لخّصلي

ورأى الخيط يرتفع ببطء إلى الأعلى. ارتفع الخط ببطء وثبات ثم إلى سطح المحيط انفتح أمام القارب وظهرت السمكة وبرزت عند ورأسه وظهره لون قرمزي غامق، بدت الخطوط على جانبيها -في الشمس- واسعة وواسعة. وكان سيفها بطول مضرب البيسبول، نهضت من الماء بطولها، ثم غطس فيها بهدوء مثل غواص ماهر. ولكن بثبات، ولم تكن السمكة هناك مرعوباً، بدأ الشيخ يحاول بكلتا يديه منع الخط من الانكسار. لقد أدرك أنه ما لم يتمكن من إبطاء حركة السمكة عن طريق الضغط. انا غير ملزم مكانها، سأبذل قصارى جهدي الآن، نبيلة وأكثر قدرة منا. العديد من الأسماك، وزن كل منها أكثر من ألف رطل، ولا تزال يده اليسرى وقال في نفسه: «ومع ذلك، فإنها ستتخلص من تشنجها، ستتخلص بالتأكيد من تشنجها لتساعد يدي اليمنى؛ وعليهم أن يتخلصوا من تشنجاتهم، متقطع. تباطأت السمكة مرة أخرى وبدأت تتحرك بسرعتها الطبيعية. ففكر الشيخ متسائلاً: لماذا أنت مهجور؟ هي أنا نوع من الرجال، وسوف أكون أيضًا. " وقال في نفسه: ليتني كنت السمكة بين كل شيء وتقبله والقارب يتحرك ببطء كان هناك مد بحري محدود مع الريح وعند الظهر ذهب تشنج اليد رغم أنه لم يعترف بذلك كانت الشمس حارة رغم هبوب النسيم اللطيف. من الأفضل أن أقوم بتجديد الطعم على الخطاف الصغير في إذا قررت السمكة البقاء أخرى الماء في الزجاجة سأفعل ولكن ليس لدي الضوء لجذبه الأسماك الطائرة لذيذة عندما تؤكل نيئة، يا إلهي، لم أكن أعلم حجم هذا الأمر و قال: إلا أنني و قال: وكأنه أثبت آلاف المرات أن هذا يعني لم يفكر أبدًا في الماضي أثناء القيام بذلك. الراحة بلطف على الخشب الآن، الأسماك تعمل حاليا. وكان القارب لا يزال يتحرك ببطء ولكن كان هناك سحب إضافي من النسيم الشرقي، وأبحر الشيخ وأصبح ألم الحبل على ظهره أسهل. وعندما جاء بعد الظهر، بدأ الصف في الارتفاع مرة أخرى، واصلت السباحة على عمق أعلى قليلاً من ذي قبل، ولهذا عرف أن السمكة اتجهت نحو الشمال الشرقية. والآن بعد أن رأى السمكة مرة واحدة، وتنتشر زعانفها الأرجوانية الزاهية مثل الأجنحة، فتساءل الرجل في نفسه: إلى أي مدى تستطيع هذه السمكة الرؤية؟ والحصان الذي له عين أصغر تستطيع ذلك أرى الكثير في الظلام، وفي السابق كنت أرى جيدًا في الظلام. ولكن كما ترى القطة تقريبًا. فبدأ ينقل بعض الضغط إليها. حرك عضلات ظهره. "إذا لم تكن متعبًا أيها السمك، " لقد شعر بالتعب الشديد الآن، سرعان ما يسقط، وهو كان يعلم أن فريق نيويورك يانكيز سيلعب ضد ففكر في نفسه: «هذا هو اليوم الثاني الذي لم أره ولكن يجب أن تكون لدي ثقة كبيرة حتى عند الألم النتوء العظمي الذي في كعبه شديد». هل يمكن كعب الإنسان؟ لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ذلك، أو كلتا العينين، ومع ذلك،

بقوة وسرعة، ورأى الخيط يرتفع ببطء إلى الأعلى.
هو قال:

السمكة ترتفع إلى الماء. هيا، من فضلك، يدي.
ساعدني."
ارتفع الخط ببطء وثبات ثم إلى سطح المحيط
انفتح أمام القارب وظهرت السمكة وبرزت عند
الأعلى في طوله الذي لا نهاية له، والماء يقطر من جوانبه. كان
يلمع في الشمس، ورأسه وظهره لون قرمزي غامق، بينما
بدت الخطوط على جانبيها -في الشمس- واسعة وواسعة. مشتعل
اللون الأرجواني، وكان سيفها بطول مضرب البيسبول، وأشار إليه
النهاية كالسيف المستقيم. نهضت من الماء بطولها،
ثم غطس فيها بهدوء مثل غواص ماهر. رآها الشيخ ضخمة،
غرق الذيل المنجل في الماء، وبدأ الخط في الجري.
بسرعة.
فقال الشيخ :
"إنه
أطول بقدمين من القارب."
كان الخط ينفد بسرعة، ولكن بثبات، ولم تكن السمكة هناك مرعوباً، بدأ الشيخ يحاول بكلتا يديه منع الخط من الانكسار.
لقد أدرك أنه ما لم يتمكن من إبطاء حركة السمكة عن طريق الضغط...
بشكل مستمر قد يستنفد الخيط بأكمله ويكسره.
وفكر: «إنها سمكة ضخمة، ويجب أن أروضها. انا غير ملزم
دعه يدرك قوته وما يمكنه فعله إذا هرب. لو كنت في
مكانها، سأبذل قصارى جهدي الآن، وأبقى بعيدًا حتى يحدث شيء ما
فواصل ولكن الحمد لله؛ لأن الأسماك ليست ذكية مثل
نحن من نقضي عليهم وإن كانوا أكثر
نبيلة وأكثر قدرة منا."
وكان الشيخ قد رأى بضعة أسماك ضخمة، وقد رأى
العديد من الأسماك، وزن كل منها أكثر من ألف رطل،
وقد اصطاد اثنين بهذا الحجم في حياته، لكنه لم يكن وحيدًا أبدًا،
ولكنه الآن أصبح وحيدًا، بعيدًا عن رؤية الأرض، وقد كان كذلك
تنجذب إلى أكبر الأسماك. لقد رآه طوال حياته، بل وأكثر من ذلك
عن أي سمكة سمع عنها من قبل، ولا تزال يده اليسرى
تصلب مثل مخالب النشر التي تقضم الفريسة.
وقال في نفسه: «ومع ذلك، فإنها ستتخلص من تشنجها،
ستتخلص بالتأكيد من تشنجها لتساعد يدي اليمنى؛ هناك ثلاثة أشياء مرتبطة بمتلازمة السمكة ويدي.
وعليهم أن يتخلصوا من تشنجاتهم، فهو لا يليق بهم
متقطع. تباطأت السمكة مرة أخرى وبدأت تتحرك بسرعتها الطبيعية.
ففكر الشيخ متسائلاً: لماذا أنت مهجور؟ هي
قفزت كما لو كانت تريني كم كان حجمها! "على أي حال،"
فقال في نفسه: عرفت الآن. أتمنى أن أظهر لها ما
أنا نوع من الرجال، ولكن بعد ذلك سوف ترى يدي المرتعشه. يترك
تعتقد أنني أكثر رجولة مما أنا عليه الآن. "إنه كذلك، وسوف أكون
أيضًا." وقال في نفسه: ليتني كنت السمكة بين كل شيء
لقد حصلت عليها مقابل إرادتي وذكائي فقط.
انحنى بشكل مريح على الخشب، وتقبله
الأم كما كانت، وكانت السمكة تسبح بثبات، والقارب يتحرك ببطء
في الماء المظلم. كان هناك مد بحري محدود مع الريح
تهب من الشرق، وعند الظهر ذهب تشنج اليد
غادر الشيخ.
قال الشيخ وهو يضبط الخيط على كيس التغطية
كتفيه :
"الأخبار لك يا سمكة." لقد كان مرتاحًا، لكنه كان يتألم، رغم أنه لم يعترف بذلك
الألم على الاطلاق.
كانت الشمس حارة رغم هبوب النسيم اللطيف.
هو قال:

من الأفضل أن أقوم بتجديد الطعم على الخطاف الصغير في
الجزء الخلفي من القارب. إذا قررت السمكة البقاء أخرى
في الليل، سأحتاج إلى تناول الطعام مرة أخرى. الماء في الزجاجة
ينفد. لا أعتقد أنني أستطيع التقاط أي شيء آخر
من دلفين صغير هنا، لكن إذا أكلته طازجًا... سأفعل
استمتع بطعمه. أتمنى أن تهبط سمكة طائرة
القارب الليلة، ولكن ليس لدي الضوء لجذبه
تحلق الأسماك. الأسماك الطائرة لذيذة عندما تؤكل نيئة، و
ليس لدي لقطع لهم. يجب أن أحافظ على كل قوتي
الآن. يا إلهي، لم أكن أعلم حجم هذا الأمر
السمكة".
و قال:
وسأقتلها رغم كل عظمتها ومجدها». وأضاف في نفسه: «رغم أن هذا ليس عدلاً، إلا أنني
سوف يُظهر لها ما يمكن للرجل أن يفعله، وما يمكن للرجل أن يتحمله.
و قال:

• أخبرت الصبي أنني رجل عجوز غريب الأطوار، والآن يجب أن أفعل ذلك
  سأثبت ذلك."
  وكأنه أثبت آلاف المرات أن هذا يعني
  لا شيء، الآن يثبت ذلك من جديد، وفي كل مرة جديد.
  لم يفكر أبدًا في الماضي أثناء القيام بذلك.
  قال في نفسه: أتمنى أن تنام السمكة، حتى أنام أنا
  حلم الاسود. لماذا يجب أن تكون الأسود هي الشيء الوحيد المتبقي بالنسبة لي؟ و
  فقال في نفسه: لا تفكر أيها العجوز. الراحة بلطف على الخشب
  الآن، ولا تفكر في أي شيء. الأسماك تعمل حاليا.
  وأما أنت فافعل أقل ما تستطيع».
  كان اليوم يقترب من فترة ما بعد الظهر، وكان القارب لا يزال يتحرك ببطء
  بثبات، ولكن كان هناك سحب إضافي من النسيم الشرقي، وأبحر الشيخ
  بلطف مع الأمواج، وأصبح ألم الحبل على ظهره أسهل.
  وأخف وزنا. وعندما جاء بعد الظهر، بدأ الصف في الارتفاع مرة أخرى، ولكن الأسماك
  واصلت السباحة على عمق أعلى قليلاً من ذي قبل، والشمس
  كان على ذراع الشيخ اليسرى وكتفه اليسرى وعلى ظهره.
  ولهذا عرف أن السمكة اتجهت نحو الشمال
  الشرقية.
  والآن بعد أن رأى السمكة مرة واحدة، يمكنه أن يتخيلها
  تسبح في الماء، وتنتشر زعانفها الأرجوانية الزاهية مثل الأجنحة،
  وذيله المنتصب الضخم يقطع الظلام والقديم
  فتساءل الرجل في نفسه: إلى أي مدى تستطيع هذه السمكة الرؤية؟
  الأعماق، عينه ضخمة، والحصان الذي له عين أصغر تستطيع ذلك
  أرى الكثير في الظلام، وفي السابق كنت أرى جيدًا في الظلام.
  ليس في ظلام دامس، ولكن كما ترى القطة تقريبًا.
  ساعدت الشمس وحركته المستمرة للأصابع بشكل كامل
  أزال التشنج في يده اليسرى الآن، فبدأ ينقل بعض الضغط إليها.
  حرك عضلات ظهره. لتخفيف حمولة الحبل قليلاً.
  قال بصوتٍ عالٍ:
  "إذا لم تكن متعبًا أيها السمك، فلا بد أنك غريب جدًا." لقد شعر بالتعب الشديد الآن، وكان يعلم أن تلك الليلة ستفعل ذلك
  سرعان ما يسقط، لذلك حاول التفكير في أشياء أخرى. لقد فكر في
  المباريات الكبيرة التي كانت بالنسبة له (Cran lijas بالإسبانية)، وهو
  كان يعلم أن فريق نيويورك يانكيز سيلعب ضد
  ديترويت تايجرز).
  ففكر في نفسه: «هذا هو اليوم الثاني الذي لم أره
  نتائج المباريات، ولكن يجب أن تكون لدي ثقة كبيرة
  (ديماجيو) الذي يفعل كل شيء على أكمل وجه، حتى عند الألم
  النتوء العظمي الذي في كعبه شديد». ثم سأل نفسه:
  «ما هو مهماز العظام؟ ولا نقاس به. هل يمكن
  ويكون الألم الناتج عنه مثل نقرة الديك المقاتل على أ
  كعب الإنسان؟ لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ذلك، أو تحمل خسارة أحدهم
  أو كلتا العينين، وأواصل القتال كما تفعل الديوك المقاتلة. الرجل هو
  ليس كثيرًا بالمقارنة مع الطيور الكبيرة والوحوش الشرسة.
  ومع ذلك، أفضل أن أكون ذلك الحيوان في أعماق البحر.
  "الظلام،" أضاف بصوت عال:
  "ما لم تأتي أسماك القرش، فإذا جاءت أسماك القرش،
  ليرحم الله تلك السمكة ويرحمني”.