لخّصلي

مقدمة الميزة النسبية
الميزة النسبية، وفقًا لديفيد ريكاردو، تعني أن التجارة الخارجية بين بلدين تتم حتى لو كان لأحد البلدين ميزة مطلقة في إنتاج سلعتين وكان الآخر متخلفًا مطلقًا في إنتاج سلعتين.
في هذه الحالة، تتم التجارة الخارجية بين بلدين حتى لو كان لأحد البلدين ميزة مطلقة في إنتاج سلعتين وكان الآخر متخلفاً مطلقاً في إنتاج سلعتين.
وفي هذه الحالة، يتاجر البلد الأول بالسلع التي يتمتع بميزة مطلقة أكبر في إنتاجها ويتاجر البلد الثاني بالسلع التي يتمتع بميزة مطلقة أكبر في إنتاجها.
ثم ينخرط البلدان في التجارة الخارجية ويتمتعان بفوائد التجارة الخارجية.
تستند الميزة النسبية إلى بعض الافتراضات الأساسية بالإضافة إلى الثوابت الكلاسيكية التي سبق أن نظرنا فيها.
وهي كالتالي.
هذه الافتراضات هي كالتالي.
1- افتراض توضيحي بأن العالم يتكون من دولتين، لكل منهما نفس القوة العاملة وتنتج سلعتين.
2- لدى كل بلد منهما كمية ثابتة من القوى العاملة ويكون عنصر العمل في حالة العمالة ك.
3- يمكن أن تتحرك قوة العمل بحرية داخل صناعات البلد الواحد ولا يمكن أن تتحرك بين بلدين.
4- نظرية القيمة العمالية. هذا هو المعيار الذي يتم بموجبه تبادل السلع القديمة دولياً، وفقاً للتحليل الكلاسيكي للسلع المادية، وهو الذي يحدد دور النقود.
د- هذا يحدد دور النقود.
هـ - يتبع الإنتاج حالة التكاليف الثابتة. وهذا يعني أنه إذا زادت التكاليف بمعدل ثابت، فإن الإنتاج سيزداد بنفس المعدل.
الفرضية هي أن كل بلد يصل إلى حالة التخصص الكامل في إنتاج سلعة واحدة.
ويكون مستوى التكنولوجيا في كلا البلدين ثابتًا، وحتى لو استُخدمت تكنولوجيات مختلفة، فإن الطاقة الإنتاجية في كل بلد تكون متخصصة في
تكنولوجيا واحدة وسلعة واحدة.
يضمن غياب فئة النقل أن يكون سعر المنتجات المستوردة مساويًا لسعر المنتجات المحلية.
يتم دعم النموذج الريكاردي ومراجعته من خلال عدد من التأييدات التجريبية، وأهمها دراسة ماكدوغال لعام 1951.
من هيكل الصادرات لعشر صناعات منفصلة في الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، أسفرت 20 منها عن النتائج المهمة التالية
تتفق السلع ذات الإنتاجية المتزايدة لعنصر العمل اتفاقًا تامًا مع نتائج النموذج الريكاردي ونموذج بالاسا.
ستيرن.
حصل ستيرن على نتائج مماثلة تتفق مع نتائج النموذج الريكاردي.
في عام 1995، تمكنت ساوث غالب من تحليل العلاقة بين معامل إنتاجية الأجور والتجارة.
وتمكنت من تحليل العلاقة بين نسب الأجور الإنتاجية والتجارة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان وألمانيا وكندا وأستراليا.

نموذج ريكاردو
على الرغم من ذلك، فإن نموذج ريكاردو ينطوي على عدد من أوجه القصور، نوجز أهمها فيما يلي:
نظرية قيمة العمل وما يترتب عليها من الاعتقاد بأن عامل العمل هو العامل الوحيد المؤثر في عملية الإنتاج.
إلا أن معظم السلع والخدمات تعتمد على عوامل إنتاج أخرى لا تقل أهمية.
وعلى وجه الخصوص، عندما يتعلق الأمر برأس المال المادي والموارد الطبيعية، فإن هذه العوامل لا تقل أهمية عن العمالة.
وهناك اعتقاد خاطئ بأن عوامل العمل تتمتع بحرية كاملة في الحركة داخل الصناعات داخل البلد الواحد، ولكن هذه الخاصية غير متوفرة في الهجرة الدولية.
وهذا لا يأخذ في الحسبان الفترة الزمنية اللازمة للعمالة للتكيف عند الانتقال من سلعة متخلفة نسبيًا إلى سلعة أعلى نسبيًا، وبالتالي مدى تأثير هذه الفترة على الإنتاجية ومستوى الإنتاج.
ومن ناحية أخرى، فإن الافتراض بأن العمالة ليست متنقلة دولياً لا يتسق تماماً مع الهجرة الدولية.