لخّصلي

عنوان القصة: "ظل الغابة" في أحد الأيام الباردة من فصل الشتاء، ويحب القراءة. ولكنه كان يعاني من شعور دائم بالوحدة، كان والده يعمل في الحقول، أما والدته فقد كانت تكرس وقتها لرعاية المنزل. وفي أحد الأيام، اكتشف شيئًا غريبًا. اقترب حسام منها بحذر، وما إن لمس الشجرة حتى شعر بشيء غير عادي، وجد نفسه في مكان غريب، والحيوانات تتحرك بحرية، وكان هنالك قريتهم التي تختلف عن التي يعرفها. كانوا جميعهم يظهرون وكأنهم في حاجة للمساعدة. بدأ حسام يسير في شوارع هذا العالم الغريب، عمل حسام مع أهل هذا المكان السحري. قام بمساعدة أحدهم في بناء جسر، بينما قدم المشورة لآخر في حل مشكلة مع سحر قديم. اكتشف أنه بقدر ما يساعد الآخرين، في يوم من الأيام، قبل مغادرته، اجتمع مع أهل العالم السحري الذين شكروا مساعدته، وأعطوه هدية: كتاب قديم يحتوي على أسرار العالم السحري وكيفية فهم الآخرين في عالمه الواقعي. أصبح أكثر انفتاحًا، وتعلم كيف يتواصل مع الآخرين ويساعدهم في مشاكلهم. بدأ يشعر بأنه جزء من المجتمع،

عنوان القصة: "ظل الغابة"

في أحد الأيام الباردة من فصل الشتاء، كان هناك شاب يدعى "حسام" يعيش في إحدى القرى الصغيرة. كان حسام شخصًا هادئًا، قليل الكلام، ويحب القراءة. ولكنه كان يعاني من شعور دائم بالوحدة، حيث كان يعيش مع أسرته في منزل بعيد عن باقي أهل القرية.

كان والده يعمل في الحقول، أما والدته فقد كانت تكرس وقتها لرعاية المنزل. بينما كان حسام يمضي أيامه في قراءة الكتب القديمة التي وجدها في المكتبة الصغيرة في المنزل.

وفي أحد الأيام، بينما كان حسام يتجول في الغابة القريبة، اكتشف شيئًا غريبًا. كان هناك شجرة ضخمة تبرز في منتصف الغابة، وشعاع ضوء غريب ينبعث منها. اقترب حسام منها بحذر، وما إن لمس الشجرة حتى شعر بشيء غير عادي، وكأن عالماً آخر يفتح أمامه.

وجد نفسه في مكان غريب، عالم يعج بالمخلوقات السحرية والمخلوقات العجيبة. هناك كانت الأشجار تتحدث، والحيوانات تتحرك بحرية، وكان هنالك قريتهم التي تختلف عن التي يعرفها. لكن ما لفت انتباهه أكثر كان الأشخاص الذين يعيشون هنا، كانوا جميعهم يظهرون وكأنهم في حاجة للمساعدة.

بدأ حسام يسير في شوارع هذا العالم الغريب، وعرف أنه في حاجة إلى تقديم المساعدة لهم. قرر أن يبحث عن من يحتاج إليه ويشارك في مساعدته.

على مدار الأيام التالية، عمل حسام مع أهل هذا المكان السحري. قام بمساعدة أحدهم في بناء جسر، بينما قدم المشورة لآخر في حل مشكلة مع سحر قديم. اكتشف أنه بقدر ما يساعد الآخرين، يشعر هو بنفسه أفضل ويشعر بانتماء لمجتمع جديد.

ولكن، في يوم من الأيام، شعر بحنين إلى منزله. كانت الغابة قد بدأت تتغير من حوله، وكان عليه العودة إلى قريته. قبل مغادرته، اجتمع مع أهل العالم السحري الذين شكروا مساعدته، وأعطوه هدية: كتاب قديم يحتوي على أسرار العالم السحري وكيفية فهم الآخرين في عالمه الواقعي.

عندما عاد حسام إلى قريته، لم يعد الشخص نفسه الذي غادر. أصبح أكثر انفتاحًا، وتعلم كيف يتواصل مع الآخرين ويساعدهم في مشاكلهم. بدأ يشعر بأنه جزء من المجتمع، وأصبح لديه الكثير من الأصدقاء الذين يقدّرونه.