لخّصلي

على شكا خطة بحث: في ظل التغيرات التي طرأت على مجالات متعددة جراء التطور المستمر لتكنولوجيا الحديثة، جراء التحديثات وتنوع الابتكارات؛ مست هذه الأخيرة اهم مرتكزات في البنية الاجتماعية حيث يمثل التعليم العالي أهمية كبيرة على صعيد تقدم المجتمعات وتطورها، فالجامعات في مختلف الدول المتقدمة هي من أسس تطوير وخدمة المجتمع على قواعد ومعايير علمية سليمة، تأهيلا عالميا للعمل في شتى قطاعات المجتمع، والانتاج من خلال البحث العلمي في كل المجالات والعلوم التطبيقية والانسانية، فالجامعة تعتبر أعلى مؤسسة تعليمية في المجتمع، فمهمتها الأساسية في تكوين الكفاءات والعمل على تطوير البحث العلمي لتنمية المجتمع والمساهمة في تقدمه الحضاري، وكذا يعد الطالب الجامعي حجر الزاوية في الوصول بهذا المطلب إلى مبتغاه؛ هذا الطالب الذي اصبح شغفه بكل ما هو جديد و ما تفرزه التطورات التكنولوجية من برامج الذكاء الاصطناعي تستهويه لاستخدامها والاعتماد عليها في مشواره التعليمي ؛ بل تمتد إلى توفير أدوات ومنصات لتبادل المعرفة والتفاعل بين الطلاب والباحثين على مستوى عالمي؛ وبهذا يزداد ايضا إمكانيات البحث العلمي والتجارب العلمية، حيث يتيح استخدام الأجهزة الحديثة والبرامج الخاصة إمكانية إجراء التجارب والاختبارات بدقة عالية، .لكن الملفت للانتباه ان هذه التكنولوجيا عبر محطاتها المختلفة دخلت من باب ليس فقط مساعدة على التحصيل العلمي للطلبة الجامعيين بل تمثل عاملا رئيسيا في تحقيق التقدم في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، واعتمادهم عليه في الوسط الجامعي فالملفت للانتباه باتت لا غنى عنها وهذا ما سنتناوله في هذه الدراسة من خلال استنادنا على نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام والاتصال والتطرق الى اهداف اعتماد الطلبة على برنامج ChatGPT والتأثيرات المعرفية، والسلوكية التي يتركها على الطالب الجامعي؛ حيث تطرقنا الى هذه الظاهرة في الوسط الجامعي لطلبة جامعة باتنة 1؛ وقد احتوت دراستنا على الفصول التالية: والدراسات السابقة، وكمدخل نظري تم الإحاطة بنظرية الاعتماد على وسائل الاعلام والاتصال، المنهج المعتمد، مجتمع الدراسة وعينتها، وأداة جمع البيانات ومجالات الدراسة (المجال الزماني-المجال المكاني-المجال البشري) وختمناها بالصعوبات التي واجهتنا اثناء الدراسة. مبادئه،

على شكا خطة بحث: في ظل التغيرات التي طرأت على مجالات متعددة جراء التطور المستمر لتكنولوجيا الحديثة، نشهد تحولات علمية متسارعة نكاد لا نقف عند كل مفصل منها على حدى، جراء التحديثات وتنوع الابتكارات؛ مست هذه الأخيرة اهم مرتكزات في البنية الاجتماعية حيث يمثل التعليم العالي أهمية كبيرة على صعيد تقدم المجتمعات وتطورها، فالجامعات في مختلف الدول المتقدمة هي من أسس تطوير وخدمة المجتمع على قواعد ومعايير علمية سليمة، فهي تقوم بإعداد القوى البشرية المؤهلة (مثقفين وباحثين...) تأهيلا عالميا للعمل في شتى قطاعات المجتمع، ومن ناحية أخرى وضع خطط التنمية للنهوض بالمجتمع، وكذلك هي وسيلة التي يتم بها نشر المعرفة، والانتاج من خلال البحث العلمي في كل المجالات والعلوم التطبيقية والانسانية، وتوظيف المعرفة من إيجاد الحلول الموضوعية لقضايا التنمية، فالجامعة تعتبر أعلى مؤسسة تعليمية في المجتمع، فمهمتها الأساسية في تكوين الكفاءات والعمل على تطوير البحث العلمي لتنمية المجتمع والمساهمة في تقدمه الحضاري، وكذا يعد الطالب الجامعي حجر الزاوية في الوصول بهذا المطلب إلى مبتغاه؛ هذا الطالب الذي اصبح شغفه بكل ما هو جديد و ما تفرزه التطورات التكنولوجية من برامج الذكاء الاصطناعي تستهويه لاستخدامها والاعتماد عليها في مشواره التعليمي ؛ جعلها –الجامعة-تولى اهتمام متزايد من طرف قادة الدول او الباحثين ... فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة شريكا لا غنى عنه في رحلة البحث عن المعرفة والتعلم؛ من خلال كيفية اكتساب المعرفة وتحقيق التحصيل العلمي.
فالتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي من الوسائل الفعّالة لتمكين الطلاب والباحثين من الوصول إلى المعلومات بسرعة وسهولة؛ وتعتبر أحد مخرجات الثورة المعرفية ولا تقتصر فوائد هذه التكنولوجيات على مجرد الوصول إلى المعلومات، بل تمتد إلى توفير أدوات ومنصات لتبادل المعرفة والتفاعل بين الطلاب والباحثين على مستوى عالمي؛ فالجامعات والمؤسسات التعليمية هي أماكن رئيسية لتبادل المعلومات عن هذه التقنيات، فبفضل التكنولوجيا أصبح بإمكان الطلبة الاستفادة من مصادر المعرفة المتنوعة والتفاعل مع المحتوى التعليمي بطرق مبتكرة وتفاعلية، وبهذا يزداد ايضا إمكانيات البحث العلمي والتجارب العلمية، حيث يتيح استخدام الأجهزة الحديثة والبرامج الخاصة إمكانية إجراء التجارب والاختبارات بدقة عالية، مما يعزز الابتكار والاكتشاف العلم؛ .لكن الملفت للانتباه ان هذه التكنولوجيا عبر محطاتها المختلفة دخلت من باب ليس فقط مساعدة على التحصيل العلمي للطلبة الجامعيين بل تمثل عاملا رئيسيا في تحقيق التقدم في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، وهذا ما توصلت اليه بعض الدراسات في مقالات عربية وأخرى اجنبية؛ حيث أصبحت تلك التقنيات تفكر معه في حلول وتغير حتى من فكره وتقترب من ان تحاكي ذكاءه البشري، ومن هذه التقنيات برنامج ChatGPT واستخدام الطلبة له؛ واعتمادهم عليه في الوسط الجامعي فالملفت للانتباه باتت لا غنى عنها وهذا ما سنتناوله في هذه الدراسة من خلال استنادنا على نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام والاتصال والتطرق الى اهداف اعتماد الطلبة على برنامج ChatGPT والتأثيرات المعرفية، والوجدانية، والسلوكية التي يتركها على الطالب الجامعي؛ حيث تطرقنا الى هذه الظاهرة في الوسط الجامعي لطلبة جامعة باتنة 1؛ وقد احتوت دراستنا على الفصول التالية:

• الفصل الأول: شمل الإطار المنهجي ضبط إشكالية الدراسة وصياغة التساؤلات، وكذا اهداف الدراسة
  والجدوى العلمية منها، والدراسات السابقة، وكمدخل نظري تم الإحاطة بنظرية الاعتماد على وسائل الاعلام والاتصال، وبعدها تطرقنا الى الإجراءات المنهجية للدراسة، فيها تحديد نوع الدراسة، المنهج المعتمد،
  مجتمع الدراسة وعينتها، وأداة جمع البيانات ومجالات الدراسة (المجال الزماني-المجال المكاني-المجال
  البشري) وختمناها بالصعوبات التي واجهتنا اثناء الدراسة.


• الفصل الثاني: الإطار النظري -التوثيقي-تحت عنوان اعتماد ChatGPT وتأثيره على التحصيل العلمي؛ هذا الفصل تم التطرق فيه الى مدخل الى الذكاء الاصطناعي، وتطورات هذه التقنية، ومفهومه، وانماطه، ومزاياه؛ وكذا التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، أصل ChatGPT، مفهومه، تطوره، منافعه وانواعه؛ كما تطرقنا الى التحصيل العلمي، قياسه، مبادئه، عوامله؛ ومنه الى استخدامات ChatGPT، سلبياته، مزايا التعليم الرقمي بفضل ChatGPT، وسلبيات التعليم الرقمي بفضل ChatGPT، والتحديات المرتبطة بالتعليم الرقمي بعد ChatGPT ،والمستقبل المتوقع له.


• الفصل التطبيقي: اما هذا الفصل يتناول عرض وتحليل النتائج العامة للدراسة.
  وهذه الدراسة كغيرها من الدراسات وترتيبها التسلسلي مقدمة والنتائج العامة للدراسة وخاتمة، وأخيرا قائمة المراجع.