لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

يُقسم عمر الأرض جيولوجيًا لأربعة أزمنة: الأركي (1500-2000 مليون سنة)، الباليوزوي (330 مليون سنة) -عصوره: الكمبري، الأردوفيسي، السيلوري، الديفوني، الفحمي، البرمي-، الميزوزوي (120 مليون سنة) -عصوره: الترياسي، الجوراسي، الكريتاسي-، والكينوزوي (70 مليون سنة + 1 مليون سنة) -ينقسم إلى ثالثي (باليوسين، الإيوسين، الأوليجوسين، الميوسين، البليوسين) ورباعي (بليستوسين، هولوسين). يُعد البليستوسين أهم العصور، وشهد تغيرات بيئية واسعة، خاصة مناخية أثرت على توزيع اليابس والماء، والنباتات، والحيوانات، وظهور الإنسان وتطوره وانتشار حضاراته. ركزت الدراسة على التغيرات المناخية في البليستوسين، مُميزةً بين العروض العليا (ظاهرة جليدية) والعروض الوسطى ("العصر المطير"). في العروض العليا، شهد البليستوسين أدوارًا جليدية (غونز، مندل، ريس، فورم) تتخللها فترات دافئة، مع اختلاف في تقسيم هذه الأدوار بين جبال الألب، شمال أوروبا، وأمريكا الشمالية (نبراسكا، كانسان، إللينوي، ويسكونسن، وأحيانًا أيوان). أما العروض الوسطى، فشهدت تناوبًا بين فترات مطرية وجافة، مع صعوبة تحديد أدوار مطرية محددة. ربطت بعض النظريات التغيرات المناخية بحركات تكتونية، تغير الإشعاع الشمسي، تغير ثاني أكسيد الكربون، نشاط الغبار البركاني، أو نظرية فلكية. ولكن لم يتم تحديد سبب محدد، ويبقى التركيز على تأثير هذه التغيرات على الإنسان وحضارته في عصور ما قبل التاريخ.


النص الأصلي

لقد أجمع علماء الجيولوجيا على تقسيم عمر األرض إلى أربعة أزمنة ، كل زمن منها
ينقسم بدوره إلى عدة عصور طويلة تصل إلى عشرات الماليين من السنوات، وهي من
القديم إلى الحديث كما يلي:
-1 الزمن األركي أو زمن ما قبل الكمبري : يتراوح مقداره الزمني بين 1500مليون
و2000مليون سنة.
-2 الزمن الباليوزوي أو زمن الحياة القديمة:يتراوح مداها الزمني بحوالي 330مليون
سنة. وعصوره هي: الكمبري، األردوفيسي ، السيلوري ، الديفوني، الفحمي، البرمي.
-3 الزمن الميزوزي أو زمن الحياة الوسطى: يقدر مداه بحوالي 120مليون سنة.
وعصوره هي: الترياسي ، الجوراسي ، الكريتاسي )أو الطباشيري(.
-4 الزمن الكاينوزوي أو زمن الحياة الحديثة: وينقسم هذا الزمن إلى قسمين متميزين
وهما :
*الزمن الثالثي: ويقدر مداه بحوالي 70مليون سنة وعصوره هي : الباليوسين ،
اإليوسين ، األوليجوسين ، الميوسين، البليوسين.
*الزمن الرباعي ويقدر مداه بحوالي المليون سنة وعصوره هي الباليستوسين
والهولوسين )أو الحديث(، وهذا الزمن قصير جدا إذا ما قورن بالعصور السابقة من
التاريخ الجيولوجي،. إال أنه يعتبر أهم العصور الجيولوجية على اإلطالق. وما يهمنا
بصفة خاصة هو عصر الباليستوسين ،ألنه شهد تغيرات بيئية واسعة،وأهمها
التغيرات المناخية التي ارتبط بها اختالف في توزيع اليابس والماء، وتوزيع أنواع
النباتات والحيوانات، أضف إلى ذلك شهد هذا العصر ظهور أعظم مخلوق على وجه
األرض وهو اإلنسان الذي تطور بيولوجيا وحضاريا من خالله، كما انتشرت فيه
الحضارات من مواطنها األولى إلى مناطق أخرى من العالم.ولدراسة بيئة عصر الباليستوسين علينا أن نتطرق أوال إلى التغيرات المناخية التي
شهدها هذا العصر كما يلي:
1(التغيرات المناخية في عصر الباليستوسين:
لم تكن التغيرات المناخية الباليستونية تسير على وتيرة واحدة، بل اختلفت بين المناطق
الباردة )منطقة العروض العليا( والمناطق الدفيئة )مناطق العروض الوسطى(، ومما يلي
سنحاول تتبع هذه التغيرات المناخية في كال المنطقتين:
أ- تغيرات المناخ الباليستوسين في نطاق العروض العليا:
انفردت مناطق العروض العليا في الباليستوسين بالظاهرة الجليدية، إذ ترتب على
البرودة القاسية في هذا العصر إن زحف الجليد على مناطق واسعة في شمال كل من أوروبا
وآسيا وأوروبا، وأصبح الثلج يستقر طول العام فوق األرض، فال ينقشع صيفا وال شتاءا، كما
انخفض خط الثلج الدائم أثناء هذا العصر إلى حوالي 1000متر في المتوسط عنه في الوقت
الحالي،فإن هذا يعني انخفاضا في متوسط درجات الحرارة السنوية يتراوح من 5" مئوية إلى
6" مئوية في المتوسط.
وقد غطى الجليد مساحات كبيرة في شمال أوروبا في الباليستوسين ، وكانت أهم
مراكزه في شبه جزيرة إسكيندناوة حيث تميز بسمك كبير، امتدت منه ألسنة نحو الجنوب
ليغطي معظم الجزر البريطانية وهولندا وبلجيكا وشمالي ألمانيا وبولندا، كما امتد نحو الشرق
ليغطي مساحات كبيرة في شمالي روسيا. وفي جبال األلب امتد غطاء آخر بمساحة تصل إلى
حوالي 150ألف كم
2
، خرجت منه مجموعة من الثالجات )Glaciers )أهمها ثالجة الرون،
وفي قارة آسيا كان غطاء سيبيريا وأن تميز بسمك أقل بالمقارنة بالغطاءات الجليدية في
أوروبا. وفي أمريكا الشمالية اتخذ الجليد ثالثة مراكز رئيسية، في الشرق امتد غطاء لبرادور
والوسط غطاء الباتريش وفي الغرب غطاء كيواتين. وكانت حدود الجليد الجنوبية تتباين بين
القارات الثالث وفي خالل األدوار الجليدية المختلفة، واتفقت هذه الحدود مع دائرة العرض
40درجة شماال في قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ومع دائرتي العرض 60درجة شماال في
قارة آسيا.والجدير بالذكر أن مرتفعات المناطق الجنوبية لخط االستواء عرفت تكوين الجليد
في قممها وهذا سواء في أمريكا الجنوبية أو في إفريقيا أو في آسيا.*أدوار الجليد في عصر الباليستوسين:
ابتداءا منذ أواخر القرن 18م إلى أوائل القرن 20م، بدأ األبحاث إلثبات وجود
الفترات الجليدية في عصر الباليستوسين، وعلى إثر تلك الدراسات ظهرت نظريتان ،
األولى مفادها أن الزمن الرابع لم يعرف إال فترة جليدية واحدة، ويتزعم هذا التيار كـ .لوري
و ج. مورتيه و م. بو. لكن برهن كل من أ.بينك )Penck.A )وأ. بروكنر
)Brueckner.E)، على وجود على األقل أربع فترات جليدية تتخللها ثالث فترات غير
جليدية )فترات دافئة(، وهو ما أدى إلى االنتهاء بالرأي القائل بوحدة العصر الجليدي، وتتخذ
الدراسات التي قاما بها كال منهما في جبال األلب كتتابع كالسيكي يمكن تطبيقه في معظم
جهات العالم وخاصة في قارات العالم القديم.وقد أطلق على هذه الفترات الجليدية أسماء وديان لنهر الدانوب، تم ترتيبها من األقدم
إلى األحدث كما يلي:



  • دور جونز )Guenz )وتحديده غير واضح.

  • دور مندل Mindel )من 430ألف ق.م – 370ألف ق.م.

  • دور ريس )Riss )من 130ألف ق.م – 100ألف ق.م .

  • دور فورم )Wuerm )من 40ألف ق.م – 18ألف ق.م .
    ويعتبر هذا التقسيم هو األساس الذي قبله معظم العلماء، والذي قد يضاف إليه فترة جليدية
    سابقة لجونز تمسى فترة دوناو)Donau)، وأما فترة بيبر )Biber )الزالت محل نقاش
    وجدال بين المختصين حول إمكانية حدوثها.
    وبين هذه األدوار الجليدية ظهرت فترات دفء، تتسم بالمناخ المعتدل والرطوبة والجفاف
    الناتج عن ذوبان الجليد بفعل ارتفاع درجة الحرارة،وهي أربع ما بين جليدية :دوناو- جونز،
    جونز- مندل، مندل- ريس، ريس- فورم.
    وفي المقابل جرت دراسات للجليديات في شمال أوروبا، وقد حاول الجيولوجيون فيها
    الربط بين الجليد األلبي والجليد األوروبي،غير أن هذه المحاوالت لم تسفر عن نتائج إيجابية
    ملموسة،ألن الجليديات في شمال ألمانيا ال تمثل سوى حدود الجليد )هوامشه(، ومهما يكن فقد
    تم تقسيمها من األقدم إلى األحدث كما يلي:
    إلبيه )Elbe )وإلستر )Elster )وسالي )Saale )وفستوال )Vistula)،وهي أسماء لنهيرات
    تجري في شمال ألمانيا. أما فترات الدفء بين هذه الفترات الجليدية فكانت غير واضحة،وإن
    كان قد عثر على مخلفات لفترات دفيئة تفصل بين جليديات فترتي إلستر - سالي وسالي
    –فستوال .
    أما في أمريكا الشمالية، فقد خلصت معظم الدراسات التي أجريت على المناطق التي
    تأثرت بالجليد ومناطق الهوامش إلى وجود أربعة أدوار جليدية مرت بها القارة في عصر
    الباليستوسين، واتخذت هذه األدوار مسمياتها من أسماء واليات أو مواقع في كل من كندا
    والواليات المتحدة األمريكية. وتتابع هذه األدوار من األقدم إلى األحدث على النحو التالي:
    دور نبراسكا )Nebraskan )،ودور كانسان )Kansan )، ودور إللينوي )Illionian)،وأخيرا دور ويسكونسن )Wisconsin)، وقد أضاف البعض إلى تلك األدوار األربعة دورا
    آخر باسم أيوان )Iwan). وتختلف فترات الدفء التي تخللت أدوار الجليد في قارة أمريكا
    الشمالية عن مثيالتها في قارة أوروبا،إذ أمكن تمييزها بوضوح وأطلق عليها أسماء محددة
    وواضحة كاآلتي: فالفترة دفيئة بين دوري جليد نبراسكا وكانسان أطلق عليها اسم فترة
    أفتونيا )Aftonian)، والثانية بين جليد كانسان وإللينوي أطلق عليها اسم يارموث
    )Yarmouth)،أما فترة الدفء األخيرة فتعرف باسم سانجمون )Sangamon).
    ب- تغيرات المناخ الباليستونية في نطاق العروض الوسطى:
    لم تقتصر التغيرات المناخية الباليستوسينية على مناطق العروض العليا، بل تعدتها
    "العصر المطير"،
    إلى مناطق العروض الوسطى المدارية والشبه المدارية، أطلق عليها اسم
    أي عرف القسم الجنوبي من األرض تناوب مراحل مطرية وجافة . وينتج عن الفترات
    المطرية المناخ الرطب وتكوين البحيرات وبيئة خاصة بها من نبات وحيوان، أما أثناء
    المراحل الجافة فيحصل تبخر المياه وهجرة الحيوانات.
    وتقع األماكن التي أصابها المطر في هذا العصر في شمال الصحراء الكبرى،
    والصحاري اآلسيوية واألمريكية ،وفي جنوب الصحراء في نصف الكرة الجنوبي في
    أستراليا وجنوب إفريقيا،غير أن الصحراء نفسها لم تتالشى وظلت باقية وكل ما حدث أنها
    انكمشت وانتقص من أطرافها.
    وإذا كان قد أمكن التعرف على أدوار الجليد وفترات الدفء التي تخللتها في العروض
    العليا فمن الصعوبة التعرف على أدوار محددة للعصر المطير في نطاق العروض الوسطى
    لعدة أسباب أهمها اتساع المساحة التي يشغلها هذا النطاق. ومن الناحية النظرية يمكن تحديد
    العالقة بين أدوار الجليد وأدوار المطر، فكل دور جليدي في نطاق العروض العليا يقابله دور
    مطير في نطاق العروض الوسطى، وفترة الدفء يقابلها فترة الجفاف على الترتيب. هذه
    العالقة كانت وليدة التغير في نظم الضغط والرياح وتزحزحها نحو الشمال ونحو الجنوب، إذ
    انتقل مناخ شمال أوروبا إلى غرب أوروبا ومناخ غرب أوروبا إلى حوض البحر المتوسطومناخ البحر المتوسط إلى النطاق الصحراوي في شمال إفريقيا أثناء أي دور جليدي، ثم
    تحرك أن عادت األقاليم المناخية إلى مواقعها الحالية في أي دور دفء.
    غير أن العالقة النظرية قد أثبتت الدراسات عدم صحتها في معظم مناطق العروض
    الوسطى،فمن العسير إنشاء الترابط الزمني بين فترات الجليد وفترات المطر، إذ ال تزال
    صورة العصور المطيرة باهتة وتحتاج لمزيد من البحث لكي تلقي الضوء على جوانب كثيرة
    غامضة تكتنفها، مثل عدد الفترات المطيرة وغزارة أمطارها وتتابعها وتعاصرها مع
    التغيرات المناخية األخرى في العروض العليا. ومهما يكن فأكثر اآلراء قبوال هو تقسيم
    الجليد نفسه إلى قسمين يفصل بينهما فترة غير جليدية طويلة ، ويقابلها فترتان مطيرتان
    طويلتان يفصلهما فصل جاف طويل. أي أن فترتي جليد جونز ومندل في العروض العليا
    تقابلها فترة مطيرة في العروض الوسطى، وفترة جليد ريس وفورم تقابلهما فترة مطيرة
    أخرى ، والفترة الغير الجليدية بين مندل وريس وهي فترة دفيئة طويلة في العروض العليا
    تقابلها فترة جافة في العروض الوسطى.
    ومع نهاية عصر الباليستوسين وبداية عصر الهولوسين بدأ المناخ يتحسن،حيث
    رجع الجليد إلى خطوط العرض التي تحتلها في الوقت الحاضر في المنطقة القطبية ،
    وارتفعت درجة حرارة األرض خالل هذا العصر بنحو عشر درجات عما كانت عليه في
    العصر الجليدي، وهو ما أدى إلى مناخ معتدل في نطاق العروض العليا ومناخ جاف في
    نطاق العروض الوسطى والمدارية.
    2(أسباب التغيرات المناخية:
    وقد اختلف العلماء في تحديد أسباب التغير المناخي في عصر الباليستوسين،وظهرت نتيجة
    ذلك عدة نظريات تحاول تفسير أسباب هذا التغير المناخي، منها:
    -1حدوث حركات تكتونية: تقدم بهذه النظرية بروكس )Brooks.F )في عام ،1949والتي
    تتلخص في أن مناخ سطح األرض كان خالل معظم تاريخها الجيولوجي معتدال، وأن
    التغيرات التي حدثت في بعض عصوره كانت بسبب حدوث حركات عنيفة في القشرة
    األرضية)إذ شهدت األرض العصور الجليدية الرئيسية التالية: في أواخر ما قبل الكامبري،
    والكامبري المتأخر، والبرمي ، والباليستوسين( ، ارتفع بسببها سطح اليابس وتكونت عليهنطاقات عظيمة االمتداد من السالسل الجلية المرتفعة التي أدت إلى برودة الجو، أما اعتدال
    اعتدال المناخ وميله إلى الدفء فقد كان يحدث من ناحية أخرى بسبب تناقص ارتفاع اليابس
    نتيجة لنشاط عوامل التعرية أو لحدوث حركات هبوط في سطح األرض.
    ورغم أن هذا الرأي قد ينجح إلى حد كبير في تفسير حدوث العصور الجليدية في الزمن
    الجيولوجي الثالث الذي شهد حركات تكتونية أدت حدوث تغيرات كبيرة في سطح األرض ،
    إال أنه يفشل في تفسير حدوث األدوار الجليدية التي حدثت في الباليستوسين لعدم تعرض هذا
    العصر لحركات تكتونية من النوع العنيف.
    -2التغير في االشعاع الشمسي:تقدم بهذه النظرية جورج سمبسون )( عام 1937م،وفي رأيه
    أن اإلشعاع الشمسي يتعرض للتغيير من وقت إلى آخر،وهذا التغيير قد يؤدي إلى ارتفاع
    درجة الحرارة في بعض األوقات عنها في بعضها اآلخر، ففي بعض العصور كان اإلشعاع
    الشمسي يزيد على معدله في العروض الدنيا والوسطى، وفي نفس الوقت تتسع الغطاءات
    الجليدية في العروض العليا، أي أن زيادة اإلشعاع في العروض الدنيا كانت تؤدي إلى التبخر
    من البحار المتواجدة في هذه العروض ويؤدي ذلك بالتالي إلى زيادة نشاط األعاصير ونشاط
    الدورة الهوائية،ويسبب كل ذلك إلى زيادة التساقط في كل العروض، ويكون التساقط ثلجيا
    في مناطق العروض العليا،هذا التساقط يكون بكمية كبيرة بحيث تعجز حرارة الصيف أن
    تصهر كل كميات الثلج المتراكمة، ومع تكرار التساقط لعدة سنوات يزداد سمك وامتداد
    الجليد بمرور الزمن.وقد يحدث بعد ذلك أن يزداد اإلشعاع الشمسي بدرجة كبيرة تؤدي إلى
    رفع درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا وبالتالي انصهار الجليد إلى أن يختفي من بعض
    المناطق.
    ووجهت إلى هذه النظرية عدة عيوب منها أنها تفسر أدوار الجليد والدفء في جبال
    األلب، بينما تعجز عن تفسيرها في شمال أوروبا وقارة أمريكا.3تغير ثاني أكسيد الكربون: حاول البعض الربط بين التغير المناخي في الباليستوسين
    وتغير ثاني أكسيد الكربون،فتناقص هذا الغاز من شأنها أن تؤدي إلى هبوط درجات الحرارة
    بالتالي تكون األدوار الجليدية في هذا العصر، وفي المقابل فإن زيادة نسبة ثاني أكسيد
    الكربون تؤدي إلى حفظ حرارة األرض من أن تتبدد في الفضاء، وبناءا على ذلك نفترض
    حدوث زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون خالل أدوار الدفء في الباليستوسين.
    -4نشاط الغبار البركاني: يؤدي تراكم الغبار البركاني في طبقات الجو العليا إلى حجب
    األشعة الشمسية وتشتتها قبل أن تصل إلى سطح األرض،ومع ذلك فمن الصعب أن نعمم
    تأثير النشاط البركاني في حدوث تغيرات مناخية واسعة االنتشار ،إذ أثبتت بعض الدراسات
    بأن تأثير الثورانات البركانية تكتسب صفة محلية باعتبار أن الغبار البركاني ال يدوم طويال
    في طبقات الجو.5النظرية الفلكية: تفترض هذه النظرية تغير محور األرض أو مدار األرض خالل العصر
    الجليدي،والذي نتج عنه أن الشمس صيفا ال تتعامد مع األرض على مدار السرطان، وإنما
    على نقطة تقع إلى الجنوب منه، األمر الذي يؤدي إلى تغير في مناخ األرض من درجة
    حرارة وضغط جوي ورياح فسقط نتيجة لذلك الثلج في العروض العليا لألرض قابله سقوط
    األمطار في العروض السفلى، ولم تفسر هذه النظرية سبب ميل المحور أو اختالف مدار
    األرض.
    ومهما يكن فالعلماء لم يتوصلوا حتى اآلن من تحديد األسباب الحقيقية للتغيرات على مناخ
    عصر الباليستوسين، ولكن ما يهمنا أكثر ليس أسباب هذه التغيرات المناخية بل أثر هذه
    التغيرات على اإلنسان وحضارته في عصور ما قبل التاريخ.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

لم أستطع أن أُك...

لم أستطع أن أُكمل دراستي في تبوك لأني من الرياض، ولما بدأ الفصل الثاني دخلتُ فلم أجد خانة إدخال الطل...

إنجازات قسم بحو...

إنجازات قسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية لقد حقق قسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية، منذ إ...

الآليات التربوي...

الآليات التربوية أولا: الآليات القانونية القانون الإداري يعد القانون الإداري المغربي من الأدوات الرئ...

الموافقة على مخ...

الموافقة على مخاطر تكنولوجيا المعلومات. بناءً على حدود تحمل المخاطر الخاصة بتكنولوجيا المعلومات الم...

تقدر مصادر سياس...

تقدر مصادر سياسية إسرائيلية وجود مؤشرات على اختراق كبير قد يؤدي إلى تجديد المحادثات بين إسرائيل و"حم...

يتطلب تحليل عوا...

يتطلب تحليل عوامل الخطر التي تؤثر على صحة الأطفال في مختلف مراحل نموهم فهمًا لكيفية تفاعل النمو البد...

قال الخبير النف...

قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي ان الحديث عن التعافي الاقتصادي وعمليات الإصلاح لا ي...

The only comme...

The only comment is that the time of the doctor's availability is up to 430, 5 o'clock only However...

The only comme...

The only comment is that the time of the doctor's availability is up to 430, 5 o'clock only However...

They are servin...

They are serving a very dry steamed chicken breast and not tasty and the fish the should provide th...

A loop of wire ...

A loop of wire that forms a circuit crosses a magnetic field. When the wire is stationary or moved p...

تعد مهارة التوا...

تعد مهارة التواصل من المهارات المهمة التي يعتمد عليها الإنسان، سواء على الصعيد المهني او الشخصي. كما...