لخّصلي

هدفت الدراسة إلى معرفة دور الكفايات الرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كأنموذج. واستخدمت أسلوب المسح الشامل لتطبيق أداة الدراسة؛ حيث تمثلت عينة الدراسة في أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وقد توصلت الدراسة إلى أنَّ: الكفايات الرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية لها أثر ذو دلالة إحصائية على تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني، ، وقد حصل معيار التصميم على أعلى معامل تأثير بقيمة (412. ، بينما حصل معيار القياس والتقويم على أدنى معامل تأثير بقيمة (137. وقد أظهرت نتائج الدراسة أنَّ ممارسة أعضاء الهيئة التدريسية للكفايات الرقمية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كان بمستوى كبير بنسبة مئوية بلغت (83. وأن تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كان بمستوى كبير بنسبة مئوية بلغت (80. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات، من أهمِّها: أثبتت الدراسة أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تمتلك نموذجًا جيدًا يمكن للجامعات الأخرى الاستفادة منه، والعمل على تعزيز المنصات الرقمية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والجامعات الفلسطينية، وتكثيف التعاون والشراكة الدولية بين الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وكذلك الجامعات الفلسطينية وغيرهم من الدول والمؤسسات ذات التجارب الناجحة لضمان استمرارية تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني،

هدفت الدراسة إلى معرفة دور الكفايات الرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كأنموذج. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وصمَّمت استبانةً شملت (53) فقرةً، واستخدمت أسلوب المسح الشامل لتطبيق أداة الدراسة؛ حيث تمثلت عينة الدراسة في أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، الذين يعملون بتفرُّغٍ كاملٍ، والبالغ عددهم 107))، ولقد تمَّ توزيع الاستبانة إلكترونيًا وورقيًا، واستُردَّ منها (95) استبانة، بنسبة استرداد بلغت 88.8%. واستخدمت الباحثة برنامج"SPSS” الإحصائي في تحليل بيانات الاستبانة.
وقد توصلت الدراسة إلى أنَّ: الكفايات الرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية لها أثر ذو دلالة إحصائية على تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني، المتمثلة في (القيادة، والتقنية، والتأهيل والدعم، والتصميم، والتفاعل، والعدالة وإمكانية الوصول، والقياس والتقويم) وقد بلغ معامل التأثير (401.)، وقد حصل معيار التصميم على أعلى معامل تأثير بقيمة (412.)، بينما حصل معيار القياس والتقويم على أدنى معامل تأثير بقيمة (137.) وقد أظهرت نتائج الدراسة أنَّ ممارسة أعضاء الهيئة التدريسية للكفايات الرقمية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كان بمستوى كبير بنسبة مئوية بلغت (83.0%)، وأن تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كان بمستوى كبير بنسبة مئوية بلغت (80.89%).
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات، من أهمِّها: أثبتت الدراسة أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تمتلك نموذجًا جيدًا يمكن للجامعات الأخرى الاستفادة منه، كما أنشأت الباحثة مقياسًا جديدًا حول دور الكفايات الرقمية في تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني يمكن للجامعات الأخرى والباحثين أن يستخدموه، والعمل على تعزيز المنصات الرقمية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والجامعات الفلسطينية، وتخصيص جزءٍ من الموازنة لتطوير البنية التحتيَّة، ولتوفير مستلزمات وتقنيــات التعلــيم الإلكترونــي الحديثة، وموارد رقمية وأدوات تعليمية خاصة بالمتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصَّة، واعتماد معايير جودة التعليم الإلكتروني وتعزيزها، وإيجاد آلية لتقويمها وتحديثها بشكل مستمر؛ حتى يتمَّ التمكُّن من تقديم برامج تعليمية إلكترونية تنافس في كفاءتها ونوعيتها ما تقدِّمه الجامعات العالمية. كما أوصت الدراسة بتشكيل فريق جودة خاص للأنظمة الإلكترونية، والاستعانة باختصاصيين وفنِّيين بالشبكات والتصميم التعليمي، وذلك ضمن فريق العمل، وتكثيف التعاون والشراكة الدولية بين الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وكذلك الجامعات الفلسطينية وغيرهم من الدول والمؤسسات ذات التجارب الناجحة لضمان استمرارية تطبيق معايير جودة التعليم الإلكتروني، وتفعيل دور وزارة التعليم العالي في متابعة ورصد وتقييم معايير جودة التعليم الإلكتروني.