لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (13%)

3- التجربة الشعرية: بل من الكلمات نفسها . لأن النتائج التي تستخلطها لا يمكن التعامل معها على أنها منطقية، بل هي على الأرجح نتيجة لانفعالات متواترة، إن ريتشاردز قد ضم من خلال قوله التجربة الشعرية ضمن حلقة التجارب البشرية عموماً وأعطاها بذلِكَ بُعْدًا غَرِيزيا بَيْدَ أنا للفي هاملتون يُوسِعُ من مجال هذه التجربة بقوله إن نظرية الشعر في جوهرها تعنى بالتجربة الخيالية التأملية التي تنشأ عن طريق وضع الكلام في نسق من الوزن خاص، من خلال العتبات اللغوية التالية: 1- الكلمات باعتبارها أصوانا -2- الكلمات باعتبارها زمورا 3- الصور 4- الاستعارة رأى ماكليشن أن القصيدة لا تنتج إلا في العلاقة بين الكلمات كأصوات، يعتقد مكليئن من ههنا أن بناء الكلمات باعتبارها الموزاً هو بناء صوتي بالدرجة الأولى، وما الفن كله سوى المحاولة من الإنسان لامتلاك تثبيت التجربة كيما يمكن إعادة خلقها. وأبسط أشكال الفن هو الفن الرومنسي . والهبوب الذي يسبق العاصفة ويغدو هذا الفعل في الشعر الصوفي خلقة جوهرية سرعان ما تتشكل بواطئها من لدن تأملين متقاربين. ذات الصوفي". ولهذا تحسب أن نواة الإبداع الشعري في حد ذاته سبيل إلى الدخول في فلسفة الذات الشاعرة، التي قد تجيلنا إلى رؤى تتاخم بشكل من الأشكال مضارب العملية الإبداعية الشعرية عموما، إلى عمل فني يسري في كيان اللغة، فإذا ما ملكت سبيلها إلى الله جل وعلا (الموضوع) فإنها إذ ذاك تتسلح من ذاتها، لأن العَارِفَ يَبْدَأُ بِالتَّأمل في صنع الله الذي ألفن كل شيء، ذات الصوقي. التي قد لجيلنا إلى رؤى الناجم بشكل من الأشكال مضارب العملية الإبداعية الشعرية عموما، والصوفية بشكل خاص فالعمدة هيلا هي ذوبان الذات في الموضوع، ولا يظهر حديث الذات الصوفية إلا حديث ما يصدر عن الموضوع، ودينية لأن الله أمرنا بالتذير والمحاسبة النفس،


النص الأصلي

3- التجربة الشعرية:


يتعذر علينا النقاط تعريف جامع مانع ينزر خير التجربة الشعرية باعتبارها تجربة جمالية وفردية ذوقية بالدرجة الأولى، وما ورد من تعريفات فهو من قبيل التذوق الفردي والرؤية النقدية الخاصة التي تخص كل ناقي ولا يُمكننا بأي حال من الأحوال أن تتحدث عن التجربة هناء دون أن تأخذ في الحسبان اللغة كونها الفضاء الفني الذي تستقر فِيهِ القِيمُ الوجدانية، وتتحدد فيه الرؤى الذاتية، مع ما يعتريها من غموض وتلفها من نقص في المرير النزعات الشخصية تقريراً كاملاً، ولهذا قال مالأزميه عن الشعر - الذي هو أحد الألوان اللغوية بأنه لا يصنع من الأفكار، بل من الكلمات نفسها .


يعرف ريتشاردز التجربة الشعرية على أنها نزعة أو مجموعة من النزعات تسعى إلى أن تعود إلى حالة الهدوء والسكون بعد الذبذبة، وهذه الأخيرة هي التي تؤلف التجربة الشعرية لأنها إحساسات تترجم في السلوكات الجسدية، والمواقف النفسية، وتمثل التجربة الشعرية من هنا " الناحية الخارجية من الاستجابة على أنه ينبغي أن نضع في الاعتبار أن هذا التهيؤ يحل محل السلوك الحقيقي، وهذا هو الشكل الأساسي للتجربة الشعرية ...


تتشكل التجربة الشعرية إذن من حقيقة حسية أو نفسية، أو ما أسماء ريتشاردر ب: الصدق الشعري ، رافضا منطقة الشعر. لأن النتائج التي تستخلطها لا يمكن التعامل معها على أنها منطقية، بل هي على الأرجح نتيجة لانفعالات متواترة، الجيلنا بالتالي إلى جعل الانفعال والشعر وجهين لعملة واحدة.


إن ريتشاردز قد ضم من خلال قوله التجربة الشعرية ضمن حلقة التجارب البشرية عموماً وأعطاها بذلِكَ بُعْدًا غَرِيزيا بَيْدَ أنا للفي هاملتون يُوسِعُ من مجال هذه التجربة بقوله إن نظرية الشعر في جوهرها تعنى بالتجربة الخيالية التأملية التي تنشأ عن طريق وضع الكلام في نسق من الوزن خاص، كما تعنى بقيم هذه التجربة. ولهذا تَرَى أَنَّ الشَّعْرَ بِنَا جَدِيدٌ لِلغَةِ العادية يعمل على تخطيط دعائم التجربة الشعرية، من خلال المحاورة اللأمباشرة بين المؤلف والقارئ، فالمؤلف لا يُؤلف الا من خلال ما حصله من قراءة، والقارئ أيضا لا يصل عتبة التأليف إلا من خلال ما يقرأه من مؤلفات، هذا، دون أن تنسى البدية التي فطر عليها من تستطيع أن للفية بالشاعر، أما أرشيبالد ماكليش فقد رأى أن الشعر قادر على تفسير معنى الحياة، من خلال العتبات اللغوية التالية: 1- الكلمات باعتبارها أصوانا -2- الكلمات باعتبارها زمورا 3- الصور 4- الاستعارة رأى ماكليشن أن القصيدة لا تنتج إلا في العلاقة بين الكلمات كأصوات، وما التكثيف الذي تشعر به في أية قصيدة إلا حصيلة بناء هذه الأصوات ولذلك كان لزاما على الشاعر أن يسير أصواله وفق ما يقتضيه مقام التعبير، ومع أن للأصوات تلك الخاصية في توليد الدلالة في الشعر، إلا أنها غير كافية، لأن هناك كلمات تؤدي معاني مختلفة في أشكال لغوية مختلفة، وهذا ما يبيع حضور الرمز كفاعلية فاعلة في الخطاب الشعري، لأن للكلمات بنية مزدوجة أصلاً فهي أصوات تعتبر رموزاً لمعان


وهي أيضا كرموز لمعان تعتبر أصوانا، ولا يمكن أن يقتصر استعمالنا إياها بإحدى الصفتين دون الصفة الأخرى.


يعتقد مكليئن من ههنا أن بناء الكلمات باعتبارها الموزاً هو بناء صوتي بالدرجة الأولى، يستطيع تسريب المعلى من خلال منطقة الأشياء التي تبدو غير منطقية في العالم الخارجي، ولهذا قد تسعفنا الاستعارة في صنع الدلالة بين أشياء لا علاقة بينها في الواقع، وتنتج بالتالي صورة، وإن هذه الأخيرة لا ترد متزاوجة في الشعر لتثير العواطف، ولا تتزاوج لتؤكد لحظات التجربة الإنسانية التي أحستْ بها العواطف والمسنها، إنها تتزاوج لتثير العواطف نحو إدراك لحظة من التجانس الكوني ..


أما الباحث كولن ولسون فقد بين في كتابه (الشعر والصوفية وظيفة الفن عامة، والشعر خاصة باعتبار أن الشعر والتأمل الديني متشابهان في أساسهما، فلهما نفمن الهدف (....) وما الفن كله سوى المحاولة من الإنسان لامتلاك تثبيت التجربة كيما يمكن إعادة خلقها. وأبسط أشكال الفن هو الفن الرومنسي .و من هنا فإن التجربة الشعرية على غرار التجربة الصوفية تجربة تأخذ في الحسبان التأمل كبداية للإثارة الشعورية.


وبالتالي الشعرية لأن الفن ينتمي إلى مستوى مختلف من التجربة، هو التجربة التأملية.


و لذلك يظهر تركيز ولسون على التأمل كممارسة قبلية لجيل على فعل التجربة ذاته، وهو مطية من في، والهبوب الذي يسبق العاصفة ويغدو هذا الفعل في الشعر الصوفي خلقة جوهرية سرعان ما تتشكل بواطئها من لدن تأملين متقاربين.


يُجَسْدَان فعل الذات البشرية من الداخل، حيث تعرى فضاءات التجربة الشعرية إلى خير كوني دنيوي بالدرجة الأولى، وتعزى في الجانب الآخر توامي من التجربة الصوفية إلى قضاء علوي قدسي بالدرجة الأولى، فكيف لنا إذن أن لتصور أحوال مَنْ صَالُوا وجالوا في مدارك هذه التجربة الممزوجة بتجربتين روجيتين؟.


إن التجربة في الوعي الشعري الصوفي لا تعدو إلا أن تكون معاناة روحية، وكشفا للحقيقة المحتجية التي تلف الذات الإنسانية، ولذلك قال بيروك الشاعر إن صوفيتي في أساسها هي النظر إلى الناس والأشياء لذاتهم لا مِنْ حَيْثُ النفع ولا


الجانب الأدبي ولا البشاعة، ولا أي شيء آخر لديهم وإنما ككائنات مخلوقة ".


إن التجربة الشعرية عند ولسن تؤطر لفكرة الغياب أو الفناء في المعتقد الصوفي، أي المحاء شخصية الشاعر بين عالمه


الداخلي، والعالم الخارجي فالفناء الصوفي بمثابة زوال الشخصية من أجل بقاء معاني الربوبية في


ذات الصوفي".


اتستطيع القول: إن تعدد القراءة النقدية في صناعة مفهوم جامع مانع المصطلح التجربة الشعرية قَدْ يَنقُهُ بَعْضَ العُمُوضِ، لال فعل القراءة - في اعتقادنا مردود إلى الممارسة الشعرية في حد ذاتها، وإلى لحظات التأمل القصوى التي قد تتعالى على محدودية التعريف، وعلى معيارية الحكم، ولهذا تحسب أن نواة الإبداع الشعري في حد ذاته سبيل إلى الدخول في فلسفة الذات الشاعرة، التي قد تجيلنا إلى رؤى تتاخم بشكل من الأشكال مضارب العملية الإبداعية الشعرية عموما، والصوفية بشكل خاص


إن الذي يهمنا من هذا البسط والتعريف هو بالدرجة الأولى مراحل تحول الموضوع الجني من كونه موضوعا خارجيا، إلى عمل فني يسري في كيان اللغة، فالعقدة فينا هي ذوبان الذات في الموضوع، ولاسيما إذا كانت هذه الذات في الذات الصوفية التي تبتغي الوصول إلى الله جل جلاله، فإذا ما ملكت سبيلها إلى الله جل وعلا (الموضوع) فإنها إذ ذاك تتسلح من ذاتها، فلا يكون جيلاني إلا الموضوع: ولا يظهر حديث الذات الصوفية إلا حديث ما يصدر عن الموضوع، ولهذا أغاب - بل كفر - علماء القرون المتقدمة الخلاج جيلما جاء حديثة يبرز سمات، هي من أوصافه تعالى


إن التجربة الشعرية تجربة فنية، تنتج بسبب أفعال كونية متعددة، منها: الشغل الأخلاقي، والفعل السياسي والفعل الديني وهذا الأخير قد يكون - في تقديرنا الخطية الأولى التي يبدأ منها العمل الشعري بالنسبة إلى الشاعر الصوفي، فالخلوات و السياحة.. وغيرها من دروب السالكين إلى الله تعالى في مظاهر تأملية صوفية بالدرجة الأولى ودينية بالدرجة الثانية: صوفية لأن فيها المغالاة في تمرين النفس، وقمع الشهوات، ودينية لأن الله أمرنا بالتدير ومحاسبة النفس، دون أن تتزاح عن المجتمع الرياحا كليا


وهذه المظاهر التأملية الصوفية في العتبات الأولى الصانعة للخطاب الشعري الصوفي، لأن العَارِفَ يَبْدَأُ بِالتَّأمل في صنع الله الذي ألفن كل شيء، لأنه جميل يحب الجمال ، ولكن الجمال يأبى البقاء مختفيا، لا تراه عين، ولا يَسْعَدُ بِهِ قلب، لذلك فك


عقالة، وحطم أغلالة، وتجلى في الكون بصورة كن جميل .


ومن ثم لجأ الصوفية إلى الشعر يعتزون به عن مواجيدهم الملتهبة، وأشواقيم المتقدة، ورؤيتهم لجماله في الموجودات، ولم يَجِدُوا مَا يُشفي غليلهم، ويروي ظمأهم غير الشعر العذري لما فيه من رقة الشعور ورهافة النفس، وتهذيب اللَّسَانِ مِنْ فحش القول الذي استهوى شعراء الجَاهِلِية ردْحًا من الزمن.


لقد اتخذ ابن عربي من الحب العذري كممارسة روحية، ومن الشعر العذري كممارسة لغوية طريقا له إلى الهيام بالله تعالى. رامزا إلى اللطائف الروحانية بصفات المرأة أو ما شاكلها من حسن مما يتصف به الطبي من صفات لزوق الإنسان في حال النظر إليه، وأثار التعبير الذي أحدثه ابن عربي وغيره من شعراء الصوفية حفيظة الفقهاء، لكون هذا الأسلوب بثنائي - في تقديرهم مع ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فراحوا يشنون ضدهم حزنا كلامية، ويَرْمُونَهم بكلام قد لا يليق بمقامهم وقد صرح ابن عربي لقمة بذلك في كتابه: روح القدس في المناصحة النفس، بقوله إن أفراده جملة مغزوزون. لبسوا الثياب الرقيقة، وتناولوا المطاعم اللذيذة، طلبوا الفقة للرياء والسمعة، كما لازموا المراء والجدال، فأخَذُوا يَرْدُّونَالإنسانية، ولذلك قال بيروك الشاعر إن صوفيتي في أساسها هي النظر إلى الناس والأشياء لذا هم لا مِنْ حَيْثُ النفع ولا الجانب الأدبي ولا البشاعة، ولا أي شيء آخر لديهم، وإنما ككائنات مخلوقة " .


إن التجربة الشعرية عند ولمن تؤطر الفكرة الغياب أو القناء في المعتقد الصوفي، أي المحاء شخصية الشاعر بين عالمه الداخلي، والعالم الخارجي فالفناء الصوفي بمثابة زوال الشخصية من أجل بقاء معاني الربوبية في


ذات الصوقي.


اتستطيع القول: إن تعدد القراءة النقدية في صناعة مفهوم جامع مانع المصطلح التجربة الشعرية قد يَلْفهُ بَعْضَ الغموض، لأن فعل القراءة - في اعتقادنا مردود إلى الممارسة الشعرية في حد ذاتها، وإلى لحظات التأمل القصوى التي قد تتعالى على محدودية التعريف، وعلى معيارية الحكم، ولهذا الحسب أن نواة الإبداع الشعري في حد ذاته سبيل إلى الدخول في فلسفة الذات الشاعرة، التي قد لجيلنا إلى رؤى الناجم بشكل من الأشكال مضارب العملية الإبداعية الشعرية عموما، والصوفية بشكل خاص


إن الذي يهمنا من هذا البسط والتعريف هو بالدرجة الأولى مراحل تحول الموضوع الجني من كونه موضوعا خارجيا، إلى عمل فني يسري في كيان اللغة، فالعمدة هيلا هي ذوبان الذات في الموضوع، ولاسيما إذا كانت هذه الذات في الذات الصوفية التي تبلغي الوصول إلى الله جل جلاله، فإذا ما ملكت سبيلها إلى الله جل وعلا ( الموضوع) فإنها إذ ذاك تتسلح من ذاتها، فلا يكون حينئذ إلا الموضوع، ولا يظهر حديث الذات الصوفية إلا حديث ما يصدر عن الموضوع، ولهذا أعَابَ - بَلْ كَفَرَ عُلَمَاءُ القُرُون المتقدمة الخلاج حينما جاء حديثة يبرز سمات، هي من أوصافه تعالى.


إن التجربة الشعرية الجربة فنية، تنتج بسبب أفعال كونية متعددة، منها: الشغل الأخلاقي، والفعل السياسي والفعل الديني. وهذا الأخير قد يكون - في تقديرنا المطية الأولى التي يبدأ منها العمل الشعري بالنسبة إلى الشاعر الصوفي، فالحلوات و السياحة وغيرها من دروب السالكين إلى الله تعالى، هي مظاهر تأملية صوفية بالدرجة الأولى ودينية بالدرجة الثانية صوفية لأن فيها المغالاة في تقرين النفس، وقمع الشهوات، ودينية لأن الله أمرنا بالتذير والمحاسبة النفس، دون أن تتزاح عن المجتمع الرياحا كليا.


وهذه المظاهر التأملية الصوفية في العتبات الأولى الصابعة للخطاب الشعري الصوفي، لأن العارف يبدأ بالتأمل في صنع الله الذي أثمن كل شيء، لأنه جميل يحب الجمال ، ولكن الجمال يأبى البقاء مختفيا، لا تراه عين، ولا يَسْعَدُ بِهِ قَلْبُ، لذلك فك مقاله، وخطم أغلالة، وتجلى في الكون بصورة من جميل .


ومن ثم لجأ الصوفية إلى الشعر يعبرون به عن مواجيدهم الملتهبة، وأشواقيم المتقدة، ورؤيتهم إجماله في الموجودات، ولم يجدوا ما يشفي غليلهم، ويروي ظمأهم غير الشعر العذري لما فيه من رقة الشعور ورهافة النفس، وتهذيب النِّسَانِ مِنْ فحش القول الذي استهوى شعراء الجاهلية ردْحًا من الزمن.


لقد اتخذ ابن عربي من الحب العذري كممارسة زوجية، ومن الشعر العذري كممارسة لغوية طريقا له إلى الهيام بالله تعالى. رامزا إلى اللطائف الروحانية بصفات المرأة أو ما شاكلها من حسن مما ينصف به الطبي من صفات ثروق الإنسان في حال النظر إليه، و آثار التغيير الذي أحدثه ابن عربي وغيره من شعراء الصوفية حفيظة الفقهاء، لكون هذا الأسلوب يتنافى - في تقديرهم مع ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فراحوا يشنون ضدهم حزنا كلامية، ويرمونهم بكلام قد لا يليق بمقامهم، وقد صرح ابن عربي لفشة بذلك في كتابه: روح القدس في مناصحة النفس، بقوله: إن أفراده جملة مغروزون لبسوا الثياب الرقيقة، وتناولوا المطاعم اللذيذة، طلبوا الفقة للرياء والسمعة، كما لازموا المزاء والجدال، فَأَخَذُوا يَرْدُّونَ


على أبناء الآخرة الذين اتقوا الله، فعلمهم من لدنه علما، ثم إن حياتهم الدينية خالية تماما من الحضور مع الله قليلة


بالإدعاء، متحفزة دائما إلى تحصيل الأخر في مقابل العمل .


ثم إن ابن عربي قد عمد - بعد حين من الدهر إلى شرح ديوانه (ترجمان الأشواق، بعد أن انتقده أهل الدين وتساءلوا: كيف يمكن لشيخ وفور مثل "ابن عربي" أن ينظم قصائد غزلية وألفاظا شهوانية، يريد بها أسراراً إلهية، ومعارف ربانية؟ وحتى يرد العارف عن نفسه التهمة، شرع في شرحه وأسمعة للفقهاء، والمنكرين منهم، وقد تاب الذي أنكر قصائد ابن عربي من موقفه ورجع إلى الله تعالى


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...

تراجع مكانة الق...

تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...

أيقونة الكوميدي...

أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...

أتقدم إلى سموكم...

أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...

[1] الحمد لله ...

[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...