لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية
وانعكاساتها على تنظيم تعلمهم
‌أ- اتخاذ قرارات سليمة فيما يخطط لهم من نشاطات.‌ب- وفيما ينظم لهم من تعلم. والتركيز من ثم على انعكاسات تلك الخصائص على:
‌أ- ممارسات المعلم فيما ينظمه لتلاميذ من تعلم.ويؤمل أن يؤدي هذا التلخيص أو التعيين إلى:
‌ب- مراعاة هذه الخصائص في تنظيم تعلمهم وتوفير فرص النمو المتكامل السوي لهم في إطار دوره ومسؤولياته (بوصفه منظماً للتعلم وميسراً له).أهداف التعيين أو التلخيص:
يؤمل من المعلمون قيامهم بالنشاطات المقترحة في هذا التلخيص أو التعيين وأن يحققوا النتاجات التعلمية التالية:
‌أ- التعرف إلى الخصائص التي يتميز بها تلاميذ المرحلة الابتدائية جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً وتعرف مطالب النمو التي يؤدي تحقيقها إلى النمو السليم لهؤلاء التلاميذ.‌ب- الإلمام بانعكاسات خصائص تلاميذ هذه المرحلة على تنظيم تعلمهم. وتطوير الممارسات الصفية للمعلم بما يحقق مطالب النمو اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، ويسهم في تلبية حاجاته التعليمية.‌د- التخطيط والتنفيذ لممارسات تعليمية تعلمية معينة تنسجم مع خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وترعاها، وتوفر لها فرص النمو المتكامل السوي في إطار المدرسة والمجتمع المحلي.معرفة الخصائص النمائية للتلاميذ، تتضمن:
‌أ- معرفة الخصائص النفسية والعقلية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة والتغيرات التي تحدث لهم عن طريق النمو والتطور.‌ب- تفسير التغيرات السلوكية التي تطرأ على الأطفال في المجالات السابقة في الأعمار المختلفة وربطها بالخصائص النمائية.‌د- أهمية معرفة المعلم للتلاميذ الذين يتولى تنظيم تعلمهم وأهمية عدم قصر هذه المعرفة على أسمائهم وأشكالهم وغيرها من المعلومات الديمغرافية بل يتعدى ذلك إلى الأمور والجوانب التي لها انعكاساتها على تنظيم التعلم مثل قدراتهم العقلية ومستواهم النمائي.‌ه- التخطيط السليم للمواقف التعليمية.‌و- تنويع الأسئلة والأنشطة التي يعدها المعلم.‌ز- التعرف على أنجح الأساليب في التعامل مع الطلاب.‌ح- مراعاة الفروق الفردية في التخطيط والتنفيذ.‌ط- اختيار طرق التدريس المناسبة لتلاميذه.حاجات المعرفة والفهم .الحاجات الأساسية الفسيولوجية .سلم ماسلو للحاجات الإنسانية
حركة، وكل ما هو ضروري للبقاء.2- الحاجات الأمنية: تتمثل في تجنب المخاطر والخوف من الأشياء غير المألوفة وفي الانعزال.3- الحاجات إلى الانتماء: تتمثل في الرغبة في الانتماء العاطفي وإقامة العلاقات العاطفية والرغبة في إيجاد مكانة بين الآخرين.ثانياً: الحاجات الثانوية (المستوى الأعلى):
1- الحاجة إلى الاعتبار: تتمثل في الحاجة إلى تقدير الذات والحب.2- الحاجة إلى تحقيق الذات: تتمثل في رغبة المرء في أن يكون ما يريد هو نفسه لا ما يريده له الآخرون فيحقق آماله ومطامحه بما يتناسب مع شخصيته.3- الحاجة إلى المعرفة والفهم: تتمثلان في الحب والاستطلاع،4- الحاجات الجمالية: تأتي في قمة الحاجات الأساسية للفرد.بعض خصائص النمو الجسمي لتلاميذه هذه المرحلة:
1- نمو الحواس: فهو يعتمد على حواسه أكثر مما يعتمد على عملياته العقلية في كشف هذا العالم وفهمه والتكيف معه.3- النشاط الحركي: يتصف في هذه المرحلة بالحيوية المتدفقة ومن العوامل المساعدة على ذلك انتظام النمو الجسمي الذي يسمح بتوفير طاقة زائدة وتطلع الطفل لفهم العالم من حوله مستفيداً من حواسه وعضلاته.وتؤثر هذه الفروق على:
ب- تحصيلهم الدراسي.• الذكاء القائم على المنطق والرياضيات.• الذكاء المكاني.• الذكاء الجسمي القائم على الإحساس والحركة.2- نمو التفكير:
أشهر من درس نمو التفكير هو بياجيه حيث وضع هذا النمو في أربع مراحل،أ- السمات الأساسية المميزة لها من حيث 1. 3. بين أبرز ما يميز الطفل الذي ينتمي لها وبخاصة من الناحية العقلية الإدراكية.- المرحلة الأولى:
مرحلة الذكاء الحسحركي (من الميلاد حتى سن الثانية تقريباً).يتعامل الطفل مع بيئته بحواسه ويتعلم عن طريق الحس والحركة.- المرحلة الثانية:
مرحلة ما قبل العملية من سن (الثانية حتى سن السابعة تقريباً).الطفل في هذه المرحلة يكون بعض المفاهيم عن طريق المدركات الحسية، يبدأ بجمع بعض السمات الأساسية المميزة للأشخاص، ولكن فقط تلك السمات التي تتصل باللون والصوت والحجم والرائحة والحركات المتصلة بأعضاء الجسم (كالوجه واليدين والجسم كله).- المرحلة الثالثة:
مرحلة العمليات المادية (من السابعة حتى الحادية أو الثانية عشرة).يكون التلميذ المجموعات والأصناف داخلياً وهكذا تتحول الأعمال التي كان يجريها في خارج ذهنه، أي باعتماد الحواس والصفات الحسية إلى أعمال داخلية ويسمى بالتمثل الذهني أو (العمل في الداخل) ويتخلص من مركزية الذات تدريجياً مستفيداً من نموه الاجتماعي واللغوي وما يتصل بهما من اتساع في خبراته ومدركاته.1- نمو قدرته على التصنيف يكون هرماً تصنيفاً بحيث يفرع من الصنف الواحد أصنافاً فرعية أخرى وهو صنف الأشياء مستخدماً معيارين معاً كالشكل واللون.2- قدرته على إدراك علاقات التبادل فالصداقة تعني أن كلاً من الصديقين صديق للآخر.3- تقدمه تدريجياً وببطء في تكوين مفهوم الزمن.4- قدرته على استخدام مفاهيم الهندسة البسيطة المتصلة بقياس الطول والمساحة والزوايا.مرحلة العمليات المجردة (ما بعد سن 11 أو 12).ويكتسب الفرد في هذه المرحلة القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز أي أن يبدأ بتكوين بنى عقلية للأشياء دون الاعتماد الكبير على المحسوسات والحواس.وتشير النتائج دراسات علماء النفس إلى وجود فروق تبلغ عدة سنوات بين أطفال العمر الواحد في نموهم المعرفي وهذا يدل على أن هذه المراحل هي مراحل متداخلة إلا أن لكل منها سمة بارزة تميزها من غيرها بالنسبة للإدراك والتطور العقلي.3- نمو الانتباه:
الانتباه: هو حصر الشعور وتركيزه على موضوع معين في المجال الإدراكي للفرد،4- نمو التذكر:
والتذكر: يتخذ شكل استرجاع للخبرة أو التعرف إليها.الذاكرة: فهي القدرة على الاحتفاظ بالأفكار أو المعلومات أو هي المكان في العقل الذي يحتفظ فيه المرء بما يتعلم وبما يشكل من بنى عقلية من خلال تفاعله مع البيئة.هي ميل الفرد أو استعداده لتقبل فكرة ما والتسليم بها دون نقد أو تحقيق منطقي أو محاكم لمجرد صدورها عن مصدر موثوق بها.6- التطور العقلي (برونر):
يعتبر بعض المربين أن نظرية (جيروم برونر) عالم النفس الأمريكي بديلاً لنظرية
جين بياجيه) عالم النفس السويسري.صنف برونر النمو العقلي لتفكير الطفل من خلال مشاهدته الفعلية للأطفال، إلى ثلاث مراحل:
‌أ- التمثل القائم على التفاعل بالمحسوسات يفهم البيئة عن طريق العمل والحركة ولا يستخدم الصور الذهنية أو اللغة، وإنما تسيطر على أعماله المعرفة النفس حركية عن طريق المهارات اليدوية والحسية. حيث يتذكر ما قد شاهده سابقاً. ولعل الرموز التي تستخدم تعتبر طريقة مختزلة للتعامل مع الأشياء، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الوظيفة الإدراكية لدى الطفل وهو قادر على الاستفادة من الأقوال والأمثال والقواعد المختصرة التي تمثل صوراً مختزلة لخبرات وأفكار معقدة، حيث يتذكر المعلومات بيرو من التواصل مع الأخير بسهولة.بعض مظاهر النمو الانفعالي:
ومن مظاهر هذا النمو:
‌أ- نمو ذكائه واتساع تفكيره وتخلصه التدريجي من مركزية الذات معاً يجعله أكثر تفهماً لأسباب عدم استجابة الآخرين لجميع مطالبه.‌ب- ازدياد اعتماد الطفل على نفسه مما يجعله أكثر ثقة بها وأقل تعرضاً للغضب الانفعالي الشديد عند عدم استجابة الآخرين لبعض مطالبه.‌ج- نمو علاقاته الاجتماعية مع الرفاق من خلال العمل الرمزي وإدراك أن العلاقات الاجتماعية تقوم على تبادل في الحقوق والواجبات.‌د- اهتمامه باكتساب احترام الكبار وما يتصل بذلك من تشرب بعض القيم الأخلاقية التي تساعد في اكتساب رضاهم وتقبلهم والتكيف معهم.2- المشاركة الوجدانية:
هي تبادل المشاعر والتعاطف مع الآخرين، والمشاركة الوجدانية هي ميل عام لدى الجنس البشري يكون تأثيره قوياً في محيط الجماعة.


النص الأصلي

خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية
وانعكاساتها على تنظيم تعلمهم


إن معرفة معلم المرحلة الابتدائية وفهمه للخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية التي يتميز بها تلاميذه تعتبر أساسية تعينه في:
‌أ- اتخاذ قرارات سليمة فيما يخطط لهم من نشاطات.
‌ب- وفيما ينظم لهم من تعلم.
وقد استهدف هذا التعيين تناول الخصائص التي يتميز بها تلميذ المرحلة الابتدائية (من سن 6 حتى سن 12 أو 13) وربط هذه الخصائص بمطالب النمو التي يحتاج إليها ذلك التلميذ، والتركيز من ثم على انعكاسات تلك الخصائص على:
‌أ- ممارسات المعلم فيما ينظمه لتلاميذ من تعلم.
ويؤمل أن يؤدي هذا التلخيص أو التعيين إلى:
‌أ- تحسين فهم المعلم لتلاميذه من خلال التعرف على الخصائص النمائية الأساسية (العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية) عندهم.
‌ب- مراعاة هذه الخصائص في تنظيم تعلمهم وتوفير فرص النمو المتكامل السوي لهم في إطار دوره ومسؤولياته (بوصفه منظماً للتعلم وميسراً له).


أهداف التعيين أو التلخيص:
يؤمل من المعلمون قيامهم بالنشاطات المقترحة في هذا التلخيص أو التعيين وأن يحققوا النتاجات التعلمية التالية:
‌أ- التعرف إلى الخصائص التي يتميز بها تلاميذ المرحلة الابتدائية جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً وتعرف مطالب النمو التي يؤدي تحقيقها إلى النمو السليم لهؤلاء التلاميذ.
‌ب- الإلمام بانعكاسات خصائص تلاميذ هذه المرحلة على تنظيم تعلمهم.
‌ج- الاقتناع بضرورة مراعاة الخصائص النمائية للتلاميذ في أثناء التعامل معهم، وتطوير الممارسات الصفية للمعلم بما يحقق مطالب النمو اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، ويسهم في تلبية حاجاته التعليمية.
‌د- التخطيط والتنفيذ لممارسات تعليمية تعلمية معينة تنسجم مع خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وترعاها، وتوفر لها فرص النمو المتكامل السوي في إطار المدرسة والمجتمع المحلي.


دراسة خصائص الأطفال في المرحلة الابتدائية:
معرفة الخصائص النمائية للتلاميذ، تتضمن:
‌أ- معرفة الخصائص النفسية والعقلية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة والتغيرات التي تحدث لهم عن طريق النمو والتطور.
‌ب- تفسير التغيرات السلوكية التي تطرأ على الأطفال في المجالات السابقة في الأعمار المختلفة وربطها بالخصائص النمائية.
‌ج- إدراك العلاقات بين السمات العقلية والنفسية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة وبين طرائق تفكيرهم وتعلمهم.
‌د- أهمية معرفة المعلم للتلاميذ الذين يتولى تنظيم تعلمهم وأهمية عدم قصر هذه المعرفة على أسمائهم وأشكالهم وغيرها من المعلومات الديمغرافية بل يتعدى ذلك إلى الأمور والجوانب التي لها انعكاساتها على تنظيم التعلم مثل قدراتهم العقلية ومستواهم النمائي.
‌ه- التخطيط السليم للمواقف التعليمية.
‌و- تنويع الأسئلة والأنشطة التي يعدها المعلم.
‌ز- التعرف على أنجح الأساليب في التعامل مع الطلاب.
‌ح- مراعاة الفروق الفردية في التخطيط والتنفيذ.
‌ط- اختيار طرق التدريس المناسبة لتلاميذه.
يتبين مما تقدم أهمية معرفة المعلم للتلاميذ الذين يتولى تنظيم تعلمهم وأهمية عدم قصر هذه المعرفة على أسمائهم وأشكالهم وغيرها من المعلومات الديمغرافية بل يتعدى ذلك إلى الأمور والجوانب التي لها انعكاساتها على تنظيم التعلم مثل:
‌أ- قدراتهم العقلية ومستواهم النمائي والطرائق التي تناسبهم في التعلم وسرعتهم في الفهم والاستيعاب والفروق الفردية بينهم.
الحاجات الأساسية لتلميذ المرحلة الابتدائية
الحاجات الجمالية .
حاجات المعرفة والفهم .
الحاجات إلى تحقيق الذات .
الحاجة إلى الاعتبار .
الحاجة للانتماء .
الحاجة للأمن والسلامة .
الحاجات الأساسية الفسيولوجية .
سلم ماسلو للحاجات الإنسانية
أولاً: الحاجات الأولية اللازمة للبقاء (المستوى الأول):
1- الحاجات الفيزيولوجية: مثل الدفء، طعام، راحة، حركة، وكل ما هو ضروري للبقاء.
2- الحاجات الأمنية: تتمثل في تجنب المخاطر والخوف من الأشياء غير المألوفة وفي الانعزال.
3- الحاجات إلى الانتماء: تتمثل في الرغبة في الانتماء العاطفي وإقامة العلاقات العاطفية والرغبة في إيجاد مكانة بين الآخرين.
ثانياً: الحاجات الثانوية (المستوى الأعلى):
1- الحاجة إلى الاعتبار: تتمثل في الحاجة إلى تقدير الذات والحب.
2- الحاجة إلى تحقيق الذات: تتمثل في رغبة المرء في أن يكون ما يريد هو نفسه لا ما يريده له الآخرون فيحقق آماله ومطامحه بما يتناسب مع شخصيته.
3- الحاجة إلى المعرفة والفهم: تتمثلان في الحب والاستطلاع، وحب المغامرة والارتياد والاستكشاف.
4- الحاجات الجمالية: تأتي في قمة الحاجات الأساسية للفرد.
بعض خصائص النمو الجسمي لتلاميذه هذه المرحلة:
1- نمو الحواس: فهو يعتمد على حواسه أكثر مما يعتمد على عملياته العقلية في كشف هذا العالم وفهمه والتكيف معه.
2- النمو العضلي: ينمو الجهاز العضلي للتلميذ نمواً كبيراً خلال هذه المرحلة فتبلغ عضلاته في سن 12 ضعف وزنه وقوتها في سن 6 ويكون التلاميذ ضعيفي القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب توافقاً عصبياً وعضلياً دقيقاً.
3- النشاط الحركي: يتصف في هذه المرحلة بالحيوية المتدفقة ومن العوامل المساعدة على ذلك انتظام النمو الجسمي الذي يسمح بتوفير طاقة زائدة وتطلع الطفل لفهم العالم من حوله مستفيداً من حواسه وعضلاته.


بعض خصائص النمو العقلي:
1- نمو الذكاء:
ينمو ذكاء الطفل نمواً مطرداً حتى سن 12 ثم يعتريه لبعض الاضطرابات مع أوائل المراهقة بين سن (11 و13) ثم يواصل نموه حتى سن (16 و17) وفي حالات قليلة حتى العشرين.
وتؤثر هذه الفروق على:
أ- استعداد التلاميذ للتعلم. ب- تحصيلهم الدراسي.
صنف جارسند من جامعة هارفارد الذكاء عام 1987م في سبعة أوجه:
• الذكاء اللغوي.
• الذكاء القائم على المنطق والرياضيات.
• الذكاء المكاني.
• الذكاء الموسيقي.
• الذكاء الجسمي القائم على الإحساس والحركة.
• الذكاء البينشخصي (الاجتماعي).
• الذكاء الشخصي.
2- نمو التفكير:
أشهر من درس نمو التفكير هو بياجيه حيث وضع هذا النمو في أربع مراحل، وحدد لكل من تلك المراحل.
أ- السمات الأساسية المميزة لها من حيث 1. الفترة الزمنية المحددة لها.
2. القدرات العقلية والانفعالية الملازمة لها. 3. بين أبرز ما يميز الطفل الذي ينتمي لها وبخاصة من الناحية العقلية الإدراكية.
سمات المراحل الأربع:



  • المرحلة الأولى:
    مرحلة الذكاء الحسحركي (من الميلاد حتى سن الثانية تقريباً).
    يتعامل الطفل مع بيئته بحواسه ويتعلم عن طريق الحس والحركة.

  • المرحلة الثانية:
    مرحلة ما قبل العملية من سن (الثانية حتى سن السابعة تقريباً).
    الطفل في هذه المرحلة يكون بعض المفاهيم عن طريق المدركات الحسية، يبدأ بجمع بعض السمات الأساسية المميزة للأشخاص، ولكن فقط تلك السمات التي تتصل باللون والصوت والحجم والرائحة والحركات المتصلة بأعضاء الجسم (كالوجه واليدين والجسم كله).

  • المرحلة الثالثة:
    مرحلة العمليات المادية (من السابعة حتى الحادية أو الثانية عشرة).
    يكون التلميذ المجموعات والأصناف داخلياً وهكذا تتحول الأعمال التي كان يجريها في خارج ذهنه، أي باعتماد الحواس والصفات الحسية إلى أعمال داخلية ويسمى بالتمثل الذهني أو (العمل في الداخل) ويتخلص من مركزية الذات تدريجياً مستفيداً من نموه الاجتماعي واللغوي وما يتصل بهما من اتساع في خبراته ومدركاته.
    يحرز الطفل تقدماً واضحاً في تفكيره في اتجاهات مختلفة من أهمها:
    1- نمو قدرته على التصنيف يكون هرماً تصنيفاً بحيث يفرع من الصنف الواحد أصنافاً فرعية أخرى وهو صنف الأشياء مستخدماً معيارين معاً كالشكل واللون.
    2- قدرته على إدراك علاقات التبادل فالصداقة تعني أن كلاً من الصديقين صديق للآخر.
    3- تقدمه تدريجياً وببطء في تكوين مفهوم الزمن.
    4- قدرته على استخدام مفاهيم الهندسة البسيطة المتصلة بقياس الطول والمساحة والزوايا.

  • المرحلة الرابعة:
    مرحلة العمليات المجردة (ما بعد سن 11 أو 12).
    ويكتسب الفرد في هذه المرحلة القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز أي أن يبدأ بتكوين بنى عقلية للأشياء دون الاعتماد الكبير على المحسوسات والحواس.
    وتتأثر سرعة تقدم الطفل من مرحلة إلى أخرى بعوامل خارجية مثل (أ) الوراثة (ب) والبيئة وما يرتبط بهما من عامل الخبرة الشخصية.
    وتشير النتائج دراسات علماء النفس إلى وجود فروق تبلغ عدة سنوات بين أطفال العمر الواحد في نموهم المعرفي وهذا يدل على أن هذه المراحل هي مراحل متداخلة إلا أن لكل منها سمة بارزة تميزها من غيرها بالنسبة للإدراك والتطور العقلي.
    3- نمو الانتباه:
    الانتباه: هو حصر الشعور وتركيزه على موضوع معين في المجال الإدراكي للفرد، ويكون مدى الانتباه عند الطفل في أوائل هذه المرحلة ضيقاً وتزيد مدة الانتباه تدريجياً مع نمو الطفل خلال هذه المراحل المتعاقبة.
    4- نمو التذكر:
    التذكر: هو عملية عقلية يسترجع بها الفرد خبراته أو معلوماته الماضية التي سبق أن احتفظ بها في ذاكرته.
    والتذكر: يتخذ شكل استرجاع للخبرة أو التعرف إليها.
    الذاكرة: فهي القدرة على الاحتفاظ بالأفكار أو المعلومات أو هي المكان في العقل الذي يحتفظ فيه المرء بما يتعلم وبما يشكل من بنى عقلية من خلال تفاعله مع البيئة.
    5- القابلية للاستهواء أو الإيحاء:
    هي ميل الفرد أو استعداده لتقبل فكرة ما والتسليم بها دون نقد أو تحقيق منطقي أو محاكم لمجرد صدورها عن مصدر موثوق بها.
    6- التطور العقلي (برونر):
    يعتبر بعض المربين أن نظرية (جيروم برونر) عالم النفس الأمريكي بديلاً لنظرية
    (جين بياجيه) عالم النفس السويسري.
    صنف برونر النمو العقلي لتفكير الطفل من خلال مشاهدته الفعلية للأطفال، إلى ثلاث مراحل:
    ‌أ- التمثل القائم على التفاعل بالمحسوسات يفهم البيئة عن طريق العمل والحركة ولا يستخدم الصور الذهنية أو اللغة، وإنما تسيطر على أعماله المعرفة النفس حركية عن طريق المهارات اليدوية والحسية.
    ‌ب- التمثل القائم على التفاعل بشبه المحسوسات المعلومات تنتقل عن طريق الصور الذهنية والطفل ينجذب لما يبهره للضجيج والحركة والحيوية وتطور ذاكرته البصرية، حيث يتذكر ما قد شاهده سابقاً.
    ‌ج- التمثل الرمزي يستخدم الطفل النظم الرمزية ويتعلم اللغة والرموز والرياضيات ويستخدمها، ولعل الرموز التي تستخدم تعتبر طريقة مختزلة للتعامل مع الأشياء، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الوظيفة الإدراكية لدى الطفل وهو قادر على الاستفادة من الأقوال والأمثال والقواعد المختصرة التي تمثل صوراً مختزلة لخبرات وأفكار معقدة، حيث يتذكر المعلومات بيرو من التواصل مع الأخير بسهولة.
    بعض مظاهر النمو الانفعالي:
    حيث يصبح أكثر تحكماً في مشاعره وأكثر تقبلاً للتأخر في تحقيق الذات ورغباته أو حتى عدم تلبيتها أحياناً.
    ومن مظاهر هذا النمو:
    ‌أ- نمو ذكائه واتساع تفكيره وتخلصه التدريجي من مركزية الذات معاً يجعله أكثر تفهماً لأسباب عدم استجابة الآخرين لجميع مطالبه.
    ‌ب- ازدياد اعتماد الطفل على نفسه مما يجعله أكثر ثقة بها وأقل تعرضاً للغضب الانفعالي الشديد عند عدم استجابة الآخرين لبعض مطالبه.
    ‌ج- نمو علاقاته الاجتماعية مع الرفاق من خلال العمل الرمزي وإدراك أن العلاقات الاجتماعية تقوم على تبادل في الحقوق والواجبات.
    ‌د- اهتمامه باكتساب احترام الكبار وما يتصل بذلك من تشرب بعض القيم الأخلاقية التي تساعد في اكتساب رضاهم وتقبلهم والتكيف معهم.
    2- المشاركة الوجدانية:
    هي تبادل المشاعر والتعاطف مع الآخرين، والمشاركة الوجدانية هي ميل عام لدى الجنس البشري يكون تأثيره قوياً في محيط الجماعة.
    3- بعض الاتجاهات أو الميول التي تميز أطفال المرحلة الابتدائية:
    ‌أ- الميل إلى العمل باليدين والتحليل والتركيب.
    ‌ب- الميل إلى التجوال والكشف عما يحيط به من عناصر.
    ‌ج- الميل إلى جمع الأشياء واقتنائها.
    ‌د- الميل إلى الاطلاع واكتساب المعارف.
    ‌ه- الميل إلى التصنيف والترتيب باعتماد معيار أو معايير حسية معينة.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

traditionaughte...

traditionaughter Really Is The Best Medicine Are you feeling run-down? Stressed? Do you get sick eas...

Organizations s...

Organizations supports the requirement for ecologically friendly goods internationally. Additionally...

استقبل الفريق ط...

استقبل الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، صباح اليوم ، عمر لوبيز مدير خدمة التحقيقات الجنائ...

في 1987، أسس من...

في 1987، أسس منصور مع زملائه الفنانين فيرا تماري وتيسير بركات ونبيل عناني مجموعة "نحو التجريب والابد...

إن العالم يتطور...

إن العالم يتطور بشكل مذهل وكفاءة اليوم لم تعد حقائق الغد بل كفاءة اليوم صارت حقائق اليوم، فالسكرتاري...

A common techni...

A common technique often used first by operators to extract additional oil is called water flood (fi...

: • تتحرك العي...

: • تتحرك العينة السائلة (أو مستخلصها) التي تحتوي على المادة التحليلية المعنية عن طريق العمل الشعري...

يعد الوصف الوظي...

يعد الوصف الوظيفي بمثابة الأساس لعمليات التوظيف الناجحة والوضوح التنظيمي. وهي تحدد الأدوار والمسؤولي...

⚫ تتكون الذاكرة...

⚫ تتكون الذاكرة من مكونات إلكترونية تقوم بتخزين التعليمات التي تنتظر تنفيذها من قبل المعالج، والبيان...

L'homme est un ...

L'homme est un omnivore; il a donc besoin d'aliments d'origine végétale et animale. Se nourrir exclu...

توجه ماثيو بقوا...

توجه ماثيو بقوادته البنية عبر الطريق الممتد لثمانية أميال، المؤدي إلى بلدة برايت ريفر، وكان الطريق س...

Le terrain de v...

Le terrain de volley-ball est un rectangle mesurant 18 mètres de longueur et 9 mètres de largeur, di...