لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

محاضرات في مبادئ تعليم وتعلم ذوي القدرات الخاصة
الفصل الثاني التدريس العلاجي
يرى بلوم Bloom أن أكثر الأسباب التي تؤدى إلى ضياع وتحطيم النظام التربوي هي مجموعة من التوقعات التي يدخل بها كل مدرس في بداية تدريسه للمنهج الجديد وهو يتوقع أن ثلث التلاميذ يتعلمون بشكل جيد ما يدرس لهم،
ثلث يتعلم أقل جودة،
ثلث أخير يفشل أو يمر بصعوبة،
مثل هذه الأفكار تقلل من طموحات المدرس والطلاب،
ومن رغبة الطلاب في تعلم أكثر؛
بالإضافة إلى أن هذا قد يؤدى إلى تسرب التلاميذ من المدرسة.
من أجل هذا ومع مرور الوقت،
سوف يتضح للمعلم أن بعض التلاميذ أقل مستوى وربما تكون الحالة أخطر بكثير من مجرد عدم بلوغ أهداف الوحدة أو المقرر وبالنسبة لهؤلاء فإن تقنيات أخرى تعتبر ضرورية،
معلم الفصل أو المعلمين العلاجيين إذا كان ذلك متاحاً.
يرجع تخلف التلاميذ إلى حدوث ما يسمى بالفجوات الخبرية،
وهي الخبرات الأساسية التي فات التلاميذ تحصيلها والتمكن منها فكان نتيجة ذلك عجزهم عن تحصيل الخبرات الأكثر تعقداً والتي يتوقف تحصيلها على التمكن من تحصيل الخبرات المفتقدة،
فمثلاً نجد أن الطالب الذي لم يستطع تحليل قوى إلى مركبتين أفقية ورأسية لا يمكنه استخدام تحليل القوة في موضوعات الاحتكاك وغيرها من الموضوعات المتعلقة بعلم الميكانيكا وهكذا،
ولهذا يصحح مسار هؤلاء الطلاب المتخلفين في التحصيل باستخدام التدريس العلاجي.
فالتدريس العلاجي يهدف إلى مساعدة التلميذ الذي يظهر عجزاً ما،
على المدرس لقيامه بالتدريس العلاجي.
كما يرى ويتكرافت Whitcraft" أن التدريس العلاجي في المدارس يشبه إلى حد كبير العمل العلاجي في حقل الطب ،
فالطبيب يشخص الحالة ،
ثم يحدد الدواء اللازم للعلاج ،
وقد يكون الشخص لديه الحاجة إلى التغذية أو الحاجة إلى بعض التدريبات وخلال فترة العلاج قد تظهر بعض الحالات التي تحتاج إلى معالجات أخرى،
وهذا يشبه ما هو موجود في التدريس العلاجي ،
تلميذ ثم القيام بإجراءات العلاج التي قد تحتاج إلى فصل مستقل ،
حيث يعتبر كل تلميذ مشكلة فردية يعطى المساعدة الفعالة التي يحتاجها ،
ويستخدم التدريس الجماعي فقط عند وجود عدد كبير من التلاميذ يعانون من صعوبات لها نفس الطبيعة.
أي أن التدريس العلاجي يستخدم عند وجود فرق واضح بين ما هو مرغوب في تحقيقه وبين ما يحدث من تحصيل سواء في الجانب المعرفي أو الانفعالي ويقدم كإجراء لبعض الوقت ولمدة قصيرة للتلاميذ المتخلفين في التحصيل وتتم على أساس العمل المدرسي،
وقد يعين مدرسون متخصصون لهذه المهن،
المستوى للتلميذ Topping up".
مما سبق يتضح أن التدريس العلاجي جزء هام وضروري مكمل لعملية التدريس العادي،
وقد أخذت بعض المدارس في بلاد عديدة بنظام المدرسين العلاجيين،
وقد يكون هو مدرس الفصل أو المادة وقد يكون مدرس علاجي متخصص لمثل هذا النوع من التدريس وهذا ما تفتقده في مدارسنا على اختلاف أنواعها ومستوياتها فقد يساعد التدريس العلاجي طالباً هو في الحقيقة قادر على التعلم لو علم معوقات تعلمه،
وقد يكون أفضل من الطلاب العاديين.
أي أن التدريس العلاجي هو نوع من أنواع التدريس له طبيعة خاصة؛
لأنه يركز على صعوبة معينة ويتعهدها بالرعاية المتواصلة والتقويم المستمر،
فإجراءاته التنفيذية تهدف إلى استثمار طاقات الفرد وتنميتها للتغلب على صعوبات التعلم التي تسبب له هذه المشاكل حيث انه تختلف تبعا للحالة ويظل أهمها هو التعرف المبكر على هذه الظاهرة من المرحلة الابتدائية لتحديد نوعية الصعوبة بدلا من التركيز على الأسباب والعلل.
فإن كان التأخر الدراسي عاما وشاملا وقديما فلا شك أن التفكير في هذه الحالة سينصب على انخفاض عام في مستوى الذكاء فمن الأفضل والضروري عندئذ تحويل الطالب إلى مدرسة التربية الفكرية حيث يتم اكتشاف نواحي القوة عنده ومن ثم توجيهه
إلى مجال ينمي فيه تلك النواحي الايجابية فإذا كان الطالب منخفض الذكاء قليلاً فقد يكتسب مع مرور الزمن اتجاهات سلبية نحو التعلم والمدرسة وتقل ثقته بنفسه.
أما في حالة التأكد أن التأخر الدراسي شامل،
ولكنه طارئ فلا بد من التركيز على عوامل بيئية واجتماعية أثرت بشكل فعال على التلميذ وفي مثل هذه الحالات يصبح من الضروري البحث عن المشكلات التي تعرض لها الطالب مؤخراً،
العلاج على كل ما له صلة بالمادة.
لذا يمكن القول إن التدريس العلاجي هو استراتيجية تحاول أن تركز على تحقيق أهداف محددة بدقة،
وهي تبدأ بتمكن قائمة من الأهداف السلوكية التي تستخلص من المقررات الدراسية،
وهذه الأهداف السلوكية تتضمن أساسيات المعرفة في المادة،
التي تعتبر مطلباً رئيساً لفهم واستيعاب المهام التعليمية الأكثر عمقاً وشمولاً .
بالأساليب العلاجية المناسبة وصولاً بهم لمستوى الإتقان المطلوب.
ولإيضاح فكرة التدريس العلاجي يتطلب ذلك عرضاً تفصيلياً لعميلتي التشخيص
وتتطلب عملية التشخيص من المعلم الدراية بأخطاء التعلم وأنواعها وأسباب حدوثها.
بالإضافة لمعرفة اساليب تشخيص أخطاء التعلم.
التلاميذ الذين لديهم أخطاء فى التعلم يكون لديهم ضعف في تعلم معلومات أو مهارات معينة.
نقص في المعلومات: عندما لا يكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين أو لدية
قدر قليل فإن احتمال وقوعه في الخطأ أمر وارد جداً.
عدم القدرة على التعبير على الإجابة الصحيحة كثيراً ما يكون لدى التلميذ معلومات عن
العجز عن النطق الصحيح لمصطلح ما.
خلط المعلومات عندما يستقبل التلميذ معلومات متشابه ويعجز عن التمييز فيما بينها ومن ثم تتداخل هذه المعلومات مع بعضها.
عدم القدرة على تطبيق المعلومات في مواقف جديدة: حفظ التلميذ للمعلومات عن ظهر قلب
وعدم قدرته على أن يستخدم ما حفظه منها في مشكلة أو موقف جديد عليه.
سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى التلاميذ كثيرا ما يكون لدى التلاميذ تصورات خاطئة
تكونت لديهم من تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم او من الثقافة السائدة في المجتمع.
التسرع في التعميم يحدث هذا النوع من الأخطاء في تعلم المفاهيم حيث يعتمد التلميذ على إحدى خصائص المفهوم وتعميمه على حالات أخرى خارجة عن نطاق هذا المفهوم.
عدم الدقة أو السرعة في أداء المهارة كثيراً ما تحدث اخطاء في تعلم المهارات مثل عدم قدرة التلميذ على ممارسة مهارات معينة بالدقة المطلوبة مثل الوقوع في كثير من الأخطاء
عند رسم خريطة لعدم الدقة فى مراعاة مقياس الرسم.
(ب) - أساليب التعرف على أخطاء التعلم لدى التلاميذ:
هناك العديد من الأساليب التي يتم بها تشخيص تلك الأخطاء ومن أبرزها : -
وتعنى ملاحظة أداء التلميذ عمله واتجاهاته نحو العمل،
والصعوبات التي تواجهه أثناء العمل،
ومدى اعتماده على نفسه ومدى تعاونه مع الآخرين،
ويفضل أن يختار المعلم عينه صغيرة من التلاميذ خلال فترة زمنية محددة لكي تكون الملاحظة دقيقة ويستخدم في ذلك بطاقات ملاحظة أو قوائم مراجعة أو مقاييس التقدير،
وقد يتواجد المعلم في الموقف التعليمي نفسه أو خارج الفصل خلال زجاج يسمح بالرؤية.
وهي من الأساليب الهامة في دراسة مدى التقدم الذي تحقق في عملية التعلم ومعرفة كيفية حدوثه في العقل والاسترجاع،
وتستخدم في الكشف عن عدم فهم بعض.
المفاهيم والمبادئ الرياضية الأساسية،
مما يترتب عليها أنماط من أخطاء تتطلب العلاج،
كما تكشف عن مدى ميل التلميذ للمادة وعن طريقة تفكيره،
وفي المقابلة تجعل التلميذ يفكر بصوت عال،
ويتحدث عن الخطوات التي يستخدمها في حل المشكلة،
وعن العملية العقلية التي يتبعها.
ويساعد هذا التفكير المسموع في معرفة الأخطاء في التفكير،
كما يكشف عن مدى فهمه للمصطلحات وإدراكه للعلاقات،
وطريقة قيامه بالعمليات الرياضية،
وقد تكون المقابلة فردية أو مع مجموعة،
وقد تكون المقابلة حرة طليقة بين القائم بالمقابلة والعميل،
وهو أداة لمعرفة آراء ومعتقدات أو سلوك شخص تجاه شيء أو موقف أو نظام أو مفهوم معين.
ويعرف الاتجاه بأنه حالة فكرية أو موقف يتخذه الفرد إزاء موضوع ما سواء بالقبول أو بالرفض أو بالمحايدة،
ويمكن قياسه إجرائياً من خلال الدرجة التي يحصل عليها الفرد نتيجة إجابته على فقرات القياس الذي يعد لهذا الغرض.
ويمثل الاتجاه وجهة نظر الفرد وموقفه من كل الأمور المادية أو المعنوية التي تحيط به،
ولا يتم اكتساب الاتجاهات عن طريق التلقين أو الحفظ والترديد،
ولكن تكتسب عن طريق خلق المواقف التي يمكن للمتعلم أن يتعلم من خلالها.
ونعني به دراسة الأعمال التي يكتبها التلاميذ مثل إجاباته على التطبيقات أو حلول المشكلات أو الرسم وذلك بهدف اكتشاف الأخطاء التي وقع فيها التلاميذ لتقديم المساعدة في حلها للأفراد أو المجموعات الاختبارات التشخيصية
هي نوع من الاختبارات التي تستخدم لغرض الكشف عن مقدرة محددة أو ضعف معين في المهارات الأساسية،
وموضوعها الأساسي هو التحليل وليس التقويم وهي تختلف عن الاختبارات العادية في إهمال عامل السرعة أو الزمن وبالتالي فهي تهتم بمعرفة الأسباب المعوقة للتلميذ أثناء محاولة الوصول إلى الحل الصحيح أو إلى المستوى المتوقع منه في تحصيل الأهداف التعليمية بما يناسب استعداداته وقدراته.
أ - الاختبارات التشخيصية الجمعية:
وهي تعطى لجميع التلاميذ لمعرفة إمكاناتهم لبناء خطط تدريسية على أساس تلك المعرفة،
ب الاختبارات التشخيصية الفردية
وتعطى للتلاميذ الذين يحتاجون إلى عناية خاصة بسبب صعوبات التعلم وهم: * التلاميذ الذين يخطئون كثيراً في عملهم.
* التلاميذ الذين لا يخطئون كثيراً ولكنهم يجيبون العمليات ببطء ملحوظ تكشف عنه
درجاتهم في الاختيارات المحددة بزمن معين.
تشير عملية العلاج إلى التدريس التصحيحي المتضمن تقديم وصفات علاجية لتصحيح أخطاء التعلم لدى التلاميذ ويتم تقديم تلك الوصفات بالاستعانة بالأساليب
العلاجية ومن أبرز تلك الأساليب ما يلي:
العلاج عن طريق الكتب الدراسية البديلة
يصحح التلميذ أخطائه بصورة فردية عن طريق الاطلاع على كتب أخرى خلاف
العلاج عن طريق كتيبات التدريب
يصحح التلميذ أخطائه عن طريق قيامة بحل مجموعة من التمارين والتدريبات مثل
كتاب دليل تقويم الطالب.
العلاج عن طريق بطاقات التوضيح
يتم تصحيح الأخطاء عن طريق إطلاع التلميذ على بطاقة تتضمن معلومات قصيرة تصحح خطأة الذي وقع فيه حول هذه المعلومة كما تتضمن سؤالا حول هذه المعلومة
العلاج عن طريق الاستعانة بإحدى تقنيات التدريس:
مثل الاستعانة بإحدى تقنيات التدريس الآتية كاسيت) - فيديو - أقراص ليزر)
العلاج عن طريق التدريس الفردي
يصحح التلميذ أخطائه من خلال حل أسئلة وتمارين مشابهه لتلك التي أخطأ فيها.
العلاج عن طريق حصص التقوية
ويتم هذا النوع من العلاج عن طريق تخصيص حصص لعلاج أخطاء التعلم يقوم
فيها معلم أو أكثر بالتدريس لعدد من التلاميذ الذين يشتركون في أخطاء التعلم.
العلاج عن طريق المجموعات الصغيرة المتعاونة
يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم ما بين ٣-٥ أفراد بحيث يتولى
أحدهم تصحيح أخطاء التعلم لدى بقية زملائه.
يقوم المعلم بعرض المهارة أمام التلاميذ مبيناً لهم كيفية أدائها بصورة صحيحة.
العلاج عن طريق إعادة التدريس
حيث يعيد المعلم تدريس بعض المعلومات أو المهارات المتضمنة في درس وذلك
إذا ما تبين له وجود أخطاء لدى التلاميذ بشأنها
يمكن استخدام التدريس العلاجي بنجاح تام في تدريس المعرفة والمهارات الأساسية عند أي مستوى تعليمي من رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا كما يمكن استخدامه في
فالتدريس العلاجي يقدم في صورة مساعدة للطالب الذي يعاني من صعوبات تعلم عند دراسته لمقرر معين،
برامج علاجية للتعلم الذاتي سواء كانت هذه البرامج فردية أو جماعية.
ويجب أن تقدم المساعدة بناء على نتائج الاختبارات التشخيصية وسجل الإنجاز السابق وفي هذا الأسلوب يتلقى التلميذ تصحيحاً فورياً فيما يخطئ فيه وفي حالة ظهور ضعف عام لدى عدد من التلاميذ فإنه يمكن أن يعد البرنامج العلاجي لتعليم المجموعات الصغيرة من التلاميذ ذوى نقاط المتشابهة،
ويمكن أن يعاون المعلم في عمله مساعد له حيث يهتم المعلم بتقديم الأساسيات للفصل ويقوم المساعد التربوي بالمراجعة مع تلك المجموعات،
ويستخدم هذا الأسلوب عندما تكون جهود المعلم غير كافية.
ويمكن أن يأخذ هذا الأسلوب شكلاً آخر يقوم التلاميذ المتفوقون بتقديم المساعدة للتلاميذ ضعاف التحصيل عن طريق العمل مع بعضهما،
حيث أن التلاميذ المتفوقين ينتهون من دراسة الموضوعات الرياضية الخاصة بهم في وقت مبكر،
ومن ثم يمكنهم القيام بمساعدة الضعاف من التلاميذ،
وقد يكون هؤلاء التلاميذ المتفوقون من نفس الفصل أو من فصول أخرى،
وتتضح أهمية التدريس العلاجي من أن التلميذ المتخلف في التحصيل والذي يعاني صعوبات في التعلم يحتاج إلى ممارسة النجاح والاستحسان لكي يستعيد ثقته في نفسه،
يؤكد كروليك وريز Krulik & Reys على أن نجاح التلاميذ في أعمالهم يؤدى إلى نتائج إيجابية،
ولهذا يجب على المعلم أن يبدأ من النجاح ،
وعلى المعلم أن يغفل مستوى الصف الدراسي ،
وأن يبدأ بتدريس المشكلات البسيطة والتي يمكن لكل التلاميذ حلها ،
ويذكر جروسنيكل Grossnicle" أن من أهم العوامل التي تساعد التلاميذ المتخلفين على التعلم هو طريقة تقديم الموضوع،
وينبغي أن يشارك التلميذ في الأنشطة التعليمية وألا نكرر معه إجراءات تسبب فشله،
وأن نستخدم معه مداخل متنوعة بحيث لا يستنتج أن هذا هو نفس الشيء الذي فشل في تحصيله،
وينبغي أن تستخدم التطبيقات الرياضية ذات المعنى للتلاميذ،
ويؤكد سول ويز Sol weis” على أهمية الخبرات المحسوسة التي تقدم خلال الأساليب العلمية والمواد العلمية والوسائل البصرية الأخرى،
فاستخدام هذه المواد يمكن التلميذ من إدراك الموقف واكتشاف العلاقات وبناء الاستنتاجات ويجب أن تتاح له فرصة كبيرة لكي يعمل بمفرده أو مع طفل أخر،
ويذكر أن من بين الأنشطة التي يمكن استخدامها الألعاب والألغاز والتدريبات العملية،
وينبغي أن تكون هذه الأنشطة قصيرة وواضحة الأهداف ومفهومه لدى التلاميذ.
لذلك فإن التدريس العلاجي له أهمية كبيرة بالنسبة للتلاميذ المتخلفين تحصيلياً وكذلك الذين لديهم صعوبات تعلم معينة وتأتى هذه الأهمية من خلال ما يحدثه التدريس العلاجي بالنسبة لهؤلاء التلاميذ من إعادة ثقتهم بأنفسهم هذا من الناحية النفسية ،
وكذا تقدمه الدراسة وزيادة تحصيله وتغلبه على ما يقابله من صعوبات تعلم عند دراسته لبعض الموضوعات أو المقررات،
للتلميذ أو التلاميذ الذين يحتاجون مثل هذه المساعدة.
المبادئ الأساسية للتخطيط للتدريس العلاجي:
اكتشف الحاجات الخاصة بالتلميذ:
في التدريس العلاجي يتم تقييم التلميذ بطريقة يمكن بها تحديد حاجاته الخاصة بوضوح ويشمل هذا التقييم العوامل التي قد تؤثر في نمو وأداء التلميذ المدرسي ويعكس بدقة ميول التلميذ ومستوى تحصيله،
الخاصة للتلميذ وذكائه وحاجاته الاجتماعية والانفعالية والتربوية أسس يقوم عليها
طور أهدافاً سنوية وأهدافاً تعليمية قصيرة المدى:
فالأهداف السنوية يجب أن تكتب بحيث تصف ما يتوجب على التلميذ أن يكون قادراً على عمله مع نهاية العام،
أما الأهداف قصيرة المدى فيجب أن تشمل على السلوك الذي سيتم تحصيله والظروف التي سيحدث فيها السلوك ومحك التحصيل الناجح.
حلل المهمة التي سيتم تعلمها
إن أي مهمة أو مهارة سيتم تعلمها يجب تجزئتها إلى المهمات الفرعية المكونة لها،
وأن هدف تحليل المهمة هو تبسيطها للتأكد من النجاح.
صمم التعليم في مستوى التلميذ:
يجب أن يبدأ تدريس التلميذ من النقطة التي يستطيع الاستجابة عليها بشكل مريح بحيث
تقدم المهمات السهلة أولاً ومن ثم زيادة تعقيد المهمة بشكل تدريجي،
من المهمات البسيطة سوف يعزز التلميذ ويسهم في الرغبة في إتقان مهمات أكثر تعقيداً.
قرر كيف تدرس واختر القناة المناسبة للاستجابة
قبل بدئ التدريس يجب تحديد الكيفية التي يستجيب فيها التلميذ والواقع أن هناك
نوعان من الاستجابة،
الأول يتمثل في الاستجابة الحركية ومعالجة الأشياء يدوياً،
النوع الثاني فهو الاستجابة اللفظية إذ قد يصدر الأطفال بعض الأصوات أو يستخدم اللغة
تعديل المهمات لكي تتناسب مع المشكلات المعرفية للأطفال:
فحين يعاني التلميذ من صعوبات معرفية فمن المهم تعديل طبيعة المواد الشفهية والبصرية المقدمة للتلميذ أو تعديل طبيعة استجابة التلميذ أو اختيار مهمة أقل صعوبة.
اختر المكافآت الملائمة للتلميذ:
هناك أنواع كثيرة من المكافآت وأن أكثر هذه المعززات تأثيراً هي التي تدخل الفرح
إن التعليم الزائد يساعد على الاحتفاظ بالمادة التعليمية.
وذلك بإعلام التلميذ بصحة الاستجابة فالتلميذ بشكل عام يرغب في معرفة ما إذا
تحديد مدى تقدم التلميذ:
إن أحد الإجراءات الهامة في التدريس العلاجي هو قياس الحد الذي يميل إليه
التلميذ بما يحرزه من تقدم ونجاح في ضوء الظروف التعليمية المستخدمة.
أن التلاميذ يتلقون تدريساً جماعياً في المدرسة حالياً من خلال طلاق التدريس المعتادة وقد يقعون في أخطاء الأمر الذي يستوجب تدخلاً تعليمياً لتصحيح هذه الأخطاء
من خلال أساليب علاجية معينة وحتى هذا التصحيح بشكل فعال لابد أن يسبقه تشخيص
دقيق لهذه الأخطاء .
وحتى يكون البرنامج العلاجي فعالاً فإنه يجب مراعاة الأسس التالية:
الاستفادة من نقاط قوة التلميذ فى علاج نقاط ضعفه.
- التدرج في تقديم أنشطة البرنامج العلاجي.
المشاركة والتعاون بين جميع الأطراف في المدرسة والأسرة.
- مراعاة اهتمامات وميول التلاميذ.
الاستفادة من ملف إنجاز التلميذ فة معرفة حاله التلميذ.
الاستفادة من الأقران المتميزين في البرنامج العلاجي.
الاستمرار فى العلاج من بداية العام حتى نهايته.
مراحل تنفيذ التدريس العلاجي
يرى بعض المربين أنهم قادرون على علاج عيوب مستويات التحصيل الدراسي مهما تبدو الحالة داعية لليأس بوضع الخطة السليمة للتشخيص ثم العلاج التي تتلخص
* تحديد المهارات اللازمة للتلميذ في المادة التي يدرسها والتي تمكنه من العمل ومواصلة
الدراسة في ها بنجاح،
وترتيب هذه المهارات من الأدنى إلى الأعلى.
* عقد امتحانات متدرجة تقيس المهارات المحددة وتشخيص جزئيات الضعف.
* إعطاء تدريبات متدرجة لعلاج نواحي الضعف التي تم تشخيصها.
* تقويم العمل على فترات متقاربة.
* تصنيف نواحي ضعف بحيث يبدأ في العلاج.
ويبني التدريس التشخيصي على نموذج بسيط يتضمن ثلاث خطوات متداخلة هي:
1 - التعرف على مستوى التحصيل لدى التلميذ.
٢ - تحليل المحتوى المراد تدريسه.
- إعداد الخطوات (البرامج التعليمية المناسبة.
ويتضح من هذا النموذج المغلق للتدريس التشخيصي ومراحله أنه يعتمد على
معرفة الواقع التعليمي للتلاميذ ثم يقوم بوضع الافتراضات المحتملة والكامنة وراء نواحي
بإحداث ما يعرف بالتغذية المرتجعة Feedback فإذا تمكن مجموعة طلاب من المرور
من هذا التقويم بنجاح كانوا خارج هذا النظام،
التقويم فيتم إعادتهم مرة أخرى لمراحل علاج واستراتيجيات تدريس أخرى وهكذا.
وتتلخص خطواته الإجرائية في ملاحظة التلميذ أثناء قيامه بحل التدريبات
والتمرينات المختلفة،
تمهيداً لتحديد صعوبته وأخطائه المتكررة،
ويمكن استخدام الاختبارات الشخصية،
مواطن الخطأ يبدأ المدرس بالعلاج في النواحي التي يخطئ التلميذ فيها،
أي أن المدرس يتجاهل الصف الدراسي الذي يدرس فيه التلميذ ويبدأ بالأساسيات التي يتمكن منها،
أو التي تكون مصدر للصعوبة،
ويدرب التلميذ عليها وفق خطة معينة،
ويتدرج معه إلى أن يصل به إلى مستوى صفه الدراسي.
والتدريس العلاجي يقوم على تحديد المشكلة على أساس المهارات والقدرات التي يمتلكها الطالب واكتشاف نقاط الضعف أولا ثم وضع خطة علاجية متدرجة وفق جرعات مناسبة كما ونوعا ومواكبة العلاج للنظام المدرسي في تطبيق المنهج المقرر إضافة إلى المتابعة والتقويم باستمرار للتأكد من فاعلية التخطيط والتشجيع والتحفيز مع أي تقدم في


النص الأصلي

ماهية التدريس العلاجي


محاضرات في مبادئ تعليم وتعلم ذوي القدرات الخاصة


الفصل الثاني التدريس العلاجي


يرى بلوم Bloom أن أكثر الأسباب التي تؤدى إلى ضياع وتحطيم النظام التربوي هي مجموعة من التوقعات التي يدخل بها كل مدرس في بداية تدريسه للمنهج الجديد وهو يتوقع أن ثلث التلاميذ يتعلمون بشكل جيد ما يدرس لهم، ثلث يتعلم أقل جودة، ثلث أخير يفشل أو يمر بصعوبة، مثل هذه الأفكار تقلل من طموحات المدرس والطلاب، ومن رغبة الطلاب في تعلم أكثر؛ بالإضافة إلى أن هذا قد يؤدى إلى تسرب التلاميذ من المدرسة.


من أجل هذا ومع مرور الوقت، سوف يتضح للمعلم أن بعض التلاميذ أقل مستوى وربما تكون الحالة أخطر بكثير من مجرد عدم بلوغ أهداف الوحدة أو المقرر وبالنسبة لهؤلاء فإن تقنيات أخرى تعتبر ضرورية، فبعض التلاميذ يحتاجون مساعدة خاصة من


معلم الفصل أو المعلمين العلاجيين إذا كان ذلك متاحاً.


يرجع تخلف التلاميذ إلى حدوث ما يسمى بالفجوات الخبرية، وهي الخبرات الأساسية التي فات التلاميذ تحصيلها والتمكن منها فكان نتيجة ذلك عجزهم عن تحصيل الخبرات الأكثر تعقداً والتي يتوقف تحصيلها على التمكن من تحصيل الخبرات المفتقدة، فمثلاً نجد أن الطالب الذي لم يستطع تحليل قوى إلى مركبتين أفقية ورأسية لا يمكنه استخدام تحليل القوة في موضوعات الاحتكاك وغيرها من الموضوعات المتعلقة بعلم الميكانيكا وهكذا، ولهذا يصحح مسار هؤلاء الطلاب المتخلفين في التحصيل باستخدام التدريس العلاجي. فالتدريس العلاجي يهدف إلى مساعدة التلميذ الذي يظهر عجزاً ما، ويشكل هذا عبئاً أكبر


على المدرس لقيامه بالتدريس العلاجي.


كما يرى ويتكرافت Whitcraft" أن التدريس العلاجي في المدارس يشبه إلى حد كبير العمل العلاجي في حقل الطب ، فالطبيب يشخص الحالة ، ثم يحدد الدواء اللازم للعلاج ، وقد يكون الشخص لديه الحاجة إلى التغذية أو الحاجة إلى بعض التدريبات وخلال فترة العلاج قد تظهر بعض الحالات التي تحتاج إلى معالجات أخرى، وهذا يشبه ما هو موجود في التدريس العلاجي ، حيث يقوم المعلم بتشخيص الصعوبات الخاصة بكل
تلميذ ثم القيام بإجراءات العلاج التي قد تحتاج إلى فصل مستقل ، حيث يعتبر كل تلميذ مشكلة فردية يعطى المساعدة الفعالة التي يحتاجها ، ويستخدم التدريس الجماعي فقط عند وجود عدد كبير من التلاميذ يعانون من صعوبات لها نفس الطبيعة.


أي أن التدريس العلاجي يستخدم عند وجود فرق واضح بين ما هو مرغوب في تحقيقه وبين ما يحدث من تحصيل سواء في الجانب المعرفي أو الانفعالي ويقدم كإجراء لبعض الوقت ولمدة قصيرة للتلاميذ المتخلفين في التحصيل وتتم على أساس العمل المدرسي، وقد يعين مدرسون متخصصون لهذه المهن، وهو يمثل نوعاً من عملية رفع


المستوى للتلميذ Topping up".


مما سبق يتضح أن التدريس العلاجي جزء هام وضروري مكمل لعملية التدريس العادي، وقد أخذت بعض المدارس في بلاد عديدة بنظام المدرسين العلاجيين، وقد يكون هو مدرس الفصل أو المادة وقد يكون مدرس علاجي متخصص لمثل هذا النوع من التدريس وهذا ما تفتقده في مدارسنا على اختلاف أنواعها ومستوياتها فقد يساعد التدريس العلاجي طالباً هو في الحقيقة قادر على التعلم لو علم معوقات تعلمه، وقد يكون أفضل من الطلاب العاديين.


أي أن التدريس العلاجي هو نوع من أنواع التدريس له طبيعة خاصة؛ لأنه يركز على صعوبة معينة ويتعهدها بالرعاية المتواصلة والتقويم المستمر، فإجراءاته التنفيذية تهدف إلى استثمار طاقات الفرد وتنميتها للتغلب على صعوبات التعلم التي تسبب له هذه المشاكل حيث انه تختلف تبعا للحالة ويظل أهمها هو التعرف المبكر على هذه الظاهرة من المرحلة الابتدائية لتحديد نوعية الصعوبة بدلا من التركيز على الأسباب والعلل.


فإن كان التأخر الدراسي عاما وشاملا وقديما فلا شك أن التفكير في هذه الحالة سينصب على انخفاض عام في مستوى الذكاء فمن الأفضل والضروري عندئذ تحويل الطالب إلى مدرسة التربية الفكرية حيث يتم اكتشاف نواحي القوة عنده ومن ثم توجيهه


إلى مجال ينمي فيه تلك النواحي الايجابية فإذا كان الطالب منخفض الذكاء قليلاً فقد يكتسب مع مرور الزمن اتجاهات سلبية نحو التعلم والمدرسة وتقل ثقته بنفسه.


أما في حالة التأكد أن التأخر الدراسي شامل، ولكنه طارئ فلا بد من التركيز على عوامل بيئية واجتماعية أثرت بشكل فعال على التلميذ وفي مثل هذه الحالات يصبح من الضروري البحث عن المشكلات التي تعرض لها الطالب مؤخراً، أما في حال التخلف في مادة واحدة فإننا نستبعد التعامل مع ظروف الطالب العامة أو قدراته العقلية بل ينصب


العلاج على كل ما له صلة بالمادة.


لذا يمكن القول إن التدريس العلاجي هو استراتيجية تحاول أن تركز على تحقيق أهداف محددة بدقة، وهي تبدأ بتمكن قائمة من الأهداف السلوكية التي تستخلص من المقررات الدراسية، وهذه الأهداف السلوكية تتضمن أساسيات المعرفة في المادة، التي تعتبر مطلباً رئيساً لفهم واستيعاب المهام التعليمية الأكثر عمقاً وشمولاً . وبناء على ذلك يمكن تعريفه بأنه استراتيجية موجهة بالأهداف يتم من خلالها تشخيص أخطاء التعلم (التحصيل) التي يقع في ها الطلاب في معلوماتهم ومهاراتهم في أثناء تعلمهم الموضوعات الدراسة بطرق التدريس الجماعية ومن ثم مساعدتهم على تصحيح تلك الأخطاء


بالأساليب العلاجية المناسبة وصولاً بهم لمستوى الإتقان المطلوب.


ولإيضاح فكرة التدريس العلاجي يتطلب ذلك عرضاً تفصيلياً لعميلتي التشخيص


والعلاج


أولاً: عملية التشخيص:


وتتطلب عملية التشخيص من المعلم الدراية بأخطاء التعلم وأنواعها وأسباب حدوثها.


بالإضافة لمعرفة اساليب تشخيص أخطاء التعلم.


1- أخطاء التعلم:


التلاميذ الذين لديهم أخطاء فى التعلم يكون لديهم ضعف في تعلم معلومات أو مهارات معينة. وفيما يلي بعض أنواع أخطاء التعلم


نقص في المعلومات: عندما لا يكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين أو لدية


قدر قليل فإن احتمال وقوعه في الخطأ أمر وارد جداً.


عدم القدرة على التعبير على الإجابة الصحيحة كثيراً ما يكون لدى التلميذ معلومات عن


موضوع معين، ولكنه يقع في الخطأ لعدم قدرته على صياغة الإجابة بشكل صحيح مثل


العجز عن النطق الصحيح لمصطلح ما.
خلط المعلومات عندما يستقبل التلميذ معلومات متشابه ويعجز عن التمييز فيما بينها ومن ثم تتداخل هذه المعلومات مع بعضها. مثل عدم القدرة على التمييز بين الجمع


والطرح أو بين الاسم والفعل.


عدم القدرة على تطبيق المعلومات في مواقف جديدة: حفظ التلميذ للمعلومات عن ظهر قلب


وعدم قدرته على أن يستخدم ما حفظه منها في مشكلة أو موقف جديد عليه.


سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى التلاميذ كثيرا ما يكون لدى التلاميذ تصورات خاطئة


تكونت لديهم من تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم او من الثقافة السائدة في المجتمع.


التسرع في التعميم يحدث هذا النوع من الأخطاء في تعلم المفاهيم حيث يعتمد التلميذ على إحدى خصائص المفهوم وتعميمه على حالات أخرى خارجة عن نطاق هذا المفهوم.


عدم الدقة أو السرعة في أداء المهارة كثيراً ما تحدث اخطاء في تعلم المهارات مثل عدم قدرة التلميذ على ممارسة مهارات معينة بالدقة المطلوبة مثل الوقوع في كثير من الأخطاء


عند رسم خريطة لعدم الدقة فى مراعاة مقياس الرسم.


(ب) - أساليب التعرف على أخطاء التعلم لدى التلاميذ:


هناك العديد من الأساليب التي يتم بها تشخيص تلك الأخطاء ومن أبرزها : -


الملاحظة:


وتعنى ملاحظة أداء التلميذ عمله واتجاهاته نحو العمل، والصعوبات التي تواجهه أثناء العمل، ومدى اعتماده على نفسه ومدى تعاونه مع الآخرين، ويفضل أن يختار المعلم عينه صغيرة من التلاميذ خلال فترة زمنية محددة لكي تكون الملاحظة دقيقة ويستخدم في ذلك بطاقات ملاحظة أو قوائم مراجعة أو مقاييس التقدير، وقد يتواجد المعلم في الموقف التعليمي نفسه أو خارج الفصل خلال زجاج يسمح بالرؤية.


المقابلة الفردية


وهي من الأساليب الهامة في دراسة مدى التقدم الذي تحقق في عملية التعلم ومعرفة كيفية حدوثه في العقل والاسترجاع، وتستخدم في الكشف عن عدم فهم بعض. المفاهيم والمبادئ الرياضية الأساسية، مما يترتب عليها أنماط من أخطاء تتطلب العلاج، كما تكشف عن مدى ميل التلميذ للمادة وعن طريقة تفكيره، ومعرفة أسباب الأخطاء في


العمل التحريري.


وفي المقابلة تجعل التلميذ يفكر بصوت عال، ويتحدث عن الخطوات التي يستخدمها في حل المشكلة، وعن العملية العقلية التي يتبعها. ويساعد هذا التفكير المسموع في معرفة الأخطاء في التفكير، كما يكشف عن مدى فهمه للمصطلحات وإدراكه للعلاقات، وطريقة قيامه بالعمليات الرياضية، وحيث أن المقابلة تجرى على أسس فردية فمن الممكن ملاحظة أي عوامل انفعالية أو عادات غير مرغوبة قد تتداخل مع إجابات


التلاميذ.


وقد تكون المقابلة فردية أو مع مجموعة، وقد تكون المقابلة حرة طليقة بين القائم بالمقابلة والعميل، وقد تكون المقابلة موجهة محددة عن طريق عدد معين من الأسئلة


توجه بنصها إلى كل عميل.


مقياس الاتجاه


وهو أداة لمعرفة آراء ومعتقدات أو سلوك شخص تجاه شيء أو موقف أو نظام أو مفهوم معين. ويعرف الاتجاه بأنه حالة فكرية أو موقف يتخذه الفرد إزاء موضوع ما سواء بالقبول أو بالرفض أو بالمحايدة، ويمكن قياسه إجرائياً من خلال الدرجة التي يحصل عليها الفرد نتيجة إجابته على فقرات القياس الذي يعد لهذا الغرض.


ويمثل الاتجاه وجهة نظر الفرد وموقفه من كل الأمور المادية أو المعنوية التي تحيط به، ولا يتم اكتساب الاتجاهات عن طريق التلقين أو الحفظ والترديد، ولكن تكتسب عن طريق خلق المواقف التي يمكن للمتعلم أن يتعلم من خلالها.


تحليل أعمال التلاميذ:


ونعني به دراسة الأعمال التي يكتبها التلاميذ مثل إجاباته على التطبيقات أو حلول المشكلات أو الرسم وذلك بهدف اكتشاف الأخطاء التي وقع فيها التلاميذ لتقديم المساعدة في حلها للأفراد أو المجموعات الاختبارات التشخيصية


هي نوع من الاختبارات التي تستخدم لغرض الكشف عن مقدرة محددة أو ضعف معين في المهارات الأساسية، وموضوعها الأساسي هو التحليل وليس التقويم وهي تختلف عن الاختبارات العادية في إهمال عامل السرعة أو الزمن وبالتالي فهي تهتم بمعرفة الأسباب المعوقة للتلميذ أثناء محاولة الوصول إلى الحل الصحيح أو إلى المستوى المتوقع منه في تحصيل الأهداف التعليمية بما يناسب استعداداته وقدراته. والاختبارات


التشخيصية نوعان هما :


أ - الاختبارات التشخيصية الجمعية:


وهي تعطى لجميع التلاميذ لمعرفة إمكاناتهم لبناء خطط تدريسية على أساس تلك المعرفة، كما يستطيع واضع المنهج أن يعالج تلك الصعوبات وتعطى الاختبارات التشخيصية الجمعية بعد دراسة وحدة صغيرة لمعرفة مدى فهم التلاميذ وإيقانهم للمهارات الأساسية في هذه الوحدة ولكشف الأخطاء والصعوبات التي تواجه التلاميذ في هذه


الوحدة .


ب الاختبارات التشخيصية الفردية


وتعطى للتلاميذ الذين يحتاجون إلى عناية خاصة بسبب صعوبات التعلم وهم: * التلاميذ الذين يخطئون كثيراً في عملهم.



  • التلاميذ الذين لا يخطئون كثيراً ولكنهم يجيبون العمليات ببطء ملحوظ تكشف عنه


درجاتهم في الاختيارات المحددة بزمن معين.


ثانيا: عملية العلاج


تشير عملية العلاج إلى التدريس التصحيحي المتضمن تقديم وصفات علاجية لتصحيح أخطاء التعلم لدى التلاميذ ويتم تقديم تلك الوصفات بالاستعانة بالأساليب


العلاجية ومن أبرز تلك الأساليب ما يلي:


العلاج عن طريق الكتب الدراسية البديلة


يصحح التلميذ أخطائه بصورة فردية عن طريق الاطلاع على كتب أخرى خلاف


الكتاب المدرسي.
العلاج عن طريق كتيبات التدريب


يصحح التلميذ أخطائه عن طريق قيامة بحل مجموعة من التمارين والتدريبات مثل


كتاب دليل تقويم الطالب.


العلاج عن طريق بطاقات التوضيح


يتم تصحيح الأخطاء عن طريق إطلاع التلميذ على بطاقة تتضمن معلومات قصيرة تصحح خطأة الذي وقع فيه حول هذه المعلومة كما تتضمن سؤالا حول هذه المعلومة


والإجابة الصحيحة له.


العلاج عن طريق الاستعانة بإحدى تقنيات التدريس:


مثل الاستعانة بإحدى تقنيات التدريس الآتية كاسيت) - فيديو - أقراص ليزر)


العلاج عن طريق التدريس الفردي


يصحح التلميذ أخطائه من خلال حل أسئلة وتمارين مشابهه لتلك التي أخطأ فيها.


العلاج عن طريق حصص التقوية


ويتم هذا النوع من العلاج عن طريق تخصيص حصص لعلاج أخطاء التعلم يقوم


فيها معلم أو أكثر بالتدريس لعدد من التلاميذ الذين يشتركون في أخطاء التعلم.


العلاج عن طريق المجموعات الصغيرة المتعاونة


يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم ما بين ٣-٥ أفراد بحيث يتولى


أحدهم تصحيح أخطاء التعلم لدى بقية زملائه.


العلاج عن طريق النمذجة


يقوم المعلم بعرض المهارة أمام التلاميذ مبيناً لهم كيفية أدائها بصورة صحيحة.


العلاج عن طريق إعادة التدريس


حيث يعيد المعلم تدريس بعض المعلومات أو المهارات المتضمنة في درس وذلك


إذا ما تبين له وجود أخطاء لدى التلاميذ بشأنها
أهمية التدريس العلاجي:


يمكن استخدام التدريس العلاجي بنجاح تام في تدريس المعرفة والمهارات الأساسية عند أي مستوى تعليمي من رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا كما يمكن استخدامه في


بيئات دراسية متباينة.


فالتدريس العلاجي يقدم في صورة مساعدة للطالب الذي يعاني من صعوبات تعلم عند دراسته لمقرر معين، وهذه المساعدة إما تقدم عن طريق المعلم ذاته أو عن طريق


برامج علاجية للتعلم الذاتي سواء كانت هذه البرامج فردية أو جماعية.


ويجب أن تقدم المساعدة بناء على نتائج الاختبارات التشخيصية وسجل الإنجاز السابق وفي هذا الأسلوب يتلقى التلميذ تصحيحاً فورياً فيما يخطئ فيه وفي حالة ظهور ضعف عام لدى عدد من التلاميذ فإنه يمكن أن يعد البرنامج العلاجي لتعليم المجموعات الصغيرة من التلاميذ ذوى نقاط المتشابهة، ويمكن أن يعاون المعلم في عمله مساعد له حيث يهتم المعلم بتقديم الأساسيات للفصل ويقوم المساعد التربوي بالمراجعة مع تلك المجموعات، ويستخدم هذا الأسلوب عندما تكون جهود المعلم غير كافية.


ويمكن أن يأخذ هذا الأسلوب شكلاً آخر يقوم التلاميذ المتفوقون بتقديم المساعدة للتلاميذ ضعاف التحصيل عن طريق العمل مع بعضهما، حيث أن التلاميذ المتفوقين ينتهون من دراسة الموضوعات الرياضية الخاصة بهم في وقت مبكر، ومن ثم يمكنهم القيام بمساعدة الضعاف من التلاميذ، وقد يكون هؤلاء التلاميذ المتفوقون من نفس الفصل أو من فصول أخرى، ويسمى هذا الأسلوب Learning ويمكن Team


استخدامه في الفصل العادي.


وتتضح أهمية التدريس العلاجي من أن التلميذ المتخلف في التحصيل والذي يعاني صعوبات في التعلم يحتاج إلى ممارسة النجاح والاستحسان لكي يستعيد ثقته في نفسه، يؤكد كروليك وريز Krulik & Reys على أن نجاح التلاميذ في أعمالهم يؤدى إلى نتائج إيجابية، ولهذا يجب على المعلم أن يبدأ من النجاح ، وعلى المعلم أن يغفل مستوى الصف الدراسي ، وأن يبدأ بتدريس المشكلات البسيطة والتي يمكن لكل التلاميذ حلها ، فهذا يعمل على تغيير اتجاهات التلاميذ من اتجاهات سلبية إلى اتجاهات نحو المادة


الدراسية
ويذكر جروسنيكل Grossnicle" أن من أهم العوامل التي تساعد التلاميذ المتخلفين على التعلم هو طريقة تقديم الموضوع، وينبغي أن يشارك التلميذ في الأنشطة التعليمية وألا نكرر معه إجراءات تسبب فشله، وأن نستخدم معه مداخل متنوعة بحيث لا يستنتج أن هذا هو نفس الشيء الذي فشل في تحصيله، وينبغي أن تستخدم التطبيقات الرياضية ذات المعنى للتلاميذ، ويجب أن تعتمد الإجراءات التعليمية على الاستخدام


والمواقف الحياتية.


ويؤكد سول ويز Sol weis” على أهمية الخبرات المحسوسة التي تقدم خلال الأساليب العلمية والمواد العلمية والوسائل البصرية الأخرى، فاستخدام هذه المواد يمكن التلميذ من إدراك الموقف واكتشاف العلاقات وبناء الاستنتاجات ويجب أن تتاح له فرصة كبيرة لكي يعمل بمفرده أو مع طفل أخر، ويذكر أن من بين الأنشطة التي يمكن استخدامها الألعاب والألغاز والتدريبات العملية، وينبغي أن تكون هذه الأنشطة قصيرة وواضحة الأهداف ومفهومه لدى التلاميذ.


لذلك فإن التدريس العلاجي له أهمية كبيرة بالنسبة للتلاميذ المتخلفين تحصيلياً وكذلك الذين لديهم صعوبات تعلم معينة وتأتى هذه الأهمية من خلال ما يحدثه التدريس العلاجي بالنسبة لهؤلاء التلاميذ من إعادة ثقتهم بأنفسهم هذا من الناحية النفسية ، وكذا تقدمه الدراسة وزيادة تحصيله وتغلبه على ما يقابله من صعوبات تعلم عند دراسته لبعض الموضوعات أو المقررات، كذلك تدريب المعلم على ملاحظة تلاميذه ملاحظة مباشرة ومستديمة والعمل على إيجاد سجلات إنجاز لهم حتى يمكنه تقديم التدريس العلاجي


للتلميذ أو التلاميذ الذين يحتاجون مثل هذه المساعدة.


المبادئ الأساسية للتخطيط للتدريس العلاجي:


اكتشف الحاجات الخاصة بالتلميذ:


في التدريس العلاجي يتم تقييم التلميذ بطريقة يمكن بها تحديد حاجاته الخاصة بوضوح ويشمل هذا التقييم العوامل التي قد تؤثر في نمو وأداء التلميذ المدرسي ويعكس بدقة ميول التلميذ ومستوى تحصيله، وتعتبر الحاجات الجسمية
الخاصة للتلميذ وذكائه وحاجاته الاجتماعية والانفعالية والتربوية أسس يقوم عليها


التخطيط.


طور أهدافاً سنوية وأهدافاً تعليمية قصيرة المدى:


فالأهداف السنوية يجب أن تكتب بحيث تصف ما يتوجب على التلميذ أن يكون قادراً على عمله مع نهاية العام، أما الأهداف قصيرة المدى فيجب أن تشمل على السلوك الذي سيتم تحصيله والظروف التي سيحدث فيها السلوك ومحك التحصيل الناجح.


حلل المهمة التي سيتم تعلمها


إن أي مهمة أو مهارة سيتم تعلمها يجب تجزئتها إلى المهمات الفرعية المكونة لها،


وأن هدف تحليل المهمة هو تبسيطها للتأكد من النجاح.


صمم التعليم في مستوى التلميذ:


يجب أن يبدأ تدريس التلميذ من النقطة التي يستطيع الاستجابة عليها بشكل مريح بحيث


تقدم المهمات السهلة أولاً ومن ثم زيادة تعقيد المهمة بشكل تدريجي، إن النجاح على سلسلة


من المهمات البسيطة سوف يعزز التلميذ ويسهم في الرغبة في إتقان مهمات أكثر تعقيداً.


قرر كيف تدرس واختر القناة المناسبة للاستجابة


قبل بدئ التدريس يجب تحديد الكيفية التي يستجيب فيها التلميذ والواقع أن هناك


نوعان من الاستجابة، الأول يتمثل في الاستجابة الحركية ومعالجة الأشياء يدوياً، أما


النوع الثاني فهو الاستجابة اللفظية إذ قد يصدر الأطفال بعض الأصوات أو يستخدم اللغة


المنطوقة كوسيلة للاستجابة.


تعديل المهمات لكي تتناسب مع المشكلات المعرفية للأطفال:


فحين يعاني التلميذ من صعوبات معرفية فمن المهم تعديل طبيعة المواد الشفهية والبصرية المقدمة للتلميذ أو تعديل طبيعة استجابة التلميذ أو اختيار مهمة أقل صعوبة.


اختر المكافآت الملائمة للتلميذ:


هناك أنواع كثيرة من المكافآت وأن أكثر هذه المعززات تأثيراً هي التي تدخل الفرح


والسرور على قلب التلميذ
توفير التعليم الزائد


إن التعليم الزائد يساعد على الاحتفاظ بالمادة التعليمية.


توفير تغذية راجعة


وذلك بإعلام التلميذ بصحة الاستجابة فالتلميذ بشكل عام يرغب في معرفة ما إذا


كانت الاستجابة مقبولة.


تحديد مدى تقدم التلميذ:


إن أحد الإجراءات الهامة في التدريس العلاجي هو قياس الحد الذي يميل إليه


التلميذ بما يحرزه من تقدم ونجاح في ضوء الظروف التعليمية المستخدمة.


أسس التدريس العلاجي:


أن التلاميذ يتلقون تدريساً جماعياً في المدرسة حالياً من خلال طلاق التدريس المعتادة وقد يقعون في أخطاء الأمر الذي يستوجب تدخلاً تعليمياً لتصحيح هذه الأخطاء


من خلال أساليب علاجية معينة وحتى هذا التصحيح بشكل فعال لابد أن يسبقه تشخيص


دقيق لهذه الأخطاء . ومن ثم فإن عماد فكرة التدريس العلاجي هو عمليتا التشخيص


والعلاج.


وحتى يكون البرنامج العلاجي فعالاً فإنه يجب مراعاة الأسس التالية:


الاستفادة من نقاط قوة التلميذ فى علاج نقاط ضعفه.



  • التدرج في تقديم أنشطة البرنامج العلاجي.


المشاركة والتعاون بين جميع الأطراف في المدرسة والأسرة.


التنوع في الأنشطة العلاجية.



  • مراعاة اهتمامات وميول التلاميذ.


الاستفادة من ملف إنجاز التلميذ فة معرفة حاله التلميذ.


الاستفادة من الأقران المتميزين في البرنامج العلاجي.


الاستمرار فى العلاج من بداية العام حتى نهايته.
مراحل تنفيذ التدريس العلاجي


يرى بعض المربين أنهم قادرون على علاج عيوب مستويات التحصيل الدراسي مهما تبدو الحالة داعية لليأس بوضع الخطة السليمة للتشخيص ثم العلاج التي تتلخص


في الخطوات التالية:



  • تحديد المهارات اللازمة للتلميذ في المادة التي يدرسها والتي تمكنه من العمل ومواصلة


الدراسة في ها بنجاح، وترتيب هذه المهارات من الأدنى إلى الأعلى.




  • عقد امتحانات متدرجة تقيس المهارات المحددة وتشخيص جزئيات الضعف.




  • إعطاء تدريبات متدرجة لعلاج نواحي الضعف التي تم تشخيصها.




  • تقويم العمل على فترات متقاربة.




  • تصنيف نواحي ضعف بحيث يبدأ في العلاج.




ويبني التدريس التشخيصي على نموذج بسيط يتضمن ثلاث خطوات متداخلة هي:


1 - التعرف على مستوى التحصيل لدى التلميذ.


٢ - تحليل المحتوى المراد تدريسه.



  • إعداد الخطوات (البرامج التعليمية المناسبة.


ويتضح من هذا النموذج المغلق للتدريس التشخيصي ومراحله أنه يعتمد على


معرفة الواقع التعليمي للتلاميذ ثم يقوم بوضع الافتراضات المحتملة والكامنة وراء نواحي


قصور هذا الواقع التعليمي، بعد ذلك يضع الموضوعات المقترحة واستراتيجيات العلاج


وطرق التدريس المطلوبة، ثم يقوم بالتقويم والذي يتصل بكل هذه المراحل اتصالاً مباشراً


بإحداث ما يعرف بالتغذية المرتجعة Feedback فإذا تمكن مجموعة طلاب من المرور


من هذا التقويم بنجاح كانوا خارج هذا النظام، أما الذين لن يمكنهم المرور من خلال هذا


التقويم فيتم إعادتهم مرة أخرى لمراحل علاج واستراتيجيات تدريس أخرى وهكذا.


وتتلخص خطواته الإجرائية في ملاحظة التلميذ أثناء قيامه بحل التدريبات


والتمرينات المختلفة، تمهيداً لتحديد صعوبته وأخطائه المتكررة، ويمكن استخدام الاختبارات الشخصية، ومتى أمكن التعرف على


مواطن الخطأ يبدأ المدرس بالعلاج في النواحي التي يخطئ التلميذ فيها، أي أن المدرس يتجاهل الصف الدراسي الذي يدرس فيه التلميذ ويبدأ بالأساسيات التي يتمكن منها، أو التي تكون مصدر للصعوبة، ويدرب التلميذ عليها وفق خطة معينة، ويتدرج معه إلى أن يصل به إلى مستوى صفه الدراسي.


والتدريس العلاجي يقوم على تحديد المشكلة على أساس المهارات والقدرات التي يمتلكها الطالب واكتشاف نقاط الضعف أولا ثم وضع خطة علاجية متدرجة وفق جرعات مناسبة كما ونوعا ومواكبة العلاج للنظام المدرسي في تطبيق المنهج المقرر إضافة إلى المتابعة والتقويم باستمرار للتأكد من فاعلية التخطيط والتشجيع والتحفيز مع أي تقدم في


التطبيق.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تلخيص الفصل الث...

تلخيص الفصل الثاني عشر 1- يسرد الكاتب الفرنسي جيلبير سينويه فكرة إنشاء العاصمة أبوظبي، وكيف تحوّلت ب...

Burton develope...

Burton developed the story despite experiencing a "weird" connection to the original book.[47] He ex...

It is considere...

It is considered the longest river on the continent of Africa and the longest river in the world.Man...

Food remains in...

Food remains in the stomach for upto 2-3hrs, which is sufficient time. Gastric juice is secreted by ...

The Red Sea Pro...

The Red Sea Project and Vision 2030 Sustainability The Red Sea Project (TRSP) is a significant devel...

حكم الصلاة للمر...

حكم الصلاة للمريض الصلاة واجبة على كل مسلم مكلّف، ولا تسقط بالمرض بل تُخفّف الصلاة بما يتناسب مع وضع...

To maximize lig...

To maximize light output from the bulb in the generator simulation, adjust settings such as faucet f...

Diabetes, wheth...

Diabetes, whether Type 1 or Type 2, is a pervasive health issue impacting millions worldwide. Type 1...

هناك اهتمام من ...

هناك اهتمام من قبل المنظمات العامة بقياس الأداء، نتيجة الاتجاهات والمتغيرات العالمية التي جعلت الترك...

قرر الذئب سريع ...

قرر الذئب سريع أن يتبع الذئبين الشاحبين فلا بد له أن يبدأ من مكان ما، فهو في وضع غير مناسب للقتال ول...

اسمه: مازن بن ...

اسمه: مازن بن غضوبو بن سبيعة بن ماسة بن حيان بن مر بـن حيـان بـن ب ـر بـن خطامـة سـعد بـن نبيان بن ...

كـان مـاثـيـو م...

كـان مـاثـيـو مـرغـم على احتمال عشر دقائث من لوقت العصيب عندما دخل إلى المطبخ، في شفق يوم رمـادي بار...