لخّصلي

ومن حيث املعدات العسكرية، وضعت إيران عددً
القصرية املدى املضادة للطائرات (AAAs(، وصواريخ أرض ـ جو )صواريخ سام(،
وحمطات رادار عىل أرض جزيريت أبوموسى وطنب الكربى منذ فرتة احلرب اإليرانية ـ
العراقية. وهذه األسلحة قادرة عىل توفري الدفاع التكتيكي والدفاع القريب عن اجلزر، غري
أهنا ال تقارن باملنظومات األكرب حجًام واألكثر فاعلية، مثل صواريخ -5SA يف بندر عباس

ا.

ويف خريف عام ،1994 قامت إيران بنرش مدافع عيار 98 التي يبلغ مداها 250 كيلومرتً
155 ملم وصواريخ -6SA أرض ـ جو الروسية الصنع عىل أرض جزيرة أبوموسى. وهذا
ا، هو أيضًا صاروخ

النوع من الصواريخ، الذي يرتاوح مداه األقىص بني 24 ـ 40 كيلومرتً
دفاعي قصري املدى. ويف شباط/فرباير ،1995 قامت إيران أيضًا بنرش نسخ قديمة من
صواريخ هوك املطورة أرض ـ جو األمريكية الصنع عىل أرض أبوموسى، وهو صاروخ
ا تم تصنيعه خالل سبعينيات القرن العرشين.
99 دفاعي ملدى قصري طوله 40 كيلومرتً
وهناك أيضًا مواقع لصواريخ -6SA أرض ـ جو عىل أرض جزيرة طنب الكربى.
100

وقبل عام ،1992 كان هناك رصيف بحري ومهبط للطائرات املروحية وحمطة حتلية
ومنذ عام ،1992 تم تنفيذ أعامل إنشاءات كربى،كام 101 مياه عىل أرض جزيرة أبوموسى.
نرشت دبابات ثقيلة قديمة ومدفعية وصواريخ. وكتب املحلل أنتوين كوردزمان قائ ًال إنه
بحلول شباط/فرباير 1995 »متكنت إيران من متديد مدرج هبوط الطائرات يف جزيرة
أبوموسى لكي يستقبل طائرات شحن عسكرية أكرب حجًام، وقامت ببناء رصيف بحري
داخل منطقة حاجز صد األمواج، وشّيدت مركز قيادة حتت األرض، ونرشت صواريخ 102 هوك املطورة عىل جنوب مدرج هبوط الطائرات، وأنشأت حمطة جديدة لتحلية املياه«.
وكانت اخلطط التي أعدهتا إيران لبدء تسيري رحالت جوية منتظمة من بندر عباس إىل
جزيرة أبوموسى قد أثارت خماوف دولة اإلمارات العربية املتحدة من احتامالت أن تؤدي
هذه الرحالت اجلوية إىل تسهيل حركة نقل األفراد العسكريني واألشخاص املدنيني،
وهناك 103 وتوريد معدات عسكرية وختزينها، ونقل املؤن احلربية األخرى إىل اجلزيرة.
104 رصيف ميناء ومهبط جوي للطائرات عىل أرض جزيرة طنب الكربى.
وتم الكشف عن بعض هذه القدرات العسكرية يف جزيرة أبوموسى يف عدد 8
آذار/مارس 2000 من جملة جينز ديفينس ويكيل Weekly Defence s'Jane التي نرشت
أول صورة باألقامر االصطناعية – مقربة إىل مرت واحد – جلزيرة أبوموسى، والتي التقطت
ألغراض جتارية. وأخذت هذه الصورة عن طريق القمر االصطناعي أيكونوس IKONOS
ا،
يف 29 ترشين األول/أكتوبر 1999 أثناء دورانه عىل ارتفاع 423 مي ًال أو 680 كيلومرتً
ا عىل استيعاب طائرات النقل

وتظهر هذه الصورة مهبط طائرات طوله 4 كيلومرتات قادرً
املتوسطة احلجم والطائرات املقاتلة. وأظهرت الصورة رصيف ميناء ومناطق إلنزال
اآلليات والعربات من آن آلخر بالقرب من حاجز صد األمواج عىل الطرف الغريب من
اجلزيرة، كام كشفت الصورة عن منشأة أشبه بمحطة حتلية مياه إىل الرشق من منطقة امليناء،
فض ًالعن مساكن للضباطيفجهةالشامل وثكنات للجنود ولعامل البناء.

أ ملركز القيادة، فيام يبدو، يقع

وتشمل املنشآت األخرى التي يمكن التعرف إليها خمبً
بالقرب من املنطقة السكنية. وتم بناء مركز القيادة بحيث خيرتق جانبًا من أحد املرتفعات
من ناحية الشامل الرشقي، والذي يمكن استخدامه ليكون نقطة دخول وخروج متعدد
ملنشأة ختزين حتت األرض. وتظهر الصورة سلسلة من الدعامات احلجرية املنحدرة نحو
الشامل الرشقي والتي قد تكون منشأة ختزين. وباإلضافة إىل ذلك، هنالك سلسلة من
الدعامات الصلبة يف املنطقة اجلنوبية الرشقية من اجلزيرة التي تواجه الشاطئ وتضم آليات مدرعة، قد تكون دبابات و/أو مدافع وأسلحة ذاتية الدفع مثل املدفعية القصرية املدى
105 املضادة للطائرات أو صواريخ سام )أرض ـ جو(.