لخّصلي

مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلمنا مسبقا ان عقد العمل هو عقد مبرم بين صاحب عمل وعامل ويتعهد العامل بموجب هذا العقد ان يعمل تحت اشراف او إدارة صاحب العمل مقابل اجر وتعرفنا أيضا على العناصر الأساسية لعقد العمل وهي العمل، التبعية والاجر.
وبناء على ذلك، كوننا عقد العمل هذا
 
عقد العمل:
بين [اسم الشركة/صاحب العمل], والمعروفة أيضًا بـ "[اسم الشركة بالكامل إذا كان مطلوبًا]"، والمقيمة في [عنوان الشركة], (المعروفة فيما بعد بـ "صاحب العمل")، وبين [اسم الموظف], المقيم في [عنوان الموظف] (المعروف فيما بعد بـ "الموظف").
تم اتفاق الطرفان على ما يلي:
المادة 1: طبيعة العمل يوظف صاحب العمل الموظف لأداء الوظيفة التالية: [توضيح وصف الوظيفة].
المادة 2: المدة تبدأ هذه الاتفاقية في تاريخ [تاريخ بدء العمل] وتستمر حتى [تاريخ انتهاء العمل]، ما لم يتم تجديدها باتفاق كتابي بين الطرفين.
المادة 3: الأجرة يتعهد صاحب العمل بدفع أجرة مقابل خدمات الموظف بمبلغ [الأجرة] كل [فترة دفع]، ويتم الدفع عن طريق [وسيلة الدفع].
المادة 4: وقت العمل يتفق الطرفان على أن ساعات العمل ستكون من [وقت بدء العمل] إلى [وقت انتهاء العمل] من يوم السبت إلى الخميس، بإجمالي [عدد ساعات العمل] في الأسبوع.
المادة 5: الإجازات يحق للموظف الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر وفقًا لسياسة الشركة.
المادة 6: الالتزامات يتعهد الطرفان بالالتزام بجميع القوانين واللوائح المحلية المتعلقة بالعمل.
المادة 7: الإنهاء يحق لكل طرف إنهاء هذه الاتفاقية بإشعار مسبق بمدة [عدد الأيام] أيام.
وقد أبرم هذا العقد في تاريخ [تاريخ التوقيع] بين الطرفين المذكورين أعلاه.
[توقيع صاحب العمل] [توقيع الموظف]
 
 احد القضايا الناشئة عن عقود العمل الا و هي الالتزام بساعات العمل :
اولاً القوانين واللوائح للعقود الوظيفية ترد فيها مواد مفصلة يحدد فيها عدد ساعات العمل المقررة لكل يوم ولكل أسبوع مع شرح آلية اصدار هذه الجداول ومن له الصلاحية في إصدارها وعدد ساعات العمل الأسبوعية أو الشهرية التي يجب أن يؤديها الموظف لجهة عمله.

ولكن بعض المدراء يحاسبون موظفيهم على التأخير في الحضور إلى العمل، أو عند الخروج المبكر من مقر العمل، في الوقت الذي لا يلتزم فيه المدير والمقربين منه بالحضور مبكراً، أو يعفي نفسه أو لمن يرغب من بصمتي الحضور والانصراف، وخروجه أو الموظفين المفضلين لديه من مكان العمل في أي وقت يشاؤون.

و يوجد ايضا فئة من الموظفين انتاجيتهم عالية جداً، ولكن هذا لن يشفع لهم في حال حضر أحدهم في أحد الأيام متأخراً أو اضطر الخروج مبكراً من مكان العمل، لان بعض جهات العمل: إدخال بصمتي الحضور والانصراف في الأوقات المحددة أهم عندها من إنتاجية الموظفين لديها و لذلك راح يقل مستوى الإنتاجيه لدى الموظف ليصبح كامل تركيزه على البصمه و الخروج دون الانتاجية

و في بعض الأحيان يقوم المدراء بإرسال المهام والتكليفات والطلبات إلى الموظفين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أو البريد الالكتروني الرسمي أو حتى الخاص من بعض جهات العمل إلى موظفيهم قبل وبعد ساعات العمل الرسمية، أو خلال الاجازات الرسمية، أو خلال تمتع الموظف بإجازة معتمدة و هذا يدل على عدم التزام المدير ب ساعات العمل
الحلول :
وضع آلية إقفال تلقائية لحواسيب العمل في حال تجاوز الموظف ساعات العمل الرسمية أو تكرار تجاوز عدد ساعات العمل الرسمية و بهذه الطريقة سيتم التأكد من الالتزام بساعات العمل من الطرفين ان يحضر الموظف في الوقت المناسب ليتم إنجاز مهامه و ان المدير لا يستطيع جعله يعمل اكثر من ساعات عمله المُتفق عليها

و ان يقوم أرباب العمل من خلال أدوات التكنولوجيا ضبط عدم تسرب المراسلات خارج مقر العمل (إلى الحواسيب الشخصية أو الهواتف الخاصة بالموظفين) بعد ساعات العمل أو قبلها أو خلال الاجازات الرسمية لهم

و من المفيد توثيق ساعات العمل والحضور والانصراف من خلال نظام حضور وانصراف أو تسجيلات يومية وتكون غير قابله للتعديل لعدم التلاعب بها ف هذا يمكن أن يساعد في إظهار الاختلافات وتوضيح الوضع بشكل واضح

و في الختام :
العقود الوظيفية علاقة مصالح مشتركة بين أرباب العمل والموظفين بحيث يكون الجميع متساوين جميعاً في الحقوق والالتزامات، ويكون الجميع شركاء في تحقيق الاهداف.