لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

ملخص نص "إستراتيجيات ترجمة مسرحية مأساة الحلاج "سوگنامهء حلاج" لصلاح عبد الصبور من العربية إلى الفارسية"

تُعد الترجمة من أقدم وأهم ظواهر التواصل اللغوي بين شعوب العالم، وقد برزت أهميتها بشكل واضح في العصر الحديث. تميزت الترجمة بدراسات نظرية متعددة، بدءًا من ظهور علم اللسانيات في مطلع القرن العشرين، وقدّم العديد من المنظرين أمثال نايدا، مونان، نيومارك، كاتفورد، و فيدوروف، أسسًا نظرية لهذه العملية وقدموا حلولًا استراتيجية للمشكلات التي تواجه المترجم أثناء النقل.

تُعدّ دراسة إستراتيجيات الترجمة لأي عمل، دراسة نقدية تحليلية تكشف أبرز إشكاليات الترجمة، وخاصةً في إطار النصوص الأدبية. كما تبرُز أهمية هذه الدراسة في الكشف عن المزالق التي يقع فيها المترجمون عند النقل بين اللغات، ومدى تناسب أساليب الترجمة مع طبيعة النص، وأداء المؤلف اللغوي، وعُرف لغة متلقي الترجمة.

يركز هذا البحث على إستراتيجيات ترجمة مسرحية "مأساة الحلاج "سوگنامهء حلاج" لصلاح عبد الصبور من العربية إلى الفارسية، ويهدف إلى:

  • معرفة طرق الترجمة وأساليبها بشكل تطبيقي.
  • النظر في مدى تناسب منهجية المترجم وطبيعة النص.
  • معرفة كيفية تعامل المترجم مع المشكلات اللغوية والجمالية أثناء النقل.
  • تحديد أهم العوامل المؤثرة في الأخطاء الترجمية بين العربية والفارسية.

تطرح الدراسة عدة تساؤلات، أهمها:

  • ما هي أبرز المشكلات التي واجهت المترجم في ترجمة "مأساة الحلاج" من العربية إلى الفارسية؟
  • ما هي أبرز أساليب النقل والحلول الترجمية التي وظّفها المترجم؟
  • ما هي المعالجات الأسلوبية التي قام بها المترجم؟
  • هل اتبع المترجم استراتيجية نقل واحدة، أم أكثر من استراتيجية؟
  • هل استطاع المترجم تعويض فاقد الأداء الصوتي والحركي على خشبة المسرح؟
  • هل استطاع المترجم نقل روح النص وفكرته دون أن يُخلّ بالمضمون أو المغزى العام؟

يتبع البحث المنهج الوصفي والتحليلي النقدي، ويعتمد على تحليل نماذج من الترجمة ومقارنتها بالنص الأصلي لمعرفة أبرز المشكلات التي واجهت المترجم، وأبرز الحلول الترجمية التي لجأ إليها، وقياس مدى ملاءمتها للغة الهدف وثقافة متلقي الترجمة.

تُعدّ الدراسة مهمة لعدة أسباب:

  • تُسلط الدراسة الضوء على إشكاليات الترجمة بين العربية والفارسية، وتبين مدى صعوبة نقل النصوص الأدبية.
  • تُقدم الدراسة صورة ذهنية لأبرز التفاصيل التي تُسهم في نقل صورة مناسبة لأهل اللغات الأجنبية عن الأدب العربي.
  • تُلقي الدراسة الضوء على أهمية التبادل الأدبي والثقافي بين العربية والفارسية.

ويختتم البحث بذكر الدراسات السابقة التي تناولت إستراتيجيات الترجمة، وتقنياتها، وقضاياها، في ضوء النقل من الفارسية إلى العربية والعكس.


النص الأصلي

تُعَدُّ الترجمةُ من أقدم ظواهر التواصل اللغوي، وأهمها بين شعوب العالم، فهي قديمة قِدم الحضارة الإنسانية، منذ أنْ ارتسمت حدود البلاد، وأصبح لكل شعب من الشعوب لغته الخاصة، واستدعته الحاجة إلى التواصل مع غيره من الشعوب الأخرى؛ رغبة في تبادل المنفعة. فكانت الترجمة وما تزال الدفة التي وجهت هذا الركب مساهمةً في نقل النتاج البشري بين الشعوب.
وقد برُزت أهميتُها في العصر الحديث – بشكلٍ واضحٍ – فيما تُفيده من مشاركة وتبادل على مستوى عدة أصعدة، منها؛ الثقافي، والأدبي، التجاري، السياسي ...إلخ. وهو ما وجَّه أنظار العلماء إليها – وذلك على مرِّ الوقت واختلاف النظرة لطبيعة الترجمة ذاتها، وتفسير جوانبها – فراحوا يخوضون غِمارَ ذلك المجال؛ محاولين وضع نظريات لتوضيح مجريات هذه العملية، والكشف عن جوانبها إلى أنْ بدأت أولى المحاولات الفعلية لوضع دراسة منهجية لها، وذلك مع مطلع القرن العشرين تزامنًا مع بداية ظهور علم اللسانيات (Linguistics)؛ إذ ظهر معه عصرٌ جديدٌ من التوجه العلمي لدراسة الترجمة وفقًا لمعطيات ذلك العلم، وقد ظهرت إثر ذلك دراسات تنظيرية تتناول الترجمة من منظور لغوي، وبشكل علمي أكثر منهجية.
وأصبحت الترجمة علم له نظرياته وأساليبه واتجاهاته، وقد برُزت عدة أسماء لمنظرين عُدَّت دراساتهم التنظيرية بمنزلة حجر الأساس في ذلك المجال، ومن بينهم: عالم اللغة والمترجم يوجين نايدا (Eugene Albert Nida)، واللغوي والمترجم الفرنسي جورج مونان (Georges Mounin)، وأستاذ الترجمة والمنظر الإنجليزي بيتر نيومارك (Peter Newmark)، واللغوي الإسكتلندي الشهير جون كونيسون "إيان" كاتفورد (J. C. Catford)، والمترجم والمؤرخ الروسي أندريه فينيديكتوفيتش فيدوروف (Andrey Venediktovich Fyodorov).
والجدير بالذكر أنَّهم لم يتوقفوا عند حدود وضع الأسس النظرية للترجمة، بل قدموا أيضًا بعض الحلول والإستراتيجيات الترجمية للمشكلات التي قد تعترض المترجم أثناء النقل على المستوى التطبيقي، ولعل من أبرز ما قدمه الباحثون في ذلك المجال، ما قدماه الباحثان الشهيران في مجال الترجمة: جون بول فيني (Jean Paul Vinay)، وجون داربلنيه Jean Darbelnet))، من دراسة حول إستراتيجيات الترجمة وأساليب تلافي العوائق الترجمية في كتابهما الموسوم بـ (La Stylistique comparée du français et de l'anglais)، أو (الأسلوبية المقارنة بين الإنجليزية والفرنسية).
وقد تكللت مساعي هؤلاء العلماء وغيرهم من المهتمين بمجال الترجمة بنتائج ذات نفع في مجال الدراسات الترجمية، لكن ذلك لم يمنع من مواجهة المترجم لعقبات ترجمية، خاصة فيما يتعلق بالنقل على مستوى النصوص الأدبية ذات القوالب الفنية المختلفة، أو النقل بين لغات بعينها؛ كالعربية، والفارسية، وهما لغتان متقارضتان؛ مِمَّا يجعل المترجم عرضةً للوقوع عند النقل بينهما في عدة مزالق، كما تتجلى عدة اختلافات تتطلب معالجات خاصة عند النقل، وذلك في إطار أو سياق لغوي خاص؛ ولذا جاء موضوع الدراسة حول إستراتيجيات الترجمة، وما قدمه المنظرون من حلول ترجمية لمعالجة إشكاليات الترجمة، وقد جاء موضوع هذه الدراسة موسومًا بـ (إستراتيجيات ترجمة مسرحية مأساة الحلاج "سوگنامهء حلاج" لصلاح عبد الصبور من العربية إلى الفارسية).
أهمية الدراسة:
تُعَدُّ دراسة إستراتيجيات الترجمة لأي عمل؛ دراسة نقدية تحليلية – على مستوى الجانب التطبيقي – تكشف أبرز إشكاليات الترجمة بوجهٍ عامٍ، وأبرز المشكلات التي تواجه المترجم في إطار ترجمة عمل معين ينتمي إلى تخصص معين؛ كالنصوص الأدبية. كما تبرُز أهمية الدراسة في ذلك الإطار (دراسة إستراتيجيات الترجمة) في معرفة أكثر المزالق التي يقع فيها المترجمون عند النقل من لغة لأخرى، والأساليب المختلفة التي ينتقيها المترجم عند النقل، ومدى تناسُبها مع طبيعة النص، والأداء اللغوي الخاص بالمؤلف، وتناسُبها أيضًا مع ما هو مقبول وشائع في لغة متلقي الترجمة وعُرفها اللغوي؛ وهو ما يُسهم في النهاية في رسم صورة ذهنية لأبرز التفاصيل التي تُسهم في نقل صورة مناسبة لأهل اللغات الأجنبية، خاصة فيما يتعلق بالأدب العربي، واستقبال الثقافات الأخرى له بما يتناسب وأصالته. خاصة إذا كان العمل الأدبي المُنتقى على مستوى أدبي مميز، وله أبعادٌ فكريَّةٌ وفلسفيَّةٌ ذات عُمق جمالي خاص؛ كـ (مسرحية مأساة الحلاج) للشاعر المصري (صلاح عبد الصبور)؛ يُبلور جزءًا من جهود الفُرس في الترجمة من العربية إلى الفارسية، ويُلقي بظلاله على أهمية التبادل الأدبي والثقافي بين اللغتين.
أسباب اِختِيار الموضوع:
إنَّ مجال البحث الترجمي مجال واسع تتشعب فروعه، وتتداخل مستويات البحث فيه على المستوى النظري، وتواجه المترجم عدة عقبات تعود لعدة عوامل على مستوى التطبيق العملي؛ وهو ما يستدعي المزيد من البحث في هذا المجال، خاصة على مستوى الحقل الأدبي الذي يُمثل أمام المترجم تحديًّا خاصًا تتمثل أبعاده في محاولة المحافظة على جمالية النص وتأثيره ونقل معناه بدقة. فعلى الرغم من المساعي والجهود كافة، التي بُذلت في ذلك المجال (مجال الدراسات الترجمية)، فإنَّه لا تزال قليلة مقارنة بالاحتياج إليها، ومقارنة بمجالات علمية كثيرة، وخاصة فيما يتعلق بالترجمة بين لغتين؛ كالعربية، والفارسية؛ إذ يقل رواد الترجمة فيهما، ويعتقد البعض أنَّه لمجرد التقارب الذي تفرضه طبيعة الاحتكاك بين اللغتين أنَّ المترجم لا يواجه عقبات كغيره من المترجمين، بينما تُثبت بعض الدراسات الترجمية التطبيقية النقدية خلاف ذلك. وكل ذلك كان سببًا رئيسًا في اختيار الباحثة للموضوع، بالإضافة إلى سبب بالغ الأهمية؛ لكونه يرتبط بالنظر في آليات نقل تراثنا العربي إلى شعوب العالم بما يتناسب وقيمته، وهو قلة أو بالأحرى ندرة الدراسات حول الأعمال الترجمية من العربية إلى الفارسية وغيرها من اللغات؛ إذ يهتمُّ الدارسون بالنظر والتحليل النقدي فيما يتعلق بترجمات العملية العكسية؛ أي الترجمة من الفارسية وغيرها من اللغات إلى العربية، وقل أنْ تعالج الدراسات والأبحاث الترجمات الأدبية التي تم نقلها من العربية إلى اللغات كافة، ومن بينها الفارسية.
أمَّا عن أسباب اختيار العمل الأدبي محل الدراسة؛ وهو (مسرحية مأساة الحلاج "سوگنامهٴ حلاج" لصلاح عبد الصبور)، فقد كان لعدة أسباب، منها ما يأتي:



  • اِنتماء العمل لقالب المسرح الشِّعري الذي تحمل ترجمته أهمية من حيث قيمة المسرح في حد ذاتها في أدب الشعوب، وارتباطه الوثيق بثقافتها، كما تحمل خطورة على مستوى النقل من حيث المزالق التي قد يقع المترجم فيها، والصعوبات التي يواجهها باعتبار أنَّ الأعمال المسرحية هي أعمال كُتبت لِتُؤَدَّى على خشبة المسرح، والأداء الصوتي هو جزءٌ لا يتجزأ منها، وهو ما يُفقد أثناء النقل، ويحتاج المترجم إلى تعويض ذلك، وهي عملية صعبة؛ ولذلك تقل الدراسات حول ترجمته، وخاصة الشِّعري منه؛ أي المسرح الشِّعري، أو بمعنى أدق المسرحيات الشِّعرية ذات الطابع الجمالي الخاص الذي يجمع بين الشِّعر والدراما.

  • مكانة مؤلفها (الشاعر صلاح عبد الصبور)، وما له من قيمة فكرية وأدبية كبيرة؛ إذ يُعَدُّ من أبرز رواد الشِّعر الحر في مصر، وتميز مسرحه الشِّعري بسمات لافتة مميزة.

  • القيمة الفنية للمسرحية ذاتها، سواء على المستوى الأدبي أو الثقافي والاجتماعي، وما برُز على مستوى لغتها الشِّعرية من ظواهر لغوية خولت مؤلفها للفوز بجائزة الدولة التشجيعية عام (1966م) لإبداعه لها.


أهدافُ الدراسةِ:
تَهْدُفُ دراسة إستراتيجيات الترجمة إلى معرفة ما يأتي:
1- طرق الترجمة وأساليبها بشكل تطبيقي؛ إذ تفتقر الدراسات الترجمية إلى الجوانب التطبيقية، ويكتفي بعض الدارسين بالإشارة فقط إلى الجوانب النظرية.
2- اختيار المترجم لمنهجية خاصة عند النقل، وإتباعه إياها، والنظر في مدى تناسب أو توافق هذه المنهجية وطبيعة النَّصِّ.
3- كيفِية تعامل المترجم والمشكلات التي تواجهه عند النقل، سواء المشكلات المتعلقة بالمستوى اللغوي؛ أي على مستوى النظام اللغوي للغتين (المصدر، والهدف) من حيث الاختلاف أو التداخل، أو تلك المشكلات المتعلقة بطبيعة النص وخصوصيته، خاصة على المستوى الأسلوبي الجمالي في النصوص الأدبية، وخاصة الشِّعرية منها.
4- أبرز العوامل المؤثرة فِي الترجمة عَلَى مستوى الأخطاء الترجمية بين اللغتين (محل الدراسة)، وكيفية تعامل المترجم معها.


تساؤلات الدراسة:
تطرح الدراسة عدة تساؤلات، أهمها ما يأتي:



  • ما أبرز المشكلات التي واجهت المترجم في ضوء نقله لنص مسرحي شعري – مسرحية مأساة الحلاج "سوگنامهء حلاج" لصلاح عبد الصبور– من العربية إلى الفارسية؟

  • ما أبرز أساليب النقل والحلول الترجمية التي وظَّفها المترجم؟ وأيها أكثر تناسبًا مع ترجمة النصوص المسرحية بما لا يُخل بمضمون النص، وإيقاعه الداخلي، وتتابع الأحداث، وتناغم عناصر البناء الفني الدرامي؟

  • ما المعالجات الأسلوبية التي قام بها المترجم لإعادة صياغة النص، ونقل صوره المجازية المبتكرة بأشكالها المختلفة؟ وإلى أي حد استطاع المترجم الحفاظ على تأثيرها الجمالي الإيحائي؟

  • هل اتبع المترجم في نقله أساليب إستراتيجية نقل واحدة، أم استعان بأساليب أكثر من إستراتيجية؟

  • هل استطاع المترجم تعويض فاقد الأداء الصوتي والحركي على خشبة المسرح خلال الترجمة؛ باعتبار أنَّ المسرحية نصٌّ كُتِبَ لِيُؤَدَّى على خشبة المسرح؟

  • هل استطاع المترجم نقل روح النص، وفكرته المعتمدة على توظيف "شخصية القناع"، وقضية صلاح عبد الصبور و"خلاصه الشخصي"، دون أن يُخل بالمضمون، أو يبتعد عن المغزى العام للنصِّ الأصل؟


منهج الدراسة:
تتبع الدراسة المنهج الوصفي في وصف العمل الأدبي والمنهج التحليلي النقدي للترجمة، اللذان تتطلبهما طبيعة الموضوع في إطار تحليل نماذج من الترجمة، ومقارنتها بالنص الأصل لمعرفة أبرز المشكلات التي واجهت المترجم في أثناء النقل، وأبرز الحلول الترجمية التي لجأ إليها، وقياس مدى ملاءمتها وتماشيها مع العُرْف اللغوي السائد في اللغة الهدف، وثقافة متلقي الترجمة؛ ومن ثَمَّ تقديم مقترحات للحلول في ضوء تحليل النص – إذا استدعى الأمر ذلك – وذلك بالاعتماد على ما قدَّمه المنظرون والباحثون في مجال الترجمة؛ كالباحثين: جون بول فيني (Jean Paul Vinay)، وجون داربلنيه (Jean Darbelnet)، وعالم اللغة والمنظر يوجين نايدا (Eugene Nida)، وعالم اللغة بيترنيوماركpeter Newmark) )، من نماذج للحلول الترجمية القائمة على أسس نظرية.
وتقوم خطة النقد في ذلك على بضعة محاور، تتمثل فيما يأتي :



  • تحليل قصير لنص الـ(ل- م) ، وطريقة ترجمته.

  • تفسير المترجم لغرض نص الـ(ل- م)، وطريقة ترجمته.

  • فهم انتقائي، لكنه تمثيلي للترجمة والأصل معًا.

  • تقويم الترجمة: (أ) من وجهة نظر المترجم؛ (ب) من وجهة نظر الناقد.


أدوات الدراسة:
تعتمد الدراسةُ في الأساس على العمل المترجم باللغة الفارسية لمسرحية مأساة الحلاج "سوگنامهء حلاج" للمترجم باقر معين، بالإضافة إلى عدد من المصادر والمراجع العربية والفارسية والإنجليزية ومجموعة من قواميس ومعاجم اللغة العربية والفارسية التي تُفيد في مجال الترجمة.
الدراسات السابقة:
توجد الكثير من الدراسات التي تناولت إستراتيجيات الترجمة وتقنياتها في ضوء ترجمة بعض النصوص من الفارسية إلى العربية؛ مثل:
1- أسماء خلف عبد اللطيف مسلم، إستراتيجية الإيضاح في الترجمة الأدبية "ترجمة رواية زقاق المدق لنجيب محفوظ إلى اللغة الفارسية نموذجًا"، أطروحة دكتوراه: كلية الآداب، جامعة سوهاج، 2021م.
2- نهى محمد شاكر، تقنيات ترجمة النص القانوني من الفارسية إلى العربية "دراسة تطبيقية على الترجمات العربية لدستور 1979 الإيراني وتعديلاته"، أطروحة ماجستير: كلية الألسن، جامعة عين شمس، 2017م.
3- أسماء خلف عبد اللطيف مسلم، تقنيات الترجمة الأدبية "ترجمة بديع جمعة لمنطق الطير للعطار نموذجًا" دراسة تحليلية نقدية، أطروحة ماجستير: كلية الآداب، جامعة سوهاج، 2018م.
4- هدى أحمد فرغلي، تقنيات ترجمة المصطلح السياسي من الفارسية إلى العربية في ضوء التكافؤ الوظيفي، أطروحة ماجستير: كلية الألسن، جامعة عين شمس، 2021م.
كما تجدر الإشارة أيضًا إلى بعض الدراسات التي تناولت إشكاليات الترجمة وقضاياها، في الإطار نفسه (الترجمة من الفارسية إلى العربية)؛ مثل:
5- فاتن محمد عبد العزيز، إشكالات الترجمة الأدبية من الفارسية إلى العربية: من خلال ترجمتي رواية - نون القلم - لجلال آل أحمد، أطروحة دكتوراه: كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، 2012م.
6- منى أحمد حامد، إشكالية الترجمة الأدبية من الفارسية إلى العربية: دراسة تطبيقية على نماذج من الروايات الفارسية المعاصرة، مجلة كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، ع:44، 2008م.
أما فيما يتعلق بالدراسات التي تناولت إستراتيجيات الترجمة وتقنياتها وقضاياها في ضوء النقل من العربية إلى الفارسية، فلا توجد دراسات حول ذلك فيما عدا:
7- محمد معروف عبد المحسن الخولي، إشكاليات ترجمة معاني الجزء الأول في القرآن الكريم إلى اللغة الفارسية: دراسة نحوية دلالية من خلال ترجمتي حوزة قم العلمية وشاه ولي دهلوي، أطروحة دكتوراه: كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، 2007م.
8- أمنية أحمد سيد صالح، إشكاليات ترجمة معاني الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم (لمهدي الهى قمشه اى) إلى اللغة الفارسية "دراسة نحوية تحليلية"، أطروحة ماجستير: كلية الآداب، جامعة أسيوط، 2016م.
وكلاهما يتناول دراسة إشكاليات الترجمة على المستوى التركيبي والدلالي لبعض ترجمات أجزاء خاصة من القرآن من العربية إلى الفارسية.
9- حنان مصطفى محمود عباس، إشكالية ترجمة المصاحبات اللفظية من العربية إلى الفارسية رواية (بلال مؤذن الرسول) نموذجًا، مجلة كلية الآداب للغويات والثقافات المقارنة، جامعة الفيوم، ع:1، مج: 12، 2020م.
10- محمد معروف عبد المحسن الخولي، قضايا في الترجمة من العربية إلى الفارسية (ترجمة أحمد آرام لرواية "الوعد الحق" لطه حسين نموذجًا)، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة قناة السويس، ع:38، مج:4، 2021م.
11- شيرين خيري عبد النبي، تقنيات ترجمة النص الشِّعرى من العربية إلى الفارسية (قصيدة عذاب الحلاج للبياتى نموذجًا)، حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، ع:3، مج:45، 2017م.
وهذه الدراسات والأبحاث – كما يَتَبَيَّنُ – لم تتطرق إلى ترجمة أي من النصوص الشِّعرية بوجه عام، والمسرحية الشِّعرية بصفةٍ خاصَّة، فيما عدا بحث أ.د/ شيرين خيري عبد النبي الموسوم بـ: "تقنيات ترجمة النص الشِّعري من العربية إلى الفارسية (قصيدة عذاب الحلاج للبياتي نموذجًا)"، وقد اقتصر هذا البحث على دراسة تقنيات الترجمة في ضوء ترجمة قصيدة شعرية طويلة واحدة، وهي قصيدة عذاب الحلاج للبياتي للأديب والمترجم الإيراني شفيعي كدكني. كما لم يتطرق أي من الدراسات والأبحاث السالفة الذكر إلى إستراتيجيات ترجمة الاستعارة والرمز في ضوء نقل الأعمال المنتقاة كنموذج للتطبيق.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...