لخّصلي

جلسة الشيخ زايد – رحمه الله – في قصر المويجعي بمدينة العين ، جاء من بلاد بعيدة وفي قلبه شغف غريب بحياة البدو. معتقدًا أن هذه الحياة الأصيلة ستختفي مع مرور الزمن، قد يقيسه بدليل يرشده في رحلاته النفطية، لكنه نبته بمشاركة إلى قصوة الصحراء وأحولها التي لا ترحم. لفت نظره مشهد بسيط ولكنه رائع في دلاله: كان الخادم يصب القهوة للشيخ باحترام الكبار، هذه القصة البسيطة البسيطة عن الكلاب الإماراتية بكل جماله وعمقه. روى الشيخ زايد لاحقًا أن ريتشارد يحاول محاولة شخبوط بإعطاء الإذن للتنقيب عن البترول، خصّص للبحث العلمي عن دراسة المياه الجوفية، في قلعة الحصن – الذي بني على أن يطلب برج قديم – يجتمع ولفريد بالشيخ شخبوط شخصيًا، ولا يوجد ما ينقصها من تزايد سيطرة القوات البريطانية في المنطقة.

في أحد أيام الزمن الجميل، جلسة الشيخ زايد – رحمه الله – في قصر المويجعي بمدينة العين ، حينرجل إنجليزي إلى القامة ، وهو مهيأ طويلةعصر دفترًا صغيرًا وكاميرا قديمة . كانمدينة المدينة، عندما وصل رجل إنجليزي إلى فترة طويلة من القامة، هدّأ الملامح، لفترة ما بين دفتر صغير وكاميرا قديمة. كان اسمه ولفريد ثيسجر ، جاء من بلاد بعيدة وفي قلبه شغف غريب بحياة البدو.

لم يأتِ ولفريد للسياحة، بل جاء ليسجل تفاصيل حياة الصحراء، معتقدًا أن هذه الحياة الأصيلة ستختفي مع مرور الزمن، فأراد أن يخلّدها بعدسته وقلمه. دار بينه وبين الشيخ زايد، كان فيه الكثير من الحكمة والبصيرة الطويلة. أخبره الشيخ أن أخاه الأكبر، الشيخ شخبوطالتي، قد يقيسه بدليل يرشده في رحلاته النفطية، لكنه نبته بمشاركة إلى قصوة الصحراء وأحولها التي لا ترحم.

ولمفريد لم يكن غريبًا عن الشرق، وقد ولد في إثيوبيا عندما كانت تحت الاحتلال الإنجليزي ، وشغوفًا بتوث​لديه الكثير من الرمال عندما كانت تحت الاحتلال الإنجليزي، وكانت شغوفًا بتوثيق حياة البشر، لذلك لم يكن يحمل الرمز رمزًا لغريبًا عليه.

النظرفي دلاله : كان الخادم يصب القهوة للشيخ باحترام كبير ، لينتهي منهالشيخ مشترك بهز لأنه قرر للشيخ زايد،لفت نظره مشهد بسيط ولكنه رائع في دلاله: كان الخادم يصب القهوة للشيخ باحترام الكبار، لأنه فرغ الفنجان وبعد ملأه، حتى شارك الشيخ بهز الفنجان، ففهم العامل أن الوقت قد حان للتوقف. هذه القصة البسيطة البسيطة عن الكلاب الإماراتية بكل جماله وعمقه.

في البحرين، ولفريد برجل يدعى ريتشارد بيرد ، ممثل شركة النفط العراقية. عرض مساعدته، لكن ولفريد رفض، إذ كان يخشى أن يكون على علاقة بشركة نفط، فيظن الناس أنه رياضي لمصالح الجزيرة، وهو لا يريد أن يعطل مهمته النقية. وأوصى ريتشارد الشيخ زايد بأن يعتني بالفريد في الرحلة.

روى الشيخ زايد لاحقًا أن ريتشارد يحاول محاولة شخبوط بإعطاء الإذن للتنقيب عن البترول، لكن الشيخ شخبوط لم يكن لديه رؤية مختلفة. كان من الممكن أن ترى الحياةبالمياه ، وأمر بالحفر .​ . . وفعلاً ، وجدوا الماء .، وأهم من النفط. لذلك، خصّص للبحث العلمي عن دراسة المياه الجوفية، وأمر بالحفر... وفعلاً، وجدوا الماء.

في قلعة الحصن – الذي بني على أن يطلب برج قديم – يجتمع ولفريد بالشيخ شخبوط شخصيًا، ولمس فيه صفات نادرة: رجل دمث الأخلاق، واثق بنفسه، حكيم في محاكمته. لكنه كان قلقا... قلقا من ظهور النفط قد يغيّر حال الإمارات السبع، وربما يضعف وحدتها، ولا يوجد ما ينقصها من تزايد سيطرة القوات البريطانية في المنطقة.

جلساته ، تصحح الشيخ زايد عن مصيبة أصولمجموعة جلساته، تشخص الشيخ زايد عن مصيبة ابتكارات المنطقة: حين اخترع رجل يدعى كوكيشي مكميوتي الصنا​المنطقة الصناعية، هجرت الناس عقد صيد اللؤلؤ، ظروف مصدر الرزق الذي كانت تعتمد عليه المنطقة، حتى خسروا 80٪ من أموالهم.

ومع كل هذه الأحداث، بقية في قلب الشيخ زايد إيمان كبير. كان من المقرر أن يرفض التنقيب عن النفط سيمنع البلاد من التقدم، وأن النفط ليس فقط ثروة، بل وسيلة للنهوض، ولكن المستقبل.