لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (72%)

دخل الرجل الغريب " إدريس علي " العيادة ، فأجابه : بأ َّنه ليس مريضا ، وإ َّنما جاء ليذكره بأ َّنه صديق قديم ، تع َّرف إليه أثناء دراستهما في مصر ، حيث كان إدريس علي يدرس في معهد "اللاسلكي في القاهرة . فرض إدريس علي نفسه على الطبيب الذاهل ، وأهدى له قلما رخيصا " قلم زينب "فيما بعد ، انتهى اللقاء وتتابع دخول المرض ى الذين كان من بينهم " سيد أحمد " البحار الذي أمض ى حياته في البحر عازفا عن الزواج ، وكذلك المريضة " نجفة " التي كانت تعاني من صداع نصف ّي مزمن ، بعد زواجها من د َّجال ، بدأت أولى الألاعيب عندما ذهب الطبيب إلى المستشفى ، حيث التقى بإدريس علي ومعه فتاة في العشرينات "هويدا " التي تعاني من الأرق وقلة النوم ، وق َّدم لها الطبيب على أ َّنه صديقه ، وعندما سألها الطبيب إدريس علي ، في مساء اليوم تو َّجه الطبيب إلى عيادته ليفاجأ بجيش من المرض ى ، ليجد الابتسامة مرسومة على وجه ممرضه العجوز ، فجأة يعلو الصوت في بهو العيادة برطانة" حي المرغنية " لا تكاد تفهم ، وإذ بالممرض قد تعرضلسيلمناللكماتعلىوجه؛ لأّنهطلبنقودامنالجيشالمحتشدفيبهوالعيادة، هل تتاجرون بآلام الناس ؟ وأردف قائلا : لقد أرسلنا صديقك إدريس علي الذي أهداك قلما "قلم زينب " أخذالطبيب القلم وكسره ورماه على الأرض ، استجاب الطبيب لطلبهم وبدأ بمعاينتهم مجانا . في مساء اليوم التالي تفد إلى عيادة الطبيب فتاة ، وتعرف بين الناس باسم "سماسم" لم تكن تعاني من أي مرض ، وقد خطبت الطبيب لنفسها ، وقد احضرت معها علبة حلوى "الماكنتوش "الغالية الثمن ، وطلب منها الطبيب ألا تأتي إلى العيادة م َّرة أخرى . يذكر الراوي قصة محمود عموش عامل النقل الذي مات على إثر انفجار الزائدة الدودية "نتيجة إهمال الأطباء " بعد نهاية يوم شاق في العيادة ، فوجئ الطبيب بأ َّن عربته قد ُس ِّرقت ، فذهب إلى مركز الشرطة ، وبعد بحث طويل وجد العربة مزينة ، قد ُز َّف فيها عروسان للتو ، وعند سؤال أهل العرس عن العربة ، قالوا بأنهم اسأجروا العربة من شخص يدعى "إدريس علي " ، فكان الشرك الثالث لهذا الطبيب المسكين . غابت سيرة إدريس علي فترة من الزمن ، وقد زار الطبيب في هذا المساء احد أقاربه "فضل الله "الذي لم يره منذ خمسة وقد كان يملك مطعم سمك "الجنتلمان " وكان قد أحضر له وجبة سمك مقلي ، فساله عنها : فقال له : لا عليك ، كما قال الشيخ الحلمان الذي أرسلني إليه صديقك " إدريس علي " جن جنون الطبيب ، وهل استدان منك نقودا ؟ نعم إنها ثلاثة آلاف جنيه ، وعلى مايبدو أن فضل الله قد استعاد المبلغ من والد الطبيب ، - الفصل السادس : هنا يستنجد الطبيب بصديقه العقيد " عمر " الذي عاد لتوه من مهمة عسكرية في الجنوب ، وطلب إليه أن يساعده في القبض على "إدريس علي " المحتال ، وافق العقيد في الحال ، فلم يجدوا ضالتهم ، والجزار ، لكن لم يكن بينهم إدريس النحيل صاحب الشعر المنكوش ، وقد التقوا أثناء رحلتهم بالمرأة المسترجلة بائعة الخضار . يعود الطبيب إلى البيت فيفاجأ باحاج ع َّوال وزجته وابنته ، - الفصل السابع : يعمل سمسارا للعقارات ، ُأعجب بسماسم ، وأراد الارتباط بها ، فعلا خطبها الطبيب من أهلها لقريب الممرض ؛ فوافق الأهل فور س م ا ع ه م ا ل خ ب ر ، و ت م ع ق د ا ل ق ر ا ن ، ُس َّ ر ا ل ط ب ي ب ك ث ي ر ا لأ َّ ن ه ت خ َّ ل ص م ن ك ا ب و س ُ ي د ع ى : " س م ا س م " ، ع ا د ا ل ط ب ي ب إ لأ ى ب ي ت أهله ليجد الحاج ع َّوال وعائلته بانتظار عودته ؛ ليقول له بأ َّن صديقه "إدريس " قد أرسلهم واعطاهم العنوان ، ليتمكنوا من الذهاب إلى الحج عن طريق البحر ، ولكنه اضط َّر لاسقبالهم ثلاثة أ َّيام ، - الفصل الثامن : يحاول الطبيب تتبع الشيخ الحلمان في حي المرغنية الشعبي ، وذلك من خلال حامد رطل الذي يعمل مساعدا للشيخ الحلمان " النصاب " وحامد رطل هو المتكلم باسم جيش المرض ى في عيادة الطبيب في وقت سابق ، وهو يطمح أن يفتح عملا خاصا كشيخه الحلمان في النصب على التاس البسطاء ، تفاجأ الطبيب بوجود "هويدا الشاطئ " بين المرض ى المتكدسين على باب الشيخ الحلمان ، وقد كان صادقا، وكانت المفاجأة أن الشيخ الحلمان خطب هويدا لنفسه بعد أن يطلق إحدى زوجاته الأربع . وأصبحت تساعده في جلب الزبائن ؛ فاستغنى الحلمان عن خدمات مساعده حامد رطل ، أ َّما هويد الشاطئ تلك الفتاة التي كانت موظفة رزينة أصبحت ألعوبة بيد زوجها الحلمان النصاب. بالعودة إلى سماسم "سهلة " فقد تغيرت تغيرا كاملا ، وكانت سعيدة مع زوجها قريب الممرض عز الدين موس ى ، وتوقفها عن مضغ العلكة . وصادف أن زارت العيادة المرأة المسترجلة عواطف ، وقد دونت اسمها في سجل المرض ى باسم "إدريس علي " ، وبعد لحظات حضر الشاويش خضر ذو الرتب المتهالكة

  • الفصلن العاشروالحادي عشر: في اليوم التالي فقد الطبيب مولد الكهرباء الذي اشتراه من التاجر الهندي ، فاضطر الممرض لصرف المرض ى الذين كان من بينهم "س ّيد أحمد " البحار الذي يبحث عن شهادة لياقة طب ّية تم ّكنه من الزواج ، وقد تزوج على الرغم من إصابته ب"السرطان "، وكان من بينهم أيضا "شاطر الزين " المهاجر إلى كندا ، الذي تحدث عن فارق المعيشة بين كندا وبين هذا الحي المتخلف. خرجالطبيبمتحهاإلىمقرالشرطةفلميجدالشاويشخضر، ولكنهوجدالشرطي"تولاب"الذييتح ّضرلاستلام مكان الشاويش خضر بعد تقاعده القريب ، فقد تب َّين أ َّنه تاب ، ولكن إدريس علي أخبره بأ َّن المولد يحتاج للإصلاح ، وعليه حمله إلى محل الهندي لإصلاحه ، وهناك باع إدريس علي المولد للتاجر الهندي ، - الفصل الثاني عشر: حاول الطبيب الخروج من المستشفى لاستعادة مولده المسروق ، إلا أ َّن ضغط العمل منعه ، فقد حضرت أمرأة من الطبقة المخمل َّية " القاضية "التي يعرفها من قبل بحزمها ورصانتها ، وقد نجح في إنقاذها وطفلها ، ولكن الفاجأة كانت في حالة أخرى إ َّنها "هويدا الشاطئ زوجة الشيخ الحلمان ، وبقي الرجال العشرة المرافقين لها خارج الغرفة ، ووطلبت إليهم التبرع بالدم لإنقاذ زوجة الحلمان الذي منعه اعتكافه المزعوم من مرافقة زوجته إلى المستشفى ، وكانت المفارقة أنهم أصروا على أخذ ابن الشيخ الحلمان الذي لم يتكون بعد لتغسيله ودفنه ، وكذلك إصرارهم على أخذ زجاجات الدم المتبقية معهم ، وقد استعاده من غير أن يدفع جنيها واحدا ، - الفصل الثالث عشر: خرجت هويدا الشاطئ من عنابر المستشفى التي تشبه كل ش يء إلا المستشفى ، وقد أخبرت الطبيب بأ َّنها متشوقة لإنجاب الأطفال من من فارس أحلامها " الشيخ الحلمان " ، وبعد تنازل الطبيب حقه خرج مختار أخو سماسم من السجن ، وقد طلب إلى الطبيب أن يساعده في إزلة الوشم البغيظ على ذراعه ، وكانت أخته سماسم تتابع حملها عند طبيب آخر ، ولكنها كانت مص َّرة على وضع مولودها الأول في المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب "الراوي " ، ظهرفضلاللهقريبالطبيبمرةأخرى، ولكن هذه المرة على سرير المستشفى ؛ لأ ّنه تعرض لعملية نصب من قبل إدريس علي أ َّدت إلى فقدانه مطعم السمك "الجنتلمان" ، وقد أصيب على إثر ذلك بجلطة دماغ َّية . جمعت الشرطة كل من يحمل اسم "إدريس علي " وجمعت كل من تعرض لعمليات نصب ع َّلهم يتع َّرفون على المحتال ، - الفصل الرابع عشر: ذهب الطبيب ليطمئ َّن على قريبه فضل الله ، فوجد في نفس الغرفة صائغ ذهب مريضا يقبع إلى جوار قريبه ، وحوله مجموعة من الرجال والنساء " من الطبقة المخمل َّية " يبدو أن أحدهم يعرف الطبيب ؛ فقد التقيا على في عربة قطار عندما كان الطبيب طالبا ، حيث قام بطرد الطالب "الطبيب " من العربة التي كان يجلس بها ؛ حاول تبرير فعلته ، لكن الطبيب لم يبا ِّل به ، - الفصل الخامس عشر: رحل فضل الله عن الدنيا متأثرا بتلف دماغه ، ولم تسفر حملات الشرطة عن ش يء ، في هذه الأثناء عاد الحجاج "ع َّوال وزجته وابنته " من السعودية ، ونزلوا في بيت الطبيب لأخذ قس ٍط من الراحة كما أوصاهم إدريس علي قبل الذهاب إلى مدينتهم على الحدود الصومال َّية ، وقد ُخّيربينعَّدة مناطق في الريف ؛ فاختار " طوكر " ؛ سيترك العيادة التي أحبها رغم صعوبة التعامل مع الناس في الأحياء الفقيرة ، - الفصلن السادس عشروالسابع عشر: وفي المستشفى الذي سيغادره تارة أخرى، حدث ما لم يكن بالحسبان ، وقال إ َّنه هو المحتال ، إبعاد الطبيب عن المحتال ، وأوضح له أحدهما : أن هذا السجين اسمه محمود علي ، وهو مدان بالاحتيال على عدد منتجارالماشية، وقدأمضىفيالسجنخمسسنوات حتى الآن ، حاول الشرطي إقناع الطبيب بأن المتهم في السجن منذ خمس سنوات ، ولا يوجد أي تكنولوجيا تثبت أ َّنه "إدريس علي " سنحاول إيجاد المحتال إن كان هناك شخص اسمه إدريس علي كما تدعي . قبل السفر بيوم ، ذهب الطبيب إلى مركز الشرطة ليودع الشاويش خضر ، يبدوأنهترفع، واستلممكانالشاويشالذيتقاعد، ودع ُتالشاويشخضرفيبيتهمنغيرأن أذكر له ماحدث في المستشفى ،


النص الأصلي

دخل الرجل الغريب " إدريس علي " العيادة ،فسأله الطبيب عن مرضه ؛فأجابه : بأ َّنه ليس مريضا ،وإ َّنما جاء ليذكره بأ َّنه صديق قديم ،تع َّرف إليه أثناء دراستهما في مصر ،حيث كان إدريس علي يدرس في معهد "اللاسلكي في القاهرة . فرض إدريس علي نفسه على الطبيب الذاهل ،وأهدى له قلما رخيصا " قلم زينب "فيما بعد ،ووعده بهدايا وزيارات أخرى ،انتهى اللقاء وتتابع دخول المرض ى الذين كان من بينهم " سيد أحمد " البحار الذي أمض ى حياته في البحر عازفا عن الزواج ،وبعد هذا العمر جاء يسأل عن إمكانية الإنجاب ،وكذلك المريضة " نجفة " التي كانت تعاني من صداع نصف ّي مزمن ،بعد زواجها من د َّجال ،ا ّدعى أ َّنه شيخا فقيها . بدأت أولى الألاعيب عندما ذهب الطبيب إلى المستشفى ،حيث التقى بإدريس علي ومعه فتاة في العشرينات "هويدا " التي تعاني من الأرق وقلة النوم ،وق َّدم لها الطبيب على أ َّنه صديقه ،وانصرف ،وعندما سألها الطبيب إدريس علي ،قالت : إنها لا تعرف حتى اسمه .



  • الفصل الثالث :
    في مساء اليوم تو َّجه الطبيب إلى عيادته ليفاجأ بجيش من المرض ى ،ودخل عيادته بصعوبة ،ليجد الابتسامة مرسومة على وجه ممرضه العجوز ، فجأة يعلو الصوت في بهو العيادة برطانة" حي المرغنية " لا تكاد تفهم ،وإذ بالممرض قد تعرضلسيلمناللكماتعلىوجه؛لأّنهطلبنقودامنالجيشالمحتشدفيبهوالعيادة،وقدانبرىمنبينهمرجل سبعين ّي ،هل تتاجرون بآلام الناس ؟ وأردف قائلا : لقد أرسلنا صديقك إدريس علي الذي أهداك قلما "قلم زينب " أخذالطبيب القلم وكسره ورماه على الأرض ،لكن العجوز التقطه ،وألصقه وأعاده إلى مكانه ،استجاب الطبيب لطلبهم وبدأ بمعاينتهم مجانا .

  • الفصلالَّرابع:
    في مساء اليوم التالي تفد إلى عيادة الطبيب فتاة ،اسمها : سهلة ،وتعرف بين الناس باسم "سماسم" لم تكن تعاني من أي مرض ،وقد خطبت الطبيب لنفسها ،وقد تكررت زياراتها بداعي المرض ،وقد احضرت معها علبة حلوى "الماكنتوش "الغالية الثمن ،وطلب منها الطبيب ألا تأتي إلى العيادة م َّرة أخرى . يذكر الراوي قصة محمود عموش عامل النقل الذي مات على إثر انفجار الزائدة الدودية "نتيجة إهمال الأطباء " بعد نهاية يوم شاق في العيادة ،فوجئ الطبيب بأ َّن عربته قد ُس ِّرقت ،فذهب إلى مركز الشرطة ،وبعد بحث طويل وجد العربة مزينة ،قد ُز َّف فيها عروسان للتو ،وعند سؤال أهل العرس عن العربة ،قالوا بأنهم اسأجروا العربة من شخص يدعى "إدريس علي " ،فكان الشرك الثالث لهذا الطبيب المسكين .
    2
    
    إعداد: عبد العزيز شباط

  • الفصل الخامس :
    غابت سيرة إدريس علي فترة من الزمن ،وقد زار الطبيب في هذا المساء احد أقاربه "فضل الله "الذي لم يره منذ خمسة
    عشر عاما ،وقد كان يملك مطعم سمك "الجنتلمان " وكان قد أحضر له وجبة سمك مقلي ،لحظ الطبيب بأن يد
    قريبه ليست طبيعية ؛فساله عنها : فقال له : لا عليك ،إ ّنه مس شيطاني ،كما قال الشيخ الحلمان الذي أرسلني إليه
    صديقك " إدريس علي " جن جنون الطبيب ،وهل استدان منك نقودا ؟ نعم إنها ثلاثة آلاف جنيه ، قال إنك أرسلته
    إلي لأقرضه . وعلى مايبدو أن فضل الله قد استعاد المبلغ من والد الطبيب ،فكان هذا ال ّشرك ال َّرابع لهذا الطبيب . ِّ

  • الفصل السادس :
    هنا يستنجد الطبيب بصديقه العقيد " عمر " الذي عاد لتوه من مهمة عسكرية في الجنوب ،وطلب إليه أن يساعده في القبض على "إدريس علي " المحتال ،وافق العقيد في الحال ،وباشرا البحث في أرجاء المدينة ،فلم يجدوا ضالتهم ،ولكنهم التقوا بإدريس علي الطفل ،وطالب الجامعة ، والبحار ،والجزار ،لكن لم يكن بينهم إدريس النحيل صاحب الشعر المنكوش ،وقد التقوا أثناء رحلتهم بالمرأة المسترجلة بائعة الخضار . يعود الطبيب إلى البيت فيفاجأ باحاج ع َّوال وزجته وابنته ، يبدو أن عائلة الطبيب قد أصابها شرك إدريس علي هذه المرة .

  • الفصل السابع :
    ياتي خاطب لسهلة "سماسم " وهوقريب للمرض عز الدين موس ى ،يعمل سمسارا للعقارات ، ويملك مكتبا وسط السوق ، ُأعجب بسماسم ،وأراد الارتباط بها ،فعلا خطبها الطبيب من أهلها لقريب الممرض ؛فوافق الأهل فور س م ا ع ه م ا ل خ ب ر ، و ت م ع ق د ا ل ق ر ا ن ، ُس َّ ر ا ل ط ب ي ب ك ث ي ر ا لأ َّ ن ه ت خ َّ ل ص م ن ك ا ب و س ُ ي د ع ى : " س م ا س م " ، ع ا د ا ل ط ب ي ب إ لأ ى ب ي ت أهله ليجد الحاج ع َّوال وعائلته بانتظار عودته ؛ليقول له بأ َّن صديقه "إدريس " قد أرسلهم واعطاهم العنوان ،ليتمكنوا من الذهاب إلى الحج عن طريق البحر ،انفجر الطبيب المسكين غضبا ؛ولكنه اضط َّر لاسقبالهم ثلاثة أ َّيام ،وتزويدهم بالنقود اللازمة ليكملوا ح َّجهم الميمون .

  • الفصل الثامن :
    يحاول الطبيب تتبع الشيخ الحلمان في حي المرغنية الشعبي ،وذلك من خلال حامد رطل الذي يعمل مساعدا للشيخ الحلمان " النصاب " وحامد رطل هو المتكلم باسم جيش المرض ى في عيادة الطبيب في وقت سابق ،وهو يطمح أن يفتح عملا خاصا كشيخه الحلمان في النصب على التاس البسطاء ،تفاجأ الطبيب بوجود "هويدا الشاطئ " بين المرض ى المتكدسين على باب الشيخ الحلمان ،سأل الطبيب حامد رطل عن إدريس علي ،فأجابه بأنه لايعرفه ،وقد كان صادقا، وكانت المفاجأة أن الشيخ الحلمان خطب هويدا لنفسه بعد أن يطلق إحدى زوجاته الأربع .


تزوجت هويدا الشاطئ بالشيخ الحلمان ،وأصبحت تساعده في جلب الزبائن ؛فاستغنى الحلمان عن خدمات مساعده حامد رطل ،أ َّما هويد الشاطئ تلك الفتاة التي كانت موظفة رزينة أصبحت ألعوبة بيد زوجها الحلمان النصاب. بالعودة إلى سماسم "سهلة " فقد تغيرت تغيرا كاملا ،وكانت سعيدة مع زوجها قريب الممرض عز الدين موس ى ،وهذا مابدا واضحا خلال زيارتها للطبيب ،وتوقفها عن مضغ العلكة . وصادف أن زارت العيادة المرأة المسترجلة عواطف ،وقد دونت اسمها في سجل المرض ى باسم "إدريس علي " ،وبعد لحظات حضر الشاويش خضر ذو الرتب المتهالكة
،وأخبر الطبيب بأ َّنه أمسك بإدريس علي وهو يحاول سرقة عنزة عائشة ، لكن المفاجأة !! ليس هو .



  • الفصلن العاشروالحادي عشر:
    في اليوم التالي فقد الطبيب مولد الكهرباء الذي اشتراه من التاجر الهندي ،فاضطر الممرض لصرف المرض ى الذين
    كان من بينهم "س ّيد أحمد " البحار الذي يبحث عن شهادة لياقة طب ّية تم ّكنه من الزواج ،وقد تزوج على الرغم من إصابته ب"السرطان "،وكان من بينهم أيضا "شاطر الزين " المهاجر إلى كندا ،الذي تحدث عن فارق المعيشة بين كندا وبين هذا الحي المتخلف. خرجالطبيبمتحهاإلىمقرالشرطةفلميجدالشاويشخضر،ولكنهوجدالشرطي"تولاب"الذييتح ّضرلاستلام مكان الشاويش خضر بعد تقاعده القريب ،عاد الشاويش خضر من مهمة شخص َّية " إراحة الضمير " ورغم انتهاء ورديته إلا أنه ساعد الطبيب في البحث عن مولده المفقود عن طريق قاص الأثر الخبير الذي عرف السارق من غير عناء ؛إ َّنه الن َّشال أو سماسم ،فقد تب َّين أ َّنه تاب ،ولكن إدريس علي أخبره بأ َّن المولد يحتاج للإصلاح ،وعليه حمله إلى محل الهندي لإصلاحه ،وهناك باع إدريس علي المولد للتاجر الهندي ،وعل َّي شراؤه بثمن كبير مرة أخرى .

  • الفصل الثاني عشر:
    حاول الطبيب الخروج من المستشفى لاستعادة مولده المسروق ،إلا أ َّن ضغط العمل منعه ،فقد حضرت أمرأة من الطبقة المخمل َّية " القاضية "التي يعرفها من قبل بحزمها ورصانتها ،وقد نجح في إنقاذها وطفلها ،ولكن الفاجأة كانت في حالة أخرى إ َّنها "هويدا الشاطئ زوجة الشيخ الحلمان ،ملقاة على سرير في حالة ُيرثى لها ،أدخلتها غرفة العمليات
    وبقي الرجال العشرة المرافقين لها خارج الغرفة ،ووطلبت إليهم التبرع بالدم لإنقاذ زوجة الحلمان الذي منعه اعتكافه المزعوم من مرافقة زوجته إلى المستشفى ،وكانت المفارقة أنهم أصروا على أخذ ابن الشيخ الحلمان الذي لم يتكون بعد لتغسيله ودفنه ،وكذلك إصرارهم على أخذ زجاجات الدم المتبقية معهم ، بعدها خرج الطبيب متجها إلى محل الهندي لاسترجاع مولده ،وقد استعاده من غير أن يدفع جنيها واحدا ، ذهب بعده إلى منزل الشاويش خضر وكتب تنازلا لإخراج شقيق سماسم المغرر به من السجن بكفالة زوج أخته سمسار العقارات .
    4
    
    اعداد: عبد العزيز شباط

  • الفصل الثالث عشر:
    خرجت هويدا الشاطئ من عنابر المستشفى التي تشبه كل ش يء إلا المستشفى ،وقد أخبرت الطبيب بأ َّنها متشوقة لإنجاب الأطفال من من فارس أحلامها " الشيخ الحلمان " ،وبعد تنازل الطبيب حقه خرج مختار أخو سماسم من السجن ،وقد طلب إلى الطبيب أن يساعده في إزلة الوشم البغيظ على ذراعه ،وكانت أخته سماسم تتابع حملها عند طبيب آخر ،ولكنها كانت مص َّرة على وضع مولودها الأول في المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب "الراوي " ،وقد نذرت هيوزوجهاأنُيسمياابنهماالأولعلىاسمالطبيب ِّعرفانابالجميل.ظهرفضلاللهقريبالطبيبمرةأخرى،ولكن هذه المرة على سرير المستشفى ؛لأ ّنه تعرض لعملية نصب من قبل إدريس علي أ َّدت إلى فقدانه مطعم السمك "الجنتلمان" ،وقد أصيب على إثر ذلك بجلطة دماغ َّية .جمعت الشرطة كل من يحمل اسم "إدريس علي " وجمعت كل من تعرض لعمليات نصب ع َّلهم يتع َّرفون على المحتال ،ولكن دون جدوى لم يكن بينهم .

  • الفصل الرابع عشر:
    ذهب الطبيب ليطمئ َّن على قريبه فضل الله ،فوجد في نفس الغرفة صائغ ذهب مريضا يقبع إلى جوار قريبه ،وحوله مجموعة من الرجال والنساء " من الطبقة المخمل َّية " يبدو أن أحدهم يعرف الطبيب ؛فقد التقيا على في عربة قطار عندما كان الطبيب طالبا ،حيث قام بطرد الطالب "الطبيب " من العربة التي كان يجلس بها ؛ليستمتع مع عائلته بعربة منفردة لهم ،حاول تبرير فعلته ،لكن الطبيب لم يبا ِّل به ، أوص ى الطبيب الممرضة بقريبه الذي لايتحرك منه سوى لسانه .

  • الفصل الخامس عشر:
    رحل فضل الله عن الدنيا متأثرا بتلف دماغه ، ولم تسفر حملات الشرطة عن ش يء ،في هذه الأثناء عاد الحجاج "ع َّوال وزجته وابنته " من السعودية ،ونزلوا في بيت الطبيب لأخذ قس ٍط من الراحة كما أوصاهم إدريس علي قبل الذهاب إلى مدينتهم على الحدود الصومال َّية ،العقيد عمر صاحب الهيبة والوقار جاء أمر نقله إلى الجنوب حيث الحرب،وقدكانسعيدا،كماجاءأمرنقلالطبيببعدأنأنهىفترةتدريبه،كماجرتالعادة،وقد ُخّيربينعَّدة مناطق في الريف ؛فاختار " طوكر " ؛ سيترك العيادة التي أحبها رغم صعوبة التعامل مع الناس في الأحياء الفقيرة ،أخبر عز الدين موس ى بقرار نقله وعليه أن يجد طبيبا آخر .

  • الفصلن السادس عشروالسابع عشر:
    بقي ثلاثة أيام على سفر الطبيب إلى "طوكر " وكان يجلس خلالها في مكتب أبيه تارة ،وفي المستشفى الذي سيغادره تارة أخرى،وصادف أن طلبت إليه زميلةحديثة التخرج مساعدتها في مناوبة ليلة ،حدث ما لم يكن بالحسبان ،أثناء معاينة طابور من المرض ى دخل شرطيان يرفقان ثلاثة مرض ى من المساجين ،عندها كانت الصاعقة ؛إ َّنه إدريس علي المحتال
    ذو الشعر المنكوش ،النحيف ،هجم الطبيب عليه ،وقال إ َّنه هو المحتال ،يحمل قلم زينب في جيبه ، حاول الشرطيان
    5
    
    إبعاد الطبيب عن المحتال ،وأوضح له أحدهما : أن هذا السجين اسمه محمود علي ،وهو مدان بالاحتيال على عدد منتجارالماشية،وقدباعهمأرا ٍضوهمَّيةفيحيمايوالشعبيمقابلماشيتهم،وقدأمضىفيالسجنخمسسنوات حتى الآن ،حاول الشرطي إقناع الطبيب بأن المتهم في السجن منذ خمس سنوات ،ولا يوجد أي تكنولوجيا تثبت أ َّنه "إدريس علي " سنحاول إيجاد المحتال إن كان هناك شخص اسمه إدريس علي كما تدعي . قبل السفر بيوم ، ذهب الطبيب إلى مركز الشرطة ليودع الشاويش خضر ،استقبله "تولاب " وقد علق على كتفه شارةحمراءجديدة،يبدوأنهترفع،واستلممكانالشاويشالذيتقاعد،ودع ُتالشاويشخضرفيبيتهمنغيرأن أذكر له ماحدث في المستشفى ،وفي صباح اليوم التالي استقليت العربة الحكومية التابعة لمستشفى "طوكر " وكنت أحمل في جيبي أكثر من عشرين قلما من ماركة" قلم زينب" لأستخدمها في مكاني الجديد.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

قصة السلطة مع ا...

قصة السلطة مع الزنزانة وقصة الشيخ عيسى المؤمن مع القضبان، قصتان تنفرد كل قصة بأرضها وبنوعها وبفرادته...

يركز القسم على ...

يركز القسم على حصر وتسجيل الأمراض الفطرية المنتشرة في حقول الشعير، بالإضافة إلى تعريف وتصنيف وعزل وت...

تعد القيمة السو...

تعد القيمة السوقية من المؤشرات الأساسية التي تعكس قوة المراكز المالية للمصارف ومكانتها في السوق ومدى...

[المتحدث 3] Hel...

[المتحدث 3] Hello, and welcome to today's PMI research webinar. And as mentioned, I'm Daniel Nichols...

أكد السيد محمد ...

أكد السيد محمد حسن الرميحي مدير إدارة التسجيل العقاري في المؤتمر الصحفي أنّ الوزارة وفرت الخدمات الع...

حترام المرأة نع...

حترام المرأة نعم إنَّ الرجال قوامون على النساء كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز، ولكن المرأة عماد...

الحمد لله الملك...

الحمد لله الملك المعبود ـ سبحانه ـ لا نُحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه ـ وأصلي وأسلم على سيدنا ...

يسعى القسم إلى ...

يسعى القسم إلى الريادة في دراسة ومكافحة أمراض ما بعد الحصاد لحماية المنتجات الزراعية وتقليل الفاقد. ...

I think we migh...

I think we might be a little bit uncertain on the potential complications from after the surgery, li...

لخص في نقاط ...

لخص في نقاط طيب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعل...

تتمثل أنجازات ا...

تتمثل أنجازات القسم في قيام الهيئة البحثية بالقسم بإجراء البحوث والدرسات والرسائل العلمية في مجال تش...

الجامعة الإسلام...

الجامعة الإسلامية أنا لا أحب أنْ أخدع نفسي عن نفسي، ولا أحب أنْ أخدع الناس عنها. أنا مسلمٌ قبل كل ش...