لخّصلي

ا حركة العلاقات الإنسانية : التي ركزت على الاهتمام بالفرد العامل كانسان من خلال اتصاله وتفاعله مع الجماعة وان العوامل الاجتماعية والنفسية بين العاملين لها دور كبير في زيادة الكفاءة الإنتاجية قياسيا Elton )1949-1880( بالعوامل الفنية والمادية. ويعتبر التون مايو

Mayo هو رائد حركة العلاقات الإنسانية .

ب نظرية (x) ونظرية (y) لدوجلاس ما كجروجر ( 1906 - 1964 ) .

نظرية (x) وجهة النظر التقليدية في التوجيه والرقابة : إن المدير الذي يتبع

نظرية (x) يرى إن مرؤوسيه بطبيعتهم يكرهون العمل ويتجنبونه كلما أمكن

• 
  

  ينقصهم الطموح .

  
  


• 
  

  لا يتحملون المسئولية .

  
  


• 
  

  يقامون التغير .

  
  


• 
  

  يميلون إلى القيادة ويجب قيادتهم عن طريق القوة والإرغام .

  
  

وبالتالي فأنة يجب إجبار المرؤوسين على العمل ويجب إن يراقبوا ويواجهوا

ويتم تهديدهم بالعقاب من اجل تحقيق أهداف العمل

. نظرية (Y) وجهة نظر العلاقات الإنسانية .

على عكس من نظرية (x), يري المدير إن مرؤوسيه بطبيعتهم :

على استعداد للعمل ولتحمل المسئولية .

ذوي مقدرة على التوجيه الذاتي .

ذوي مقدرة على الرقابة الذاتية .

لديهم قدرة على التخيل والإبداع والابتكار واتخاذ القرار ..وبالتالي فأنة يجب إعطائهم الفرصة لتوجيه انسفهم ذاتيا ورقابة أنفسهم, وان يتم توفير لهم

مناخ الابتكار والإبداع .

ج - نظرية ماسلو لتدرج الحاجات :

ویری ماسلو Maslow إن الفرد لدية خمسة أنواع من الحاجات الأساسية والتي يمكن ترتيبها في شكل هرم متدرج يبدءا من قاعدته بالحاجات المادية أو الأساسية وينتهي في قمتة بالحاجات النفسية أو حاجات تحقيق الذات وذلك كما هو كوضح بالشكل التالي يمثل

هرم الحاجات الماسلو :

حاجات تحقيق الفات

حاجات احترام الذات

الحاجات الاجتماعية

حاجات الأمان

الحاجات الفسيولوجية

هرم ماسلو للحاجاتووفقا لهذه النظرية فان الفرد يبدأ أولا بإشباع الحاجات الفسيولوجية وإذا ما تم إشباعها ينتقل إلى إشباع حاجات الأمان وهكذا إلى إن يصل إلى قمة الهرم, وان الحاجة إذا أشبعت

فإنها لا تمثل دافعا للفرد, وبالتالي يجب التركيز على الحاجات غير المتشبعة . . الإبعاد الأساسية للمدخل السلوكي في الإدارة : قام هذا المدخل على الإبعاد التالية

1- إن المنظمة بناء اجتماعي يهدف إلى إشباع الحاجات الاجتماعية للإفراد العاملين .

2- انه أعطي أولوية أولى الجماعات العمل غير الرسمية داخل المنظمة أي أنة ركز

على التنظيم غير الرسمي . 3- انه يفترض إن إشباع حاجات التنظيم غير الرسمي يؤدي تلقائيا إلى تحقيق أهداف

التنظيم الرسمي .

انه ركز على وظيفة الإشراف باعتبارها الأداة التي يمكن من خلالها زيادة

الإنتاجية ..

الانتقادات الموجهة إلى المدخل السلوكي :

. بالرغم من الإضافات الميزة التي قدمها المدخل السلوكي للفكر الإداري إلا أنة

وجهت إلية عدة انتقادات من أهمها ما يلي :

1- أنة ركز بصفة أساسية على السلوك الإنساني فقط, وأهمل العوامل الأخرى

المؤثرة في الإدارة مثل البيئة الخارجية المحيطة بالفرد وما تشتمل علية من

عوامل مادية ...

2 انه افترض إن إشباع الحاجات الاجتماعية للإفراد يؤدي بالتبعية إلى تحقيق

الأهداف الرسمية للمنظمة ( الإنتاجية ) . ولا شك إن هذه علاقة سطحية لا يمكن

أخذها كما هي لوجود عوامل متعددة تؤثر على الإنتاجية ..-3- انه ركز على الدوافع الاجتماعية باعتبارها الدافع الوحيد الذي يحرك سلوك

العاملين وتجاهلت باقي الدوافع, وهذا أمر غير صحيح لوجود العديد من الدوافع

واع الأخرى التي يمكن تجاهلها ..

ثالثا : المداخل الحديثة :

ظهرت هذه المداخل الحديثة لكي تتلافى الانتقادات واوجة القصور التي تم توجيهها للمدخل السلوكي في الإدارة, لهذا فلقد ركزت هذه المداخل الحديثة على كل من التنظيم الرسمي وغير الرسمي داخل المنظمة الواحدة وضرورة التكامل بينهما, كما ركزت على فكرة التفاعل بين جميع العوامل والعلاقات المؤثرة على الأداء داخل المنظمة, وان المنظمة وحدة اقتصادية واجتماعية في ذات الوقت . ومن بين أكثر فروع المدخل الحديث

تأثيرا في الفكر الإداري المدارس أو النظريات التالية :سال عن السنة

(1) مدرسة أو مدخل النظم

(2) المدخل الكمي .

(3) المدخل الموقفي ..

: The system approach 1) مدخل النظم(

وفقا لهذا المدخل فأنة من الضروري النظر إلى الكائن الحي أو الأمور كنظام متكامل

حتى يمكن فهم تحركاته وعملياته, أي يتم النظر للأمور نظرة شمولية . وبالتالي فن

هذا المدخل يركز على العلاقات المتداخلة والمتفاعلة ذات الطبيعة الاعتمادية المتبادلة

فيما بين عناصر وأجزاء المنظمة المختلفة .

ويمكن تعريف النظام بصفة عامة بأنة مجموعة متداخلة من العناصر التي تؤدي

وظائفها ككل متكامل وتعمل مع بعضها ككيان واحد لتحقيق هدف محدد والمنظمات

وفقا لهذا المدخل ما هي إلا نظما اجتماعية تتميز بوجود العلاقات التبادلية بين أجزائها