لخّصلي

ينطوى هذا الجانب من الاستخدام التطبيقي على توجيه سلوك البشر من أجل تحقيق غابات معينة، حيث. يرتبط هذا الاستخدام العملي بكثير من القضايا الأخلاقية، ويتصل أوثق الاتصال بمشكلات ممارسة الباحث المسئولياته العملية. وتعرف أنه لم يتعرض علم من العلوم الإنسانية المشكلات الاستخدام العملي المواده. ومناهجه وأفكاره ومحنة الانتفاع بمادته وتطويرها في ضوء إيديولوجيات معينة بمثل ما تعرض له علم الفولكلور . ذلك أن ظروف نشأته الخاصة وارتباطها بالحركة الرومانسية في المانيا أساسا - وبنشأة القوميات الأوروبية قد جعلت فكرة التطبيق والانتفاع هذه قريبة من فكر كل صاحب إيديولوجية أو مذهب خاص، وأبرز هذه المحن التي مر بها هذا العلم في تاريخه الطويل ظروف تطويره أو استخدامه لتأييد بعض قضايا الفكر القومي النازي في المانيا الهتلرية، وبعض قضايا الماركسية اللينينية في الاتحاد السوفيتي السابق كذلك أشار عبد الحميد يونس إلى محاولات الاستعمار التسلط على الشعوب عن حيث يقول: هناك شواهد كثيرة تنطق بهذه المحاولة. إن الاستعمار

ينطوى هذا الجانب من الاستخدام التطبيقي على توجيه سلوك البشر من أجل

تحقيق غابات معينة، ولعل هذا البعد هو الذي حدا ببعض علماء الأنثروبولوجيا والفولكلور إلى رفض الاستخدامات التطبيقية أو إبداء العديد من التحفظات على الانتفاع بنتائج هذا العلم في الأغراض العملية ولعل لهؤلاء العلماء بعض العذر في موقفهم هذا، حيث. يرتبط هذا الاستخدام العملي بكثير من القضايا الأخلاقية، ويتصل أوثق الاتصال

بمشكلات ممارسة الباحث المسئولياته العملية.

وتعرف أنه لم يتعرض علم من العلوم الإنسانية المشكلات الاستخدام العملي المواده. ومناهجه وأفكاره ومحنة الانتفاع بمادته وتطويرها في ضوء إيديولوجيات معينة بمثل ما تعرض له علم الفولكلور . ذلك أن ظروف نشأته الخاصة وارتباطها بالحركة الرومانسية في المانيا أساسا - وبنشأة القوميات الأوروبية قد جعلت فكرة التطبيق والانتفاع هذه قريبة من فكر كل صاحب إيديولوجية أو مذهب خاص، وأبرز هذه المحن التي مر بها

هذا العلم في تاريخه الطويل ظروف تطويره أو استخدامه لتأييد بعض قضايا الفكر القومي النازي في المانيا الهتلرية، وبعض قضايا الماركسية اللينينية في الاتحاد السوفيتي

السابق

كذلك أشار عبد الحميد يونس إلى محاولات الاستعمار التسلط على الشعوب عن

طريق العمل الثقافي، حيث يقول: هناك شواهد كثيرة تنطق بهذه المحاولة. إن الاستعمار

العربي في مرحلة التوسع قد حاول أن يوقظ - ولعله حاول أحيانا أن يحلق - عصبيات عن وجدان جمعي ضيق. كما أبقى على وحدات تدفع إلى السلبية والجمود أو الياس

متناظرة أو متصارعة وأبقى في سبيل تحقيق هذه الغاية على عناصر ثقافية كان مقدراً لها أن تنقرض أو تتبدد وأثر هذا الصنيع في الفولكلور إذ أبقى على عناصر تصدر

ومع أننا في هذه المرحلة الأخيرة، وبفضل تداعى الحواجز والحدود بين الجماعات قد انتبهنا إلى تلك الجهود المصطنعة، إلا أننا أدركنا في الوقت نفسه أن الاستعمار قد

تعمد يوعى وإصرار أن يقضى على عناصر ثقافية تؤكد أصالتنا ومكاننا من التاريخ.

ومن الحضارة. يضاف إلى هذين الصنيعين أن بعض الأفكار قد زوجها الاستعمار في الأوساط العلمية، إثارة للعصبيات التاريخية التي يادت، أو تغليفاً للنظريات تتخذ الصورة
شبه العلمية