لخّصلي

ومن أهم المشكلات اللغوية التي تواجه المعوقين عقلياً ما يتعلق بفصاحة اللغة وجودة المفردات . للإشارة إلى جمود النمو اللغوي عند المعوقين عقلياً . أما المعوقون عقلياً بدرجة متوسطة ففي الغالب ، حيث إن الآخرين في معظم الأحيان يعاملونه على أنه إنسان مختلف ولا يتوقعون منه الكثير وللأسف فإن ملاحظاتنا العامة تدعونا للاعتقاد بأن توقعات الآخرين المحيطين بالطفل المعوق عقلياً ، أما فيما يتعلق بالخصائص النفسية الاجتماعية ، قياس وتشخيص الإعاقة العقلية يعتبر التشخيص عنصر أساسي في عملية تعليم الأطفال المعوقين ومن الصعب إهماله برغم تعدد أساليب التشخيص وأدواته والتي لا يتفق عليها جميع العاملين في المجال وذلك باستخدام إحدى مقاييس القدرة العقلية ( L. من مثل مقياس ستانفورد بينيه أو مقياس وكسلر أو مقياس الذكاء المصور . جرى تطوير وتقنين عدد من هذه المقاييس . وقد يكون أكثر تلك المقاييس صلاحية في تشخيص القدرة العقلية للمفحوص مقاييس ستانفورد بينيه إذا لم يعاني المفحوص من اضطرابات لغوية ، ويعتبر هذا المقياس أكثر المقاييس صلاحية في تشخيص السلوك التكيفي للمعاق عقلياً ، والذي يقوم به عادة أخصائي التربية الخاصة ، تقريراً عن المهارات الأكاديمية للمفحوص وذلك بإستخدام إحدى مقاييس المهارات الأكاديمية كمقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً ومقياس المهارات العددية ، ومقياس النهيئة المهنية للمعوقين عقلياً ، ومقياس مهارات القراءة . مشكلات قياس وتشخيص الإعاقة العقلية هنالك العديد من المشكلات التي تواجه عملية قياس وتشخيص الإعاقة العقلية يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية1- إن معظم المقاييس المستخدمة لقياس الإعاقة العقلية لم تبني أصلاً لهم وإنما هي مستعارة للإستخدام للمعوقين عقلياً . فمعظمها مقاييس للذكاء ولا تشخص جوانب الشخصية الأخرى عند المعاق . البرامج التعليمية للمعوقين عقلياً تقدم المدارس والمؤسسات القائمة على تربية وتعليم الأطفال المعاقين عقلياً ، وتعتبر البرامج الخاصة بالأطفال القابلين للتعلم في هذه المرحلة قليلة جداً ، خاصة أمهات الأطفال الذين يعانون من إعاقة أو صعوبة معينة . كما يستطيعون تنمية استعداداتهم المختلفة في مستوى أطفال مرحلة الروضة من العاديين بشكل عام فإن برامج هذه المرحلة تعتبر استمرار لبرامج مرحلة ما قبل المدرسة للتدريب على تنمية المهارات الأساسية ( مهارات التواصل العمليات الإدراكية الاعتماد على النفس والمهارات الاجتماعية أما في جانب المهارات الاستقلالية فيتم التدريب على : - العناية بالذات والصحة العامة وتنظيف المنزل .

ومن أهم المشكلات اللغوية التي تواجه المعوقين عقلياً ما يتعلق بفصاحة اللغة وجودة المفردات . للإشارة إلى جمود النمو اللغوي عند المعوقين عقلياً . ويشير ميلر ( 1981 Miller ) إلى أن درجة شيوع وشدة الصعوبات اللغوية عند الأطفال المعوقين عقلياً ترتبط بدرجة عالية بدرجة الإعاقة العقلية . أما المعوقون عقلياً بدرجة متوسطة ففي الغالب ، الخصائص الشخصية والاجتماعية تتأثر الخصائص الشخصية والاجتماعية للأطفال المعوقين عقلياً بعوامل متعددة أسوة بتلك العوامل التي تؤثر في نمو شخصية الطفل العادي . فانخفاض مستوى قدرته العقلية وقصور سلوكه التكيفي يضعه في موقف ضعيف بالنسبة لأقرانه من الأطفال ويطور لديه إحساساً بالدونية ، حيث إن الآخرين في معظم الأحيان يعاملونه على أنه إنسان مختلف ولا يتوقعون منه الكثير وللأسف فإن ملاحظاتنا العامة تدعونا للاعتقاد بأن توقعات الآخرين المحيطين بالطفل المعوق عقلياً ، ثم إن تراكم خبرات الفشل وتكرارها يقود هو الآخر إلى تأكيد انخفاض تقييم الطفل لذاته ، ويعزز مفهومه السلبي عن نفسه . أما فيما يتعلق بالخصائص النفسية الاجتماعية ، قياس وتشخيص الإعاقة العقلية يعتبر التشخيص عنصر أساسي في عملية تعليم الأطفال المعوقين ومن الصعب إهماله برغم تعدد أساليب التشخيص وأدواته والتي لا يتفق عليها جميع العاملين في المجال
وذلك باستخدام إحدى مقاييس القدرة العقلية ( L. من مثل مقياس ستانفورد بينيه أو مقياس وكسلر أو مقياس الذكاء المصور . جرى تطوير وتقنين عدد من هذه المقاييس . وقد يكون أكثر تلك المقاييس صلاحية في تشخيص القدرة العقلية للمفحوص مقاييس ستانفورد بينيه إذا لم يعاني المفحوص من اضطرابات لغوية ، ويهدف استخدام أي من هذه المقاييس إلى تقديم معلومات عن القدرة العقلية للمفحوص يعبر عنها بنسبة الذكاء . ويعتبر هذا المقياس أكثر المقاييس صلاحية في تشخيص السلوك التكيفي للمعاق عقلياً ، بسبب تقنينه على البيئة العربية . والذي يقوم به عادة أخصائي التربية الخاصة ، تقريراً عن المهارات الأكاديمية للمفحوص وذلك بإستخدام إحدى مقاييس المهارات الأكاديمية كمقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً ومقياس المهارات العددية ، ومقياس النهيئة المهنية للمعوقين عقلياً ، ومقياس مهارات الكتابة ، ومقياس مهارات القراءة . مشكلات قياس وتشخيص الإعاقة العقلية هنالك العديد من المشكلات التي تواجه عملية قياس وتشخيص الإعاقة العقلية يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية1- إن معظم المقاييس المستخدمة لقياس الإعاقة العقلية لم تبني أصلاً لهم وإنما هي مستعارة للإستخدام للمعوقين عقلياً . 2 هنالك بعض الشكوك بمدى صدق وثبات المقاييس المستخدمة في عملية تشخيص حالات الإعاقة العقلية . فمعظمها مقاييس للذكاء ولا تشخص جوانب الشخصية الأخرى عند المعاق . ولا تعطينا فكرة عن ما يعرفه الطفل أو يتقنه وماذا لا يعرف الطفل أو لا يتقن من مهارات . -7- الهدف من التشخيص : حيث أنه إذا لم تحدد بعد ما هو الهدف من التشخيص أي هل نريد أن نعطي الصفة ونقول هذا متخلف عقلياً أم نريد أن نعرف قدراته ومستوياته العقلية حتى ترسم له البرنامج المناسب ؟. 8 بالنسبة لعملية تشخيص المعوقين عقلياً فنحن نحتاج إلى بناء مقاييس وإختبارات أو أدوات تشخيص محلية أيضاً ولا نكتفي فقط بترجمة وتقنين إختبارات اجنبية صحيح أن تقنين الإختبارات الأجنبية تفيدنا في هذا الظرف لأننا نريد أدوات مستعجلة ولكن أيضاً مع هذه الحركة يجب أن نقوم ببناء وتطوير أدوات التشخيص المناسبة لبيئتنا . 10- تقديم المعلومات للأهل بصدق وموضوعية حيث يجب أن تقدم النتائج إلى الأهل بصدق وموضوعية دائماً ولكن بالأسلوب المناسب وأن تتذكر دائماً بأننا نتعامل مع أهل الطفل وهم بشوق لسماع النتائج الإيجابية عن طفلهم ، ولكن المهم أن لا يكون الأسلوب على حساب الموضوعية والصدق 11- تواجهنا حالات متعددة الإعاقة عقلياً وجسمياً مثلاً أو عقلياً وسمعياً ) لذا ، 13 التشتت والانتباه من المعروف أن المعاق سهل التشتت وقدرته على التركيز والانتباه ضعيفة ، البرامج التعليمية للمعوقين عقلياً تقدم المدارس والمؤسسات القائمة على تربية وتعليم الأطفال المعاقين عقلياً ، هذا وتوجد خمسة مستويات رئيسية من البرامج التعليمية الخاصة بالمعاقين عقلياً هي : برامج ما قبل المدرسة من ( 3-6 ) سنوات . - برامج ما قبل المدرسة تتراوح أعمار الأطفال في برامج ما قبل المدرسة فيما بين ( 3-6 ) سنوات زمنية . وتعتبر البرامج الخاصة بالأطفال القابلين للتعلم في هذه المرحلة قليلة جداً ، وذلك بسبب الصعوبة في التعرف على الأطفال المعاقين إعاقة بسيطة في مرحلة مبكرة من العمر وتركز البرامج التعليمية في هذه المرحلة على تنمية مهارات الاستعداد اللازمة للمدرسة الابتدائية ، تنمية مهارات العناية بالذات ربط الحذاء التزرير استخدام الحمام 7- التفاعل مع الأقران ضمن مجموعات وتجدر الإشارة إلى أن مرحلة ما قبل المدرسة تعتبر مرحلة مناسبة لاشتراك الأهل في تربية أطفالهم ، خاصة أمهات الأطفال الذين يعانون من إعاقة أو صعوبة معينة . إلا أنهم يستطيعون تنمية الثقة بالنفس وتطوير عدد من المفردات والعادات الصحية السليمة ، كما يستطيعون تنمية استعداداتهم المختلفة في مستوى أطفال مرحلة الروضة من العاديين بشكل عام فإن برامج هذه المرحلة تعتبر استمرار لبرامج مرحلة ما قبل المدرسة للتدريب على تنمية المهارات الأساسية ( مهارات التواصل العمليات الإدراكية الاعتماد على النفس والمهارات الاجتماعية
أما في جانب المهارات الاستقلالية فيتم التدريب على : - العناية بالذات والصحة العامة وتنظيف المنزل .