لخّصلي

إن الوسائل التعليمية وأهمية استخدامها ْعملية التعلم الحركي أو التدريب الرياضي لم تعد موضوعاً هامشياً العملية 4التعليمية أو التدريبية بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مقوماتها الأساسية؛
وتعد الوسائل التعليمية ركيزة هامة كالعملية التعليمية وللمدرس الناجح التدريبية المدرب أو هو الذي يحمي استخدام هذه الوسائل إضافة
إلى العناصر الأخرى التي تمتع يجب أن بها ف المواقف التعليمة أو التدريبية المختلفة فعملية استخدام الوسيلة التعليمية يجب أن تكون منظمة فلا نبالغ ِاستخدامها أو نغفل استخدامها فيحرم فالمدرب أو المدرس واللاعب أو المتعلمين فوائد عديدة أبسط ما فيها توفير الجهد والوقت والطاقة.
إن الوسيلة التعليمية ب حد ذاتها تجعل اللاعب أو موقف المتعلم ب ايجابي الموقف متفاعل مع التدريبي أو التعليمي «وهي تنقله من لاعب أو متعلم سلبي جامد إلى أوسع مجالات التفاعل المثمر مع المواقف التعليمية أو التدريبية التي تمر بداخل الوحدة التعليمية أو التدريبية وخارجها:
تعبر الوسائل التعليمية عن اتجاه حديث مجالات التعلم الحركي والتدريب الرياضي ث التربية الرياضية؛
تعتمد بصورة كلية على فهم الكلمات والرموز والأرقام.
هي الأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم ل المواقف التعليمية والتي لا أجهزة هي وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم.
التعليمي بغرض إيصال المعارف والحقائق والأفكار والمعاني للدارسين.
هي ما يندرج تحت مختلف الوسائط التي يستخدمها لموقف المعلم المستخدمة كش نظام تعليمي أو تدريبي بفرض تحقيق أهداف تعليمية آو وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرائق والأدوات والأجهزة والتنظيمات تدريبية محددة.
” عمليات الوسائل التعليمية:
أطلقت عدة مسميات على الوسائل التعليمية كان بعضها يعبر عن فوائدها آو أهميتها أو يبين الدور الذي كانت تؤديه ضمن العملية التدريبية أو التعليمية أو قدرتها على استخدام حاسة أو مجموعة حواس ومن أشهر هذه التسميات) الوسائل السمعية البصرية وسائل الإيضاح.
الوسائل المعينة وسائل للتدريب أو للتعلم.
التعليمية؛
التقنيات التربوية «تكنولوجيا التعليم ومهما (الوسائل أطلق على التعليمية من أسماء فهي قديمة قدم الإنسان على البسيطة وحديثة حداثة والرسوم الساعة: البدائية على الكهوف والمغارات والمنحوتات والتماثيل التي تمثل الآلة إلا أمثلة جيدة للوسائل التعليمية.
ويطلق المربون على اقتران اللفظ بالوسيلة التعليمية) اكتساب الخيرة («وهي لا تتم إلا عن طريق مرسل ومستقبل أي بين مدرب أو مدرس وبين لاعب أو متعلم ولكي يكون موضوع التدريب أو التعلم مفهوماً لابد من تبسيطه بوسيلة ما ويلعب المدرب أو المدرس دورا مهما ب انتقاء الوسيلة الملائمة لتدريب أو تعليم مهارة حركية معينة.
هناك حقيقة تقول إن التدريب أو التعلم يكون أكثر فاعلية كلما زادت الحواس المستخدمة ‏ هذه العملية ومن تلك حاسة الحساس هي
1-توفير الجهد والوقت المبذول من قبل المدرب أو المدرس واللاعب أو المتعلم.
2-تبسيط الأفكار والمعلومات وتوضيحها وتساعد اللاعب أو المتعلم على القيام بأداء المهارات كما هو مطلوب.
3-تعمل على تقريب واقع الحركة أو المهارة المرغوب تعلمها ذهن واللاعب أو المتعلم.
4-تساهم ‏ اكتساب المهارة الحركية بسرعة.
5-تسهم علاج مشكلة الفروق الفردية المتعلمين بين اللاعبين أو.
6-تساعد على استبعاد الحركات الخاطئة وتدعيم الصحيح منها.
7-تقدم للاعب أو المتعلم خبرات حية وقوية التأثير.
8-تشجيع النشاط الذاتي لدى متعلم اللاعب أو لما لبا خاصية من إثارة حماسة
9-تساعد على زيادة قدرة واللاعب أو لمتعلم الملاحظة على والتأمل وتركيز الانتباه وزيادة إدراك القدرة على موضوعات لتعلم.
0-تساهم يك تدريب أو تعليم أعداد اللاعبين أو كبيرة من المتعلمين 2 وقت واحد.
بتحليل الفوائد التي تعود على العملية التعليمية والتدريبية من خلال الاستعانة بالوسائل التعليمية نجد إنها تتلخص:
-1التأثير الايجابي والفعال ببناء وتطوير التصور الحركي عند اللاعب أو المتعلم.
-2التأثير الايجابي والفعال ب مواصفات الأداء الفني) التكنيك (والذي يُنْتَجّ من خلال التطور الحادث الحركي 4التصور.
-3التأثير الايجابي والفعال 2المستوى الرقمي والتقويم النهائي للأداء.
-4التأثير الايجابي والفعال يكح وزن العملية التعليمية) سرعة التعلم (.
أصبحت الوسائل التعليمية اليوم جزءاً لا يتجزأ من الوحدة التدريبية أو التعليمية ‏ مجال التربية الرياضية وقد قسمت إلى أنواع عدة هي-
-1الوسائل الثابتة: مثل الصور الرسوم «الشرائح.
الخ.
-2الوسائل لتعليمي؛
المتحركة: مثل الفلم الدائري.
-3الوسائل المختلطة :)ثابتة متحركة (مثل كتاب الصور المتحركة؛
وك تقسيم أخر فسمت الوسائل التعليمية إلى الأنواع الآتية-:
1-النموذج الحركي: قد يقوم المدرب أو المدرس بأداء النموذج الحركي أو يؤديه لاعب أو الأداء متعلم ماهر
2-السبورة: #وهو وسيلة سمعية بصرية إذا أقترن بالشرح اللفظي.
3-الكتب المصورة والصور: وتستخدم خ تعليم المهارات الحركية والتدرج بها من خلال شرح المراحل المختلفة خلال للأداء من الصور التي توضح هذه المراحل.
4-اللوحة الممغنطة: وهي لوحة معدنية مزودة بقطع معدنية ممغنطة ونستخدم هذه الوسيلة ل تدريب أو تعليم الخطط لتوضيح تحركات اللاين وفقا الدب كواش سي
5-وسائل العرض الضوئي الثابت: مثل الفانوس السحري شرائح الأفلام «الأشرطة السينمائية.
للوسائل التعليمية تصنيفات متعددة وهي تختلف باختلاف الأسس التي اعتمدت تصنيفها فقد صنفت كما
1-التصنيف على أساس الحواس: يقسم هذا التصنيف إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي: -
أ-الوسائل البصرية مي كل ما تستجيب له حاسة البصر) العين (بخ ثناء عملية التدريب أو مشاهدة التعلم مثل التموج الحركي.
ب-الوسائل السمعية: هي كل ما تستجيب له حاسة السمع) الأذن (عن طريق الكلمة المنطوقة مثل الشرح والوصف اللفظي للمهارات الحركية.
ج<-الوسائل السمعية البصرية: هي كل ما حاستي تستجيب له البصر والسمع) العين الأذن (معاً فأثناء عملية التدريب أو التعلم.
-2التصنيف على أساس طريقة الحصول عليها: يقسم هذا التصنيف إلى نوعين رئيسيين هما -
أ-مواد المواد جاهزة: هي التي بكميات تنتج كبيرة المصانع جداً خ وتمتاز بالدقة والإتقان.
ب-مواد مصنعة المواد محليا هي التي يقوم المدرب المدرس بإنتاجها أو والتي لا يتطلب إنتاجها مهارات متخصصة مثل اللوحات؛
الرسوم البيانية.
-3التصتيف على أساس طريقة عرضها يقسم هذا التصنيف إلى نوعين رئيسيين هما -
أ-مواد تعرض ضوئياً على الشاشة: هي التي تبث من خلال جهاز مثل الشرائح برامج الحاسوب.
ب-مواد لا ضوئيا هي تعرض مباشرة على المتعلمين مثل الرسوم البيانية: الألعاب التعليمية: اللوحات.
4-التصنيف على أساس فعاليتها: يقسم هذا التصنيف إلى نوعين رئيسيين هما-:
أ-الوسائل السابية: هي الوسائل التي لا تتطلب استجابة فمالة من اللاعب أو لمادة المتعلم مثل المطبوعة «الأشرطة الصوتية.
ب-الوسائل الايجابية: هي الوسائل التي تتطلب استجابة فعالة من قبل اللاعب أو المتعلم مثل التعليم بواسطة الحاسوب: التعلم المبرمج.
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً مهما ب عملية التعلم الحركي أو التدريب الرياضي.
-1إثراء عملية التعلم الحركي أو التدريب الرياضي: تلعب الوسائل التعليمية دوراً جوهرياً ‏ إثراء عملية التعلم الحركي أو التدريب الرياضي من خلال إضاقة أبعاد ومؤثرات خاصة ومناهج متميزة.
وإن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة التعليمية تشكل تحدياً لأساليب التعلم الحركي أو التدريب الرياضي: لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الوسائل بأساليب مثيرة ومشرفة وجذابة.
-2الاقتصادية ل عملية التعلم الحركي أو التدريب الرياضي: ويقصد بذلك جعل عملية التعلم الحركي أو التدريب الرياضي اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيادة نسبة التعلم أو التدريب إلى تكلفته؛
فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم أو تدريب قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة #الوقت والجهد والمصادر.
3-تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام اللاعب أو المتعلم وإشباع حاجته للتدريب أو التعلم
-4تساعد على تنويع أساليب التدريب أو التعلم لمواجهة الفروق الفردية بين اللاعبين أو متعلمين.
-5يؤدي تنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة.
6-يأخن اللاعب أو المتعلم من خلال استخدامه للوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه.
فكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها اللاعب أو المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
” تساعد اللاعب أو المتعلم على زيادة خبراته مما يجعله أكثر استعداداً للتدريب أو التعلم.
-8تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس اللاعب أو المتعلم إذ إنّ اشتراك جميع الحواس 2عمليات التدريب أو التعلم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق عملية التدريب أو التعلم.
9-تساعد الوسائل التعليمية على تحاشي الوقوع #اللفظية: والمقصود باللفظية استعمال المدرب أو المدّرس ألفاظا ليست لبا عند اللاعب أو المتعلم الدلالة التي لبا عند لمدرس المدرب أو ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لبا ذهن #اللاعب أو المتعلم؛
ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب معاني والتطابق بين الألفاظ ع ذهن كل من المدرب أو المدرس واللاعب أو المتعلم.
01-تنمسي الوسائل التعليمية قدرة اللاعب أو المتعلم على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات؛
وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التدريب أو التعلم ورضع مستوى الأداء.
توجد قواعد عدة لاستخدام الوسيلة التعليمية وهي كما يأتي-:
أ-قواعد قبل استخدام الوسيلة: تشمل الخطوات الآتية-
3-التأكد من إمكانية الحصول عليها.
5-تهيئة مكان عرض الوسيلة.
ب-قواعد عند استخدام الوسيلة: تشمل الخطوات الآتية-:
2-استخدام لوقت الوسيلة ك والمكان المناسبين.
3-عرض الوسيلة ومثير بأسلوب شيق.
4التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها.
5-عدم الإطالة الوسيلة ب عرض تجنباً لحالة الملل.
6-عدم ازدحام الوحدة التعليمية بعدد كبير من الوسائل.
7-الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للاعب أو المتعلم حول الوسيلة.
ج-قواعد من استخدام الوسيلة بعد الانتهاء: تشمل الخطوات الآتية: -
1-تقويم الوسيلة: للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها تحقيق الهدف منها.
ومدى تفاعل اللاعب أو المتعلم معها «ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى.
2-صيانة إصلاح الوسيلة: أي ما قد يحدث لبا من عطل أو خلل؛
واستبدال ما قد يتلف منها «وإعادة تنظيفها وتنسيقها كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى.
3-حفظ الوسيلة: أي تخزينها ‏ بمكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو متام 4مرات قادمة.
*أساسيات ف استخراج الوسائل التعليمية:
من الأساسيات الواجب إتباعها عند استخدام الوسائل التعليمية هي -
-1تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة.
-2معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها.
-3معرفة المنهج التدريبي أو التعليمي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج.
-5تهيئة أذهان اللاعبين أو المتعلمين لاستقبال محتوى الرسالة.
-6تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة.
*الصعوبات الي قد تعترض المدرب أو المدرس في اختياره للوسيلة التعليمية:
توجد بعض الصعوبات التي قد تعترض المدرب أو المدرس 2#اختياره لوسيلة تعليمية معينة؛
1-صعوبة توفر الخبرة لأوقات.
3اتكاليف -الخبرة المباشرة باهظة.
5 -الخبرة المباشرة قد تستغرق وقتاً طويلاً .
6 -الخبرة المباشرة قد تحدث نظام عشوائي داخل الوحدة التعليمية أوالتدريبية.
7 -صعوية الاحتفاظ بالخبرة المباشرة .
لذا يلجأ المدرب أو المدرس لمستويات أقل من الخيرة المباشرة ليتدارك تلك الصعوبات؛
ولكن دائماً المشاركة الفعالة بين مختلف أنواع الوسائل هي الأجدى والأكثر كفاءة .
فضلا“ عن زيادة مشاركة اللاعب أو المتعلم الإيجابية اكتساب الخبرة وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي ويؤدي هذا الأسلوب إلى تحسين نوعية التدريب أو التعلم ورفع مستوى الأداء عند اللاعب أو المتعلم .
كما يمكن تنويع أساليب التدريب أو التعلم عن طريق الوسائل التعليمية لمواجهة الفروق الفردية بين اللاعبين أو المتعلمين فمن المعروف أن اللاعبين أو المتعلمين يختلفون ش قدراتهم واستعداداتهم« فمنهم من يحقق مستوى عالٍ من الأداء عند الاستماع للشرح النظري للمدرب أو المدرس وتقديم أمثلة قليلة ومنهم من يزداد مستوى أدائه عن طريقه الخبرات البصرية مثل مشاهدة الأفلام أو الشرائح.