بنجاح وهدوء تام، أثبتت فيه جدارتها الفائقة في خوض البحار، وقد دعا هذا إلى زيادة سرعة السفينة بدرجة كبيرة وإطلاق العنان لها بعد أن تأكد لطاقمها جدارتها في خوض البحر خلال الخمسمائة ميل السابقة وأما قبطان السفينة، كابتن إدوارد سميث والبالغ من العمر 62 عاما فقد كان أسعد من عليها، فهذه الرحلة الأخيرة له والتي يختتم بها ما يزيد على ثلاثين عاما من العمل في أعالي البحار، والذي شهد له الكثيرون خلال هذه الفترة بالنجاح والمهارة الفائقة.
قوارب النجاة الباقية من سفينة التايتنك
أحداث التصادم
رسائل الإنذار
إشارة مرسلة من قبل عامل التلغراف اللاسلكي في تيتانيك جاك فيليبس، في 15 أبريل 1912 م يقول فيها: نحن نغرق وتم وضع الركاب في قوارب النجاة
وفي 15إبريل 1912 وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت المخاطر تتربص بالسفينة العملاقة ومن عليها من سادة القوم فمنذ ظهيرة ذلك اليوم حتى آخره، تلقت حجرة اللاسلكي بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ومن وحدات الحرس البحري تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لكندا. وعلى الرغم من هذه الرسائل العديدة التي تلقتها السفينة، لم يبد أحد من طاقمها، وعلى الأخص كابتن سميث، أي اهتمام. حتى أن عامل التلغراف اللاسلكي قد تلقى بعض الرسائل ولم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة لعدم اكتراثهم بها.
فعلاوة على اعتقادهم، من خبرتهم السابقة، بندرة تكون الجليد في هذه المنطقة من المحيط في شهر أبريل، فقد كانوا جميعا على ثقة بالغة بسفينتهم العملاقة تايتانك، فقد كانت تبدو لهم أكبر وأكبر من أن يعترض شيئا طريقها..فما بالهم يعبؤون ببعض قطع من الجليد. خاصة أن المحيط هذا اليوم كان هادئا تماما كالبساط الممتد، كما كان الجو بارداً لكنه كان مشمسا في معظم الوقت فماذا يمكن أن يهددهم أو يعترض طريقهم.
لكنه بعد حلول الظلام وبالتحديد في الساعة التاسعة مساء من نفس هذا اليوم، بدأت درجة الحرارة في الانخفاض بشكل ملحوظ، مما جعل كابتن إدوارد جون سميث يدرك أن السفينة تقترب، بالفعل، من منطقة جليدية، لكنه على الرغم من ذلك لم يبد اهتماما كبيرا لهذا الأمر فكل ما قام به هو إعطاء الأوامر بتفقد خزانات المياه، خوفا من أن تكون المياه قد تجمدت بها، كما بلغ مراقب السفينة، فر يدريك فليت، بتشديد الرقابة والإبلاغ عن أي كتل ثلجية ضخمة قد تتراءى له. ثم دخل كابتن سميث حجرته لينام !!! وفي الحقيقة أن كابتن سميث رغم خبرته الطويلة، قد وقع في خطأ كبير بهذا التصرف، ربما لثقته البالغة بسفينته العملاقة وخبرته الطويلة، فهو لم يفكر إطلاقا في إنقاص سرعة السفينة حيث كانت تنطلق في هذا اليوم بأقصى سرعتها، كذلك نسي كابتن سميث أن كتل الجليد الضخمة قد تفاجئ سفينته في لحظات، فقد كانت الرؤية في هذه الليلة غير قمرية غاية في الصعوبة، حتى أن الأفق لم يكن واضحا على الإطلاق.
جبل الجليد
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاق...
بالنظـر إلـى الجـدول) 14(، نلاحـظ أن %29.9 فقـط مـن طلبـة المـدارس لديهـم العلـم عـن وجـود هاتـف لمس...
أيقظه حفيف الأحلام والفجر المضطرب. كانت الغرفة حاشدة بنومها إلى جانبه عارية تحت الملاءة الخفيفة أنف...
في الختام، تُعد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي التلفزيونية قصة نجاح في المشهد الإعلامي العربي، ودليل...
الكتابات في الصحة النفسية غربياً وعربياً كثيرة. وأكثر منها استخدام كأحد المصطلح ذاته منذ أن أطلقته ...
قد يكون الشخص في وضع محفوف بالمخاطر الطعام لأنها لا تستطيع إطعام نفسها و إطعام أسرته بكمية كافية، ...
إن القضية الرئيسة في أي تقدم ونهضة لا تكمن في الافتقار إلي الموارد الطبيعية أو الثروة المادية ، وإنم...
التكنولوجيا تتيح لي تخصيص الوسائط التعليمية لتناسب أنماط التعلم المختلفة: • المتعلم البصري يستفيد من...
تسبيب الحكم برد التعويض عن الضرر المعنوي والنفسي وأما عن طلب المدعي التعويض عن الضرر ( النفسي - الم...
Gossip is the act of talking about others behind their backs, often sharing private or untrue inform...
مناورة النرد: تحليل شامل لدمج الحظ والاستراتيجية في الشطرنجمقدمة: الانصهار الكيميائي بين الاستراتيجي...
الإفصاح المحاسبي الاستباقي ودور المراجعة الداخلية والخارجية في الإفصاح المحاسبي الاستباقي مادة: در...