لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

يقول عالم الآثار والمؤرخ الأمريكي والمصري جيمس هنري برستد في كتابه “فجر الضمير” إن النظام الأخلاقي المصري المبكر كان له تأثير عميق على العقل البشري،
وطول السنوات التسع الماضية التى أعقبت 25 يناير،
فشاهدوا ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى،
ستكتشفون أنها بالوعات صرف صحى أغرقت البلاد،
وماذا يفعلون فى الشوارع ولكننا لا نستطيع ان ننسب الذنب كله الي تلك الفنون المفسدة ففي اخ الامر اولاءك المغنيين او الممثلين هم شباب قدتم التاثير فيهم قبا ان يؤثروا في غيرهم فنري الان فلان يسب صديقه بالام والاب او في عرضه وهم يتبادلوا الضحكات دون اي رد فعل من هذه الصديق الذي تحول الى خنزير يقابل هذه السبابات في عرضه بفرحة غامرة .
وكانوا أسوأ سفراء لمصر خارج البلاد غير معبر عن اي روح رياضية او اي مسئولية نحو تمثيل مصر بصورة مناسبة في الدولة المستضيفة على عكس ما نراه في بعض الشعوب المسئولة مثل شعب اليابان الذي شاهدنا اهتمامه بتحسين صورته امام العالم في كاس العالم الماضي .
وقد ترى ان هذه الاور كروية بحتة لا دخل لها بالاخلاق ولكن يا صديقي العزيز سلوك الشخص الحقيقي يظهر في مثل تلك الاوقات فاذا اخذ احد المشجعين يثب في احد اللاعبين او احد المشجعين من الفريق المنافس فنفس ذلك الشخص هو من يثب اصدقاءه عند الفكاهة وهو من يتلفظ فافظع الالفاظ عند غضبه وهو من سوف يتزوج و يورث اولاده تلك الصفات اذا لم يعود للطريق الصحيح فينتج لنا هو وامثاله جيل جديد يتصف بنفس تلك الصفات السيئة وهذا مع افتران ان علاقة هذا الاب مع زوجنه استمرت بسلام وهذا سيكون من الصب امام تلك الاخلاق السيئة فنلاحظ بشكل فج ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الاخيرة .
يقول عالم الآثار والمؤرخ الأمريكي والمصري جيمس هنري برستد في كتابه “فجر الضمير” إن النظام الأخلاقي المصري المبكر كان له تأثير عميق على العقل البشري،
وطول السنوات التسع الماضية التى أعقبت 25 يناير،
فشاهدوا ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى،
ستكتشفون أنها بالوعات صرف صحى أغرقت البلاد،
وماذا يفعلون فى الشوارع ولكننا لا نستطيع ان ننسب الذنب كله الي تلك الفنون المفسدة ففي اخ الامر اولاءك المغنيين او الممثلين هم شباب قدتم التاثير فيهم قبا ان يؤثروا في غيرهم فنري الان فلان يسب صديقه بالام والاب او في عرضه وهم يتبادلوا الضحكات دون اي رد فعل من هذه الصديق الذي تحول الى خنزير يقابل هذه السبابات في عرضه بفرحة غامرة .
وكانوا أسوأ سفراء لمصر خارج البلاد غير معبر عن اي روح رياضية او اي مسئولية نحو تمثيل مصر بصورة مناسبة في الدولة المستضيفة على عكس ما نراه في بعض الشعوب المسئولة مثل شعب اليابان الذي شاهدنا اهتمامه بتحسين صورته امام العالم في كاس العالم الماضي .
وقد ترى ان هذه الاور كروية بحتة لا دخل لها بالاخلاق ولكن يا صديقي العزيز سلوك الشخص الحقيقي يظهر في مثل تلك الاوقات فاذا اخذ احد المشجعين يثب في احد اللاعبين او احد المشجعين من الفريق المنافس فنفس ذلك الشخص هو من يثب اصدقاءه عند الفكاهة وهو من يتلفظ فافظع الالفاظ عند غضبه وهو من سوف يتزوج و يورث اولاده تلك الصفات اذا لم يعود للطريق الصحيح فينتج لنا هو وامثاله جيل جديد يتصف بنفس تلك الصفات السيئة وهذا مع افتران ان علاقة هذا الاب مع زوجنه استمرت بسلام وهذا سيكون من الصب امام تلك الاخلاق السيئة فنلاحظ بشكل فج ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الاخيرة .
يقول عالم الآثار والمؤرخ الأمريكي والمصري جيمس هنري برستد في كتابه “فجر الضمير” إن النظام الأخلاقي المصري المبكر كان له تأثير عميق على العقل البشري،
وطول السنوات التسع الماضية التى أعقبت 25 يناير،
فشاهدوا ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى،
ستكتشفون أنها بالوعات صرف صحى أغرقت البلاد،
وماذا يفعلون فى الشوارع ولكننا لا نستطيع ان ننسب الذنب كله الي تلك الفنون المفسدة ففي اخ الامر اولاءك المغنيين او الممثلين هم شباب قدتم التاثير فيهم قبا ان يؤثروا في غيرهم فنري الان فلان يسب صديقه بالام والاب او في عرضه وهم يتبادلوا الضحكات دون اي رد فعل من هذه الصديق الذي تحول الى خنزير يقابل هذه السبابات في عرضه بفرحة غامرة .
وكانوا أسوأ سفراء لمصر خارج البلاد غير معبر عن اي روح رياضية او اي مسئولية نحو تمثيل مصر بصورة مناسبة في الدولة المستضيفة على عكس ما نراه في بعض الشعوب المسئولة مثل شعب اليابان الذي شاهدنا اهتمامه بتحسين صورته امام العالم في كاس العالم الماضي .
وقد ترى ان هذه الاور كروية بحتة لا دخل لها بالاخلاق ولكن يا صديقي العزيز سلوك الشخص الحقيقي يظهر في مثل تلك الاوقات فاذا اخذ احد المشجعين يثب في احد اللاعبين او احد المشجعين من الفريق المنافس فنفس ذلك الشخص هو من يثب اصدقاءه عند الفكاهة وهو من يتلفظ فافظع الالفاظ عند غضبه وهو من سوف يتزوج و يورث اولاده تلك الصفات اذا لم يعود للطريق الصحيح فينتج لنا هو وامثاله جيل جديد يتصف بنفس تلك الصفات السيئة وهذا مع افتران ان علاقة هذا الاب مع زوجنه استمرت بسلام وهذا سيكون من الصب امام تلك الاخلاق السيئة فنلاحظ بشكل فج ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الاخيرة .
وما يساعد على ذلك هو مفهوم "العادي" فعندما يعتبر المجتمع ان الشتائم عادية فلن تجد فيها اي مشكلة عندما تعتاد الشريحة الكبرى من المجتمع عدم احترام الكبير فسوف تصبح عادية وان على الكبار ان يتساووا مع الشباب وان كان هناك فارق كبير في الحكمة والخبرة لصالح الكبار و القوى البدنية لصالح الشباب ومع الوقت اذا استمررنا في هذا الطريق يكون من الممكن ان نفقد اي شئ او نوافق على اي شئ لمجرد ان الشريحة الكبرى للمجتمع موافقة عليه بعيدا عن اي دين او اي عرف فبعتبر ذلك عاديا.
‫ففي نهاية الامر لا يمكننا اتكار ان هناك انهيار أخلاقى يتزايد بشكل مرعب فى المجتمع المصرى،


النص الأصلي

لقد أصيب فلاسفة المجتمع بالرعب مما اعتبروه تراجعا وانهيارا للنظام الأخلاقي القديم. والحقيقة أن العالم الأمريكي يروي في كتابه أسباب انهيار النظام الأخلاقي، عقب الثورة على الملك بيبي الثاني، وسقوط مصر في مستنقع الفوضى، وكأنه يروي نفس الأحداث التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير 2011، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا العالم توفي عام 1935، أي قبل اندلاع ثورة 25 يناير قبل 76 عامًا. وقد سادت حالة من الفوضى الكاملة لعقود عديدة، مما أسقط هذا النظام الأخلاقي. يقول عالم الآثار والمؤرخ الأمريكي والمصري جيمس هنري برستد في كتابه “فجر الضمير” إن النظام الأخلاقي المصري المبكر كان له تأثير عميق على العقل البشري، عندما قامت ثورة ضد الملك بيبي الثاني، آخر ملوك السادس الأسرة الحاكمة ونهاية الدولة القديمة.
وما نعيشه الآن، وطول السنوات التسع الماضية التى أعقبت 25 يناير، انهيار تام للمنظومة الأخلاقية، واستباحة للحق والعدل والصدق، فشاهدوا ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى، ستكتشفون أنها بالوعات صرف صحى أغرقت البلاد، ولوثت العباد، شكلا ومضمونا، لا فرق بين نجم، وشخصية عامة، وبين مواطن بسيط، الجميع وقع فى المحظور.


سباق مريع فى تدشين السفالة والانحطاط، دشنه فى البداية اتحاد ملاك يناير، وسار على نهجه، فنانون ورياضيون وشخصيات عامة ومواطنون عاديين، فى السوشيال ميديا، وفى الشارع، استمعوا لأغانى المهرجانات، وما تحويه من كوارث أخلاقية، وشاهدوا أفلام البلطجة والدعارة والمخدرات، واستمعوا لهتافات روابط الأندية فى المدرجات، وشاهدوا سلوك سائقى سيارات الميكروباصات، والتكاتك، وماذا يفعلون فى الشوارع ولكننا لا نستطيع ان ننسب الذنب كله الي تلك الفنون المفسدة ففي اخ الامر اولاءك المغنيين او الممثلين هم شباب قدتم التاثير فيهم قبا ان يؤثروا في غيرهم فنري الان فلان يسب صديقه بالام والاب او في عرضه وهم يتبادلوا الضحكات دون اي رد فعل من هذه الصديق الذي تحول الى خنزير يقابل هذه السبابات في عرضه بفرحة غامرة .
وهل شاهدتم الأحداث التى وقعت عقب مباراة الأهلى والزمالك التى أقيمت فى دولة الإمارات الشقيقة، ومدى الانهيار الأخلاقى المريع من الجميع، وكانوا أسوأ سفراء لمصر خارج البلاد غير معبر عن اي روح رياضية او اي مسئولية نحو تمثيل مصر بصورة مناسبة في الدولة المستضيفة على عكس ما نراه في بعض الشعوب المسئولة مثل شعب اليابان الذي شاهدنا اهتمامه بتحسين صورته امام العالم في كاس العالم الماضي .
وقد ترى ان هذه الاور كروية بحتة لا دخل لها بالاخلاق ولكن يا صديقي العزيز سلوك الشخص الحقيقي يظهر في مثل تلك الاوقات فاذا اخذ احد المشجعين يثب في احد اللاعبين او احد المشجعين من الفريق المنافس فنفس ذلك الشخص هو من يثب اصدقاءه عند الفكاهة وهو من يتلفظ فافظع الالفاظ عند غضبه وهو من سوف يتزوج و يورث اولاده تلك الصفات اذا لم يعود للطريق الصحيح فينتج لنا هو وامثاله جيل جديد يتصف بنفس تلك الصفات السيئة وهذا مع افتران ان علاقة هذا الاب مع زوجنه استمرت بسلام وهذا سيكون من الصب امام تلك الاخلاق السيئة فنلاحظ بشكل فج ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الاخيرة .
لقد أصيب فلاسفة المجتمع بالرعب مما اعتبروه تراجعا وانهيارا للنظام الأخلاقي القديم. والحقيقة أن العالم الأمريكي يروي في كتابه أسباب انهيار النظام الأخلاقي، عقب الثورة على الملك بيبي الثاني، وسقوط مصر في مستنقع الفوضى، وكأنه يروي نفس الأحداث التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير 2011، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا العالم توفي عام 1935، أي قبل اندلاع ثورة 25 يناير قبل 76 عامًا. وقد سادت حالة من الفوضى الكاملة لعقود عديدة، مما أسقط هذا النظام الأخلاقي. يقول عالم الآثار والمؤرخ الأمريكي والمصري جيمس هنري برستد في كتابه “فجر الضمير” إن النظام الأخلاقي المصري المبكر كان له تأثير عميق على العقل البشري، عندما قامت ثورة ضد الملك بيبي الثاني، آخر ملوك السادس الأسرة الحاكمة ونهاية الدولة القديمة.
وما نعيشه الآن، وطول السنوات التسع الماضية التى أعقبت 25 يناير، انهيار تام للمنظومة الأخلاقية، واستباحة للحق والعدل والصدق، فشاهدوا ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى، ستكتشفون أنها بالوعات صرف صحى أغرقت البلاد، ولوثت العباد، شكلا ومضمونا، لا فرق بين نجم، وشخصية عامة، وبين مواطن بسيط، الجميع وقع فى المحظور.


سباق مريع فى تدشين السفالة والانحطاط، دشنه فى البداية اتحاد ملاك يناير، وسار على نهجه، فنانون ورياضيون وشخصيات عامة ومواطنون عاديين، فى السوشيال ميديا، وفى الشارع، استمعوا لأغانى المهرجانات، وما تحويه من كوارث أخلاقية، وشاهدوا أفلام البلطجة والدعارة والمخدرات، واستمعوا لهتافات روابط الأندية فى المدرجات، وشاهدوا سلوك سائقى سيارات الميكروباصات، والتكاتك، وماذا يفعلون فى الشوارع ولكننا لا نستطيع ان ننسب الذنب كله الي تلك الفنون المفسدة ففي اخ الامر اولاءك المغنيين او الممثلين هم شباب قدتم التاثير فيهم قبا ان يؤثروا في غيرهم فنري الان فلان يسب صديقه بالام والاب او في عرضه وهم يتبادلوا الضحكات دون اي رد فعل من هذه الصديق الذي تحول الى خنزير يقابل هذه السبابات في عرضه بفرحة غامرة .
وهل شاهدتم الأحداث التى وقعت عقب مباراة الأهلى والزمالك التى أقيمت فى دولة الإمارات الشقيقة، ومدى الانهيار الأخلاقى المريع من الجميع، وكانوا أسوأ سفراء لمصر خارج البلاد غير معبر عن اي روح رياضية او اي مسئولية نحو تمثيل مصر بصورة مناسبة في الدولة المستضيفة على عكس ما نراه في بعض الشعوب المسئولة مثل شعب اليابان الذي شاهدنا اهتمامه بتحسين صورته امام العالم في كاس العالم الماضي .
وقد ترى ان هذه الاور كروية بحتة لا دخل لها بالاخلاق ولكن يا صديقي العزيز سلوك الشخص الحقيقي يظهر في مثل تلك الاوقات فاذا اخذ احد المشجعين يثب في احد اللاعبين او احد المشجعين من الفريق المنافس فنفس ذلك الشخص هو من يثب اصدقاءه عند الفكاهة وهو من يتلفظ فافظع الالفاظ عند غضبه وهو من سوف يتزوج و يورث اولاده تلك الصفات اذا لم يعود للطريق الصحيح فينتج لنا هو وامثاله جيل جديد يتصف بنفس تلك الصفات السيئة وهذا مع افتران ان علاقة هذا الاب مع زوجنه استمرت بسلام وهذا سيكون من الصب امام تلك الاخلاق السيئة فنلاحظ بشكل فج ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الاخيرة .
لقد أصيب فلاسفة المجتمع بالرعب مما اعتبروه تراجعا وانهيارا للنظام الأخلاقي القديم. والحقيقة أن العالم الأمريكي يروي في كتابه أسباب انهيار النظام الأخلاقي، عقب الثورة على الملك بيبي الثاني، وسقوط مصر في مستنقع الفوضى، وكأنه يروي نفس الأحداث التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير 2011، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا العالم توفي عام 1935، أي قبل اندلاع ثورة 25 يناير قبل 76 عامًا. وقد سادت حالة من الفوضى الكاملة لعقود عديدة، مما أسقط هذا النظام الأخلاقي. يقول عالم الآثار والمؤرخ الأمريكي والمصري جيمس هنري برستد في كتابه “فجر الضمير” إن النظام الأخلاقي المصري المبكر كان له تأثير عميق على العقل البشري، عندما قامت ثورة ضد الملك بيبي الثاني، آخر ملوك السادس الأسرة الحاكمة ونهاية الدولة القديمة.
وما نعيشه الآن، وطول السنوات التسع الماضية التى أعقبت 25 يناير، انهيار تام للمنظومة الأخلاقية، واستباحة للحق والعدل والصدق، فشاهدوا ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى، ستكتشفون أنها بالوعات صرف صحى أغرقت البلاد، ولوثت العباد، شكلا ومضمونا، لا فرق بين نجم، وشخصية عامة، وبين مواطن بسيط، الجميع وقع فى المحظور.


سباق مريع فى تدشين السفالة والانحطاط، دشنه فى البداية اتحاد ملاك يناير، وسار على نهجه، فنانون ورياضيون وشخصيات عامة ومواطنون عاديين، فى السوشيال ميديا، وفى الشارع، استمعوا لأغانى المهرجانات، وما تحويه من كوارث أخلاقية، وشاهدوا أفلام البلطجة والدعارة والمخدرات، واستمعوا لهتافات روابط الأندية فى المدرجات، وشاهدوا سلوك سائقى سيارات الميكروباصات، والتكاتك، وماذا يفعلون فى الشوارع ولكننا لا نستطيع ان ننسب الذنب كله الي تلك الفنون المفسدة ففي اخ الامر اولاءك المغنيين او الممثلين هم شباب قدتم التاثير فيهم قبا ان يؤثروا في غيرهم فنري الان فلان يسب صديقه بالام والاب او في عرضه وهم يتبادلوا الضحكات دون اي رد فعل من هذه الصديق الذي تحول الى خنزير يقابل هذه السبابات في عرضه بفرحة غامرة .
وهل شاهدتم الأحداث التى وقعت عقب مباراة الأهلى والزمالك التى أقيمت فى دولة الإمارات الشقيقة، ومدى الانهيار الأخلاقى المريع من الجميع، وكانوا أسوأ سفراء لمصر خارج البلاد غير معبر عن اي روح رياضية او اي مسئولية نحو تمثيل مصر بصورة مناسبة في الدولة المستضيفة على عكس ما نراه في بعض الشعوب المسئولة مثل شعب اليابان الذي شاهدنا اهتمامه بتحسين صورته امام العالم في كاس العالم الماضي .
وقد ترى ان هذه الاور كروية بحتة لا دخل لها بالاخلاق ولكن يا صديقي العزيز سلوك الشخص الحقيقي يظهر في مثل تلك الاوقات فاذا اخذ احد المشجعين يثب في احد اللاعبين او احد المشجعين من الفريق المنافس فنفس ذلك الشخص هو من يثب اصدقاءه عند الفكاهة وهو من يتلفظ فافظع الالفاظ عند غضبه وهو من سوف يتزوج و يورث اولاده تلك الصفات اذا لم يعود للطريق الصحيح فينتج لنا هو وامثاله جيل جديد يتصف بنفس تلك الصفات السيئة وهذا مع افتران ان علاقة هذا الاب مع زوجنه استمرت بسلام وهذا سيكون من الصب امام تلك الاخلاق السيئة فنلاحظ بشكل فج ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الاخيرة .
وما يساعد على ذلك هو مفهوم "العادي" فعندما يعتبر المجتمع ان الشتائم عادية فلن تجد فيها اي مشكلة عندما تعتاد الشريحة الكبرى من المجتمع عدم احترام الكبير فسوف تصبح عادية وان على الكبار ان يتساووا مع الشباب وان كان هناك فارق كبير في الحكمة والخبرة لصالح الكبار و القوى البدنية لصالح الشباب ومع الوقت اذا استمررنا في هذا الطريق يكون من الممكن ان نفقد اي شئ او نوافق على اي شئ لمجرد ان الشريحة الكبرى للمجتمع موافقة عليه بعيدا عن اي دين او اي عرف فبعتبر ذلك عاديا....

‫ففي نهاية الامر لا يمكننا اتكار ان هناك انهيار أخلاقى يتزايد بشكل مرعب فى المجتمع المصرى، وصارت الشتائم البذيئة والأصوات الزاعقة، عناوين فرد العضلات وإثبات الوجود، وصارت السوشيال ميديا بالوعات مجارى، تقذف بصرفها الملوث والمميت، فى وجه العباد، مهددة بكوارث، من يملك الآلاف يريد الملايين، ومن يملك الملايين يريد المليارات، حتى لو باع خدمات مجانية، وأخذ رشاوى، وبنى أبراج الموت، وتاجر بالمخدرات، وتهرب من الضرائب، وحصل على قروض بلا ضمانات، واستورد أغذية فاسدة، ومارس الاحتكار.. .إلخ. وحتى وقت قريب، كان المجتمع المصري يتزين بالقيم النبيلة: «القناعة، والقناعة، والشهامة، والشرف، والعمل الجاد، واحترام الكلمة، وإعلاء القانون، وحب الجمال، والإيمان بالمساواة والعدالة الاجتماعية»، وغيرها من الفضائل التي تزيد من قيمة المجتمع المصري. أفراد المجتمع على التماسك والتراحم والثقة. كان من الصعب أن تجد غنياً لا يساعد فقيراً، أو شيخاً يتنمر على شاب، أو شيخاً يتاجر بالدين، أو لصاً يتحرك في وضح النهار. فهل يمكن أن نصبر على هذا الانهيار في القيم حتى تنهار الدولة المصرية؟


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

وحيث إن الأطراف...

وحيث إن الأطراف لم يتفقوا على مكان التحكيم؛ لذا نرى أن برايت سيتي بجمهورية الألب في المكان الذي تم ف...

مجال الاجتهاد ح...

مجال الاجتهاد حدد الغزالي المجتهد فيه (1) بأنه هو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي (٢) ، فخرج به مالا م...

تبدأ الرواية من...

تبدأ الرواية من لدى البطلة التي تدعى ” جيروشها أبوت “ , لكنها كانت تكره اسمها وت فضل ان تتم مناداتها...

ينبغي عليه التع...

ينبغي عليه التعلم من هذه الأخطاء وعدم الاستسلام لها مهما كانت، والتعامل معها بشكل إيجابي، واعتبارها ...

1.Enhancing Eff...

1.Enhancing Efficiency: Streamlining the process of accessing and utilizing electronic health record...

مفهوم التجهيز و...

مفهوم التجهيز والتكييف السمعي عند الصم يشير إلى مجموعة من اإلجراءات والتقنيات التي تهدف إلى تحسين ا...

Il présente une...

Il présente une alternance de marne, marno- calcaire et calcaire par endroit, et des faciès pro-delt...

االسم: سامية ال...

االسم: سامية اللقب :العايب الوظيفة :أستاذة جامعية الرتبة العلمية :أستاذ محاضر ب مجال البحث :المؤسسات...

24. الصحافة وال...

24. الصحافة والعولمة 347 دراسة إثنوغرافية لإدخال تقنيات الإنتاج الجديدة والمهارات المتعددة في بي بي ...

يشمل أداء المعل...

يشمل أداء المعلّم في حصّة التّواصل الشّفوي العديد من الأدوار. فهو المنظّم لهذا النّشاط ونتبيّن ذلك م...

مرصد ومدونات عم...

مرصد ومدونات عمران الرئيسية > مرصد ومدونات عمران > التجارب الرائدة في مجال التعليم: أسرار تفوق بعض ...

منهج البحث : اس...

منهج البحث : استخدمتُ المنهج الوصفي التحليلي، وانتقيت أكثـر الترجيحـات شـيوعاً وأعمقها تأثيراً، أو ...